مقال رائع بارك الله في كاتبه والاخوة المشاركين
وان كنت اتعجب من عدم مشاركة الاصدقاء فيه فهم اكثر من يعاين ما يقع من القساوسة والرهبان
ولي ملاحظة ما رايت احد تطرق اليها
عند فتح مصر كان قائد الجيش عمرو بن العاص وامير المؤمنين عمر بن الخطاب واظن هذه معلومات تاريخية موثقة لا تحتاج الى جدال
كم كان تعداد الجيش الاسلامي وكم كان تعداد الجيش الروماني
كان تعداد الجيش الاسلامي اربعة الاف مقاتل مسلم وتعداد جيش الرومان مائتي الف مقاتل روماني
هل تتخيلون الوضع كل مسلم يقاتل خمسين من الرومان
فلما احس عمرو بن العاص بفارق القوة الرهيب بين المسلمين والرومان وقطعا الفارق لم يكن في عدد الرجال فقط وانما في العتاد الحربي ايضا من سلاح وامدادات غذائية وادوية وغيره
ارسل عمرو بن العاص امير الجيش الى امير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب يطلب منه المدد
اتدرون كم طلب عمرو بن العاص من عمر بن الخطاب
طلب ثمانية الاف مقاتل ليوازن بين قوة الجيش الاسلامي وقوة الجيش الروماني
طلب ثمانية الاف ليكون المسلمين اثنا عشر الفا امام مائتي الف من الرومان
ولكن هل ارسل له عمر بن الخطاب ما يطلب
لمعرفة هذا يتوجب النظر في باقي ميادين القتال بين المسلمين والرومان في الشام والمسلمين والفرس
فكيف ارسل له عمر بن الخطاب الثمانية الاف
ارسل له اربعة الاف فقط ويقود كل الف رجل واحد وارسل له خطابا يقول فيه
من امير المؤمنين عمر بن الخطاب الى امير الجند عمرو بن العاص السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارسلت تطلب ثمانية الاف والمسلمين مشغولون بقتال عدوهم فارسلت اليك اربعة الاف وعلى راس كل الف رجل بالف ليتم لك الثمانية الاف ولا تستمد مرة اخرى
عند ذلك صار تعداد المسلمين ثمانية الاف مسلم امام مائتي الف من جند الروم مع فارق العتاد والمؤن
ولكن هؤلاء الثمانية الاف هزموا جند الروم ومزقوهم كل ممزق
ترى كم بقي من الثمانية الاف مقاتل بعد التحامهم بالمائتي الف روماني
لو طبقنا القواعد العسكرية الحديثة اللتي تنص على ان اي مناورة او مشروع تكون نسبةالفاقد في 25% من اجمالي المشاركين
مع مراعاة اننا اخذنا نسبة الفقد من الشاركين في مشروع او مناورة وليس حرب بمعنى الكلمة مع هذا الفارق الكبير في العدد والعتاد والمؤن يكون قد بقي ستة الاف مسلم فقط
وهنا يثور سؤال مهم هل بقي الستة الاف مقاتل كلهم في مصر
الاجابة قطعا هي لا
لماذا
لان عمرو بن العاص ذهب الى ليبيا ليكمل الفتوات الاسلامية ولم يبقي في مصر الا خمسمائة مقاتل كحامية عسكرية
وهنا يثور السؤال الاهم
هل ما عجز عنه مائتي الف من الرومان في قهر الارثوذكس وابادتهم او تحويلهم الى المذهب الكاثوليكي سينجح فيه خمسمائة رجل قطعا بينهم مصابين
واين هذا الاضطهاد المزعوم
وان كانت كتب التاريخ قد نقلت اضطهاد الرومان للارثوذكس فاين ما نقلته عن اضطهاد المسلمين لهم
واين المصادر التاريخية المؤيدة لتلك المزاعم الكاذبة
ومن هنا فاني لا ادعو اصدقائنا لقراءة تاريخ الفتح الاسلامي لمصر من كتب التاريخ الاسلامي بل ادعوهم لقراءة تاريخ فتح الاسلام لمصر من كتب مؤرخيهم هم
فما نقلته لكم كان من كتبهم ومصادرهم
وان شئتم نقلت لكم حرفيا مع ذكر المصادر ما قاله مؤرخيهم عن الفتح الاسلامي لمصر وحسن معاملة المسلمين لهم
ولكني رايت اني قد اطلت فان طلبتم فسانقل لكم من كتبهم ومراجعهم ما يثبت كلامي ويضحد ادعائاتهم الكاذبة
