معسكرات الحقد الديني ـ معسكرات يسوع ـ
شاهدت على مدى جزأين مطولين في قناة الجزيرة الوثائقية فيلمًا رهيبًا عن معسكرات يسوع أو (المسيح) في أمريكا، وشاهدت كيف يخطط الكبار في أمريكا والغرب لزرع الحقد على البشرية في نفوس الأطفال البريئة، وكيف (يصهينونهم) ويعطونهم المطارق والشواكيش لتحطيم الأكواب الفخارية الجميلة في هستيريا تحفيزًا لهم على تكسير رؤوس مخالفيهم أعداء يسوع.. وشاهدتهم كيف يزرعون العدوانية والحقد في نفوس أبنائهم بطريقة علمية تربوية مدروسة ومنظمة مخيفة، وكيف يدفعون الأطفال إلى التشنج والعنف وكراهية الرحمة واللين إرضاء للرب يسوع، حتى يرضى عليهم يسوع ويطعمهم ويسقيهم ويقويهم ويحميهم من أعدائهم.
ثم فجأة أعطوهم العصي الغليظة وطلبوا منهم بعد أن حمسوهم أن يضربوا في الهواء بشدة لتحطيم رؤوس الأعداء، وفجأة يقول أحد الأطفال: أنا عندما أرى طفلاً غير مسيحي أشعر بالغثيان والاشمئزاز ولا أطيق الجلوس بجواره.
وفي الفيلم شاهدت كيف ركزوا على أشد الأطفال تشنجًا وظلوا يحمسونه ويحمسونه ويحمسونه، والدم يحتقن في وجهه حتى كاد أن يغمى عليه من شدة التحريض، والكل يصفق ويصفق ويصفق له، إنهم يحرضونهم على العالم، كل العالم، ويقولون لهم: يسوع يطلب منكم ذلك، يسوع خالقكم يطلب منكم ذلك، علينا أن نعمل بكل شيء في الإنجيل لأن الرب يسوع يريد ذلك، ثم أتوا لهم بصورة بالحجم الطبيعي لبوش الصغير وقالوا لهم: هذا رئيسنا، هذا خادم بلادنا، هذا محقق أحلامنا في العالم، هذا بعثه يسوع ليخلصنا من غير المسيحيين أعداء الله يسوع.
يالها من كلمات رهيبة , وتربية مخيفة.. تلك الكلمات والسلوكيات التي سمعتها وشاهدتها وهم يلقنونها للأطفال الأبرياء والبنات يصرخن ويتشنجن والبنون يصرخون ويتشنجون والمعلمون والمعلمات يصرخون ويتشنجون ويقولون لهم: (أنتم مبعوثوا المسيح لتغيير العالم، يسوع الإله يطلب منا ذلك , فعلينا تغيير صورة العالم، وجعل أمريكا موحدة تحت راية المسيح وسلطة يسوع ورئيسنا المطيع ليسوع ).. ثم دربوا طفلاً ليقدم درساً للوعظ كرر نفس العبارات بحماس عجيب، وسلك نفس الطريقة، وظل الجميع يتهكم على طريقة الوعظ المؤدبة والرقيقة والهادئة التي كانت تؤدي في الكنيسة سابقًا.
ياللهول، ماذا سيصنع أبناؤنا مع هذا الجيل الأمريكي الدموي الأعمى المتعصب والمتشنج ؟!!، ماذا سيفعل أبناؤنا عندنا يركب أحد هؤلاء الطائرة ليقصفنا بصفتنا من أعداء يسوع ومن أتباع الشطان ؟!!.. لقد علمت لماذا كان الجنود الأمريكان يلتذذون وينتشون بتعذيب المسلمين في العراق وأفغانستان وجوانتنامو، وكيف كانو يفرحون ويرقصون على صراخ النساء والأطفال والرجال.هذه هي التربية الإرهابية الحقيقية التي تهدد العالم، وهذا هو الطريق الشيطاني لتدمير العالم بأيدي هؤلاء الأطفال الذين زرعوا الحقد في جيناتهم.
أين المحبة التي جاء بها المسيح عليه السلام ؟ أين الرحمة التي أودعها الله تعالى في نفوس مخلوقاته ؟ وأين دعاة الحرية والديمقراطية والتسامح في العالم ؟!!
