سيكولوجية الأقباط الأرثوذكس

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 5 (0 أعضاء و 5 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشرقاوى
    حارس مؤسس

    • 9 يون, 2006
    • 5442
    • مدير نفسي
    • مسلم

    سيكولوجية الأقباط الأرثوذكس

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وببركاته

    أحبائنا المحترمين

    كثيرا ما ترددت في كتابة هذا الموضوع فهو موضوع حساس ويستلزم كاتبه الكثير من الامانة والبحث وتحرى الحقيقة والتاريخ.

    كانت مصر ومازالت دوما محط طمع من االدول والبلاد المختلفة نظرا لموقعها الجغرافي وكذلك مواردها الطبيعية وأراضيها االخصبة التى مثلت دوما مصدرا للثروات قبل إكتشاف العالم الجديد. وذلك ماعرضها دوما للهجمات من الأعداء امثال الهكسوس والحيثين وغيرهم على مدار التاريخ.
    ورغم كل ذلك حافظت مصر على هويتها القبطية (إسم مصر القديم)

    دخلت المسيحية مصر على يد القديس مرقس الجوارى في عام 61 م في وقت عانى فيه المصريون مظالم الحكم الروماني واضطهاده الشديد للمصريين بفرض الضرائب الكبيرة التي أجبرت أصحاب الأراضي الزراعية إلى تركها بسبب عجزهم عن دفع الضرائب وهروباً من أعمال السخرة التي فرضها عليهم الرومان. وقد تكونت جماعة مسيحية في مصر امتدت إلى أن أصبحت الكنيسة القبطية أقدم مؤسسة مسيحية وقد استمر الاضطهاد الروماني للمسيحية في مصر منذ القرن الأول الميلادي. وبلغت هذه الاضطهادات ذروتها في استشهاد القديس مرقس عام 68م . وسميت الكنيسة القبطية المصرية بكنيسة الإسكندرية لأن الإسكندرية كانت أول بلد نزل به القديس مرقس وتكونت فيه أول جماعة مسيحية مصرية.

    في القرن الثالث وقع أكبر اضطهاد بالجماعة المسيحية على يد الإمبراطور دقلديانوس 248-305 م ، وسمي عصره بعصر الشهداء ويبدأ التقويم المسيحي المسمى بتقويم الشهداء بالسنة الأولى من حكم دقلديانوس (عام 284 م) وينتهي هذا الاضطهاد بدخول الإمبراطور قسطنطين (324-337م) في المسيحية واعترافه بالمسيحية ديناً رسمياً للإمبراطورية البيزنطية.

    وبهذا تنتهي الاضطهادات الرومانية لتبدأ الصراعات المسيحية بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة روما والقسطنطينية، الأمر الذي انتهى إلى انقسام الكنيسة بعد مؤتمر خليقودنية عام 451م وخلال حكم الإمبراطور البيزنطي مرقيانوس 450-457م الى مذهبين : مذهب الطبيعة الواحدة للمسيح بزعامة كنيسة الإسكندرية ومذهب الطبيعتين وتتزعمه كنيستا روما والقسطنطينية. وأعتبرت الكنيسة المصرريه كنيسة مهرطقة.

    آمن الرومان الذين كانوا يحتلون مصر حينذاك بالمذهب الكاثوليكي وأذاقوا الأقباط أشد أنواع العذاب ليعدلوا عن مذهبهم
    وبلغ بهم البطش كما تقول الروايات إن شقيق البطريرك القبطي قتل بإسالة شحمه بالشموع المشتعلة، ووضعوه في جِرابٍ مثقَّب وأنزلوه في البحر عدة مرات، وهرب البطريرك (رئيس الكنيسة) واختفى عشرات السنين في الكهوف والجبال والأديرة البعيدة عن رقابة الرومان.
    وتتفق روايات ألد المؤرخين عداوة للإسلام على أنه لو لم يقع الفتح الإسلامي لأبيد الأقباط بإبادة كنيستهم وفتنتهم عن دينهم.


    وقد ورد في نص عهد عمرو بن العاص الى أهل مصر : "هذا ما أعطى عمرو بن العاص الى أهل مصر من الأمان لأنفسهم وملتهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم ، لا ينتقص شيء من ذلك ولا يساكنهم أحد من غير ملتهم" .
    وتم النص دائما في العلاقة بين الولاة المسلمين والأقباط على رعاية أهل الذمة والوصية بأهل الكتاب عملا بالسنة والعناية بمصالح الأقباط وغيرهم من أهل الأديان . وحرص الولاة المسلمون على تقدير الرئاسة الدينية القبطية واحترامها ومخاطبتها بألقاب الشرف والتكريم.


    نشأ يبن العرب المسلمين الفاتحين وبين الأقباط من أهل البلاد علاقات ود حكمتها قواعد الشريعة الإسلامية، فيما يتعلق بأهل الكتاب ( أى اليهود والمسيحيين) وهذا يفسر التحول البطئ لأبناء هذه الأغلبية القبطية من المسيحيين إلى الإسلام، والذى استغرق حوالى أربعة قرون فالعرب المسلمون الفاتحون لم يمارسوا أى ضغوط تذكر لتحويل الأقباط إلى الإسلام، كما أن الأقباط بدورهم لم يلمسوا تضيقا يذكر على حرياتهم الدينية اعتقادا وممارسة.

    يرى بعض المؤرخين أنه قد حدث تحول منظم للأقباط إلى الإسلام بحيث أصبحت أغلبية سكان مصر من المسلمين مع نهاية القرن العاشر الميلادى وبداية القرن الحادى عشر وحكمت هذا التحول عوامل واعتبارات اجتماعية – اقتصادية – سياسية – ثقافية.

