بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الواد نيقولا المسيحي أخوه الكبير مايكل شماس .. كل يوم مايكل يذهب للكنيسة ليتعلم من الآباء و ليشرف على بعض أنشطة الأطفال في الكنيسة .. أبوهم موريس متوسط الحال يعمل بائع أحذية في أحد المحال .. يريد أن يضمن لهم مستقبلا في وسط الناس اللذين أصبحوا كالوحوش .. الكنيسة بتساعدهم كل شهر بالمقسوم .. أخذوا مايكل ابن موريس ليعدوه ليكون منصرا .. ايضا بالمرة يعطوه نقودا ليساعدوا أسرته الفقيرة ليكون لهم فضل عليه فيكون خادما مطيعا .. المهم مايكل أحضر كتابا معه من الكنيسة عنوانه "العذراء والدة الإله" .. فتحه الطفل نيقولا .. و بدأ يقرأ في الكتاب الذي يتكلم عن حياة مريم العذراء أم يسوع .. الكتاب المعترف به من الكنيسة يقول إن أبو مريم اسمه الشيخ يواقيم و أمها اسمها حنة .. يتذكر نيقولا أنه قرأ من قبل في انجيل لوقا 3 : 23 أن يوسف رجل مريم هو "يوسف بن هالي" .. و قرأ ايضا في انجيل متى 1 : 16 "يعقوب ولد يوسف رجل مريم" .. يحتار نيقولا .. و يقترب من مايكل قائلا له .. عندي سؤال .. هل يمككنني أن اسأله لك؟ .. يرد مايكل بغرور قائلا بالطبع .. أنا تلميذ أبونا سمعان الأقرع! .. فيبدأ نيقولا سؤاله قائلا "من هو أبو القديس يوسف النجار؟" .. فيرد مايكل قائلا .. بالطبع هالي هو أبو يوسف النجار .. فيرد نيقولا قائلا .. و لكن انجيل متى يقول إن يعقوب ولد يوسف .. يعقوب ولد يوسف فيتلعثم مايكل و يقول آه آه متى يعطي يوسف النجار اسم أبو السيدة مريم .. أي أن يعقوب الذي في انجيل متى هو أبو السيدة مريم و لكنهم من عادات اليهود أنهم يعطون الزوج اسم أبي الزوجة .. فيبتسم الطفل نيقولا .. قائلا "إذن هالي أبو يوسف .. و يعقوب أبو مريم .. مع أن الانجيل انجيل متى يقول "ويعقوب ولد يوسف" .. إذن فمن يكون الشيخ يواقيم الذي يتكلم عنه الكتاب الذي أحضرته؟ .. هنا تبدو حماقة مايكل الذي يجذب الكتاب من أخيه نيقولا بقوة .. قائلا له بغضب الشيخ يواقيم هو زوج أم يوسف النجار .. يصمت الطفل نيقولا و لكن أبدا لن تصمت فطرت .. هل لو كان ذلك الكتاب بالفعل من عند الله لكان هذا الاختلاف؟
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الواد نيقولا المسيحي أخوه الكبير مايكل شماس .. كل يوم مايكل يذهب للكنيسة ليتعلم من الآباء و ليشرف على بعض أنشطة الأطفال في الكنيسة .. أبوهم موريس متوسط الحال يعمل بائع أحذية في أحد المحال .. يريد أن يضمن لهم مستقبلا في وسط الناس اللذين أصبحوا كالوحوش .. الكنيسة بتساعدهم كل شهر بالمقسوم .. أخذوا مايكل ابن موريس ليعدوه ليكون منصرا .. ايضا بالمرة يعطوه نقودا ليساعدوا أسرته الفقيرة ليكون لهم فضل عليه فيكون خادما مطيعا .. المهم مايكل أحضر كتابا معه من الكنيسة عنوانه "العذراء والدة الإله" .. فتحه الطفل نيقولا .. و بدأ يقرأ في الكتاب الذي يتكلم عن حياة مريم العذراء أم يسوع .. الكتاب المعترف به من الكنيسة يقول إن أبو مريم اسمه الشيخ يواقيم و أمها اسمها حنة .. يتذكر نيقولا أنه قرأ من قبل في انجيل لوقا 3 : 23 أن يوسف رجل مريم هو "يوسف بن هالي" .. و قرأ ايضا في انجيل متى 1 : 16 "يعقوب ولد يوسف رجل مريم" .. يحتار نيقولا .. و يقترب من مايكل قائلا له .. عندي سؤال .. هل يمككنني أن اسأله لك؟ .. يرد مايكل بغرور قائلا بالطبع .. أنا تلميذ أبونا سمعان الأقرع! .. فيبدأ نيقولا سؤاله قائلا "من هو أبو القديس يوسف النجار؟" .. فيرد مايكل قائلا .. بالطبع هالي هو أبو يوسف النجار .. فيرد نيقولا قائلا .. و لكن انجيل متى يقول إن يعقوب ولد يوسف .. يعقوب ولد يوسف فيتلعثم مايكل و يقول آه آه متى يعطي يوسف النجار اسم أبو السيدة مريم .. أي أن يعقوب الذي في انجيل متى هو أبو السيدة مريم و لكنهم من عادات اليهود أنهم يعطون الزوج اسم أبي الزوجة .. فيبتسم الطفل نيقولا .. قائلا "إذن هالي أبو يوسف .. و يعقوب أبو مريم .. مع أن الانجيل انجيل متى يقول "ويعقوب ولد يوسف" .. إذن فمن يكون الشيخ يواقيم الذي يتكلم عنه الكتاب الذي أحضرته؟ .. هنا تبدو حماقة مايكل الذي يجذب الكتاب من أخيه نيقولا بقوة .. قائلا له بغضب الشيخ يواقيم هو زوج أم يوسف النجار .. يصمت الطفل نيقولا و لكن أبدا لن تصمت فطرت .. هل لو كان ذلك الكتاب بالفعل من عند الله لكان هذا الاختلاف؟
تعليق