بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــــــــــــــد
مقارنة بسيطة بين يسوع النصاري (المذكور في كتابهم ويؤمنون به ) وبين عيسي ابن مريم عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والتسليم .
ولينظر لكلاهما كل ذي عقل ويقارن هل ما ذكر في كتابهم يستحق أن يوصف بالمحبه كما يؤمنون "الله محبة "
وما ذكر في قرآننا حقا نبيا كريما .
السادة أعضاء المنتدي الكرام
سنتحدث أولا عن يسوع النصاري الموجود في كتابهم الذي يؤمنون به .
وطبعا يسوعهم هذا يختلف تماما عن المسيح عيسى ابن مريم الذي نؤمن به نحن المسلمون .
فلا يتهمني أحد أني أتكلم بالسوء عن نبي من انبياء الله … فأنا لا أتكلم عن عيسي عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام وإنما أتكلم عن يسوع النصاري !!!!!!!!
أخلاق يسوع النصاري مع أمه وفي حفل عرس قانا :
ورد في إنجيل يوحنا
((2: 3 و لما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر
2: 4 قال لها يسوع ما لي و لك يا امراة لم تات ساعتي بعد
2: 5 قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه
2: 6 و كانت ستة اجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين او ثلاثة
2: 7 قال لهم يسوع املاوا الاجران ماء فملاوها الى فوق
2: 8 ثم قال لهم استقوا الان و قدموا الى رئيس المتكا فقدموا 2: 9 فلما ذاق رئيس المتكا الماء المتحول خمرا و لم يكن يعلم من اين هي لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا دعا رئيس المتكا العريس
2: 10 و قال له كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا و متى سكروا فحينئذ الدون اما انت فقد ابقيت الخمر الجيدة الى الان
2: 11 هذه بداية الايات فعلها يسوع في قانا الجليل و اظهر مجده فامن به تلاميذه ))
هل هذه أخلاق المحبه " أن يتنكر يسوعكم من والدته ؟؟ وهكذا ينادي علي أمه (يا امراة ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولننظر سويا لأول آيه صنعها يسوعكم فقد كانت آية عظيمة مشرفة لأصحاب الأخلاق الحميدة و أظهر بها مجده فآمن به التلاميذ!!
لاشك أن النصاري يعلموها جيدا فقد حول يسوع الماء إلى خمر!!........تصوروا يا جماعة خمرا مش لبن أو عسل أو .......... للأسف ... خمـــــرا !!!!!!! ً
معجزة عظيمة أذهلت رئيس المتكأ الذي قال للعريس (كلُّ إنسانٍ إنما يصنعُ الخمرَ الجيدةَ أولاً ومتى سكروا فحينئذ الدون) ولم يكن يعلم أن يسوع هو الذي صنع الخمر فكان الخمر الذي صنعه يسوع خمراً معتقا لا غش فيه، حرصاً منه على صحة السكارى، فليس عند يسوع أنواع رديئة، بل الصَنْف كله ممتاز فاخر. لا شك أن الناس سعدوا وشربوا وعربدوا كما يعربد السكارى واختلط الحابل بالنابل ولا ضابط لهم، فهم في عرس.
والسؤال هنا لأصحاب العقول : هل صناعة الخمر وعربدة السكارى أخلاق حميدة يتحلي بها الإله ؟ وهل ترويج الخمور ونشرها بين الناس من الأخلاق والأدب اليسوعي؟
وهل هذه آية من السماء، أم آية من الشيطان ؟
أهذه آية يتمجد بها؟! هل يتمجد الأنبياء بالفواحش ، فضلاً عن كونه ابن الله كما تدعون ؟!
ألا تستحوا يا نصاري من إلهكم هذا
هل صناعة الخمور آية! هل أتي يسوع ليهدي الناس إلى الخير والرشاد أم جاء ليفسدهم بالخمر والسكر؟ أليس أجدى لو حول الخمر إلى ماء، فنفع الناس والنبات والدواب، فبالماء حياة الناس، وبالخمر هلاكهم
كان يسوع النصاري شريب خمر كما في لوقا :
((7: 33 لانه جاء يوحنا المعمدان لا ياكل خبزا و لا يشرب خمرا فتـقولون به شيطان
7: 34 جاء ابن الانسان ياكل و يشرب فتقولون هوذا انسان اكول و شريب خمر محب للعشارين و الخطاة ))
وطبعا أنتم تعلمون ان إبن الانسان من ألقاب المسيح كما تقول كتبكم ........
