لماذا لم يُدن المسيح المرأة
التي قدمها إليه الكتبة والفريسون والتي أمسكت في زنى؟
كان للمتفقه فى المسيحية (ولا عجب) رأيا جليا فى هذا الموضوع فلنتعرف عليه
يروي لنا إنجيل يوحنا 8 قصة هذه السيدة التي أمسكت في زنى التي أحضرها له جماعة متعصبة من الكتبة والفرسيين ليروا حكمه عليها وكان في حكم الشريعة يجب رجمها! ولكن المسيح قال لهم: "من منكم بلا خطية فليرجمها بحجر؟ (يوحنا 8: 6-7). وعندما خرجوا وبقي يسوع وحده والمرأة قال لها: "أما أدانك أحد، فقالت: لا يا سيد. فقال لها يسوع: ولا أنا أدينك، اذهبي بسلام ولا تخطيء أيضاً" (يوحنا 8: 9-11).
هذه هى السماحة !!! اين بقى الخطيئة؟ أم هنا الهدف أن صلب الميسيح يكفر عن كل الخطايا حتى زنا هذه المرأة؟)
نلاحظ من هذه القصة أن الفريسيين جاءوا بامرأة أمسكت في زنى ليسألوا المسيح عن حكمه عليها. ومفهوم أنهم لم يجيئوا بها لأنهم طاهرون وحريصون على الآداب والعفة، لكنهم جاءوا بالمرأة الضعيفة التي زلت بها القدم والتي أغويت من الشيطان، ليتخذوا من صفعها والتشهير بها وسيلة لكي يمسكوا المسيح بكلمة لأنهم كانوا ضده وضد كرازته وتعليمه.
(لا ادرى الهدف من القصة هنا اليس المفروض ان لها هدف مثلا لبيان العقاب على خطيئة الزنا أم هى فقط للتعاطف مع المرأة التى زلت قدمها و توبة مش هتعملها تانى!!! اليس الغرض من القصص فى الكتب المقدسة لبيان آيات معينة للأمم اللاحقة أم هى للتسالى!!)
فكانوا يحاولون أن يوقعوا به بأية طريقة ممكنة للقضاء عليه وعلى رسالته، سواء أكان ذلك عن طريق تصرف خاطئ أو كلمة أو غيرها. جاءوا إليه واستخدموا ضعف تلك المرأة وقوداً لتغذية نيران حقدهم على المسيح إنهم لم يأبهوا إلى انكسار قلبها بل أقاموها في الوسط، وكأنهم يهنئون أنفسهم على سقوط غيرهم، وطلبوا من المسيح أن يعطي رأيه.
وشعر المسيح بخبثهم فلم يجبهم جواباً. لأنه لو قال: ارجموها ألصقوا به تهمة الاعتداء على حقوق قيصر (يوحنا 18: 31) وإن قال: اعفوا عنها نسبوا إليه تخمة كسر شريعة موسى. لذلك انحنى وألقى سلاح الصمت ولم يجبهم وبعبارته: "من منكم بلا خطية فليرجمها بحجر" أدخل من أقاموا أنفسهم قضاة في قفص الاتهام. وعند محاسبة ضمائرهم شعر كل واحد منهم أنه خاطئ.
(اليس من المفروض انه الاههم؟ كيف يقف صامتا و يخاف من سوء نية البشر اليس من المفروض ان يده هى العليا؟ فكيف يخاف من اتهامهم؟)
ولم يعاقب المسيح المرأة الزانية لأنه نظر إليها كبقية الخطاة الذين يرتكبون أنواعاً أخرى من الخطايا. فالزنى هو خطية بقدر ما هو القتل خطية والسرقة والاعتداء على الغير. والثرثرة والحط من قيمة الناس وكل فكر شرير وكل تصرف شاد هو خطية. فكل عمل شرير يفعله الإنسان هو خطية وليس الزنى وحده.
ولقد ختم المسيح حديثه معها بقوله: اذهبي ولا تخطئي. وهنا حذر المسيح المرأة بألا تخطيء ثانية، ويجب أن تتوب عن خطيتها، فالتوبة شيء أساسي في حياة كل إنسان. لأن الإنسان خاطئ بطبيعته بغض النظر عن نوع الخطية. فإن لم يفعل الإنسان الخطية بالعمل يفعلها بالقول أو الفكر. "لأن الجميع أخطئوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 3: 23).
"من يعمل الخطية هو عبد للخطية" (يوحنا 8: 34)
ويضيف الكتاب قائلاً: "فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً" (يوحنا 8: 36).
وبهذا الصدد يقول الإنجيل المقدس: "لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم" (يوحنا 3: 17). فالمسيح أراد من المرأة أن تقطع صلتها بماضيها المظلم وتتوب وتنظر إلى الأمام، أي إلى المستقبل المنير الذي فيه الخلاص والغفران من الخطية. فكل إنسان خاطئ يتخلص من خطيته بالتوبة الصادقة، ويحصل على غفران الخطايا بواسطة المسيح المخلص الذي جاء لفداء البشرية من لعنة الخطية، كما أنه لم يأتي ليدين، بل ليخلّص ما قد هلك (متى 18: 11 ولوقا 19: 56).