    هذه الخلفية التاريخية كان لابد منها للتعرف على خلفية الأقباط التاريخية حتى دخول الإسلام مصر.


    ف و ن
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 05:35 م.
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!
  • في حب الله
    المشرفة على أقسام
    المذاهب الفكرية الهدامة

    • 28 مار, 2007
    • 8324
    • باحث
    • مسلم

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وببركاته

    وتتفق روايات ألد المؤرخين عداوة للإسلام على أنه لو لم يقع الفتح الإسلامي لأبيد الأقباط بإبادة كنيستهم وفتنتهم عن دينهم.
    جزاك الله كل الخير أخي الفاضل وبارك الله فيك
    موضوع رائع رائع عله يرى من يسمع ويعقل

    فكيف بعد هذا يتكلمون كيفما يتكلمون عن الإسلام من اضطهاد
    وكيف بوجود هذا الكم من الكنتئس ووجود المسيحية في مصر والدول العربية إن لم يكن هناك حرية دينية واعتقادية في الإسلام وخصوصا مع أهل الذمة !!!!!!!!!!!!!!
    ألم يفكروا يوما لما لم توجد إلا المسيحية في مصر ولا يوجد من يعبد البقر أو غيره من المعتقدات !!!!!!!
    ولو أراد المسلمون وقت الفتح أن يفنوا المسيحية من مصر كلها والدول الإسلامية , هل كان سيوجد ما يمنعهم من ذلك آنذاك؟؟؟؟؟؟؟؟


    أحبائنا المحترمين
    فعلا هذا للمحترمين والعاقلين ممن لا يتعنتون ولا يسمعون إلا لطرف واحد فقط
    هذا لمن أراد أن يعلم كيف وصل بمن يثقون بهم من التزييف في التاريخ نفسه لا لشيء سوى لتشويه صورة الإسلام

    وأولا وأخيرا ندعو الله أن يجعله في ميزان حسناتك دكتورنا الفاضل
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 05:35 م.

    وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
    وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
    @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
    --------------------------------------
    اللهم ارزقني الشهادة
    اللهم اجعل همي الآخرة

    تعليق

    • صفي الدين
      مشرف المنتدى

      • 29 سبت, 2006
      • 2596
      • قانُوني
      • مُسْلِم حُرٍ لله

      #3
      السلام عليكم
      سيكولوجية الاحساس بالظلم و الاضطهاد
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 05:34 م.
      مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

      تعليق

      • امجاد
        2- عضو مشارك
        • 27 أكت, 2006
        • 145

        #4
        الاقباط ليس لديهم احساس بالظلم ولا بالاضطهاد .. بل انهم يأنسون ويأمنون للمسلمين عن بعضهم البعض .. فبأسهم بينهم شديد ليس فقط فى مجتمعهم بل فى الاسرة الواحدة .. ونادرا ما تجد المحبة فى بيت من بيوتهم لدرجة اقرب الى الاستحالة .. ويمكن ان توصف احوالهم بأن افتقاد المحبة والوئام فى المجتمع القبطى بأنه ظاهرة تميزهم عن سائر ملل المسيحية رغم محاولتهم التظاهر بعكس ذلك .. ظاهرة تعجز قساوستهم على حل مشاكلهم وتدارك اخطائهم وخطاياهم التى فاقت كل الحدود وأبعدتهم عن ابسط تعاليم المسيحية التى يدعوها

        أما التظاهر بالظلم والاضطهاد فهو مكر اعتادوا عليه وباركه كهنتهم لهم وابتدعوا فيه كل الحيل لاقتناص الفرص المادية وتسول الاهتمام والتربح من وراء هذا الادعاء الكاذب لاغتنام مكاسب مادية ودنيوية على المستوى الاقليمى والدولى .. وهذا ماعرف به اقباط مصر خاصة حب المادة والمكاسب الدنيوية لحد العبادة ومحاولة تحقيقها واكتسابها بكل الطرق بصرف النظر عن شرعيتها .. هم يقدسون الحياة الدنيا ومكاسبها لحد فاق كل الحدود والتصورات وطغى على حب الآخرة ..
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 05:34 م.

        تعليق

        • amr_naguib
          7- عضو مثابر

          حارس من حراس العقيدة
          • 21 أغس, 2006
          • 1162
          • Engineer
          • مسلم

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة امجاد
          الاقباط ليس لديهم احساس بالظلم ولا بالاضطهاد .. بل انهم يأنسون ويأمنون للمسلمين عن بعضهم البعض .. فبأسهم بينهم شديد ليس فقط فى مجتمعهم بل فى الاسرة الواحدة .. ونادرا ما تجد المحبة فى بيت من بيوتهم لدرجة اقرب الى الاستحالة .. ويمكن ان توصف احوالهم بأن افتقاد المحبة والوئام فى المجتمع القبطى بأنه ظاهرة تميزهم عن سائر ملل المسيحية رغم محاولتهم التظاهر بعكس ذلك .. ظاهرة تعجز قساوستهم على حل مشاكلهم وتدارك اخطائهم وخطاياهم التى فاقت كل الحدود وأبعدتهم عن ابسط تعاليم المسيحية التى يدعوها

          أما التظاهر بالظلم والاضطهاد فهو مكر اعتادوا عليه وباركه كهنتهم لهم وابتدعوا فيه كل الحيل لاقتناص الفرص المادية وتسول الاهتمام والتربح من وراء هذا الادعاء الكاذب لاغتنام مكاسب مادية ودنيوية على المستوى الاقليمى والدولى .. وهذا ماعرف به اقباط مصر خاصة حب المادة والمكاسب الدنيوية لحد العبادة ومحاولة تحقيقها واكتسابها بكل الطرق بصرف النظر عن شرعيتها .. هم يقدسون الحياة الدنيا ومكاسبها لحد فاق كل الحدود والتصورات وطغى على حب الآخرة ..
          الأقباط في مصر يفرضون حولهم جدار العزلة و هم السبب في أن يُعاملوا كأقلية بسبب عدم اختلاطهم و حرصهم علي العزلة و أقرب مثال لهذا انك تجد في أي كلية في أي جامعة ركن مخصوص للطلبة النصاري - و كنا نطلق عليها الكنيسة - ..

