بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وببركاته
اخوتي في الله من الشبهات اللتي يثيرها اعداء الاسلام لغرض التشويه
الرق حيث ان الموضوع عمل ضجة في الآونة الاخيرة حين أثاره
زكريا بطرس فاحببت ان اردعليه برد بسيط من كتابه المقدس ليس
من العهد القديم بل من العهد الجديد انجيل لوقا بالذات.
السؤال هل حرم عيسى عليه السلام الرق لا اخوتي في الله بل كان
يستعمل كلمة عبد او عبيد في الكثير من امثلته كما سنرى:
المثال الاول:
الإصحاح السابع:
7: 1 و لما اكمل اقواله كلها في مسامع الشعب دخل كفرناحوم
7: 2 و كان عبد لقائد مئة مريضا مشرفا على الموت و كان عزيزا عنده(اي كان يحبه اي كان يعامله معاملة حسنة كما قال الاسلام)
7: 3 فلما سمع عن يسوع ارسل اليه شيوخ اليهود يساله ان ياتي و يشفي عبده
7: 4 فلما جاءوا الى يسوع طلبوا اليه باجتهاد قائلين انه مستحق ان يفعل له هذا
7: 5 لانه يحب امتنا و هو بنى لنا المجمع
7: 6 فذهب يسوع معهم و اذ كان غير بعيد عن البيت ارسل اليه قائد المئة اصدقاء يقول له يا سيد لا تتعب لاني لست مستحقا ان تدخل تحت سقفي
7: 7 لذلك لم احسب نفسي اهلا ان اتي اليك لكن قل كلمة فيبرا غلامي
7: 8 لاني انا ايضا انسان مرتب تحت سلطان لي جند تحت يدي و اقول لهذا اذهب فيذهب و لاخر ائت فياتي و لعبدي افعل هذا فيفعل
7: 9 و لما سمع يسوع هذا تعجب منه و التفت الى الجمع الذي يتبعه و قال اقول لكم لم اجد و لا في اسرائيل ايمانا بمقدار هذا
7: 10 و رجع المرسلون الى البيت فوجدوا العبد المريض قد صح
نعم شهد له عيسى عليه السلام بايمان كبير لم يجده في كل اسرائيل
لو كان الرق حرام لما قام به هذا الرجل المؤمن
و لو حرمه عيسى عليه لامره ان يطلق صراحه لا لم يفعل هذا
بالعكس بل شفى له عبده
المثال الثاني:
17: 7 و من منكم له عبد يحرث او يرعى يقول له اذا دخل من الحقل تقدم سريعا و اتكئ
17: 8 بل الا يقول له اعدد ما اتعشى به و تمنطق و اخدمني حتى اكل و اشرب و بعد ذلك تاكل و تشرب انت
17: 9 فهل لذلك العبد فضل لانه فعل ما امر به لا اظن
حين قال (و من منكم...)كان يتكلم مع تلاميذه12 اي كان لهم عبيد وهذا
بشهادة يسوع ،اذا كان لهم عبيد فلماذا لم يامرهم باطلاق صراحهم؟؟؟
امثلة اخرى:
12: 43 طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا
14: 17 و ارسل عبده في ساعة العشاء ليقول للمدعوين تعالوا لان كل شيء قد اعد
19: 13 فدعا عشرة عبيد له و اعطاهم عشرة امناء و قال لهم تاجروا حتى اتي
20: 10 و في الوقت ارسل الى الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم فجلده الكرامون و ارسلوه فارغا
كل هذه الآيات كانت تدل على ان الرق كان موجودا في زمن عيسى عليه
السلام حتى تلاميذه كان لهم عبيد و لم يذكر التحريم او الاكراه في اي
موضع
اريد ان يفيدنا الاخوة المسيحيين برد على هذا
السلام عليكم ورحمة الله وببركاته
اخوتي في الله من الشبهات اللتي يثيرها اعداء الاسلام لغرض التشويه
الرق حيث ان الموضوع عمل ضجة في الآونة الاخيرة حين أثاره
زكريا بطرس فاحببت ان اردعليه برد بسيط من كتابه المقدس ليس
من العهد القديم بل من العهد الجديد انجيل لوقا بالذات.
السؤال هل حرم عيسى عليه السلام الرق لا اخوتي في الله بل كان
يستعمل كلمة عبد او عبيد في الكثير من امثلته كما سنرى:
المثال الاول:
الإصحاح السابع:
7: 1 و لما اكمل اقواله كلها في مسامع الشعب دخل كفرناحوم
7: 2 و كان عبد لقائد مئة مريضا مشرفا على الموت و كان عزيزا عنده(اي كان يحبه اي كان يعامله معاملة حسنة كما قال الاسلام)
7: 3 فلما سمع عن يسوع ارسل اليه شيوخ اليهود يساله ان ياتي و يشفي عبده
7: 4 فلما جاءوا الى يسوع طلبوا اليه باجتهاد قائلين انه مستحق ان يفعل له هذا
7: 5 لانه يحب امتنا و هو بنى لنا المجمع
7: 6 فذهب يسوع معهم و اذ كان غير بعيد عن البيت ارسل اليه قائد المئة اصدقاء يقول له يا سيد لا تتعب لاني لست مستحقا ان تدخل تحت سقفي
7: 7 لذلك لم احسب نفسي اهلا ان اتي اليك لكن قل كلمة فيبرا غلامي
7: 8 لاني انا ايضا انسان مرتب تحت سلطان لي جند تحت يدي و اقول لهذا اذهب فيذهب و لاخر ائت فياتي و لعبدي افعل هذا فيفعل
7: 9 و لما سمع يسوع هذا تعجب منه و التفت الى الجمع الذي يتبعه و قال اقول لكم لم اجد و لا في اسرائيل ايمانا بمقدار هذا
7: 10 و رجع المرسلون الى البيت فوجدوا العبد المريض قد صح
نعم شهد له عيسى عليه السلام بايمان كبير لم يجده في كل اسرائيل
لو كان الرق حرام لما قام به هذا الرجل المؤمن
و لو حرمه عيسى عليه لامره ان يطلق صراحه لا لم يفعل هذا
بالعكس بل شفى له عبده
المثال الثاني:
17: 7 و من منكم له عبد يحرث او يرعى يقول له اذا دخل من الحقل تقدم سريعا و اتكئ
17: 8 بل الا يقول له اعدد ما اتعشى به و تمنطق و اخدمني حتى اكل و اشرب و بعد ذلك تاكل و تشرب انت
17: 9 فهل لذلك العبد فضل لانه فعل ما امر به لا اظن
حين قال (و من منكم...)كان يتكلم مع تلاميذه12 اي كان لهم عبيد وهذا
بشهادة يسوع ،اذا كان لهم عبيد فلماذا لم يامرهم باطلاق صراحهم؟؟؟
امثلة اخرى:
12: 43 طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا
14: 17 و ارسل عبده في ساعة العشاء ليقول للمدعوين تعالوا لان كل شيء قد اعد
19: 13 فدعا عشرة عبيد له و اعطاهم عشرة امناء و قال لهم تاجروا حتى اتي
20: 10 و في الوقت ارسل الى الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم فجلده الكرامون و ارسلوه فارغا
كل هذه الآيات كانت تدل على ان الرق كان موجودا في زمن عيسى عليه
السلام حتى تلاميذه كان لهم عبيد و لم يذكر التحريم او الاكراه في اي
موضع
اريد ان يفيدنا الاخوة المسيحيين برد على هذا
تعليق