ما شاهدته شيء مخيف مخيف مخيف.. العالم مهدد بمخرجات معسكرات يسوع في أمريكا والغرب، تلك المعسكرات التي تدمج العنف وتؤصله في النفوس لينتقل بمرور الأجيال إلى الجينات، ليتلذذ الواحد منهم بتعذيب كل مخالف له في العقيدة ويدمر العالم مادام ذلك يرضي الرب يسوع الذي ضحى بحياته ليخصلهم من خطيئة أبيهم آدم وأمهم حواء الأفعى الشريرة.
الإرهاب يُزرع في نفوس هؤلاء ليكون سلوكًا مألوفًا.. إنها تربية محاكم التفتيش، وتربية سجون الصهاينة، وتربية تدمير مدرسة بحر البقر في مصر على رؤوس الأطفال، وتربية تدمير ملجأ العامرية في العراق وجنوب لبنان وقانا وقتل الأسرى المصريين عام 1967م.. إنها التربية الدموية التي يمهد لها الصهاينة والصليبيون الجدد في أمريكا ومن يتطابق معهم ويلف لفهم في العالم.. إنها التربية التي يحاول العلمانيون (بفتح العين) العرب والليبرالييون العرب تمهيد بلادنا للانهزام أمام مخرجاتها. إنها المؤامرة على كل خلق عظيم وكل سلوك قويم.. إنها المؤامرة التي يمهد لها مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية، ومعظم الجمعيات المدنية الممولة من أعدائنا، جمعيات التحريض على الدين واوحدة الوطنية والعفة ومواطن القوة في أجيالنا.. إنها المؤامرة التي يصف فيها بعض كتابنا كل إسلامي بأنه طالباني وتكفيري وظلامي وإرهابي.. كل هؤلاء يحرثون ويمهدون الأرض في ديارنا تمهيدًا للانهزام أمام الجيل الشيطاني الذي يُربى الآن في معسكرات يسوع في أمريكا، كفانا الله وإياكم شر هؤلاء الذين يخططون لإبادتنا ومحونا من الوجود، وساعدنا الله على نشر الرحمة والمحبة والصدق والإخلاص بالحكمة والموعظة الحسنة في نفوس الناس أجمعين , آمين يا رب العالمين يا أرحم الراحمين.
ثم فجأة أعطوهم العصي الغليظة وطلبوا منهم بعد أن حمسوهم أن يضربوا في الهواء بشدة لتحطيم رؤوس الأعداء، وفجأة يقول أحد الأطفال: أنا عندما أرى طفلاً غير مسيحي أشعر بالغثيان والاشمئزاز ولا أطيق الجلوس بجواره.
وفي الفيلم شاهدت كيف ركزوا على أشد الأطفال تشنجًا وظلوا يحمسونه ويحمسونه ويحمسونه، والدم يحتقن في وجهه حتى كاد أن يغمى عليه من شدة التحريض، والكل يصفق ويصفق ويصفق له، إنهم يحرضونهم على العالم، كل العالم، ويقولون لهم: يسوع يطلب منكم ذلك، يسوع خالقكم يطلب منكم ذلك، علينا أن نعمل بكل شيء في الإنجيل لأن الرب يسوع يريد ذلك، ثم أتوا لهم بصورة بالحجم الطبيعي لبوش الصغير وقالوا لهم: هذا رئيسنا، هذا خادم بلادنا، هذا محقق أحلامنا في العالم، هذا بعثه يسوع ليخلصنا من غير المسيحيين أعداء الله يسوع.
يالها من كلمات رهيبة , وتربية مخيفة.. تلك الكلمات والسلوكيات التي سمعتها وشاهدتها وهم يلقنونها للأطفال الأبرياء والبنات يصرخن ويتشنجن والبنون يصرخون ويتشنجون والمعلمون والمعلمات يصرخون ويتشنجون ويقولون لهم: (أنتم مبعوثوا المسيح لتغيير العالم، يسوع الإله يطلب منا ذلك , فعلينا تغيير صورة العالم، وجعل أمريكا موحدة تحت راية المسيح وسلطة يسوع ورئيسنا المطيع ليسوع ).. ثم دربوا طفلاً ليقدم درساً للوعظ كرر نفس العبارات بحماس عجيب، وسلك نفس الطريقة، وظل الجميع يتهكم على طريقة الوعظ المؤدبة والرقيقة والهادئة التي كانت تؤدي في الكنيسة سابقًا.