          و السؤال هو من المسئول عن هذه التصرفات نحن كمسلمين أم هم كأقباط .. ؟

          تذكرني دائما تجمعات النصاري في الكلية بتجميع المصريين أو العرب أنفسهم في مكان معين و ترددهم عليه باستمرار فارضين علي أنفسهم حياة العزلة و المعاملة كأقلية ..
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 05:34 م.
          أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

          تعليق

          • نور الدين زنكى
            0- عضو حديث

            • 30 أغس, 2006
            • 26

            #6
            بارك الله فيكم يا أخوة

            تعليق

            • امجاد
              2- عضو مشارك
              • 27 أكت, 2006
              • 145

              #7
              ايوا يا عمرو لكن لا تنسى ان ظاهرة اعتزالهم فى تجمعات جديدة لم تكن لها وجود قبل عشر سنوات .. ظاهرة استجدت علي الاكثرية منهم عندما افتقدوا بقايا رصيدهم من المسيحية وامتلأت أجوافهم عنصرية وسموم تجرعوها وأشربوها فى قلوبهم على ايدى كهنتهم لذا هم يعلمون انهم أصبحوا كرهين مكروهين .. هم يعلمون بنواياهم الخبيثة واختلاطهم يفضحها على ألسنتهم .. طفحت قلوبهم بكل حسد وضغينة فلا يخفيها خلطة ولا صحبة ..

              وسبب آخر هو أن افتقادهم للروحانيات التى قلما يجدوها فى كنائسهم فرضت عليهم عزلة بأوامر من رؤوس معابدهم حتى لا يفتتنوا على حد تعبيرهم بعقائد الآخريين بعد أن اصبحت قلوبهم خربة وعطشى لما يطلقون عليها المحبة على طريقتهم والتى ماعرفوها ولا رعوها فاختلطت عليهم الأمور .. بدلا من يحبوا اعداءهم نصبوا العداء لاحبائهم وخططوا له .. وبغضوا من أحسن إليهم .. لذا كانت العزلة حماية لهم من اى تحول الى عقائد الآخريين
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 05:34 م.

              تعليق

              • الشرقاوى
                حارس مؤسس

                • 9 يون, 2006
                • 5442
                • مدير نفسي
                • مسلم

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الإخوة جميعا جزاكم الله خير على تعليقاتكم وجلها صحيح
                ------------

                من منا لم يلاحظ ان أطفال الأقباط الأرثوذكس بمجرد دخولهم اسن المراهقة والجامعات يبدأو في الإبتعاد التدريجي عن أصدقائهم "السابقين" من أطفال المسلمين والتجمع في مجموعات مسيحية خالصه ومنفرده.
                أذكر هنا ان الأستاذ موسى صبرى (قبطي بروتوستانتي) كان يذكر دائما انه كان يتعجب من طلب أمه له بعدم اللعب مع اطفال المسلمين.
                ----------

                لا ينكر أحد أن هناك بعض الظلم تعرضوا فى لحظات تاريخية، وان كانت قصيرة وعابرة لصنوف مختلفة من التفرقة والاضطهاد من بعض الحكام المسلمين ولكنه مقارنة بإضطهادهم من نظرائهم الكاثوليك قبل الإسلام يعتبر دغدغات

                فقد أصر بعض الحكام وخصوصا في العهد الفاطمى على إلزام الأقباط بزي معين (كان ذلك الوقت قبل ظهور الزي العسكرى فكان يجب تمييز غير المسلم لانه ليس محارب وبالتالي تمييز الجنود عن غيرهم) أو علامات معينه وبالطبع بالغ الأقباط في تعظيم هذا الأمر وبإستخدام "الكذب المقدس" ألفوا القصص والأساطير حول هذه الامور.

                يحتل الكذب المقدس علامة فاصله في تاريخ الأقباط حيث بالغوا في تصوير سير الشهداء (قبل فتح مصر) وقصص الظلم والتعذيب الذي تعرضوا له وصار أبطالهم المعذبين والمقتولين قهرا هم أبطاال القصص الخيالية لقهر الظالمين.

                لم يكن للكنيسة القبطية اى تاريخ أونصر على مدى تاريخها فقد كان موت الظالم ولو بالزحلقة على قشرة موز نصرا لهم وبدون أى مجهود.

                وعند قيام الدولة المصرية الحديثة (عصرمحمد علي وأبنائه (1805-1952) ) الذي يعتبره الأقباط هو العصر الذهبي لهم منذ دخول الإسلام إلى مصر، وهو العهد الذي انتهى في نظرهم بقيام ثورة يوليو.