والكتاب يقول في الأمثال:
((20: 1 الخمر مستهزئة المسكر عجاج و من يترنح بهما فليس بحكيم
فبشهادة كتابكم يسوع لم يكن حكيما إذ سقاهم الخمر.
والملاك قال لزكريا عن يوحنا المعمدان في لوقا:
((1: 13 فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لان طلبتك قد سمعت و امراتك اليصابات ستلد لك ابنا و تسميه يوحنا
1: 14 و يكون لك فرح و ابتهاج و كثيرون سيفرحون بولادته
1: 15 لانه يكون عظيما امام الرب و خمرا و مسكرا لا يشرب و من بطن امه يمتلئ من الروح القدس
فإذا كان يوحنا عظيماً لأنه لا يشرب الخمر ولا المسكر، فماذا عن الذي كان شريبَ خمر؟ فإذا كان هذا عظيماً فيكون هذا وضيعاً. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرأيتم أن يسوعكم بشهادة كتابكم ((وضيع ))
((( ملحوظة :نحن المسلمون لا نقر بأن هذه الأفعال تصدر من نبي كريم ولكنكم بجهلكم ألصقتموها للإله الرحيم ..... فبئس القوم أنتم ))
نعود مرة آخري إلي يسوع النصاري ونحن نبراء من أن تكون هذه تصرفات نبي كريم عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والتسليم
في إنجيل متي ((12: 46 و فيما هو يكلم الجموع اذا امه و اخوته قد وقفوا خارجا طالبين ان يكلموه
12: 47 فقال له واحد هوذا امك و اخوتك واقفون خارجا طالبين ان يكلموك
12: 48 فاجاب و قال للقائل له من هي امي و من هم اخوتي
12: 49 ثم مد يده نحو تلاميذه و قال ها امي و اخوتي ))
لماذا لا يجيب أمه، ويحسن إليها أمام الناس، ليعطي القدوة في بر الوالدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي يوحنا :
((19: 25 و كانت واقفات عند صليب يسوع امه و اخت امه مريم زوجة كلوبا و مريم المجدلية
19: 26 فلما راى يسوع امه و التلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امراة هوذا ابنك
نلاحظ هنا أنه لا ينادي علي أمه بلفظ لائق " أمي " ولكن يا امراة " هل هذا هو بر الوادين وإحترامهما .
ألم يقل إلهكم لموسي في سفر اللاويين ((19: 1 و كلم الرب موسى قائلا
19: 2 كلم كل جماعة بني اسرائيل و قل لهم تكونون قديسين لاني قدوس الرب الهكم
19: 3 تهابون كل انسان امه و اباه و تحفظون سبوتي انا الرب الهكم
وبهذا نجد أن يسوعكم خالف وصاياه ......... فلم يهاب أمه ولم يحترمها !!!!!!!
يسوع يعترف بأنه ما جاء للصلب أو هدايه البشر أو ...............وإنما جاء ليفسد في الأرض ويفرق الأهل!!!
فقال في متى : ((10: 34 لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض ما جئت لالقي سلاما بل سيفا
10: 35 فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه و الابنة ضد امها و الكنة ضد حماتها
ويقول في لوقا :
((12: 49 جئت لالقي نارا على الارض فماذا اريد لو اضطرمت
12: 50 و لي صبغة اصطبغها و كيف انحصر حتى تكمل
12: 51 اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض كلا اقول لكم بل انقساما
ياسلام علي الأخلاق اليسوعية المقدسة
((( ملحوظة :نحن المسلمون لا نقر بأن هذه الأفعال تصدر من نبي كريم ولكنكم بجهلكم ألصقتموها للإله الرحيم ..... فبئس القوم أنتم ))
نعود مرة آخري إلي يسوع النصاري ونحن نبراء من أن تكون هذه تصرفات نبي كريم عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والتسليم
يسوع لا يعرف الرحمة أو الشفقة :
لوقا ((19: 27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي
يسوعكم منافق وهذا واضح من مخالفته لتعاليمه :
فقد قال في متي ((5: 21 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل و من قتل يكون مستوجب الحكم
5: 22 و اما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع و من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم
ولكنه يفعل عكس ذلك تماما ..................
فيسوعكم يصف بكل ماهو غير يهودي بالكلاب .