(ولا عزاء للعقول التائهة عن طريق الله)
التي قدمها إليه الكتبة والفريسون والتي أمسكت في زنى؟
كان للمتفقه فى المسيحية (ولا عجب) رأيا جليا فى هذا الموضوع فلنتعرف عليه
يروي لنا إنجيل يوحنا 8 قصة هذه السيدة التي أمسكت في زنى التي أحضرها له جماعة متعصبة من الكتبة والفرسيين ليروا حكمه عليها وكان في حكم الشريعة يجب رجمها! ولكن المسيح قال لهم: "من منكم بلا خطية فليرجمها بحجر؟ (يوحنا 8: 6-7). وعندما خرجوا وبقي يسوع وحده والمرأة قال لها: "أما أدانك أحد، فقالت: لا يا سيد. فقال لها يسوع: ولا أنا أدينك، اذهبي بسلام ولا تخطيء أيضاً" (يوحنا 8: 9-11).
هذه هى السماحة !!! اين بقى الخطيئة؟ أم هنا الهدف أن صلب الميسيح يكفر عن كل الخطايا حتى زنا هذه المرأة؟)
نلاحظ من هذه القصة أن الفريسيين جاءوا بامرأة أمسكت في زنى ليسألوا المسيح عن حكمه عليها. ومفهوم أنهم لم يجيئوا بها لأنهم طاهرون وحريصون على الآداب والعفة، لكنهم جاءوا بالمرأة الضعيفة التي زلت بها القدم والتي أغويت من الشيطان، ليتخذوا من صفعها والتشهير بها وسيلة لكي يمسكوا المسيح بكلمة لأنهم كانوا ضده وضد كرازته وتعليمه.
(لا ادرى الهدف من القصة هنا اليس المفروض ان لها هدف مثلا لبيان العقاب على خطيئة الزنا أم هى فقط للتعاطف مع المرأة التى زلت قدمها و توبة مش هتعملها تانى!!! اليس الغرض من القصص فى الكتب المقدسة لبيان آيات معينة للأمم اللاحقة أم هى للتسالى!!)
فكانوا يحاولون أن يوقعوا به بأية طريقة ممكنة للقضاء عليه وعلى رسالته، سواء أكان ذلك عن طريق تصرف خاطئ أو كلمة أو غيرها. جاءوا إليه واستخدموا ضعف تلك المرأة وقوداً لتغذية نيران حقدهم على المسيح إنهم لم يأبهوا إلى انكسار قلبها بل أقاموها في الوسط، وكأنهم يهنئون أنفسهم على سقوط غيرهم، وطلبوا من المسيح أن يعطي رأيه.
وشعر المسيح بخبثهم فلم يجبهم جواباً. لأنه لو قال: ارجموها ألصقوا به تهمة الاعتداء على حقوق قيصر (يوحنا 18: 31) وإن قال: اعفوا عنها نسبوا إليه تخمة كسر شريعة موسى. لذلك انحنى وألقى سلاح الصمت ولم يجبهم وبعبارته: "من منكم بلا خطية فليرجمها بحجر" أدخل من أقاموا أنفسهم قضاة في قفص الاتهام. وعند محاسبة ضمائرهم شعر كل واحد منهم أنه خاطئ.
(اليس من المفروض انه الاههم؟ كيف يقف صامتا و يخاف من سوء نية البشر اليس من المفروض ان يده هى العليا؟ فكيف يخاف من اتهامهم؟)
ولم يعاقب المسيح المرأة الزانية لأنه نظر إليها كبقية الخطاة الذين يرتكبون أنواعاً أخرى من الخطايا. فالزنى هو خطية بقدر ما هو القتل خطية والسرقة والاعتداء على الغير. والثرثرة والحط من قيمة الناس وكل فكر شرير وكل تصرف شاد هو خطية. فكل عمل شرير يفعله الإنسان هو خطية وليس الزنى وحده.
ولقد ختم المسيح حديثه معها بقوله: اذهبي ولا تخطئي. وهنا حذر المسيح المرأة بألا تخطيء ثانية، ويجب أن تتوب عن خطيتها، فالتوبة شيء أساسي في حياة كل إنسان. لأن الإنسان خاطئ بطبيعته بغض النظر عن نوع الخطية. فإن لم يفعل الإنسان الخطية بالعمل يفعلها بالقول أو الفكر. "لأن الجميع أخطئوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 3: 23).
"من يعمل الخطية هو عبد للخطية" (يوحنا 8: 34)
ويضيف الكتاب قائلاً: "فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً" (يوحنا 8: 36).
وبهذا الصدد يقول الإنجيل المقدس: "لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم" (يوحنا 3: 17). فالمسيح أراد من المرأة أن تقطع صلتها بماضيها المظلم وتتوب وتنظر إلى الأمام، أي إلى المستقبل المنير الذي فيه الخلاص والغفران من الخطية. فكل إنسان خاطئ يتخلص من خطيته بالتوبة الصادقة، ويحصل على غفران الخطايا بواسطة المسيح المخلص الذي جاء لفداء البشرية من لعنة الخطية، كما أنه لم يأتي ليدين، بل ليخلّص ما قد هلك (متى 18: 11 ولوقا 19: 56).
(ولا عزاء للعقول التائهة عن طريق الله)
تعليق