السلام عليكم
شكرا سيدتي الفاضِلة أحب الله سيرافقك الى الابد و كما وَعَدَتَكِ لَن اجادلك في اجابتك
سيدتي الفاضلة "بنت عيسى "يُرجى التَحَدث بِشكل لائق على النبي صلى الله عليه و سلم

مِن ناحية اخرى يسوع الناصري كما جاء في العهد الجديد و هذا ليس هجوما على نبي الله عيسى المسيح, و العياذ بالله, عليه و على المُصطفى الصلاة و السلام انما مُناقشة لِما ورد في هذا العهد و نُسِب الى المَسيح بِلا أدلة على صِحة هذا المَكتوب و مدى انتسابه الى المسيح الحقيقي فهو طِبقا لِما سَبق أمر بتعاليم مُفسِدة و لا تنفع فهي لا تَحمي أرض و لا عَرض فهل استطيع تَقديم ثوبي الى من يُريد سرقتي , هل أستطيع تَقديم اختي الى مَن يغتصب زوجتي هل استطيع التَنَازُل عن أرضي الجنوبية اذا ما احتلت الشمالية مِن باب تسعير الخذ و "و تصديره"لِمن ضربني على الخد الأخر
فضلا عَن مُخالفته الصارخة لِناموس موسى رغم أن بين دفات نَفس الكِتاب وعيد لِم يُخالِف هذا الناموس
قديما:
"ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها.ويقول جميع الشعب آمين"التثنية 27 الفقرة 26
جديدا:
" من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رأفة"عبرانين الاصحاح 10 الفقرة 28

يسوع ما قصد الكلمات هي بالمعنى الحرفي...انما المعنى المجازي...
ومن المعروف عن يسوع المسيح انه استخدم كتير لغة مجازية بشرحه للعقائد...
واستخدم كتير امتال...
وبالنسبة للحديث اللي مستخدمته اية لطف...
فهو متل دقيق..
شوفي قصد النبي محمد بيه انه من بنى مسجد مهما كان المسجد صغير فله الجنة....
(وبناء المسجد هو بيدل على اهتمام الشخص بمساعدة اخوانه على طاعة الرب)
وقصد يسوع انه الشخص يجب ان يسامح اخوه ولا يجب ان يقاتله على تفاهات الدنيا...
بالمثلين الانبياء الاثنين وصلوا لنا رسالة اخلاقية...
والتنين استخدموا صور مجازية ...

حبيتي ... نحن المسلمين نؤمن بأن المسيح عليه السلام نبي مثله مثل نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ...

أما النصارى فلديهم يسوع إله ... وما يقوله في الكتاب المقدس بالنسبة لهم تكون أوامر إلهية ... فبالله عليكِ كيف يكون الأمر الإلهي مجازي .... كيف ؟؟؟

وبالنسبة للأمر الإلهي يجب أن ينفذ كما هو .... ولا يوجد شئ إسمه المعنى أو المجاز أو كذا ... وإلا كل إنسان فسر الأمرالإلهي حسب هواه الشخصي ... وساعتها سيكون معه حق لأن ظاهر الأمر هكذا ...

وما نجده في مثال أن يعطي الشخص ثيابه لغيره وضع على أنه أمر إلهي - والأمر الإلهي كما قلنا ليس مثل أو قصة ...) يجب أن يكون مباشر ... وحازم .. حتى يفهمه الجميع - في هذا المثال يجب أن يطبق كما هو لأنه أمر من الإله ..... والآن قولي لي ...

هل رأيتِ أحداً من قبل نفذ هذا الأمر ... بالطبع لا ... لأنه لا أحد يستطيع تطبيقه لأن فطرتنا هكذا ..
فهل تيقنتِ الآن من كلامي ؟؟

محمد بيه

أهذا خطأ في كتابي أم ماذا ؟؟ أرجو التوضيح .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
زادني الله وإياكم أخي الكريم حرصا وورعا
وكما ذكرتَ أخي الكتاب المقدس ظني الثبوت وهذا يعني أنه يمكن أن يكون هذا النص المطروح قد قاله المسيح عليه السلام وربما لم يقله
فإن أتيتني بدليل قطعي الثبوت بأنه لم يقله فلتقل عنه ما تشاء
فهل تملك الجرأة أن تقف يوما أمام الله عز وجل وقد اكتشفت أن هذا الكلام قد قاله المسيح عليه السلام بفمه وأراد به المبالغة حقا ؟؟
ما موقفك حينها أخي ؟
إن كنت تملك الجرأة أو أي قول للدفاع عن نفسك حينها أخي أنت وجميع الأعضاء المشاركين فقولوا ما تشاؤون
ما دمنا لا نملك دليلا قطعيا على إنكار نسبة هذا الكلام لسيدنا عيسى عليه السلام فلنسكت ولا نتكلم بأشياء ظنية يمكن أن توقعهنا في الهلاك
وما أردت إلا النصح إخوتي الكرام
هدانا الله وإياكم سبيل الرشاد

الأخت بنت عيسى عليه السلام تقصد
شوف قصد محمد صلى الله عليه وسلم بهِ
وليس بيه = لقب من ألقاب الدولة العثمانية

لا حبيبتي
هى فقط تقصد بيه أي بهذا الحديث
وليست تقصد شيئا آخر
لغة عامية يعني

هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى

الأخت آية اللطف أنت معك حق من وجه
وليس معك حق من وجه آخر
معك حق أن هناك بعض الشرائع التى شرعها الله كانت تصلح لزمانها ولكن الله نسخها بشريعة الإسلام
ولكن ليس معك حق فى أن هناك بعض الشرائع فى الكتاب المقدس ليست من عند الله ومستحيل أن تكون كذلك
مثل أن يأمر بقتل الأطفال والنساء والشيوخ
مثل نشيد الإنشاد والعهر اللفظى
ومثل عدم الحياء فى كثير من أحكام الكتاب المقدس
مثل أتهامهم الأنبياء بالزنا والخيانة وعدم أحترام الرب وتعظيمه والشرك ألخ والقائمة طويلة.

