تتناقل بعض المواقع المسيحية القبطية تهمة هي الغباء بعينه ضد الشيخ أحمد ديدات محاولة بذلك تقليل اهتمام الشباب المسلم بهذه الشخصية البسيطة في
صفاتها العظيمة في همتها للدفاع عن الدين الاسلامي.. وحجتهم في هذا هو محاولة الشيخ ديدات في احدى مناظراته اثبات ان السيد المسيح لم يمت على
الصليب عبر طرح فكرة انه لربا عُلّق على الصليب لكنه لم يمت بل اغمي عليه.. وهي فكرة تبنتها الطائفة القاديانية لتثبت ان المسيح هاجر إلى كشمير
وبدء من هناك نشردعوته وبالتالي فأرض الهند ارض رسالات لا يستغرب ان يبعث فيها نبي جديد كميرزا غلام احمد القاداني ..
ومن الغباء حقا نسب هذه الفكرة لغلام القاديان.. فهو قد سرقها من مؤلف آخر قبل ظهور القاديانية وانتشارها في العالم... بل ان غلام قاديان كان يرفض
فكرة اغماء السيد المسيح على الصليب تماما، ثم تبناها عندما وجد لها ضرورة في دعوته الجديدة
يقول الاستاذ فؤاد العطار:
http://www.sbeelalislam.net/index.ph...1218&Itemid=62
فنظرية اغماء المسيح سابقة لقاديانية وليست فكرة قاديانية بل تبناها غلام قاديان كما تبناها غيره من الناشطين في تلك الفترة..
ويتبجح هؤلاء الأعباط بكتاب صدر عن مكتبة مدبولي للكاتب يوسف الطويل يحاول فيه كاتبه اثبات ان الشيخ ديدات قادياني وفيما يلي تقرير عن الكتاب
منقول عن موقع منتدى الملتقى العلمي
http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=1343
اعتقد ان في هذا كفاية لمستزيد عن تهمة الأعباط بقاديانية الشيخ ديدات
ولكني لا انسى ان أعاتب بعض الكتاب اذين يريدون ركوب الموجة لهدف ما نفوسهم فيؤلفون مثل هذه الكتب، كما أعتب على دور النشر وعلى رأسها مكتبة مدبولي التي تنشر أي شيء بدون إطلاع على المحتوى بسبب ان صاحبها شبه أمي وكان صاحب كشك حوله لمكتبة لاحقا...وما أدل على ذلك من نشره كتاب "استقالة الاله" لنوال السعداوي
بل نشره لأغلب كتب السعداوي على ما فيها من خروج وتطاول على الذات الألهية والاسلام
وهذا تقديم المكتبة على موقعها على الانترنت لجميع كتب السعداوي..
نقول للناشرين اتقوا الله فالكلمة أمانة في أعناقكم كما هي في اعناق الكتّاب
ونقول للأعباط:
اللهم ارزق الأعباط عقولا يا رب
صفاتها العظيمة في همتها للدفاع عن الدين الاسلامي.. وحجتهم في هذا هو محاولة الشيخ ديدات في احدى مناظراته اثبات ان السيد المسيح لم يمت على
الصليب عبر طرح فكرة انه لربا عُلّق على الصليب لكنه لم يمت بل اغمي عليه.. وهي فكرة تبنتها الطائفة القاديانية لتثبت ان المسيح هاجر إلى كشمير
وبدء من هناك نشردعوته وبالتالي فأرض الهند ارض رسالات لا يستغرب ان يبعث فيها نبي جديد كميرزا غلام احمد القاداني ..