مني ((15: 22 و اذا امراة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا
15: 23 فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا
15: 24 فاجاب و قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة
15: 25 فاتت و سجدت له قائلة يا سيد اعني
15: 26 فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب
15: 27 فقالت نعم يا سيد و الكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها
15: 28 حينئذ اجاب يسوع و قال لها يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة ))
لقد جاءت هذه المرأة المسكينة هي وإبنتها وتوسلت ليسوعكم بالبكاء الشديد ولكن يسوعكم لم يرحمها , وهل يعقل هذا الفعل من أنبياء الله ؟ أن يأتي الناس إليهم يتضرعون إليهم ويجيبهم الأنبياء بوصفهم أنهم كلاب ؟ وبكل تأكيد لم تأت هذه المرأة باكية متوسلة ليسوع إلا وهي مؤمنة به !! ولولا أنها مؤمنة به ما جائته بهذه الطريقة ...... ولكنه للأسف بدل حتى أن يصرفها برد جميل وصفها وأهلها وإبنتها بأنهم من الكلاب وأن اليهود أفضل منهم بقوله (( ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب))
هل يعقل أن يصدر ذلك من إله الرحمة والعدل
هل يعقل أن يكون هذا وأنتم نقلتم في إنجيلكم عنه قوله
في إنجيل متى((9: 13 فاذهبوا و تعلموا ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لاني لم ات لادعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة
هل الرحمة تكون مرهونة باليهود فقط ؟ وإذا كان لا يرحم غير اليهودي فهل يصفهم بالكلاب ؟!
وبعدما أراقت هذه المرأة المسكينة آخر نقطة من ماء الكرامة الانسانية . وأقرت بأنها من الكلاب ((27 فقالت نعم يا سيد و الكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها )) فحينئذ فقط إستجاب لتوسلاتها !!!!!!!!
أرأيتم أيها السادة ماذا فعل يسوع النصاري؟ لم يجب المرأة بشفاء إبنتها حتى أذلها وجعلها تصف نفسها بأنها من الكلاب وأن اليهود هم أسيادها وأنها وإبنتها وكل ماهو غير يهودي كالكلاب أسفل مائدة اليهود وبعد أن أرضى يسوع المزعوم غروره وشفى غليله من المرأة وتلذذ بالسادية عليها وجعلها تصف نفسها وقومها بالكلاب نعم :كلاب اليهود الذين يأكلون تحت مائدتهم من الفتات الذي يلقى على الأرض حينئذ رضى يسوع بقولها وشفى لها إبنتها فتدبر وتأمل يا أصاحب العقول .
هل هذه أخلاق يسوع المحبه الذي تحبونه كما تخدعون في الكنائس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم هناك من تلاعب في القصه لجعلك وكل من هو غير يهودي كلب .........
((( ملحوظة :نحن المسلمون لا نقر بأن هذه الأفعال تصدر من نبي كريم ولكنكم بجهلكم ألصقتموها للإله الرحيم ..... فبئس القوم أنتم ))
نعود مرة آخري إلي يسوع النصاري ونحن نبراء من أن تكون هذه تصرفات نبي كريم عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والتسليم
يسوع النصاري يسب الانبياء والرسل السابقين لمجيئه :
يوحنا ((
10: 8 جميع الذين اتوا قبلي هم سراق و لصوص و لكن الخراف لم تسمع لهم ))
مع أن يسوع نفسه أقر بأنه جاء ليكمل ما جاء به موسي فقال في متي:
((5: 17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل
أكتفي بهذا القدر القليل عن يسوعكم المذكور في كتابكم ......
وقارن أيها النصراني بين يسوعكم هذا وبين المسيح عيسي ابن المريم المذكور في قرآننا لتعرف كيف الإسلام يكرم نبي الله عيسي وكيف كتابك جعله رجل بلا مبداء ولا أخلاق و...............
قال تعالي في سورة مريم :
((اذْكُرْ فِي الكِتَابِ مَرْيَمَ إِذْ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانا شَرْقِيَّاً(16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيَّاً (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيَّاً (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاما زَكِيَّاً(19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيَّاً(20) قَالَ كذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيَّاً(21) فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانا قَصِيَّاً (22) فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيَّاً (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيَّاً (24) وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيَّاً (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنْسِيَّاً (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيِمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيَّاً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيَّاً (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي المَهْدِ صَبِيَّاً (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيَّاً (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيَّاً (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي ولَمْ يجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيَّاً (32) وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدّتُ ويَوْمَ أَمُوتُ ويَوْمَ أُبْعَثُ حَيَّاً (33) ذَلِكَ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِن وَّلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) و َإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (36) فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ اليَوْمَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (38) )) مريم
صدق الله العظيم
وبعــــــــــــــــــــــــد
مقارنة بسيطة بين يسوع النصاري (المذكور في كتابهم ويؤمنون به ) وبين عيسي ابن مريم عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والتسليم .
