بسم الله الرحمن الرحيم
أقترب رحيــــ 1428 ــــــل
صحائف تطــــوى و اعمال ترفع
و الناس ما بين ندم و حسره و ما بين فرح و غفله
عيون بكت حزناً على ذاك التقصير و التفريط
و شفاهـ تبتسم فرحاً بمرور عام و قدوم آخر
كـ أننا بالأمــــس أستقبلنا هذه السنه
مضت الساعات و الأيام و الشهور بلمح البصر
لم ندرك مدى تسارع الأيام والليالي إلا هذه الأيام
عــد بذاكرتكـ للوراء منذ بداية العام وحتى يومكـ
كم أضعنا من ساعات ؟؟
و كم فرّطنا في أوقات العبادات ؟؟
كنّا نقول اليوم سنغيّر من انفسنا .. ينتهي والنتيجه [ لا شـــيء !!
حسناً غــداً التغيير بدون تردد .. وينتهي و كـ الأمس [ لا شـــيء !!!
وهكـــذا ... ثم مــاذا { أنتهـــــــى العام .........
ونحن مازلنا على ذاك الكلام [ اليوم غداً سنغيّر من حالنا ...
أجب يا عبد الله ....
أجيبي يا امة الله ....
بمــاذا سترحل و تطوى عليه صحائفنا هذا العام ؟!
الله المستعان
....................................[ رسالهـ من صديقهـ ] ........
صحائفنا لعام 1428 هـ قاربت أن تطوى
فيا ترى نسعد بها أم نشقـــى
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم " طوبى لمن وجد في صحيفته إستغفاراً كثيراً"
(أستغفر الله أستغفر الله .. أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و اتوب إليه )
إرسلها لمن تحب ..لنملأ صحائفنا إستغفاراً ..
...... [ مقتطفـــات ] ...........................................
صحائفنا لعام 1428 هـ قاربت أن تطوى
فيا ترى نسعد بها أم نشقـــى
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم " طوبى لمن وجد في صحيفته إستغفاراً كثيراً"
(أستغفر الله أستغفر الله .. أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و اتوب إليه )
إرسلها لمن تحب ..لنملأ صحائفنا إستغفاراً ..
...... [ مقتطفـــات ] ...........................................
(1)
هذا عام قد انتهى ..
وهذا عام جديد..
فلنطوي الماضي بكل ما فيه ..
ولنبدأ صفحه جديدة شعارها ..
لا إله إلا الله ..
والعزة لله ..
ولرسوله ..
وللمؤمنين ..
ولكن المنافقين لا يعلمون ..
{ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } ..
من كلام الشيخ/ خالد الراشد ..
(2)
لا بد أن ينظر الإنسان في عمله ، ويتأمل حاله كيف قضى عامه ؟ وفيم صرف أوقاته ؟
في عامه الراحل كيف كانت علاقته بربه ؟
هل حافظ على فرائضه ، واجتنب زواجره ؟
هل اتقى الله في بيته ؟
هل راقب الله في عمله وكسبه وفي كل شؤونه وأحيانه ؟
فإنه إن فعل ذلك صار يعبد الله كأنه يراه ، فإن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه . ومن حاسب نفسه في العاجلة أمن في الآخرة ، ومن ضحك في الدنيا كثيراً ولم يبك إلا قليلاً يخشى عليه أن يبكي في القيامة كثيراً . كما قال تعالى :{ فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً } [التوبة:82] قال ابن عباس رضي الله عنه : (( الدنيا قليل فليضحكوا فيها ما شاؤا فإذا انقطعت وصاروا إلى الله تعالى استأنفوا في بكاء لا ينقطع عنهم أبداً )) [أخرجه ابن جرير وابن أبي شيبة بإسناد صحيح] .