                فقد ألغى محمد علي قيد الزي الذي كان مفروضا على الأقباط في العصور السابقة. ولم يرفض للأقباط أي طلب تقدموا به لبناء أو إصلاح الكنائس. و تعددت هذه الأوامر لبناء الكنائس في عهود سعيد باشا والخديوي إسماعيل باشا. كما كان محمد علي أول حاكم مسلم منح الموظفين الأقباط رتبة البكوية واتخذ له مستشارين من المسيحيين.

                وفي عصر سعيد باشا (1854-1863) تم بتطبيق قانون الخدمة العسكرية على الأقباط وألغى الجزية. ودخل الأقباط لأول مرة في سلك الجيش والقضاء وسافر بعضهم إلى أوروبا. كما أنه عين حاكما مسيحيا على مصوع بالسودان.

                أما الخديوي إسماعيل باشا (1863-1878) الذي تلقى علومه في فيينا ثم باريس فقد أقر علانية ورسميا بترشيح الأقباط لانتخابات أعضاء مجلس الشورى، كما قام بتعيين قضاة من الأقباط في المحاكم. وهو أول حاكم طلب رتبة الباشوية لرجل مسيحي وقد شغل كثير من الأقباط في عصره مناصب عالية –وليست هامشية- فقد شغل واصف باشا وظيفة كبير التشريفات.

                عقد أقباط مصر أول مؤتمر خاص بهم باسيوط عام 1911 وقد حضرته شخصيات مدنية ودينية و فيه صاغوا لأول مرة جملة من المطالب السياسية منها: زيادة التمثيل القبطي في المجالس المنتخبة والمساواة في إسناد الوظائف الإدارية وتخصيص الموارد المالية، الخ. وقد قبل هذا البيان السياسي برفض تام وبحركة مضادة من مؤتمر إسلامي عقد بالإسكندرية
                وينظر إلى ثورة 1919 كمثال ناصع من أمثلة الوحدة الوطنية والتي أفرزت شعارات من مثل "الدين لله والوطن للجميع" "عاش الهلال مع الصليب". وقد شارك الأقباط في الحياة السياسية بقوة ولذلك لم يكن بمستغرب أن ينتخب ويصا واصف –محطم السلاسل- رئيسا لمجلس النواب (البرلمان).


                وفي تلك الفتره التى كانت عصرا ذهبيا لهم حيث خدمهم أساليبهم في النفاق والتقرب للحكام ومولاة الحكام للمحتل من اجل كراس واهيه حيث كرسوا انفسهم للتحكم بالإقتصاد وكنز الاموال والإقطاعيات.

                ولذلك فقد كانت ثورة يوليو 1952 ضربة قاضية بعد إنهاء الفساد وحكم الشعب المصرى لنفسه حيث أن الأقلية القبطيه أحست بالخطر وبدأت فترة شد وجذب بين الكنيسة والحكام الجدد وإن كانت على إستقرار في معظم الاحوال.
                بطبيعة الحال كان معظم القاده الجدد من المسلمين حيث كرس الاقباط الارثوذكس مجهوداتهم دوما في كنز المال كما أسلفنا وتولى الظباط كافة الشئون السياسية والإجتماعية وبالتالى إنزوى دور الكنيسة

                وأستمر هذا الحال حتى تولى البابا شنودة مقاليد الكرازة المرقسيه

                ولم يقبل البابا شنوده أن يكون مجرد رجل دين بالمعنى المتعارف عليه في المحيط العربي، لكنه زاد دوره ونفوذه إلى ما هو أبعد من ذلك بعد أن تحول إلى ممثل حقيقي للأقباط، يمثلهم ويتفاوض مع الدولة نيابة عنهم، ويحدد خياراتهم السياسية والمجتمعية.

                وقد ساهم إنتشار النفوذ والثقل الامريكي بعد الحرب العالمية الثانية والهجرات القبطية إليها وبالتلي زيادة مدخولات الكنيسة إلى مقولة البابا الشهيرة:

                إنتهى الوقت الذي كان فيه البابا يمد يده للشعب


                وكانت بداية حركة قبطيه جديده


                فــــــــــ و نواصل ــــــــــاصل
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 05:33 م.
                الـ SHARKـاوي
                إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                تعليق

                • امجاد
                  2- عضو مشارك
                  • 27 أكت, 2006
                  • 145

                  #9
                  عزلتهم وانفرادهم ببعضهم البعض خيرا لنا ولهم .. جحور الافاعى أولى بها وسترا لنا من سمومها
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 05:33 م.

                  تعليق

                  • الشرقاوى
                    حارس مؤسس

                    • 9 يون, 2006
                    • 5442
                    • مدير نفسي
                    • مسلم

                    #10
                    السلام عليكم

                    المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى
                    وأستمر هذا الحال حتى تولى البابا شنودة مقاليد الكرازة المرقسيه

                    مقولة البابا الشهيرة:
                    المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى
                    إنتهى الوقت الذي كان فيه البابا يمد يده للشعب


                    وكانت بداية حركة قبطيه جديده


                    من المعروف عن البابا شنوده منذ فترة شبابه الأولى ميله للثورة والتمرد على الواقع فبينما تحارب مصر وشعبها ضدالإستعمار الإنجليزى الذي لم يالو جهدا في محاولة إثارة النعرات الطائفية لتفيد إحتلاله للبلاد ...... نجد أن البابا شنوده "نظير جيد" وقتها ينفرد بكلام عجيب مازال يتكرر كذبا حتى يومنا هذا

