قال علماء التفسير :
أحدهما :أن ظلاما وإن كان يراد به الكثرة لكنه جاء في مقابله العبيد وهو جمع كثرة ، إذا قوبل بهم الظلم كان كثيرا ، ويرشح هذا الجواب أنه سبحانه وتعالى قال في موضع آخر ( علام الغيوب ) فقابل صيغة فعال بالجمع ،وقال في موضع آخر (عالم الغيب) فقابل صيغة فاعل الدالة على أصل الفعل بالواحد ،
الثااني : أنه على النسب واختاره ابن مالك ، وحكاه في شرح الكافية عن المحققين أي ذا ظلم كقوله : « وليس بنبال أي بذي نبل ، أي لاينسب إلى الظلم فيكون من بزاز وعطار .
الثالث : أن فعالا قد جاء غير مراد به الكثرة كقوله طرفه :
ولست بحلال التلاع مخافة = ولكن متى يسترفد القوم أرفد
لايريد أنه يحل التلاع قليلا لآن ذلك يدفعه قوله يسترفد القوم ارفد هذا بدل على نفي الحال في كل حال لان تمام المدح لايصل بإيراد الكثرة .)))
وأقربها عندي الوجه الثاني....وابن مالك هو صاحب الألفية كما هو معروف
أحدهما :أن ظلاما وإن كان يراد به الكثرة لكنه جاء في مقابله العبيد وهو جمع كثرة ، إذا قوبل بهم الظلم كان كثيرا ، ويرشح هذا الجواب أنه سبحانه وتعالى قال في موضع آخر ( علام الغيوب ) فقابل صيغة فعال بالجمع ،وقال في موضع آخر (عالم الغيب) فقابل صيغة فاعل الدالة على أصل الفعل بالواحد ،
الثااني : أنه على النسب واختاره ابن مالك ، وحكاه في شرح الكافية عن المحققين أي ذا ظلم كقوله : « وليس بنبال أي بذي نبل ، أي لاينسب إلى الظلم فيكون من بزاز وعطار .
الثالث : أن فعالا قد جاء غير مراد به الكثرة كقوله طرفه :
ولست بحلال التلاع مخافة = ولكن متى يسترفد القوم أرفد
لايريد أنه يحل التلاع قليلا لآن ذلك يدفعه قوله يسترفد القوم ارفد هذا بدل على نفي الحال في كل حال لان تمام المدح لايصل بإيراد الكثرة .)))
وأقربها عندي الوجه الثاني....وابن مالك هو صاحب الألفية كما هو معروف
تعليق