ولينظر لكلاهما كل ذي عقل ويقارن هل ما ذكر في كتابهم يستحق أن يوصف بالمحبه كما يؤمنون "الله محبة "
وما ذكر في قرآننا حقا نبيا كريما .
السادة أعضاء المنتدي الكرام
سنتحدث أولا عن يسوع النصاري الموجود في كتابهم الذي يؤمنون به .
وطبعا يسوعهم هذا يختلف تماما عن المسيح عيسى ابن مريم الذي نؤمن به نحن المسلمون .
فلا يتهمني أحد أني أتكلم بالسوء عن نبي من انبياء الله … فأنا لا أتكلم عن عيسي عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام وإنما أتكلم عن يسوع النصاري !!!!!!!!
أخلاق يسوع النصاري مع أمه وفي حفل عرس قانا :
ورد في إنجيل يوحنا
((2: 3 و لما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر
2: 4 قال لها يسوع ما لي و لك يا امراة لم تات ساعتي بعد
2: 5 قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه
2: 6 و كانت ستة اجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين او ثلاثة
2: 7 قال لهم يسوع املاوا الاجران ماء فملاوها الى فوق
2: 8 ثم قال لهم استقوا الان و قدموا الى رئيس المتكا فقدموا 2: 9 فلما ذاق رئيس المتكا الماء المتحول خمرا و لم يكن يعلم من اين هي لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا دعا رئيس المتكا العريس
2: 10 و قال له كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا و متى سكروا فحينئذ الدون اما انت فقد ابقيت الخمر الجيدة الى الان
2: 11 هذه بداية الايات فعلها يسوع في قانا الجليل و اظهر مجده فامن به تلاميذه ))
هل هذه أخلاق المحبه " أن يتنكر يسوعكم من والدته ؟؟ وهكذا ينادي علي أمه (يا امراة ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولننظر سويا لأول آيه صنعها يسوعكم فقد كانت آية عظيمة مشرفة لأصحاب الأخلاق الحميدة و أظهر بها مجده فآمن به التلاميذ!!
لاشك أن النصاري يعلموها جيدا فقد حول يسوع الماء إلى خمر!!........تصوروا يا جماعة خمرا مش لبن أو عسل أو .......... للأسف ... خمـــــرا !!!!!!! ً
معجزة عظيمة أذهلت رئيس المتكأ الذي قال للعريس (كلُّ إنسانٍ إنما يصنعُ الخمرَ الجيدةَ أولاً ومتى سكروا فحينئذ الدون) ولم يكن يعلم أن يسوع هو الذي صنع الخمر فكان الخمر الذي صنعه يسوع خمراً معتقا لا غش فيه، حرصاً منه على صحة السكارى، فليس عند يسوع أنواع رديئة، بل الصَنْف كله ممتاز فاخر. لا شك أن الناس سعدوا وشربوا وعربدوا كما يعربد السكارى واختلط الحابل بالنابل ولا ضابط لهم، فهم في عرس.
والسؤال هنا لأصحاب العقول : هل صناعة الخمر وعربدة السكارى أخلاق حميدة يتحلي بها الإله ؟ وهل ترويج الخمور ونشرها بين الناس من الأخلاق والأدب اليسوعي؟
وهل هذه آية من السماء، أم آية من الشيطان ؟
أهذه آية يتمجد بها؟! هل يتمجد الأنبياء بالفواحش ، فضلاً عن كونه ابن الله كما تدعون ؟!
ألا تستحوا يا نصاري من إلهكم هذا
هل صناعة الخمور آية! هل أتي يسوع ليهدي الناس إلى الخير والرشاد أم جاء ليفسدهم بالخمر والسكر؟ أليس أجدى لو حول الخمر إلى ماء، فنفع الناس والنبات والدواب، فبالماء حياة الناس، وبالخمر هلاكهم
كان يسوع النصاري شريب خمر كما في لوقا :
((7: 33 لانه جاء يوحنا المعمدان لا ياكل خبزا و لا يشرب خمرا فتـقولون به شيطان
7: 34 جاء ابن الانسان ياكل و يشرب فتقولون هوذا انسان اكول و شريب خمر محب للعشارين و الخطاة ))
وطبعا أنتم تعلمون ان إبن الانسان من ألقاب المسيح كما تقول كتبكم ........