                    يقول كتاب عنوانه (الأقباط عبر التاريخ) كتبه د. سلم نجيب وهو قاض قبطي هاجر من مصر سنة 1965م إلى كندا وهو رئيس الهيئة القبطية في كندا، (الكتاب عبارة عن رسالة دكتوراه أنجزها بالفرنسية في باريس، ثم ترجم هذا الكتاب، وقدم له مجدي خليل ونشر في القاهرة في “دار الخيال”)،

                    يشير الكتاب إلى أن البابا شنودة كتب مقالا في مجلة “مدارس الأحد” في يناير 1952م، أي قبل ثورة يوليو في أثناء الكفاح المسلح ضد الإنجليز في قناة السويس منشور في العدد الأول من مجلة “مدراس الأحد” في الصفحات من 1 إلى 5، والكتاب الذي بين يدي نشر نص هذا المقال؛ فحين أراد الإنجليز عمل فتنة بين المسلمين والأقباط أحرقوا كنيسة في السويس حيث الكفاح المسلح ضدهم وأدرك الناس هذه اللعبة الاستعمارية، إلا أن البابا شنودة في مقاله يلقي بالمسئولية على المسلمين ويقول في المقال بالحرف الواحد:

                    “لعل العالم قد عرف الآن أن المسيحيين في مصر لا يمنعون من بناء الكنائس فحسب، بل تحرق كنائسهم الموجودة أيضًا ولا يعرقل فقط نظام معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات، إنما أكثر من ذلك يحرقون في الشوارع أحيانًا".


                    ما الهدف من هكذا تصريحات يا قداسة البابا إلا إذكاء روح الفتنه؟
                    نحن لا أتهم البابا في وطنيته لكن لابد ان نتسائل عن كيفية تقديم المصالح الضيقه على مصلحة الوطن؟

                    ====

                    مازلنا في البعد التاريخي لموقف البابا شنودة قبل أن يدخل الدير.

                    البابا شنودة في ذلك التاريخ كان اسمه (نظير جيد) رجل مدني لم يدخل بعد في الدير كتب هذا المقال الإثاري بعنوان:
                    “حول جريمة السويس.. أبهتي أيتها السماوات واقشعري من هذا أيتها الأرض”


                    أخطر ما في هذا المقال أن نظير جيد الذي تخرج في كلية الآداب سنة 1647م أشار إلى موقف له حدث في سنة 1948م يؤكد على أننا أمام مشروع له زعيم، والزعيم له تاريخ في هذا المشروع؛
                    وخلفية الموقف أن الإنجليز مرة أخري أحرقوا كنيسة في الزقازيق بعد بدء حرب فلسطين، ودخول الفدائيين قبل الجيوش العربية، وذهب إبراهيم فرج ـ سكرتير حزب الوفد ـ (مسيحي)، واتفق مع البابا على تسوية الموضوع مع مدير المديرية في الزقازيق، لكن البابا شنودة (نظير جيد) في المقال الذي نتحدث عنه لم تعجبه هذه التسوية، بل رفضها واتهم المسلمين والإخوان المسلمين بالأخص بحرق كنيسة الزقازيق!!.

                    الخطير أن نظير جيد يتحدث في المقال، ويذكر أن وزير الصحة نجيب باشا إسكندر (مسيحي) في حكومة النقراشي باشا سنة 1948م ذهب إليه عندما حرقت كنيسة الزقازيق، وجاء نص كلامه هكذا :” لقد زارنا نجيب باشا وقتذاك فقال لنا: ( لاحظ صيغة الجمع) لحساب من تعملون؟ لقد اصطلح المدير مع المطران وانتهى الأمر وانتم تهددون وحدة العنصرين”.
                    إذًا هناك جماعة مع نظير جيد ذهب إليهم وزير الصحة نجيب إسكندر باشا، ويعلق نظير جيد بعد ذلك فيقول: “وإبراهيم فرج باشا جاهد كثيرا ليقنع غبطة البطريرك لمقابلة رئيس الوزراء قائلاً: إن من الواجب أن نفسد على الإنجليز دسائسهم في تقويض هذا الاتحاد المقدس بين عنصري الأمة”.

                    يعني إبراهيم فرج ـ سكرتير الوفد ـ يدعو المطران إلى مقابلة رئيس الوزراء وتسوية الموضوع لنفسد على الإنجليز كل هذا نظير جيد وجماعته ضده..

                    التاريخ لا يكذب أيها الساده

                    قد نستطيع الهرب من الحقيقة يوما ولكن كيف نهرب من التاريخ؟



                    ف و ن
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 05:33 م.
                    الـ SHARKـاوي
                    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                    تعليق

                    • الشرقاوى
                      حارس مؤسس

                      • 9 يون, 2006
                      • 5442
                      • مدير نفسي
                      • مسلم

                      #11

                      يذكر كتاب (الأقباط عبر التاريخ) ما حدث في سبتمبر 1952م عقب قيام ثورة يوليو، حيث أقيمت جمعية الأمة القبطية برئاسة محام اسمه إبراهيم هلال،
                      وأنا أشير إلى هذه الجمعية التي ذكرها كتاب (الأقباط عبر التاريخ) لأن مطالبها هي نفس مطالب البابا شنودة (نظير جيد) بعد أن تحول إلى الدير وأصبح بطريركًا للأرثوذكس..

                      الجمعية أقيمت في 11 من سبتمبر 1952م وتعمدوا إعلانها في أول شهر توت ـ عيد الشهداء عند الكنيسة القبطية ـ وتكونت الجمعية ودخل فيها خلال عام واحد 92 ألفا من شباب الأقباط وظلت قائمة حتى 24 من أبريل 1954م.