جزاك الله خيراً أخي باحث سلفي .... جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة في حب الله ...

وأنا والله لم أقصد إساءة الظن بها .... ولكني لم أفهم معنى الكلمة وأردت منها التوضيح حتى لا ينخدع القارئ ( لأننا لسنا نحن فقط من نقرأ بالمنتدى ) ... وهي تعلم جيداً أنني أحبها في الله ..

بالعكس أخي الكريم بل هذا ما أقصده تماما
ولكنني أنكر أن نعتبر كل شيء في الكتاب المقدس الموجود بين أيدينا اليوم ليس من عند الله
فنحن لا نملك أي أدلة قطعية تبين أن الكلام كله قد تحرف ولم يبق منه شيء كما أراده الله تعالى
ولننتبه لنقطة هي من الأهمية بمكان :
أن الكتاب المقدس يحتوي على شيء من التوراة والإنجيل وكلام الأنبياء والصالحين والطالحين أيضا بدون تمييز بعضها عن بعض
ولذلك فلا يجوز التكلم فيه بغير علم لعدم إمكانية تمييزها
ولذلك أقول ربما يكون هذا النص من أقوال المسيح عليه السلام فعلا فلماذا نخوض فيما لا علم لنا فيه ؟

السلام عليكم
و هُناك الترجيح فإذا ما خالف أقول موسى عليه السلام
"لا تشفق عينك.نفس بنفس.عين بعين.سن بسن.يد بيد.رجل برجل"التثنية الاصحاح 19 الفقرة 21
هذا فضلا عن تأكيد القٌرآن الكَريم لِذَلِك , فغير مُعقول أن يُخالف المسيح اخوته الرُسل أولوا العَزم مُحمد و موسى صلوات الله و تسليمه عَليهم جميعا
فضلا عَن عدم القَطع بأن المسيح عليه و على المصطفى الصلاة و السلام قال ذَلِك كَما تَفضلت انت
فالترجيح العقلي يَقول ان هذه الجُملة غير نَقية

هناك ثوابت يا اختى فيما انزله الله ،
فما خالف القرآن فهو ليس من عند الله وما لم يخالف ولم يوافق فهو مسكوت عنه
وما اتفق مع القرآن فهو ثابت انه من عند الله

قال ابن تيمية فى كتاب [ الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح]

[ التوراة والإنجيل فإن من ألفاظها ما بدل معانيه وأحكامه اليهود والنصارى أو مجموعهما تبديلا ظاهرا مشهورا في عامتهم كما بدلت اليهود مافي الكتب المتقدمة من البشارة بالمسيح ومحمد صلى الله عليهما وسلم وما في التوراة من الشرائع وأمره في بعض الأخبار
وكما بدلت النصارى كثيرا مما في التوراة والنبوات من الأخبار ومن الشرائع التي لم يغيرها المسيح فإن ما نسخه الله على لسان المسيح من التوراة يجب اتباع المسيح فيه
وأما ما بدل بعد المسيح مثل استحلال لحم الخنزير وغيره مما حرمه الله ولم يبحه المسيح ومثل إسقاط الختان ومثل الصلاة إلى المشرق وزيادة الصوم ونقله من زمان إلى زمان واتخاذ الصور في الكنائس وتعظيم الصليب واتباع الرهبانية فإن هذه كلها شرائع لم يشرعها نبي من الأنبياء لا المسيح ولا غيره خالفوا بها شرع الله الذي بعث به الأنبياء من غير أن يشرعها الله على لسان نبي ]

وقال أيضا :

[ فجميع المسلمين واليهود والنصارى يشهدون عليهم بتحريفها وتبديلها كما يشهدون هم والمسلمون على اليهود بتحريف كثير من معاني التوراة وتبديل أحكامها وإن كانوا هم واليهود يقولون إن التوراة لم تحرف ألفاظها
وحينئذ فلا ينفعهم بقاء حروف الكتب عندهم مع تحريف معانيها إلا كما ينفع اليهود بقاء حروف التوراة والنبوات عندهم مع تحريف معانيها بل جميع النبوات التي يقرون بها هي عند اليهود ]

هناك ثوابت يا اختى فيما انزله الله ،
فما خالف القرآن فهو ليس من عند الله وما لم يخالف ولم يوافق فهو مسكوت عنه
وما اتفق مع القرآن فهو ثابت انه من عند الله

لا يا أخى العقيدة لا تتغير
ولكن الشريعة قد تتغير ولكن هناك أحكام لا يمكن تصورها عن الله سبحانه وتعالى مثل قتل الأطفال والشيوخ ومثل عبادة الصليب والرهبان والقساوسة ألخ.

{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }[ المائدة الآية 48]

بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً }

ماهى المجازية التى تدعو الى تنازل الناس عن ممتلكاتهم و يكونون متسامحين ان من يقول هذا فى الحقيقة يخدع نفسه

هذا ما قلته اخى باحث سلفى

وهذا قولك

العقيدة لا تتغير
ولكن الشريعة قد تتغير

هذا ما قصدته اخى الكريم
ولا اعلم فيم الإختلاف