ومن الغباء حقا نسب هذه الفكرة لغلام القاديان.. فهو قد سرقها من مؤلف آخر قبل ظهور القاديانية وانتشارها في العالم... بل ان غلام قاديان كان يرفض
فكرة اغماء السيد المسيح على الصليب تماما، ثم تبناها عندما وجد لها ضرورة في دعوته الجديدة
يقول الاستاذ فؤاد العطار:
http://www.sbeelalislam.net/index.ph...1218&Itemid=62
(في العام 1880م نشر السير سيد أحمد خان الهندي تفسيره للقرآن الكريم و الذي أكد فيه موت المسيح عليه السلام من خلال الآيات القرآنية، كما و استدل سيد أحمد خان بالآيات القرآنية و الشواهد التاريخية و الإنجيلية لإثبات نظرية إغماء المسيح عليه السلام على الصليب و نجاته ثم وفاته بعدها وفاة طبيعية
قد اطلع الميرزا على تفسير سيد أحمد خان و على أدلته المزعومة من القرآن و التاريخ على أن المسيح (ع) قد علق على الصليب لكنه أغمي عليه فقط ثم مات بعد تلك الحادثة ميتة طبيعية. لكن مع ذلك لم يقبل الميرزا وقتها ذلك التفسير و تلك الأدلة و ظل ينشر في كتابه براهين أحمدية عقيدة حياة المسيح عليه السلام و عدم موته. و في عام 1891م أعلن الميرزا بأن الله سبحانه قد أوحى إليه بعقيدة وفاة المسيح (ع) و أعطاه الأدلة من القرآن على ذلك. و قد كانت تلك الأدلة مطابقة بشكل كبير للأدلة التي نشرها سيد أحمد خان في تفسيره.
............
في كتاب (حياة أحمد) الذي نشرته الجماعة الأحمدية شعبة ربوة يقول الكاتب : ))في تفسيره للقرآن الكريم كتب سير سيد (أحمد خان) تماشياً مع نهجه العقلاني أن المسيح ليس حياً في السماء بجسده. و قد نشر كتابه هذا في سنة 1880م. و قد قرأ حضرة أحمد (ميرزا غلام أحمد القادياني) ذلك التفسير لكنه لم يبالي كثيراً به و لم يلتقط الفتات من وراء سير سيد (أحمد خان) كما يتخيل المعجبون بالسير سيد لجهلهم. بالعكس فإن أحمد (ميرزا غلام أحمد القادياني) أكد في كتابه براهين أحمدية المنشور عام 1884م العقيدة التقليدية بأن المسيح حي في السماء و بأنه سيأتي مرة ثانية إلى الدنيا، أنظر صفحة 361 و 499 في الهامش رقم 3. لم يكن (ميرزا غلام أحمد القادياني) يخاف من العقلانية التي انحنى لها سابقا السير سيد (أحمد خان) باستسلام. لكن في العام 1891م و عندما أخبر الله أحمد (ميرزا غلام أحمد القادياني) بأن المسيح قد مات، عندها فقط غير عقيدته بهذا الصدد. و لم يكن ليتزحزح عن عقيدته التقليدية لولا أن الله أمره بذلك بوضوح (( حياة أحمد، ص 40، الهامش رقم 2.
تفسير القرآن - سيد أحمد خان
في تفسيره للآية ((إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون - ((سورة آل عمران :55 يقول سيد أحمد خان في تفسيره الجزء 2 ص 424: )) لا يموت الإنسان من جراء تعليقه على الصليب لأن يديه فقط – و أحياناً يديه و رجليه – تتعرض للجرح. لكن سبب الموت يكون عادة بإبقاء الشخص معلقاً على الصليب لمدة أربعة أو خمسة أيام، و بسبب الثقوب التي في يديه و رجليه و بسبب الجوع و العطش و الحر تحت أشعة الشمس فإنه عادة ما يموت بعد عدة أيام((
و يضيف سيد أحمد خان في تفسيره الجزء 2 ص 425 :
((عند انتهاء يوم عيد الفصح كان السبت اليهودي على وشك البدء، و حسب الديانة اليهودية فإنه يجب دفن جثة الشخص المصلوب قبل نهاية اليوم، أي قبل بداية يوم السبت، لذلك طلب اليهود أن تكسر أرجل حضرة عيسى (ع) حتى يموت بسرعة، لكن رجليه لم تكسر و ظن الناس بأنه مات خلال ذلك الوقت القصير((