من كلام / إبراهيم بن محمد الحقيل
لا بد أن ينظر الإنسان في عمله ، ويتأمل حاله كيف قضى عامه ؟ وفيم صرف أوقاته ؟
في عامه الراحل كيف كانت علاقته بربه ؟
هل حافظ على فرائضه ، واجتنب زواجره ؟
هل اتقى الله في بيته ؟
هل راقب الله في عمله وكسبه وفي كل شؤونه وأحيانه ؟
فإنه إن فعل ذلك صار يعبد الله كأنه يراه ، فإن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه . ومن حاسب نفسه في العاجلة أمن في الآخرة ، ومن ضحك في الدنيا كثيراً ولم يبك إلا قليلاً يخشى عليه أن يبكي في القيامة كثيراً . كما قال تعالى :{ فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً } [التوبة:82] قال ابن عباس رضي الله عنه : (( الدنيا قليل فليضحكوا فيها ما شاؤا فإذا انقطعت وصاروا إلى الله تعالى استأنفوا في بكاء لا ينقطع عنهم أبداً )) [أخرجه ابن جرير وابن أبي شيبة بإسناد صحيح] .
من كلام / إبراهيم بن محمد الحقيل
(3)
هاهو عام يودعنا وكنا بالأمس القريب قد استقبلناه،
هاهي صفحة من صفحات أعمارنا تطوى ولا أظنها صفحة.. بل هي صفحات.. بل مجلدات،
فربنا تعالى يقول وقوله الحق سبحانه "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"..
ليتها كانت الألفاظ فقط هي التي تحصى ولكنها الأعمال "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره"،
وليتها كانت أعمال الجوارح فقط، فكم نهتمُّ بها ونحسِّـنُها، ولكن أعمال القلوب هي مكان نظر الرَّب سبحانه،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم". رواه مسلم
من كلام م / صلاح بن عبدالعزيز قطب
.........................................
هاهو عام يودعنا وكنا بالأمس القريب قد استقبلناه،
هاهي صفحة من صفحات أعمارنا تطوى ولا أظنها صفحة.. بل هي صفحات.. بل مجلدات،
فربنا تعالى يقول وقوله الحق سبحانه "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"..
ليتها كانت الألفاظ فقط هي التي تحصى ولكنها الأعمال "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره"،
وليتها كانت أعمال الجوارح فقط، فكم نهتمُّ بها ونحسِّـنُها، ولكن أعمال القلوب هي مكان نظر الرَّب سبحانه،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم". رواه مسلم
من كلام م / صلاح بن عبدالعزيز قطب
.........................................
[ حكم التهنئة بالعام الهجري ] ....
السؤال:
ما حكم التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد بقول كل عام وأنتم بخير أو بالدعاء بالبركة وكأن يرسل رسالة يدعو فيها للمرسل إليه بالخير والبركة في عامه الجديد ؟.
الجواب:
الحمد لله
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية وماذا يرد على المهنئ ؟
فأجاب رحمه الله :
إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه ولا تبتديء أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنئك الله بخير وجعله عام خير وبركه ، لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. انتهى
المصدر إجابة السؤال رقم 835 من اسطوانة موسوعة اللقاء الشهري والباب المفتوح الإصدار الأول اللقاء الشهري لفضيلته من إصدارات مكتب الدعوة و الإرشاد بعنيزة .
,
أخيـــراً ..
لنختم صحائفنا بكثرة الإستغفار اليوم و غد ونسأل الله ان يغفر لنا
فكم نحن والله مقصرون و مفرطون ..
وليكون عامنا الجديد بإذن لله عام خير لنا وبداية حياة جديه لنا في طاعة الرحمن
أستغفر الله
أستغفر الله
أستغفر الله
منقولــــ----------------------
السؤال:
ما حكم التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد بقول كل عام وأنتم بخير أو بالدعاء بالبركة وكأن يرسل رسالة يدعو فيها للمرسل إليه بالخير والبركة في عامه الجديد ؟.
الجواب:
الحمد لله
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية وماذا يرد على المهنئ ؟
فأجاب رحمه الله :
إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه ولا تبتديء أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنئك الله بخير وجعله عام خير وبركه ، لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. انتهى
المصدر إجابة السؤال رقم 835 من اسطوانة موسوعة اللقاء الشهري والباب المفتوح الإصدار الأول اللقاء الشهري لفضيلته من إصدارات مكتب الدعوة و الإرشاد بعنيزة .
,
أخيـــراً ..
لنختم صحائفنا بكثرة الإستغفار اليوم و غد ونسأل الله ان يغفر لنا
فكم نحن والله مقصرون و مفرطون ..
وليكون عامنا الجديد بإذن لله عام خير لنا وبداية حياة جديه لنا في طاعة الرحمن
أستغفر الله
أستغفر الله
أستغفر الله
منقولــــ----------------------
تعليق