                      ما مطالب هذه الجماعة؟
                      يتكلم الكتاب ـ الذي بين أيدينا ـ فيقول:

                      “إنها تؤكد على أن الأقباط يشكلون أمة، ويطلبون ألا ينص في الدستور على أن الإسلام دين الدولة، وأن يكون نائب رئيس الجمهورية قبطيا، ويطلبون أن يكون الدستور وطنيا، وليس دينيا مصريا، وليس عربيا، وبإزالة كل صور وأشكال التمييز ضد الأقباط،
                      وكان لهذه الجماعة علمها وزيها الخاصان بها وكان العلم يمثل صليبا مصريا (مفتاح توت عنخ أمون) منصوبا في الإنجيل؛ وتعليق تحت هذا الشعار يقول: (وسيأتي اليوم)!!،
                      وبالإضافة إلى ذلك كان لهذه الجماعة نشيد وطني قبطي كان ينشد في جميع احتفالاتهم وكان شعار هذا الجماعة هو : “مصر كلها أرضنا التي سلبت منا بواسطة العرب المسلمين منذ 14 قرنا.. إن أرضنا هي مصر ونحن سلالة الفراعنة وديانتنا هي المسيحية وسيكون دستورنا هو الإنجيل وتكون لغتنا الرسمية هي اللغة القبطية”،

                      وأريد أن أستدرك فأقول: إن المقال الذي كتبه نظير جيد (البابا شنودة) في يناير 1952، وضع فيه عبارة لافتة للنظر تقول:
                      “إن المسلمين أتوا وسكنوا معنا في مصر”! .

                      يعني هو يرى أن المسلمين غزاة وجاءوا وسكنوا في مصر، أى وليسوا مصريين قد أسلموا

                      هذه الجمعية التي كونت في سبتمبر 1952م اختطفت البابا وقتذاك، وذهبت به إلى دير في الصحراء، وأرغموه على التنازل عن البابوية، لكن ضباط الثورة قبضوا عليهم، وحل عبد الناصر الجماعة وأدخل قيادتها السجن، وبعد حل الجماعة وفشل الآلية التي تريد إرجاع مصر قبطية بلغة قبطية، والنظر إلى المسلمين باعتبارهم غزاة،

                      بعد حل هذه الجماعة وسجن قيادتها دخل نظير جيد إلى الدير لتأتي في 14 من نوفمبر سنة 1971م بطريركا وبابا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وليتخذ بواسطة الكنيسة المشروع الذي تبناه منذ عام 1948م والذي تبنته جماعة الأمة القبطية سنة 1952م.


                      كتاب (الأقباط عبر التاريخ) كتاب في غاية الأهمية وهو مليء بمعلومات شديدة الأهمية وشديدة الغرابة في نفس الوقت؛ إذًا نحن أمام تطور في الكنيسة المصرية ليس واقف عند فرد هو نظير جيد الذي أصبح البابا شنودة الثالث، وإنما فريق واتجاه يتبنى أني يكون هناك عموم لولاية الكنيسة، مما يعني أن الكنيسة التي رسالتها التاريخية أن تقف عند ما لله هذا الاتجاه يريد أن يجعلها تتولي ما لله وما لقيصر (أي السياسية والدولة)،

                      فجأة أصبحت الكنيسة المصرية أمام تيار يتبنى عموم ولاية الكنيسة، ولا أريد أن أقول إن كل رجال الكهنوت في الكنيسة الأرثوذكسية يتبنون هذا الذي تبناه البابا شنودة،
                      إنما هناك اتجاهًا للأب متى المسكين، وله كتب كثيرة، لكنه ظل مقموعا من البابا وزمرته وكان من المؤيدين لموقف الدولة أيام السادات في مواجهة هذا التيار( تيار عموم ولاية الكنيسة)؛
                      فالبابا شنودة عندما جاء إلى رئاسة الكنيسة في 14 من نوفمبر 1971م، وكانت الدولة في ذلك التاريخ في مأزق وتعد لحرب أكتوبر، وتواجه كذلك مراكز القوى (التيار الناصري واليساري)، انتهز فرصة هذا الوضع الذي فيه الدولة، وبدأت أحداث الفتنة الطائفية،

                      ولذا لا بد أن نركز على سؤال لم يطرحه أحد:

                      لماذا لم تعرف مصر فتنة طائفية إلا بعد مجيء البابا شنودة ؟ (حادثة الخانكة في 1972م).


                      ف و ن
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 05:33 م.
                      الـ SHARKـاوي
                      إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                      ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                      فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                      فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                      ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                      تعليق

                      • الشرقاوى
                        حارس مؤسس

                        • 9 يون, 2006
                        • 5442
                        • مدير نفسي
                        • مسلم

                        #12
                        يقول الدكتور محمد عماره:

                        جاء حكم مجلس الدولة بتاريخ 12/4/1983 في القضية رقم 934 لسنة 36 قضائية ضد البابا شنودة، وجاء في حيثيات الحكم (وأنا نشرت هذا الكلام في كتابي (في المسألة القبطية حقائق وأوهام) ونص الحكم وهو: “إن البابا شنودة حول الكنيسة إلى حزب سياسي وإلى مشروع دولة وإنه قام بما يخل بالأمن وقد حرك أقباط المهجر في مظاهرات ضد الرئيس السادات عند زيارته لأمريكا، وأنه سعى إلى إثارة شعور الأقباط لحشدهم حوله، واستغل ذلك في الضغط على سلطات الدولة، واستعدى الرأي العام العالمي على الحكومة المصرية، وأضر بسمعة البلاد ولقد صور له الطموح السياسي أن تقيم الكنيسة من نفسها دولة داخل الدولة تستأثر بأمور المسيحيين الدنيوية، وخرجوا بالكنيسة عن دورها السامي الذي حدده لها المسيح عليه السلام في قوله : “ردوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله”،