))و عندما ظن الناس مخطئين أن عيسى (ع) مات على الصليب قام يوسف الذي من الرامة بالطلب من الحاكم – بيلاطس - أن يتم دفنه، و قد استغرب الحاكم موته بهذه السرعة((
ثم يقول سيد أحمد خان في تفسيره الجزء 2 ص 426 و ص 427 :
((عند إلقاء نظرة تاريخية على هذه الحادثة – الصلب – فإنه يصبح بديهياً أن عيسى عليه السلام لم يمت على الصليب لكنه فقد وعيه فظن الناس بأنه قد مات.. و قد أنزله الناس بعد ثلاث أو أربع ساعات و بهذا فمن المؤكد بأنه كان حياً وقتها. و في الليل أخرج من القبر و ظل مختفيا بحماية حوارييه، و قد رآه الحواريون و التقوا به، و بعد ذلك لبث عمراً قبل أن يموت ميتة طبيعية))
قد اطلع الميرزا على تفسير سيد أحمد خان و على أدلته المزعومة من القرآن و التاريخ على أن المسيح (ع) قد علق على الصليب لكنه أغمي عليه فقط ثم مات بعد تلك الحادثة ميتة طبيعية. لكن مع ذلك لم يقبل الميرزا وقتها ذلك التفسير و تلك الأدلة و ظل ينشر في كتابه براهين أحمدية عقيدة حياة المسيح عليه السلام و عدم موته. و في عام 1891م أعلن الميرزا بأن الله سبحانه قد أوحى إليه بعقيدة وفاة المسيح (ع) و أعطاه الأدلة من القرآن على ذلك. و قد كانت تلك الأدلة مطابقة بشكل كبير للأدلة التي نشرها سيد أحمد خان في تفسيره.
............
في كتاب (حياة أحمد) الذي نشرته الجماعة الأحمدية شعبة ربوة يقول الكاتب : ))في تفسيره للقرآن الكريم كتب سير سيد (أحمد خان) تماشياً مع نهجه العقلاني أن المسيح ليس حياً في السماء بجسده. و قد نشر كتابه هذا في سنة 1880م. و قد قرأ حضرة أحمد (ميرزا غلام أحمد القادياني) ذلك التفسير لكنه لم يبالي كثيراً به و لم يلتقط الفتات من وراء سير سيد (أحمد خان) كما يتخيل المعجبون بالسير سيد لجهلهم. بالعكس فإن أحمد (ميرزا غلام أحمد القادياني) أكد في كتابه براهين أحمدية المنشور عام 1884م العقيدة التقليدية بأن المسيح حي في السماء و بأنه سيأتي مرة ثانية إلى الدنيا، أنظر صفحة 361 و 499 في الهامش رقم 3. لم يكن (ميرزا غلام أحمد القادياني) يخاف من العقلانية التي انحنى لها سابقا السير سيد (أحمد خان) باستسلام. لكن في العام 1891م و عندما أخبر الله أحمد (ميرزا غلام أحمد القادياني) بأن المسيح قد مات، عندها فقط غير عقيدته بهذا الصدد. و لم يكن ليتزحزح عن عقيدته التقليدية لولا أن الله أمره بذلك بوضوح (( حياة أحمد، ص 40، الهامش رقم 2.
تفسير القرآن - سيد أحمد خان
في تفسيره للآية ((إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون - ((سورة آل عمران :55 يقول سيد أحمد خان في تفسيره الجزء 2 ص 424: )) لا يموت الإنسان من جراء تعليقه على الصليب لأن يديه فقط – و أحياناً يديه و رجليه – تتعرض للجرح. لكن سبب الموت يكون عادة بإبقاء الشخص معلقاً على الصليب لمدة أربعة أو خمسة أيام، و بسبب الثقوب التي في يديه و رجليه و بسبب الجوع و العطش و الحر تحت أشعة الشمس فإنه عادة ما يموت بعد عدة أيام((
و يضيف سيد أحمد خان في تفسيره الجزء 2 ص 425 :
((عند انتهاء يوم عيد الفصح كان السبت اليهودي على وشك البدء، و حسب الديانة اليهودية فإنه يجب دفن جثة الشخص المصلوب قبل نهاية اليوم، أي قبل بداية يوم السبت، لذلك طلب اليهود أن تكسر أرجل حضرة عيسى (ع) حتى يموت بسرعة، لكن رجليه لم تكسر و ظن الناس بأنه مات خلال ذلك الوقت القصير((
))و عندما ظن الناس مخطئين أن عيسى (ع) مات على الصليب قام يوسف الذي من الرامة بالطلب من الحاكم – بيلاطس - أن يتم دفنه، و قد استغرب الحاكم موته بهذه السرعة((
