اخر ما اذاعه المفترون على الاسلام انهم قالوا انكم تؤمنون بان محمدا مبلغ عن ربه ,و الواقع ينقض ذلك, لان محمدا نشا في جزيرة العرب مع اخوان عاصروه, و من الاخوان اللذين عاصروه عمر بل الخطاب. و الرسول نفسه يقول لعمر :"اوشك ان يصيبنا شر في خلافك ياعمر". كان ذلك في مسالة الاسرى, و كان عمر اشار براي , و ابو بكر براي , فاخذ الرسول براي ابي بكر فلما نزل قوله تعالى:
((لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم )) الانفال 68
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: (( كاد يصيبنا شر في خلافك يا عمر))
قالوا : اذن فعمر كان له راي اصح من راي محمد و ابي بكر!. اذن فقد ثبت ان مثل محمد من العرب يستطيع ان ياتي باشياء عجيبة و متميزة, بدليل مسالة عمر هذه و بدليل اشياء كثيرة سبق فيها القران الكريم ,هذا قولهم مع خطئهم في سبق عمر; بل هو موافقة القران لعمر
نقول هذا صحيح ,مثل اتخاذ مقام ابراهيم مصلى او مثل الحجاب و غيرهما , و هذه ملحظيته لو ان الناس فطنوا اليها , لاكد ذلك صدق القران فيما ياتي من القضايا التي تتصل بالفطرة السليمة.
فكان القران ترك لمثل عمر اشياء يقترحها بفطرته الصافية ,ليدل على ان الفطرة الصافية تتصل فيما بينها و بين تشريع السماء.
و لكن اين كانت فطرة عمر الصافية يوم اراد ان يقتل ر سول الله ? اين كانت فطرته الصافية يوم عاداه و يوم ذهب لاخته لكي يقتلها لانها اسلمت?
اذن فالفطرة الصافية هي التي نفض عنها الاسلام غبار الجاهلية , ولو تركت بغير اسلام لكانت فطرة منطمسة. فالاسلام ازاح عنها الغشاوة التي لحقتها , و التراكمات التي احدثتها الجاهلية , و لذلك يقولها عمر نفسه : ((من اناا لولا الاسلام)
ما العلة في ان يكون عمر موجودا مع النبي صلى الله عليه و سلم ,و رسول الله يوحى اليه فيقترح عمر اشياء ياتي بها القران ? هذا هو الذي يجب ان يسال عنه.
العلة ان الله يريد ان يقول لنا : انا لم اتعبدكم بشيء يخالف الفطرة السليمة , و لو ان فطرة سليمة فكرت بحق لوصلت الى ما يريد الاسلام قوله , ما يريدهه من تشريع ولكن من اين نضمن ان الفطرة صافية?
اذا جئت بمصباح تعلوه اتربة و اوساخ , فان الضوء يحجب من المصباح, و اذا ازحت هذا الغبار فان نوره يسطع.
وانت لم تات بزيادة سوى انك صقلت الفطرة, فتجلت الفطرة بنصاعتها الطبيعية, فكان الله تعالى بتركه كثيرا من القضايا ليكتشفها تابع من اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم اخلص فكره للدعوة و لله , و صقلت فطرته , يقول لنا ان هذه الفطرة تستطيع ان تصل الى قضايا الدين , فالله تعالى يثبت لنا ان هذه المسائل و لو لم تنزل من السماء لنبعت من صفاء الفطرة في الارض.
((لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم )) الانفال 68
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: (( كاد يصيبنا شر في خلافك يا عمر))
قالوا : اذن فعمر كان له راي اصح من راي محمد و ابي بكر!. اذن فقد ثبت ان مثل محمد من العرب يستطيع ان ياتي باشياء عجيبة و متميزة, بدليل مسالة عمر هذه و بدليل اشياء كثيرة سبق فيها القران الكريم ,هذا قولهم مع خطئهم في سبق عمر; بل هو موافقة القران لعمر
نقول هذا صحيح ,مثل اتخاذ مقام ابراهيم مصلى او مثل الحجاب و غيرهما , و هذه ملحظيته لو ان الناس فطنوا اليها , لاكد ذلك صدق القران فيما ياتي من القضايا التي تتصل بالفطرة السليمة.
فكان القران ترك لمثل عمر اشياء يقترحها بفطرته الصافية ,ليدل على ان الفطرة الصافية تتصل فيما بينها و بين تشريع السماء.
و لكن اين كانت فطرة عمر الصافية يوم اراد ان يقتل ر سول الله ? اين كانت فطرته الصافية يوم عاداه و يوم ذهب لاخته لكي يقتلها لانها اسلمت?
اذن فالفطرة الصافية هي التي نفض عنها الاسلام غبار الجاهلية , ولو تركت بغير اسلام لكانت فطرة منطمسة. فالاسلام ازاح عنها الغشاوة التي لحقتها , و التراكمات التي احدثتها الجاهلية , و لذلك يقولها عمر نفسه : ((من اناا لولا الاسلام)
ما العلة في ان يكون عمر موجودا مع النبي صلى الله عليه و سلم ,و رسول الله يوحى اليه فيقترح عمر اشياء ياتي بها القران ? هذا هو الذي يجب ان يسال عنه.
العلة ان الله يريد ان يقول لنا : انا لم اتعبدكم بشيء يخالف الفطرة السليمة , و لو ان فطرة سليمة فكرت بحق لوصلت الى ما يريد الاسلام قوله , ما يريدهه من تشريع ولكن من اين نضمن ان الفطرة صافية?
اذا جئت بمصباح تعلوه اتربة و اوساخ , فان الضوء يحجب من المصباح, و اذا ازحت هذا الغبار فان نوره يسطع.
وانت لم تات بزيادة سوى انك صقلت الفطرة, فتجلت الفطرة بنصاعتها الطبيعية, فكان الله تعالى بتركه كثيرا من القضايا ليكتشفها تابع من اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم اخلص فكره للدعوة و لله , و صقلت فطرته , يقول لنا ان هذه الفطرة تستطيع ان تصل الى قضايا الدين , فالله تعالى يثبت لنا ان هذه المسائل و لو لم تنزل من السماء لنبعت من صفاء الفطرة في الارض.
تعليق