                        إذًا أقول: إن القضية ليست وفاء قسطنطين ولا ماري عبد الله ولا غير تلك الحوادث التي نأخذها بالقطاعي لكننا أمام مشروع سياسي له أركانه وله قيادته، وبعد أن فشلت الآلية المدنية (المتمثلة في جمعية الأمة القبطية) في تحقيقه
                        أصبح أمام البابا شنودة طريق واحد هو طريق الكهنوت وجعل الكنيسة والسلطة الدينية في خدمة هذا المشروع.
                        هذه كانت مقدمة بسيطه لحال الكنيسة المصريه في عهد البابا شنوده



                        معلومات أخرى في :

                        مقال الدكتور محمد عباس : البابا يتبختر كقيصر

                        مقال المستشار طارق البشري : الحقيقة الغائبة

                        طالع هذه الكتب :

                        1- في المسألة القبطية حقائق وأوهام - د. محمد عمارة .

                        2- ألا في الفتنة سقطوا - جلال كشك .

                        3- المسلمون والأقباط في إطار الجماعة الوطنية - المستشار طارق البشري .

                        4- يا أقباط مصر انتبهوا - د. محمد مورو .

                        5- الجماعة الوطنية - طارق البشري .


                        ف و ن
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 05:33 م.
                        الـ SHARKـاوي
                        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                        تعليق

                        • الشرقاوى
                          حارس مؤسس

                          • 9 يون, 2006
                          • 5442
                          • مدير نفسي
                          • مسلم

                          #13
                          السلام عليكم

                          لقد أصبحت عقدة الإضطهاد والإحساس بالظلم متمكنة من الأقباط حتى النخاع

                          رغم انه حان الوقت لنقول نحن أيضا اننا نشعر بالضطهاد من الأقباط الأرثوذكس فهم بعدما حاولوا سرقة التاريخ يحاولون الان سرقة الجغرافيا لكننا نعدهم

                          لن يحدث .... وموتوا بغيظكم


                          من يرى الهجمات الشرسة على الإسلام والدول الإسلامية يستطيع التأكد ببساطه انها ليست أراء شخصيه بل رأى موجه وبذكاء شديد نحو فكر وإتجاه معين ومن هؤلاء نرى شخص مثل زكريا بطرس تتنكر الكنيسة لكلامه على الظاهر وفي نفس الوقت ترفض حرمانه من الصلاة عليه !!!!!!

                          يقول رجل يدعى الأب يوتا
                          (ولا ادري حقيقة هل هو موفد من الكنيسة المصرية أم لا المذكور فقط أنه من الهيئة القبطية الكنديه)

                          اوجه سؤالي الي كل الاقباط داخل مصر وخارجها (متي تفيقوا ايها الاقباط) ؟؟؟ متي يتواصل عقلكم مع منطق الاقناع والحق متي تفرقون بين وصايا السيد المسيح وبين التفسير الخاطئ لها متي تفرقون بين التسامح وبين الضعف بين المحبة وبين الخوف تعا لوا ايها الاقباط لنتناقش بالعقل والمنطق لتعرفوا انكم بالفهم الخاطئ لوصايا الكتاب المقدس انما تتسببون في كل ما يحدث لكم من (اضطهاد وظلم) ودون مبالغة اقول ان تصرفات الاقباط تجعلهم وكأنهم ينادون المسلمون الارهابيين ويقولون لهم ( تفضلوا اضطهدونا حتي نسامحكم ونأخذ بركة ) !!!!!!!

                          هل الي هذا الحد وصل عدم الفهم وعدم الحكمة وعدم المنطقية عند الكثيرين من الاقباط حتي يسلمون انفسهم لاعدائهم متوهمين انهم ينفذون وصايا الكتاب المقدس للاسف اقول ان الحيوان الذي بلا عقل يدافع عن نفسه ويدافع عن بقاءه ويدافع عن قطيعه واولاده ضد اي اعتداء (هل اصبح الكثيرين من الاقباط اقل ادراكآ وفهما من الحيوان)؟؟؟

                          كيف وصل الحال بالاقباط الذين هم احفاد الفراعنة واصحاب اعظم حضارة في التاريخ قديمآ واصحاب العقول المتميزة في ايامنا هذه الذين اذا اعطيت لهم الفرصة اثبتوا كفاءتهم انظروا الي علماء الاقباط في كل الدول المتحضرة تجدونهم في المقدمة ما الذي حدث اذا للاقباط ؟؟؟ انها كارثة ان يتوارث الاقباط فهما خاطئآ او غير دقيق عن مفهوم المحبة والتسامح
                          كما نرى الرجل اصبح يتمرد على اناجيله وتفسيرات أبائه الاولين ويريد تفسير مايحلو له ولهذا نجده يطالب الأقباط بالتسلح والإستعداد لحرب أهليه:

                          ونرى الرجل المختل في مقال اخر يكتب عن المذابح التى يعدها المسلمين للأقباط:
                          الدولة تجهز الساحة للمسلمين ليذبحوا الاقباط ليقضوا عليهم نهائيآ
                          بقلم : الاب يوتا


                          ان القضاء علي الاقليات المسيحية في البلاد العربية والاسلامية هو الشغل الشاغل لكل مسلم منذ بدأ محمد نبيهم في نشر دينه بمختلف الطرق والوسائل وجميعها لم تخلو من العنف والاكراه وسفك الدماء
                          ثم يقول محرضا الأقباط على التسلح:

                          الاقباط ليسوا بضع مئات حتي يظن المسلمين انهم يمكنهم ذبحهم والتخلص منهم بسهولة ومهما ارتكب المسلمين من مجازر فأن هذه المجاز ستطولهم ايضآ ولن يموت الاقباط دون المسلمين لان حق الدفاع عن النفس والرد بالمثل حق كفلته الشرائع والقوانين.
                          لقد تناسى هذا المتخلف عقليا ان هؤلاء المسلمين هم أنفسهم الذين أعادوهم لللحريه منذ أكثر من ألف وربعمائة سنه ولو أرادوا قتلهم يومها لابادوهم بسهولة قتل الصراصير

                          لكن الكذب المقدس والخروج إلى عالم متغير دفعكم للكذب بل وحتى الكذب على أنفسكم

                          لكننى أقول لكم يا أرثوذكس الأقباط

                          مهما كذبتم ومهما زورتم لن تصبح مصر لبنان أخر ومرة أخرى:

                          لن يحدث .... وموتوا بغيظكم


                          ف و ن
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 05:33 م.
                          الـ SHARKـاوي
                          إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                          ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                          فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                          فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                          ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                          تعليق

                          • امجاد
                            2- عضو مشارك
                            • 27 أكت, 2006
                            • 145

                            #14
                            الارض التى تنبت الخبث لا بد من عزقها وتقليب تربتها عاليها سافلها حتى يتخللها الهواء النظيف ويذهب عنها ديدانها و حشراتها .. وارض مصر بحاجة الى تطهيرها واقتلاع جذور اعدائها من الاعماق .. لن يضير المسلمين خسائر بقدر ما يصيب النصارى بها .. هم اول من يتضرر ولكنهم يعتمدون اساليب السحر بالتهويش عن بعد من بلاد المهجر ..

                            مصر فى اشد الحاجة لفتح اسلامى جديد على يد عباد اولى بأس شديد لا يخافون لومة لائم ولا يأخذهم باعداء الاسلام رحمة فى دين الله .. مصر فى اشد الحاجة الى تمكين الاسلام بها بكل قوة مهما تراءت حجم الخسائر حتى لا تصل الى الحال المتأخر للبنان التى وصل طول التفريط وتهميش الدين بها مرحلة جعلت النصارى يتولون امرها ..
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 05:33 م.

                            تعليق

                            • الشرقاوى
                              حارس مؤسس

                              • 9 يون, 2006
                              • 5442
                              • مدير نفسي
                              • مسلم

                              #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              هذه ليست دعوه للكراهيه بل دعوة للحرص والحذر من بعض مرضى النفوس ممن تخيل لهم اوهامهم باشياء لم يفعلوها في تاريخهم الذى هو أشبه بالأفلام الهنديه ... بطولات من ورق.

                              مصر يا أرثوذكسها لن تكون لبنان أبدا .... إنســـــــــــــــــــــــوا

                              يؤسفنى القول:

                              ان بعضنا ساهم بشكل وا باخر في تشجيع هذه الاوهام


                              نعم شجعناهم عندما واليناهم علينا

                              يعتمد "معظم" ولا أقول "كل" الأقباط الأرثوذكس في علاقاتهم مع المسلمين على المصلحه فقط المصلحه

                              أما نحن فنعتمد على الإستحمار .... ولكننا لا نستحمرهم بل نستحمر انفسنا مع الإعتذار للحمار

                              راقبهم من حولك:
                              هل يشترى سلعه من مسلم وهو يعلم انها موجوده عند مسيحي (وهنا اتكلم عن السلع الكبيره وليس الفتات مثل الجرجير والمكرونه) .... ؟

                              هل يوظف مسلم عندما يكون هناك بديل مسيحي؟

                              ... صحيح ان بعضهم يوظف بعض المسلمين ذرا للرماد في العيون وعادة في الوظائف المتدنيه والمتوسطه

                              يطالب الأقباط دوما بتمثيل عادل في مجلس الشعب لأنهم 10% وهم عادة يهتموا فقط على عكس دعوة إلههم بعبادة المال ... وبالتالى يعزوفوا عن السياسه ووجع قلبها ... يعنى "فرده" بلا مجهود.

                              ونحن نطالب بالمثل:

                              ليعطونا ...... 90% من الوظائف في الشركات والموسسات التى يملكها أرثوذكس (على كل المستويات الوظيفية) ... ولتصبح هذه بادرة حسن نيه منهم لنتأكد من حسن نيتهم


                              هل سيفعلوا ذلك؟

                              طبعا مستحيل

                              فليست كل الشركات تدار بالكامل من قبل أصحابها .... بل ..... ؟

                              أنهى بقول: الحذر الحذر

                              يحاول البعض تسميتهم "الأعباط" .... ولو صدقنا هذا سنكون اعبط خلق الله

                              الله المستعان
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 05:32 م.
                              الـ SHARKـاوي
                              إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                              ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                              فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                              فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                              ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 يوم
                              ردود 3
                              16 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ أسبوع واحد
                              ردود 2
                              22 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة الفقير لله 3
                              بواسطة الفقير لله 3
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                              ردود 5
                              26 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة الفقير لله 3
                              بواسطة الفقير لله 3
                              ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 3 أسابيع
                              ردود 0
                              13 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة الفقير لله 3
                              بواسطة الفقير لله 3
                              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 9 سبت, 2024, 08:31 م
                              ردود 0
                              29 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة زين الراكعين
                              يعمل...