ثم يقول سيد أحمد خان في تفسيره الجزء 2 ص 426 و ص 427 :
((عند إلقاء نظرة تاريخية على هذه الحادثة – الصلب – فإنه يصبح بديهياً أن عيسى عليه السلام لم يمت على الصليب لكنه فقد وعيه فظن الناس بأنه قد مات.. و قد أنزله الناس بعد ثلاث أو أربع ساعات و بهذا فمن المؤكد بأنه كان حياً وقتها. و في الليل أخرج من القبر و ظل مختفيا بحماية حوارييه، و قد رآه الحواريون و التقوا به، و بعد ذلك لبث عمراً قبل أن يموت ميتة طبيعية))
ويتبجح هؤلاء الأعباط بكتاب صدر عن مكتبة مدبولي للكاتب يوسف الطويل يحاول فيه كاتبه اثبات ان الشيخ ديدات قادياني وفيما يلي تقرير عن الكتاب
منقول عن موقع منتدى الملتقى العلمي
http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=1343
أحمد ديدات بين القاديانية والإسلام
تأليف : يوسف العاصي الطويل
الناشر : مكتبة مدبولي - مصر
رقم الطبعة : الأولى
تاريخ الطبعة: 2002
نوع التغليف: عادي ( ورقي )
عدد الأجزاء : 1
عدد الصفحات : 455
مقاس الكتاب : 17 × 24 سم
السعر : 30.0 ريال سعودي ($8.00)
التصنيف : / الجغرافيا والتاريخ / التراجم والأنساب ، الشارات والعلامات / التراجم
نبذة عن الكتاب :
يعالج الكتاب نشاط الأستاذ أحمد ديدات وأفكاره بالتحليل والنقد؛ بهدف الحكم على مذهبه ومنهجه في الدعوة الإسلامية.
وقد اعتنى المؤلف بالتمهيد لموضوع الكتاب ، فتعرض لمقدمات في الدعوة والدعاة ، إضافة إلى تعرضه لموضوع التنصير ( التبشير ) في المنطقة
العربية والخليج العربي ، ليخلص بعد ذلك لقضية الكتاب وهي علاقة ديدات بالقاديانية ، إضافة إلى موقفه من اليهود والصراع العربي الإسرائيلي .
قراءة علمية:
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب رئيسة، مُقَسَّمَة إلى عدة فصول، حاول المؤلف خلالها تغطية مناحي نشاط ديدات، حيث:
* عرض في الباب الأول لديدات في ميزان الدعاة، وقدم له في الفصل الأول بمقدمة موجزة عن الدعوة إلى الله: أسُسها وأساليبها ومكانة المناظرة منها،
وتاريخ المناظرات في الإسلام وآفاتها وعيوبها ومكانتها في الدعوة الإسلامية. ثم عالج في الفصل الثاني الداعية الإسلامي وأهم الصفات الأخلاقية
والثقافية التي يجب أن تتوفر فيه ليكون أهلا لتحمل أمانة التبليغ، وحاول إيضاح مدى انطباقها على ديدات.
* وفي الباب الثاني: ألقى المؤلف الضَّوْء على التبشير في المنطقة العربية والخليج العربي: ماضيه وحاضره ومستقبله؛ للتعرف على الأهداف التبشيرية
التي يسعى المبشرون إلى تحقيقها من هذه المناظرات، سواء الأهداف الدينية أو السياسية التي تخدم دُولهم الاستعمارية والصهيونية العالمية.
* وفي الباب الثالث: ألقى الضَّوْء على القاديانية وما قِيل أن ديدات يُرَوِّج لأفكارها من خلال كُتبه ونشاطاته المختلفة؛ فناقش الطرح الفكري لديدات من
كافة جَوانبه وعلاقته بالقاديانية، وألحق المؤلف بهذا الجزء موقف ديدات من اليهود ودولة إسرائيل (!). وقام أيضًا بالتعليق على كتاب ديدات «مسألة
صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء، ووضح علاقته بوجهة نظر القاديانية من مسألة صَلب المسيح. وعلق المؤلف أيضًا على كتاب «العرب وإسرائيل:
صراع أم تسوية؟ لديدات، وأبرز التناقضات –من وجهة نظره- التي وقع فيها ديدات في هذا الشأن، وألحق بهذا التعليق خلاصة لهذا الكتاب والأهداف
التي يسعى إلى تحقيقها.
