بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ها هو الشاب كيرلس يعود من الكنيسة .. يطرق الباب فتفتح له أمه تريزا الباب .. لقد أرسله أبوه ليكون شماسا ليخدم الرب يسوع و يكرز برسالة يسوع في العالم .. لقد كلمهم القسيس اليوم عن الرب يسوع و تلاميذه الاثني عشر الذين أرسلهم يسوع ليكرزوا بملكوت الله بين أمم بني اسرائيل .. الأم تريزا .. يا واد يا كيرلس اتعلمت إيه النهاردة من أبونا مجلع؟ .. لقد قص علينا قصة يسوع و الاثني عشر تلميذا .. الأم ترد متشوقة "ليتك تحكيها لي يا واد يا كيرلس" .. أيوه يا أمه .. ثم يسرع كيرلس إلى نسخة الكتاب المقدس اللي أخذها من الكنيسة .. و يفتحها كيرلس انجيل متى الاصحاح 10ليقرأ:
"هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع واوصاهم قائلا. الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا ....... لا تقتنوا ذهبا ولا فضة ولا نحاسا في مناطقكم. ولا مزودا للطريق ولا ثوبين ولا احذية ولا عصا ....... وحين تدخلون البيت سلموا عليه. فان كان البيت مستحقا فليات سلامكم عليه. ولكن ان لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم اليكم .... ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب. فكونوا حكماء كالحيّات وبسطاء كالحمام. ولكن احذروا من الناس. لانهم سيسلمونكم الى مجالس وفي مجامعهم يجلدونكم. وتساقون امام ولاة وملوك من اجلي شهادة لهم وللامم"
فجأة يقف كيرلس عن تكملة الحديث و يصفر وجهه و يتلجلج .. أمه تريزا تسأله مالك ياواد ياكيرلس؟ .. وقفت ليه عن الكلام .. كيرلس أصل أبونا مجلع ما قالش الكلام دا خالص دا قال كلام تاني .. قال .. قال إن الناس كلهم آمنوا بالرسل و بالرب يسوع و الكلام موجود في انجيل لوقا الاصحاح التاسع .. يقلب كيرلس انجيل لوقا الاصحا 9 .. و بدأ يقرأ: "ودعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم قوة وسلطانا على جميع الشياطين وشفاء امراض. وارسلهم ليكرزوا بملكوت الله ويشفوا المرضى. وقال لهم لا تحملوا شيئا للطريق لا عصا ولا مزودا ولا خبزا ولا فضة ولا يكون للواحد ثوبان. واي بيت دخلتموه فهناك اقيموا ومن هناك اخرجوا. وكل من لا يقبلكم فاخرجوا من تلك المدينة وانفضوا الغبار ايضا عن ارجلكم شهادة عليهم. فلما خرجوا كانوا يجتازون في كل قرية يبشرون ويشفون في كل موضع ...... و لما رجع الرسل اخبروه بجميع ما فعلوا. فاخذهم وانصرف منفردا الى موضع خلاء لمدينة تسمى بيت صيدا"
يتحير كيرلس مرة ثانية أكثر .. فتسأله أمه ثانية .. ما بك يا واد يا كيرلس؟ .. يرد كيرلس كأنه يهذي .. سلموهم و جلدوهم وساقوهم إلى ملوك .. و لا رجعوا و لم يمسكهم أحد بل نجحوا في المهمة و بشروا و شفوا في كل موضع؟! .. هل الرب لا يعلم شيئا أو ماذا يقول؟ .. تسأله أمه ماذا تقول يا كيرلس؟ .. لا لا لاشيئ .. و يغلق كيرلس كتابه المقدس و لكنه أبدا لن يغلق عقله .. و يسوع بيحبك!
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ها هو الشاب كيرلس يعود من الكنيسة .. يطرق الباب فتفتح له أمه تريزا الباب .. لقد أرسله أبوه ليكون شماسا ليخدم الرب يسوع و يكرز برسالة يسوع في العالم .. لقد كلمهم القسيس اليوم عن الرب يسوع و تلاميذه الاثني عشر الذين أرسلهم يسوع ليكرزوا بملكوت الله بين أمم بني اسرائيل .. الأم تريزا .. يا واد يا كيرلس اتعلمت إيه النهاردة من أبونا مجلع؟ .. لقد قص علينا قصة يسوع و الاثني عشر تلميذا .. الأم ترد متشوقة "ليتك تحكيها لي يا واد يا كيرلس" .. أيوه يا أمه .. ثم يسرع كيرلس إلى نسخة الكتاب المقدس اللي أخذها من الكنيسة .. و يفتحها كيرلس انجيل متى الاصحاح 10ليقرأ:
"هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع واوصاهم قائلا. الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا ....... لا تقتنوا ذهبا ولا فضة ولا نحاسا في مناطقكم. ولا مزودا للطريق ولا ثوبين ولا احذية ولا عصا ....... وحين تدخلون البيت سلموا عليه. فان كان البيت مستحقا فليات سلامكم عليه. ولكن ان لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم اليكم .... ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب. فكونوا حكماء كالحيّات وبسطاء كالحمام. ولكن احذروا من الناس. لانهم سيسلمونكم الى مجالس وفي مجامعهم يجلدونكم. وتساقون امام ولاة وملوك من اجلي شهادة لهم وللامم"
فجأة يقف كيرلس عن تكملة الحديث و يصفر وجهه و يتلجلج .. أمه تريزا تسأله مالك ياواد ياكيرلس؟ .. وقفت ليه عن الكلام .. كيرلس أصل أبونا مجلع ما قالش الكلام دا خالص دا قال كلام تاني .. قال .. قال إن الناس كلهم آمنوا بالرسل و بالرب يسوع و الكلام موجود في انجيل لوقا الاصحاح التاسع .. يقلب كيرلس انجيل لوقا الاصحا 9 .. و بدأ يقرأ: "ودعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم قوة وسلطانا على جميع الشياطين وشفاء امراض. وارسلهم ليكرزوا بملكوت الله ويشفوا المرضى. وقال لهم لا تحملوا شيئا للطريق لا عصا ولا مزودا ولا خبزا ولا فضة ولا يكون للواحد ثوبان. واي بيت دخلتموه فهناك اقيموا ومن هناك اخرجوا. وكل من لا يقبلكم فاخرجوا من تلك المدينة وانفضوا الغبار ايضا عن ارجلكم شهادة عليهم. فلما خرجوا كانوا يجتازون في كل قرية يبشرون ويشفون في كل موضع ...... و لما رجع الرسل اخبروه بجميع ما فعلوا. فاخذهم وانصرف منفردا الى موضع خلاء لمدينة تسمى بيت صيدا"
يتحير كيرلس مرة ثانية أكثر .. فتسأله أمه ثانية .. ما بك يا واد يا كيرلس؟ .. يرد كيرلس كأنه يهذي .. سلموهم و جلدوهم وساقوهم إلى ملوك .. و لا رجعوا و لم يمسكهم أحد بل نجحوا في المهمة و بشروا و شفوا في كل موضع؟! .. هل الرب لا يعلم شيئا أو ماذا يقول؟ .. تسأله أمه ماذا تقول يا كيرلس؟ .. لا لا لاشيئ .. و يغلق كيرلس كتابه المقدس و لكنه أبدا لن يغلق عقله .. و يسوع بيحبك!
تعليق