هذا الشاب يسكن في منطقة القبائل التي تقع شمال الجزائر ، ويتحدث معظم سكانها باللغة الأمازيغية إضافة إلى أنهم يجيدون اللغة العربية والفرنسية ، وهي منطقة شهدت أحداثا مؤلمة في السنوات الأخيرة لرغبة بعض أهلها- وبدعم خارجي -الانفصال عن الجزائر أو على الأقل الحصول على حكم ذاتي ،
وقد وجدها المبشّرون القادمون من فرنسا -على وجه الخصوص- أرضا خصبة لزرع النصرانية في أهلها في ظل تساهل السلطات الجزائرية وغض بصرها عمّا يحدث هناك ، كما أشارت الكثير من الصحف الجزائرية ، وبالفعل تمكنوا من تنصير العديد من أبناء هذه المنطقة وقاموا ببناء كنائس هناك ،
لكن رغم هذا يمكن القول أنّهم سوف لن ينجحوا وسيفشلون فشلا ذريعا من دون أي شك؛والكثير يعرف تلك الحادثة الطريفة التي جرت في فرنسا ، وهي أنها - من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر - قامت بتجربة عملية ، قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات ، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية ، وألبستهن الثياب الفرنسية ، ولقنتهن الثقافة الفرنسية ، وعلمتهن اللغة الفرنسية ، فأصبحن كالفرنسيات تماماً.
وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعي إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون ... ولما ابتدأت الحفلة ، فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري ، فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت : ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً !!! ؟؟ أجاب لاكوست ، وزير المستعمرات الفرنسي : وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟!!.(...
هذا ولأنّ أبناء الجزائر مسلمون حتى النّخاع وقد كبروا عليه وتربوا على مبادئه السمحاء وهو يجري في دمائهم مجرى الدم وما يلبث طويلا حتى يظهر في الشخص وإن كان غير ملتزم أو ضلّ الطريق ، وفعلا هذا ما حدث مع هذا الشاب الجزائري ، الذي اعتنق المسيحية لمدة ثلاث سنوات كاملة لكنه بفضل الله تعالى تمكن من العودة إلى الإسلام وكتب قصته .
http://www.geocities.com/monamodefas...nasraniane.doc
وقد وجدها المبشّرون القادمون من فرنسا -على وجه الخصوص- أرضا خصبة لزرع النصرانية في أهلها في ظل تساهل السلطات الجزائرية وغض بصرها عمّا يحدث هناك ، كما أشارت الكثير من الصحف الجزائرية ، وبالفعل تمكنوا من تنصير العديد من أبناء هذه المنطقة وقاموا ببناء كنائس هناك ،
لكن رغم هذا يمكن القول أنّهم سوف لن ينجحوا وسيفشلون فشلا ذريعا من دون أي شك؛والكثير يعرف تلك الحادثة الطريفة التي جرت في فرنسا ، وهي أنها - من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر - قامت بتجربة عملية ، قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات ، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية ، وألبستهن الثياب الفرنسية ، ولقنتهن الثقافة الفرنسية ، وعلمتهن اللغة الفرنسية ، فأصبحن كالفرنسيات تماماً.
وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعي إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون ... ولما ابتدأت الحفلة ، فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري ، فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت : ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً !!! ؟؟ أجاب لاكوست ، وزير المستعمرات الفرنسي : وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟!!.(...
هذا ولأنّ أبناء الجزائر مسلمون حتى النّخاع وقد كبروا عليه وتربوا على مبادئه السمحاء وهو يجري في دمائهم مجرى الدم وما يلبث طويلا حتى يظهر في الشخص وإن كان غير ملتزم أو ضلّ الطريق ، وفعلا هذا ما حدث مع هذا الشاب الجزائري ، الذي اعتنق المسيحية لمدة ثلاث سنوات كاملة لكنه بفضل الله تعالى تمكن من العودة إلى الإسلام وكتب قصته .
http://www.geocities.com/monamodefas...nasraniane.doc
تعليق