العذراء لم تظهر في أسيوط
احتشد الآلاف من أقباط مصر طوال ليل الأربعاء الماضي أمام كاتدرائية "رئيس الملائكة.. الملاك ميخائيل" في محافظة أسيوط وطال الانتظار حتي ظهر اليوم الثاني منتظرين ظهور السيدة العذارء مريم بعد أن تراودت أنباء حول ظهور العذراء في هيكل الكاتدرائية، أثناء صلاة القداس الالهي ، و تحت غطاء أمني كثيف ردد المحتشدون الترانيم الكنسية والقصائد الشعرية والأهازيج، التي تمجد العذراء وتجليها في هيكل كاتدرائية رئيس الملائكة، التي تتوسط مدينة أسيوط .وفي حين صرح القس بولس بشاي، الذي ترأس القداس الالهي مع القس تاوضروس اكلاديوس بتلك الكاتدرائية أن الظهور شيء يفوق العقل البشري، ويصفه بأنه "فيض نور سماوي رقيق ومريح للقلب قبل العين، ويعطي نوعا من البهجة الروحية" ،
يؤكد أحد أهالي المنطقة الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات للخميس إن هذه القصة "مفبركة" وإنها ترتب بشكل دوري كل أسبوع أو اثنين، فيما نفي أحد القساوسة مؤكدا إن هذه هي المرة الثانية فقط. وأضاف الشاب إن الكنيسة تستخدم أضواء الليزر في تكوين أشكال أثناء إقامة صلواتهم ، مما يوهم البعض بظهور العذراء في بهو الكنيسة ، ويروي هذا الشخص أنه في ذات يوم من الأيام التي كانت تدبر بها هذه الأشياء حدث عطل بالجهاز الذي يصدر تلك الاشعة مما نجم عنه توقف الإضاة وكشف مكان الجهاز .وأوضح الشاب أنه وأصدقاءه يذهبون في كل يوم من هذه الأيام للتزاحم وسط الحشود ، خاصة وأن معظمهم من النساء.
فيما زعم القس بولس أن تلك التجليات ظهرت أثناء القداس ، وبالتحديد في نهاية القداس «وما يعرف باسم القديس، حيث انبثق النور من الصينية إلي الهيكل ، أي من السيد المسيح الحاضر معنا ـ حسب تعبيره ـ إلي الهيكل المقدس، وبالتحديد عندما قرأت كلمة مبارك الرب يسوع المسيح، حيث شاهد شعب الكنيسة تلك الأنوار وكنت أرفع الصينية لمباركة شعب الكنيسة، وظهرت السيدة العذراء في كتلة نورانية، ومعها التلاميذ الـ12 وسط حالة من الفرح والسعادة، التي انتابت شعب الكنيسة من المصلين». فيما تعكف المطرانية علي إصدار بيان رسمي، لشرح تلك الحادثة.وحضر القداس، عدد كبير من الكهنة والأشخاص الذين يقدرون بحوالي ألف شخص تزايد، بعد ذلك بعد أن تردد خبر ظهور التجليات.
مصري يوسف ـــ عماد الجيلاني
http://www.elkhamis.com/
احتشد الآلاف من أقباط مصر طوال ليل الأربعاء الماضي أمام كاتدرائية "رئيس الملائكة.. الملاك ميخائيل" في محافظة أسيوط وطال الانتظار حتي ظهر اليوم الثاني منتظرين ظهور السيدة العذارء مريم بعد أن تراودت أنباء حول ظهور العذراء في هيكل الكاتدرائية، أثناء صلاة القداس الالهي ، و تحت غطاء أمني كثيف ردد المحتشدون الترانيم الكنسية والقصائد الشعرية والأهازيج، التي تمجد العذراء وتجليها في هيكل كاتدرائية رئيس الملائكة، التي تتوسط مدينة أسيوط .وفي حين صرح القس بولس بشاي، الذي ترأس القداس الالهي مع القس تاوضروس اكلاديوس بتلك الكاتدرائية أن الظهور شيء يفوق العقل البشري، ويصفه بأنه "فيض نور سماوي رقيق ومريح للقلب قبل العين، ويعطي نوعا من البهجة الروحية" ،
يؤكد أحد أهالي المنطقة الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات للخميس إن هذه القصة "مفبركة" وإنها ترتب بشكل دوري كل أسبوع أو اثنين، فيما نفي أحد القساوسة مؤكدا إن هذه هي المرة الثانية فقط. وأضاف الشاب إن الكنيسة تستخدم أضواء الليزر في تكوين أشكال أثناء إقامة صلواتهم ، مما يوهم البعض بظهور العذراء في بهو الكنيسة ، ويروي هذا الشخص أنه في ذات يوم من الأيام التي كانت تدبر بها هذه الأشياء حدث عطل بالجهاز الذي يصدر تلك الاشعة مما نجم عنه توقف الإضاة وكشف مكان الجهاز .وأوضح الشاب أنه وأصدقاءه يذهبون في كل يوم من هذه الأيام للتزاحم وسط الحشود ، خاصة وأن معظمهم من النساء.
فيما زعم القس بولس أن تلك التجليات ظهرت أثناء القداس ، وبالتحديد في نهاية القداس «وما يعرف باسم القديس، حيث انبثق النور من الصينية إلي الهيكل ، أي من السيد المسيح الحاضر معنا ـ حسب تعبيره ـ إلي الهيكل المقدس، وبالتحديد عندما قرأت كلمة مبارك الرب يسوع المسيح، حيث شاهد شعب الكنيسة تلك الأنوار وكنت أرفع الصينية لمباركة شعب الكنيسة، وظهرت السيدة العذراء في كتلة نورانية، ومعها التلاميذ الـ12 وسط حالة من الفرح والسعادة، التي انتابت شعب الكنيسة من المصلين». فيما تعكف المطرانية علي إصدار بيان رسمي، لشرح تلك الحادثة.وحضر القداس، عدد كبير من الكهنة والأشخاص الذين يقدرون بحوالي ألف شخص تزايد، بعد ذلك بعد أن تردد خبر ظهور التجليات.
مصري يوسف ـــ عماد الجيلاني
http://www.elkhamis.com/
تعليق