والكتاب يقول في الأمثال:
((20: 1 الخمر مستهزئة المسكر عجاج و من يترنح بهما فليس بحكيم
فبشهادة كتابكم يسوع لم يكن حكيما إذ سقاهم الخمر.
والملاك قال لزكريا عن يوحنا المعمدان في لوقا:
((1: 13 فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لان طلبتك قد سمعت و امراتك اليصابات ستلد لك ابنا و تسميه يوحنا
1: 14 و يكون لك فرح و ابتهاج و كثيرون سيفرحون بولادته
1: 15 لانه يكون عظيما امام الرب و خمرا و مسكرا لا يشرب و من بطن امه يمتلئ من الروح القدس
فإذا كان يوحنا عظيماً لأنه لا يشرب الخمر ولا المسكر، فماذا عن الذي كان شريبَ خمر؟ فإذا كان هذا عظيماً فيكون هذا وضيعاً. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرأيتم أن يسوعكم بشهادة كتابكم ((وضيع ))
((( ملحوظة :نحن المسلمون لا نقر بأن هذه الأفعال تصدر من نبي كريم ولكنكم بجهلكم ألصقتموها للإله الرحيم ..... فبئس القوم أنتم ))
نعود مرة آخري إلي يسوع النصاري ونحن نبراء من أن تكون هذه تصرفات نبي كريم عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والتسليم
في إنجيل متي ((12: 46 و فيما هو يكلم الجموع اذا امه و اخوته قد وقفوا خارجا طالبين ان يكلموه
12: 47 فقال له واحد هوذا امك و اخوتك واقفون خارجا طالبين ان يكلموك
12: 48 فاجاب و قال للقائل له من هي امي و من هم اخوتي
12: 49 ثم مد يده نحو تلاميذه و قال ها امي و اخوتي ))
لماذا لا يجيب أمه، ويحسن إليها أمام الناس، ليعطي القدوة في بر الوالدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي يوحنا :
((19: 25 و كانت واقفات عند صليب يسوع امه و اخت امه مريم زوجة كلوبا و مريم المجدلية
19: 26 فلما راى يسوع امه و التلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امراة هوذا ابنك
نلاحظ هنا أنه لا ينادي علي أمه بلفظ لائق " أمي " ولكن يا امراة " هل هذا هو بر الوادين وإحترامهما .
ألم يقل إلهكم لموسي في سفر اللاويين ((19: 1 و كلم الرب موسى قائلا
19: 2 كلم كل جماعة بني اسرائيل و قل لهم تكونون قديسين لاني قدوس الرب الهكم
19: 3 تهابون كل انسان امه و اباه و تحفظون سبوتي انا الرب الهكم
وبهذا نجد أن يسوعكم خالف وصاياه ......... فلم يهاب أمه ولم يحترمها !!!!!!!
يسوع يعترف بأنه ما جاء للصلب أو هدايه البشر أو ...............وإنما جاء ليفسد في الأرض ويفرق الأهل!!!
فقال في متى : ((10: 34 لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض ما جئت لالقي سلاما بل سيفا
10: 35 فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه و الابنة ضد امها و الكنة ضد حماتها
ويقول في لوقا :
((12: 49 جئت لالقي نارا على الارض فماذا اريد لو اضطرمت
12: 50 و لي صبغة اصطبغها و كيف انحصر حتى تكمل
12: 51 اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض كلا اقول لكم بل انقساما
ياسلام علي الأخلاق اليسوعية المقدسة
((( ملحوظة :نحن المسلمون لا نقر بأن هذه الأفعال تصدر من نبي كريم ولكنكم بجهلكم ألصقتموها للإله الرحيم ..... فبئس القوم أنتم ))
نعود مرة آخري إلي يسوع النصاري ونحن نبراء من أن تكون هذه تصرفات نبي كريم عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والتسليم
يسوع لا يعرف الرحمة أو الشفقة :
لوقا ((19: 27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي
يسوعكم منافق وهذا واضح من مخالفته لتعاليمه :
فقد قال في متي ((5: 21 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل و من قتل يكون مستوجب الحكم
5: 22 و اما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع و من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم
ولكنه يفعل عكس ذلك تماما ..................
فيسوعكم يصف بكل ماهو غير يهودي بالكلاب .