ياللهول، ماذا سيصنع أبناؤنا مع هذا الجيل الأمريكي الدموي الأعمى المتعصب والمتشنج ؟!!، ماذا سيفعل أبناؤنا عندنا يركب أحد هؤلاء الطائرة ليقصفنا بصفتنا من أعداء يسوع ومن أتباع الشطان ؟!!.. لقد علمت لماذا كان الجنود الأمريكان يلتذذون وينتشون بتعذيب المسلمين في العراق وأفغانستان وجوانتنامو، وكيف كانو يفرحون ويرقصون على صراخ النساء والأطفال والرجال.هذه هي التربية الإرهابية الحقيقية التي تهدد العالم، وهذا هو الطريق الشيطاني لتدمير العالم بأيدي هؤلاء الأطفال الذين زرعوا الحقد في جيناتهم.
أين المحبة التي جاء بها المسيح عليه السلام ؟ أين الرحمة التي أودعها الله تعالى في نفوس مخلوقاته ؟ وأين دعاة الحرية والديمقراطية والتسامح في العالم ؟!!
ما شاهدته شيء مخيف مخيف مخيف.. العالم مهدد بمخرجات معسكرات يسوع في أمريكا والغرب، تلك المعسكرات التي تدمج العنف وتؤصله في النفوس لينتقل بمرور الأجيال إلى الجينات، ليتلذذ الواحد منهم بتعذيب كل مخالف له في العقيدة ويدمر العالم مادام ذلك يرضي الرب يسوع الذي ضحى بحياته ليخصلهم من خطيئة أبيهم آدم وأمهم حواء الأفعى الشريرة.
الإرهاب يُزرع في نفوس هؤلاء ليكون سلوكًا مألوفًا.. إنها تربية محاكم التفتيش، وتربية سجون الصهاينة، وتربية تدمير مدرسة بحر البقر في مصر على رؤوس الأطفال، وتربية تدمير ملجأ العامرية في العراق وجنوب لبنان وقانا وقتل الأسرى المصريين عام 1967م.. إنها التربية الدموية التي يمهد لها الصهاينة والصليبيون الجدد في أمريكا ومن يتطابق معهم ويلف لفهم في العالم.. إنها التربية التي يحاول العلمانيون (بفتح العين) العرب والليبرالييون العرب تمهيد بلادنا للانهزام أمام مخرجاتها. إنها المؤامرة على كل خلق عظيم وكل سلوك قويم.. إنها المؤامرة التي يمهد لها مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية، ومعظم الجمعيات المدنية الممولة من أعدائنا، جمعيات التحريض على الدين واوحدة الوطنية والعفة ومواطن القوة في أجيالنا.. إنها المؤامرة التي يصف فيها بعض كتابنا كل إسلامي بأنه طالباني وتكفيري وظلامي وإرهابي.. كل هؤلاء يحرثون ويمهدون الأرض في ديارنا تمهيدًا للانهزام أمام الجيل الشيطاني الذي يُربى الآن في معسكرات يسوع في أمريكا، كفانا الله وإياكم شر هؤلاء الذين يخططون لإبادتنا ومحونا من الوجود، وساعدنا الله على نشر الرحمة والمحبة والصدق والإخلاص بالحكمة والموعظة الحسنة في نفوس الناس أجمعين , آمين يا رب العالمين يا أرحم الراحمين.
بقلم الدكتور: نظمي خليل أبو العطا " أبو أحمد "
www.nazme.net
يمكن مراسلة المؤلف على الإيميل التالي:
[email protected]
المصادر:
قناة الجزيرة في قطر
http://en.wikipedia.org/wiki/Jesus_Camp
http://www.jesuscampthemovie.com/
http://www.youtube.com/watch?v=y_EKHK1C2IE
العدد (10745) - الجمعة 11 شعبان 1428هـ - 24 أغسطس 2007م
أخبار الخليج – منتدى الجمعة
تعليق