مريم والمسيح والمزود وما حول ذلك
أضمن حوار نظيف خالى من الإساءة للطرفين
والمبتدئون يمتنعون
مزود البقر هو وعاء خشبى مستطيل بأرجل أربعة يوضع به الأعلاف المخصصة لأكل البقر فى وقت الطعام ويوجد فى حوش التربية خارج مكان البيات فى المزارع الكبيرة وداخل مكان النوم بالزرائب الصغيرة
فهو أقل الأماكن بالزريبة من حيث النجاسة والتلوث ولكنه لا يخلو من التلوث والنجاسة ويكفى لعاب البقر وهم يأكلون لتحقيق التلوث
والقرآن ينفى ذلك ضمنا
لاختيارها مكانا قصيا من أهلها وليس من بيت يوسف النجار الذى لا أعلم كيف لا يتسع لها ولم إذن أخذها إن لم تكن لديه قدرة على توفير مكان لها
فأظن أن يوسف النجار لم يكن أخذها بعد
وأظنه كان قديسا ورغم ذلك كان متزوجا
فالأنبياء كانوا يتزوجون بالمئات من النساء فلم لا يتزوج القديس يوسف ؟
ووراء هذا كثير مما يصدعنا النصارى به
فهم يقيسون التقدم وصحة العقيدة بما لم يكن عليه أنبياؤهم عبر التاريخ !
فالمكان قصيا وشرقيا من أهلها ولم يكن بزريبة لكون الزرائب لا تترك دون مباشرة وعمال ولكون الزرائب ليست مكان وجود النخيل فالقليل من الروث يوفر الغذاء للنبات والكثير منه يحرق جذور النبات ففى ذكر النخلة فى القرآن نفى لقصة المزود
والمكان القصى أى البعيد عن حركة الناس لبعده عنهم وهذا لا يتوفر فى الزرائب
وحتى لو كان وفق رواية النصارى أن يوسف النجار أخذ خطيبته مريم ليكتبوا أنفسهم فى تعداد السكان فهل كان يوسف النجار أعزبا وليس له أسرة وزوجة وأبناء وهو ابن سبعين سنة ؟
ألم يكن له أهل غير مريم عليها السلام ليكتتب معها ؟
فلماذا أخذ مريم ليكتتب معها وترك بقية أسرته
وهل كانت القيادة الرومانية يمكن أن تسمح بإغفال بقية أسرة الشيخ الكبير ؟!
وهل الوضع الطبيعى أن يتزوج ابن السبعين مريم ابنة ال 12 سنة
وهل الوضع الطبيعى أن ابنة ال 12 سنة يسمح لها الله بالحبل لتلد فى عمر 13 سنة
فإما هذا يصح وليست فيه مشكلة لأنه أمر الله وإما أن كتابهم هو الغير صحيح وهذا قد يذهب بنا إلى الإختلاف فى مقاييس ما يصح وما لا يصح عبر الأزمنة ويشير إلى تعسف الأطباء فى العصر الحديث حول سن الزواج وأخطار الولادة المبكرة
إن كان هذا أمر الله ولم يكن الكتاب المقدس فى هذه النقطة غير محرف
وهل الوضع الطبيعى أن يوضع المولود فى مزود بقر بزريبة
أى أم تقبل أن تضع ابنها البكر فى مكان ملوث ونجس
وماذا لو أتى البقر ليأكلون ؟!
مزود البقر يروح عليه البقر ويأتون ولم يبين الكتاب المقدس ماذا فعلت مريم بالأعلاف الموجودة بالمزود
علامات استفهام
لا تجد إجابات وافية بما يلائم فكرة أن الكتاب المقدس كله كلام الله
وأحتاج مسيحى يقدم لى الفهم
إن كان يفهم ما لا أفهمه ولم تكن هناك متناقضات في كتابه الذى يقدسه كما فهمت أنا
أضمن حوار نظيف خالى من الإساءة للطرفين
والمبتدئون يمتنعون
مزود البقر هو وعاء خشبى مستطيل بأرجل أربعة يوضع به الأعلاف المخصصة لأكل البقر فى وقت الطعام ويوجد فى حوش التربية خارج مكان البيات فى المزارع الكبيرة وداخل مكان النوم بالزرائب الصغيرة
فهو أقل الأماكن بالزريبة من حيث النجاسة والتلوث ولكنه لا يخلو من التلوث والنجاسة ويكفى لعاب البقر وهم يأكلون لتحقيق التلوث
والقرآن ينفى ذلك ضمنا
لاختيارها مكانا قصيا من أهلها وليس من بيت يوسف النجار الذى لا أعلم كيف لا يتسع لها ولم إذن أخذها إن لم تكن لديه قدرة على توفير مكان لها
فأظن أن يوسف النجار لم يكن أخذها بعد
وأظنه كان قديسا ورغم ذلك كان متزوجا
فالأنبياء كانوا يتزوجون بالمئات من النساء فلم لا يتزوج القديس يوسف ؟
ووراء هذا كثير مما يصدعنا النصارى به
فهم يقيسون التقدم وصحة العقيدة بما لم يكن عليه أنبياؤهم عبر التاريخ !
فالمكان قصيا وشرقيا من أهلها ولم يكن بزريبة لكون الزرائب لا تترك دون مباشرة وعمال ولكون الزرائب ليست مكان وجود النخيل فالقليل من الروث يوفر الغذاء للنبات والكثير منه يحرق جذور النبات ففى ذكر النخلة فى القرآن نفى لقصة المزود
والمكان القصى أى البعيد عن حركة الناس لبعده عنهم وهذا لا يتوفر فى الزرائب
وحتى لو كان وفق رواية النصارى أن يوسف النجار أخذ خطيبته مريم ليكتبوا أنفسهم فى تعداد السكان فهل كان يوسف النجار أعزبا وليس له أسرة وزوجة وأبناء وهو ابن سبعين سنة ؟
ألم يكن له أهل غير مريم عليها السلام ليكتتب معها ؟
فلماذا أخذ مريم ليكتتب معها وترك بقية أسرته
وهل كانت القيادة الرومانية يمكن أن تسمح بإغفال بقية أسرة الشيخ الكبير ؟!
وهل الوضع الطبيعى أن يتزوج ابن السبعين مريم ابنة ال 12 سنة
وهل الوضع الطبيعى أن ابنة ال 12 سنة يسمح لها الله بالحبل لتلد فى عمر 13 سنة
فإما هذا يصح وليست فيه مشكلة لأنه أمر الله وإما أن كتابهم هو الغير صحيح وهذا قد يذهب بنا إلى الإختلاف فى مقاييس ما يصح وما لا يصح عبر الأزمنة ويشير إلى تعسف الأطباء فى العصر الحديث حول سن الزواج وأخطار الولادة المبكرة
إن كان هذا أمر الله ولم يكن الكتاب المقدس فى هذه النقطة غير محرف
وهل الوضع الطبيعى أن يوضع المولود فى مزود بقر بزريبة
أى أم تقبل أن تضع ابنها البكر فى مكان ملوث ونجس
وماذا لو أتى البقر ليأكلون ؟!
مزود البقر يروح عليه البقر ويأتون ولم يبين الكتاب المقدس ماذا فعلت مريم بالأعلاف الموجودة بالمزود
علامات استفهام
لا تجد إجابات وافية بما يلائم فكرة أن الكتاب المقدس كله كلام الله
وأحتاج مسيحى يقدم لى الفهم
إن كان يفهم ما لا أفهمه ولم تكن هناك متناقضات في كتابه الذى يقدسه كما فهمت أنا
تعليق