ثم ختم المؤلف كتابه بكلمة توجز ما تم التوصل إليه، وأضاف إليه ملاحق متعددة كوثائق ومراجع للكتاب وضع بعضها بين صفحات الكتاب ووضع
البقية في نهاية الكتاب للاطلاع. وألحق بالكتاب تعليق على ما جاء فيه لأحمد زيادة.
وكانت أهم المآخذ التي أخذها المؤلف على ديدات:
1- جهله باللغة العربية وعدم حديثه بها، وهي شرط أساسي لكل من يريد الاطلاع على الدين الإسلامي أو يتحدث باسمه. (!)
2- عدم استطاعته الرد على الشبهات التي يثيرها المستشرقون؛ لجهله بمصادر الثقافة الإسلامية من القرآن والسنة وكتب العقائد. ومن الأمثلة على ذلك :
أ- لم يُشِر في رده على "تفاخر سواجارت" بمعجزة رسولنا (صلى الله عليه وسلم) ومحاولاته العديدة التقليل من قيمته (صلى الله عليه وسلم) إلا بقوله: "
إن المسيح الدجال يمكن أن يأتي بالمعجزات، وإن النبي الكاذب يفعل ذلك".
ب- عندما سأله أحد حاضري المناظرة عن مدى حقيقة أن الناس يتم شفاؤهم باسم المسيح رد عليه ديدات بقوله: ليس لديَّ أي تردد في قبول هذه
الظاهرة؛ لأن ذلك يتم في الهندوسية والإسلام والديانات الأخرى".
ج- راهن "سواجارت" على قراءة سفر حزقيال، والمعروف أن الرهان محرَّم في الإسلام؛ لأنه نوع من أنواع القِمَار.
د- لم يرد على قول سواجارت: "إن المصاحف الأصلية أُحرقت في عهد عثمان". وعندما سأله أحد الحاضرين عن ذلك ترك الموضوع الأصلي للسؤال
وأخذ يصحح لسواجارت ويعلمه كيف يلفظ (عمر وعثمان) بطريقة صحيحة.
3- وقوعه في أخطاء علمية متعلقة بالتوراة والإنجيل التي زعم التخصص فيها، مثل :
أ- قوله في مناظرة "سواجارت": "إن المرأة التي طلبت من عيسى أن يعالج ابنها امرأة يونانية"، والصواب: كنعانية. واليهود يعجبهم هذا ويسعون إليه
بالإشارة إلى أن الفلسطينيين من أصل يوناني وليس عربي كنعاني، ولذلك فإن هذه الأرض ليست أرضهم.
ب- قوله بأن بولس حواريّ.
4- لا تتوفر فيه الصفات الأخلاقية الواجب توافرها في الداعية المسلم.
5- دعوته أكثر من مرة إلى قراءة الإنجيل؛ بحجة الرد على أهل الكتاب، ودراسته وتلاميذه للإنجيل بعمق قبل دراستهم للإسلام دراسة كافية.
6- علاقة ديدات بالقاديانية، ويتمثل ذلك في :
أ- اتباعه أسلوب المناظرات وعرضه لوجهة نظر القاديانية حول عيسى (عليه السلام).
ب- نشر بعض الكتب وترجمات للقرآن تروج للأفكار القاديانية، ضمن إصدارات المركز الدولي للدعوة الإسلامية الذي كان يرأسه؛ منها :
1- ترجمة القرآن لمحمد علي القادياني.
2- ترجمة القرآن القاديانية للإمام بكر.
3- ترجمة محمد أسد للقرآن.
4- المسيح في الجنة على الأرض.
7- دفاعه عن اليهود، وتهميشه للصراع العربي الإسرائيلي، وقوله إن نقاط الخلاف بيننا وبين اليهود أقل من نقاط الخلاف بيننا وبين المسيحيين، وأن
الصراع بين اليهود والمسلمين ليس صراعًا دينيًّا وإنما هو خلافٌ على قطعة أرض.
