بواسطة أ.حمدى
ان نوعية الاقوال التى يدلى بها البابا يصيغها بطريقة كلها دهاء لانه يظهر كانه يرى ان هناك توافق بين القرآن و الكتاب المقدس بدليل اعتراف القرآن بصحته وهو ما قد يمر على الصحفى بدون ان يشعر بالمغزى الحقيقى لكلامه لكنه فى الحقيقة و بصورة غير مباشرة يحاول بلبلة المسلمين البسطاء بان يدخل فى روعهم ان هناك تناقض فى القرآن فكيف يقر القرآن بصحة الكتاب المقدس و فى نفس الوقت يقول انه محرف ؟..
و الغريب ان الصحفية التى أجرت معه الحديث هى صحفية مخضرمة و لا ادرى لماذا سألته سؤال يعطيه الفرصة للتهجم على الاسلام و هو دين 95 % من الشعب ؟
ان الصحيفة و الصحفية التى اجرت الحديث عليهم مسؤولية تجاه شعبهم بان يتم الرد على هذا الكلام ، وعلى الاقل اذا لن يكونوا قادرين على كتابة " الفضائح المخزية " للكتاب المقدس و كما أفاض الاستاذ ابو بكر ، فعليهم على الاقل توضيح التفسير للآيات الكريمة و المواقف التى انزلت فيها و ذلك بدون اقتطاع النصوص من سياقها و تجاهل مواقف النزول و أسبابها .
اما الذين يؤمنون ان الله قتل و تم التمثيل بجثته ، و لا يستطيعون ان يفسروا لنا أين الانجيل الذى كتبه يسوع ( الله) عندما كان يعيش فى الارض و اذا كان لم يكتبه فلماذا أضاع فرصة وجوده على الارض و لم يكتب شيئا ثم اعتمد على كتبة مجهولين بعد موته و قيامته بعشرات السنين؟
و لماذا تسلل يسوع هاربا بعد قيامته و لم يره الشعب و انما رآه عدد يقل عن اصابع اليد الواحدة كما تذكر الاناجيل و كيف احتاج يسوع و هو الله بعد ان تمكن من القيام من الموت الى ملاك الرب لكى يزيح الصخرة التى تسد فتحة القبر لكى يخرج منه ...الله يستطيع القيام من الموت و لكنه لا يستطيع زحزحة الصخرة ؟
اذا لم يكن كل هذا هو الخرافات بعينها فماذا تكون ؟
أقول عليهم الخجل من الخرافات و الهرطقات الموجودة لديهم و فى كتبهم و السكوت .
وبالطبع فإن الأنبا شنودة لا يؤمن بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولا بالقرآن الكريم بل ويعتبره هرطقات
فلم إذاً ينكر ذلك على الدكتور زغلول النجار!!!
فلم إذاً ينكر ذلك على الدكتور زغلول النجار!!!
و الغريب ان الصحفية التى أجرت معه الحديث هى صحفية مخضرمة و لا ادرى لماذا سألته سؤال يعطيه الفرصة للتهجم على الاسلام و هو دين 95 % من الشعب ؟
ان الصحيفة و الصحفية التى اجرت الحديث عليهم مسؤولية تجاه شعبهم بان يتم الرد على هذا الكلام ، وعلى الاقل اذا لن يكونوا قادرين على كتابة " الفضائح المخزية " للكتاب المقدس و كما أفاض الاستاذ ابو بكر ، فعليهم على الاقل توضيح التفسير للآيات الكريمة و المواقف التى انزلت فيها و ذلك بدون اقتطاع النصوص من سياقها و تجاهل مواقف النزول و أسبابها .
اما الذين يؤمنون ان الله قتل و تم التمثيل بجثته ، و لا يستطيعون ان يفسروا لنا أين الانجيل الذى كتبه يسوع ( الله) عندما كان يعيش فى الارض و اذا كان لم يكتبه فلماذا أضاع فرصة وجوده على الارض و لم يكتب شيئا ثم اعتمد على كتبة مجهولين بعد موته و قيامته بعشرات السنين؟
و لماذا تسلل يسوع هاربا بعد قيامته و لم يره الشعب و انما رآه عدد يقل عن اصابع اليد الواحدة كما تذكر الاناجيل و كيف احتاج يسوع و هو الله بعد ان تمكن من القيام من الموت الى ملاك الرب لكى يزيح الصخرة التى تسد فتحة القبر لكى يخرج منه ...الله يستطيع القيام من الموت و لكنه لا يستطيع زحزحة الصخرة ؟
اذا لم يكن كل هذا هو الخرافات بعينها فماذا تكون ؟
أقول عليهم الخجل من الخرافات و الهرطقات الموجودة لديهم و فى كتبهم و السكوت .
تعليق