وان كنت اتعجب من عدم مشاركة الاصدقاء فيه فهم اكثر من يعاين ما يقع من القساوسة والرهبان
ولي ملاحظة ما رايت احد تطرق اليها
عند فتح مصر كان قائد الجيش عمرو بن العاص وامير المؤمنين عمر بن الخطاب واظن هذه معلومات تاريخية موثقة لا تحتاج الى جدال
كم كان تعداد الجيش الاسلامي وكم كان تعداد الجيش الروماني
كان تعداد الجيش الاسلامي اربعة الاف مقاتل مسلم وتعداد جيش الرومان مائتي الف مقاتل روماني
هل تتخيلون الوضع كل مسلم يقاتل خمسين من الرومان
فلما احس عمرو بن العاص بفارق القوة الرهيب بين المسلمين والرومان وقطعا الفارق لم يكن في عدد الرجال فقط وانما في العتاد الحربي ايضا من سلاح وامدادات غذائية وادوية وغيره
ارسل عمرو بن العاص امير الجيش الى امير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب يطلب منه المدد
اتدرون كم طلب عمرو بن العاص من عمر بن الخطاب
طلب ثمانية الاف مقاتل ليوازن بين قوة الجيش الاسلامي وقوة الجيش الروماني
طلب ثمانية الاف ليكون المسلمين اثنا عشر الفا امام مائتي الف من الرومان
ولكن هل ارسل له عمر بن الخطاب ما يطلب
لمعرفة هذا يتوجب النظر في باقي ميادين القتال بين المسلمين والرومان في الشام والمسلمين والفرس
فكيف ارسل له عمر بن الخطاب الثمانية الاف
ارسل له اربعة الاف فقط ويقود كل الف رجل واحد وارسل له خطابا يقول فيه
من امير المؤمنين عمر بن الخطاب الى امير الجند عمرو بن العاص السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارسلت تطلب ثمانية الاف والمسلمين مشغولون بقتال عدوهم فارسلت اليك اربعة الاف وعلى راس كل الف رجل بالف ليتم لك الثمانية الاف ولا تستمد مرة اخرى
عند ذلك صار تعداد المسلمين ثمانية الاف مسلم امام مائتي الف من جند الروم مع فارق العتاد والمؤن
ولكن هؤلاء الثمانية الاف هزموا جند الروم ومزقوهم كل ممزق
ترى كم بقي من الثمانية الاف مقاتل بعد التحامهم بالمائتي الف روماني
لو طبقنا القواعد العسكرية الحديثة اللتي تنص على ان اي مناورة او مشروع تكون نسبةالفاقد في 25% من اجمالي المشاركين
مع مراعاة اننا اخذنا نسبة الفقد من الشاركين في مشروع او مناورة وليس حرب بمعنى الكلمة مع هذا الفارق الكبير في العدد والعتاد والمؤن يكون قد بقي ستة الاف مسلم فقط
وهنا يثور سؤال مهم هل بقي الستة الاف مقاتل كلهم في مصر
الاجابة قطعا هي لا
لماذا
لان عمرو بن العاص ذهب الى ليبيا ليكمل الفتوات الاسلامية ولم يبقي في مصر الا خمسمائة مقاتل كحامية عسكرية
وهنا يثور السؤال الاهم
هل ما عجز عنه مائتي الف من الرومان في قهر الارثوذكس وابادتهم او تحويلهم الى المذهب الكاثوليكي سينجح فيه خمسمائة رجل قطعا بينهم مصابين
واين هذا الاضطهاد المزعوم
وان كانت كتب التاريخ قد نقلت اضطهاد الرومان للارثوذكس فاين ما نقلته عن اضطهاد المسلمين لهم
واين المصادر التاريخية المؤيدة لتلك المزاعم الكاذبة
ومن هنا فاني لا ادعو اصدقائنا لقراءة تاريخ الفتح الاسلامي لمصر من كتب التاريخ الاسلامي بل ادعوهم لقراءة تاريخ فتح الاسلام لمصر من كتب مؤرخيهم هم
فما نقلته لكم كان من كتبهم ومصادرهم
وان شئتم نقلت لكم حرفيا مع ذكر المصادر ما قاله مؤرخيهم عن الفتح الاسلامي لمصر وحسن معاملة المسلمين لهم
ولكني رايت اني قد اطلت فان طلبتم فسانقل لكم من كتبهم ومراجعهم ما يثبت كلامي ويضحد ادعائاتهم الكاذبة
تعليق