التقويم :
لقد برع ديدات في مناظرة القساوسة ودعاة المسيحية، وهذا هو الفن الذي يتقنه بخبرته الطويلة بالكتاب المقدس عندهم وطول نظره فيه، وهو ما يمكن أن
نستفيده منه، إلا أنه على الجانب الآخر لم يكن لديه من العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية ما يمكنه من الرد على الشبهات التي يثيرها القساوسة ضد
الإسلام، ولعل هذه هي النكتة التي أُتي منها ديدات وهي الجهل.
كذلك لا نستطيع أن نساوي بين مقصد ديدات ومقصد غلام أحمد القادياني وغيره من كبار القاديانية، كما لا يمكن أن نساوي بين مقاصد القاديانيين
أنفسهم، ولو سلمنا جدلا موافقته لبعض آراء القاديانية وطباعته لبعض كتبهم - إذا سلمنا للمؤلف أن جميع الكتب التي ذكرها هي قاديانية وإلا فنحن لانسلم
بأن ترجمة محمد أسد كذلك وإن وافقهم في شيء من أفكارهم - ضمن إصدارات المركز الذي يشرف عليه (حسب ما ذكره المؤلف)؛ فلعل السبب هو
جهله بحقيقة مذهبهم؛ يدعم هذا أن ديدات عندما اتُهم بالانتماء للقاديانية أنكر ذلك, وأكد أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وهو ما ذكره
المؤلف نفسه، وهذا يجعلنا نؤكد على حقائق ثلاثة :
الأولى: أن الطرح الفكري لديدات لم يكن متفقًا تمامًا مع الطرح الفكري للقاديانية ربيبة الاستعمار الإنجليزي في الهند، فهو لا يقول بعقيدتهم في الله -
تعالى- ولا في ختم النبوة، ولا يقول بتحريم الجهاد وتكفير المسلمين وترك الصلاة خلفهم، ولا يطعن في النبي (صلى الله عليه وسلم) وصحابته ولا
يتطاول على الأنبياء.
الثانية: إن ما يقال في مقام المناظرة لا يكون مذهبًا لصاحبه؛ لأنه يمكن أن يقال على سبيل الإلزام للخصم.
الثالثة: من غير المتوقع أن يستوفي المُنَاظِر الرد - في وقت المناظرة خاصة إن ضاق - على كافة الشبهات المثارة، ولا يمكن اتهامه بالإقرار بها في هذا
المقام خاصة وقد قال الأصوليون: " لا ينسب لساكت قول".
هذا وقد أفضى ديدات إلى ما قدم؛ فلنا أن نستفيد من خير ما تركه ونترك أمره إلى الله -تعالى-، وكفاه فخرا أنه بَثَّ في المسلمين رُوح مواجهة الخصوم
في الاعتقاد بالحجة، وتحدى كبار رموز النصرانية بكل ثقة واعتزاز بالحق.
الملاحظات :
- إنكار المؤلف لقراءة العهد القديم والجديد لأنها محرفة، لعل هذا قاصِرٌ على غير المتخصصين.
تأليف : يوسف العاصي الطويل
الناشر : مكتبة مدبولي - مصر
رقم الطبعة : الأولى
تاريخ الطبعة: 2002
نوع التغليف: عادي ( ورقي )
عدد الأجزاء : 1
عدد الصفحات : 455
مقاس الكتاب : 17 × 24 سم
السعر : 30.0 ريال سعودي ($8.00)
التصنيف : / الجغرافيا والتاريخ / التراجم والأنساب ، الشارات والعلامات / التراجم
نبذة عن الكتاب :
يعالج الكتاب نشاط الأستاذ أحمد ديدات وأفكاره بالتحليل والنقد؛ بهدف الحكم على مذهبه ومنهجه في الدعوة الإسلامية.
وقد اعتنى المؤلف بالتمهيد لموضوع الكتاب ، فتعرض لمقدمات في الدعوة والدعاة ، إضافة إلى تعرضه لموضوع التنصير ( التبشير ) في المنطقة
العربية والخليج العربي ، ليخلص بعد ذلك لقضية الكتاب وهي علاقة ديدات بالقاديانية ، إضافة إلى موقفه من اليهود والصراع العربي الإسرائيلي .