مني ((15: 22 و اذا امراة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا
15: 23 فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا
15: 24 فاجاب و قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة
15: 25 فاتت و سجدت له قائلة يا سيد اعني
15: 26 فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب
15: 27 فقالت نعم يا سيد و الكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها
15: 28 حينئذ اجاب يسوع و قال لها يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة ))
لقد جاءت هذه المرأة المسكينة هي وإبنتها وتوسلت ليسوعكم بالبكاء الشديد ولكن يسوعكم لم يرحمها , وهل يعقل هذا الفعل من أنبياء الله ؟ أن يأتي الناس إليهم يتضرعون إليهم ويجيبهم الأنبياء بوصفهم أنهم كلاب ؟ وبكل تأكيد لم تأت هذه المرأة باكية متوسلة ليسوع إلا وهي مؤمنة به !! ولولا أنها مؤمنة به ما جائته بهذه الطريقة ...... ولكنه للأسف بدل حتى أن يصرفها برد جميل وصفها وأهلها وإبنتها بأنهم من الكلاب وأن اليهود أفضل منهم بقوله (( ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب))
هل يعقل أن يصدر ذلك من إله الرحمة والعدل
هل يعقل أن يكون هذا وأنتم نقلتم في إنجيلكم عنه قوله
في إنجيل متى((9: 13 فاذهبوا و تعلموا ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لاني لم ات لادعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة
هل الرحمة تكون مرهونة باليهود فقط ؟ وإذا كان لا يرحم غير اليهودي فهل يصفهم بالكلاب ؟!
وبعدما أراقت هذه المرأة المسكينة آخر نقطة من ماء الكرامة الانسانية . وأقرت بأنها من الكلاب ((27 فقالت نعم يا سيد و الكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها )) فحينئذ فقط إستجاب لتوسلاتها !!!!!!!!
أرأيتم أيها السادة ماذا فعل يسوع النصاري؟ لم يجب المرأة بشفاء إبنتها حتى أذلها وجعلها تصف نفسها بأنها من الكلاب وأن اليهود هم أسيادها وأنها وإبنتها وكل ماهو غير يهودي كالكلاب أسفل مائدة اليهود وبعد أن أرضى يسوع المزعوم غروره وشفى غليله من المرأة وتلذذ بالسادية عليها وجعلها تصف نفسها وقومها بالكلاب نعم :كلاب اليهود الذين يأكلون تحت مائدتهم من الفتات الذي يلقى على الأرض حينئذ رضى يسوع بقولها وشفى لها إبنتها فتدبر وتأمل يا أصاحب العقول .
هل هذه أخلاق يسوع المحبه الذي تحبونه كما تخدعون في الكنائس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم هناك من تلاعب في القصه لجعلك وكل من هو غير يهودي كلب .........
((( ملحوظة :نحن المسلمون لا نقر بأن هذه الأفعال تصدر من نبي كريم ولكنكم بجهلكم ألصقتموها للإله الرحيم ..... فبئس القوم أنتم ))
نعود مرة آخري إلي يسوع النصاري ونحن نبراء من أن تكون هذه تصرفات نبي كريم عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والتسليم
يسوع النصاري يسب الانبياء والرسل السابقين لمجيئه :
يوحنا ((
10: 8 جميع الذين اتوا قبلي هم سراق و لصوص و لكن الخراف لم تسمع لهم ))
مع أن يسوع نفسه أقر بأنه جاء ليكمل ما جاء به موسي فقال في متي:
((5: 17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل
أكتفي بهذا القدر القليل عن يسوعكم المذكور في كتابكم ......
وقارن أيها النصراني بين يسوعكم هذا وبين المسيح عيسي ابن المريم المذكور في قرآننا لتعرف كيف الإسلام يكرم نبي الله عيسي وكيف كتابك جعله رجل بلا مبداء ولا أخلاق و...............
قال تعالي في سورة مريم :
((اذْكُرْ فِي الكِتَابِ مَرْيَمَ إِذْ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانا شَرْقِيَّاً(16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيَّاً (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيَّاً (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاما زَكِيَّاً(19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيَّاً(20) قَالَ كذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيَّاً(21) فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانا قَصِيَّاً (22) فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيَّاً (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيَّاً (24) وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيَّاً (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنْسِيَّاً (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيِمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيَّاً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيَّاً (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي المَهْدِ صَبِيَّاً (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيَّاً (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيَّاً (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي ولَمْ يجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيَّاً (32) وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدّتُ ويَوْمَ أَمُوتُ ويَوْمَ أُبْعَثُ حَيَّاً (33) ذَلِكَ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِن وَّلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) و َإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (36) فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ اليَوْمَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (38) )) مريم
صدق الله العظيم
تعليق