قراءة علمية:
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب رئيسة، مُقَسَّمَة إلى عدة فصول، حاول المؤلف خلالها تغطية مناحي نشاط ديدات، حيث:
* عرض في الباب الأول لديدات في ميزان الدعاة، وقدم له في الفصل الأول بمقدمة موجزة عن الدعوة إلى الله: أسُسها وأساليبها ومكانة المناظرة منها،
وتاريخ المناظرات في الإسلام وآفاتها وعيوبها ومكانتها في الدعوة الإسلامية. ثم عالج في الفصل الثاني الداعية الإسلامي وأهم الصفات الأخلاقية
والثقافية التي يجب أن تتوفر فيه ليكون أهلا لتحمل أمانة التبليغ، وحاول إيضاح مدى انطباقها على ديدات.
* وفي الباب الثاني: ألقى المؤلف الضَّوْء على التبشير في المنطقة العربية والخليج العربي: ماضيه وحاضره ومستقبله؛ للتعرف على الأهداف التبشيرية
التي يسعى المبشرون إلى تحقيقها من هذه المناظرات، سواء الأهداف الدينية أو السياسية التي تخدم دُولهم الاستعمارية والصهيونية العالمية.
* وفي الباب الثالث: ألقى الضَّوْء على القاديانية وما قِيل أن ديدات يُرَوِّج لأفكارها من خلال كُتبه ونشاطاته المختلفة؛ فناقش الطرح الفكري لديدات من
كافة جَوانبه وعلاقته بالقاديانية، وألحق المؤلف بهذا الجزء موقف ديدات من اليهود ودولة إسرائيل (!). وقام أيضًا بالتعليق على كتاب ديدات «مسألة
صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء، ووضح علاقته بوجهة نظر القاديانية من مسألة صَلب المسيح. وعلق المؤلف أيضًا على كتاب «العرب وإسرائيل:
صراع أم تسوية؟ لديدات، وأبرز التناقضات –من وجهة نظره- التي وقع فيها ديدات في هذا الشأن، وألحق بهذا التعليق خلاصة لهذا الكتاب والأهداف
التي يسعى إلى تحقيقها.
ثم ختم المؤلف كتابه بكلمة توجز ما تم التوصل إليه، وأضاف إليه ملاحق متعددة كوثائق ومراجع للكتاب وضع بعضها بين صفحات الكتاب ووضع
البقية في نهاية الكتاب للاطلاع. وألحق بالكتاب تعليق على ما جاء فيه لأحمد زيادة.
وكانت أهم المآخذ التي أخذها المؤلف على ديدات:
1- جهله باللغة العربية وعدم حديثه بها، وهي شرط أساسي لكل من يريد الاطلاع على الدين الإسلامي أو يتحدث باسمه. (!)
2- عدم استطاعته الرد على الشبهات التي يثيرها المستشرقون؛ لجهله بمصادر الثقافة الإسلامية من القرآن والسنة وكتب العقائد. ومن الأمثلة على ذلك :
أ- لم يُشِر في رده على "تفاخر سواجارت" بمعجزة رسولنا (صلى الله عليه وسلم) ومحاولاته العديدة التقليل من قيمته (صلى الله عليه وسلم) إلا بقوله: "
إن المسيح الدجال يمكن أن يأتي بالمعجزات، وإن النبي الكاذب يفعل ذلك".
ب- عندما سأله أحد حاضري المناظرة عن مدى حقيقة أن الناس يتم شفاؤهم باسم المسيح رد عليه ديدات بقوله: ليس لديَّ أي تردد في قبول هذه
الظاهرة؛ لأن ذلك يتم في الهندوسية والإسلام والديانات الأخرى".
ج- راهن "سواجارت" على قراءة سفر حزقيال، والمعروف أن الرهان محرَّم في الإسلام؛ لأنه نوع من أنواع القِمَار.
د- لم يرد على قول سواجارت: "إن المصاحف الأصلية أُحرقت في عهد عثمان". وعندما سأله أحد الحاضرين عن ذلك ترك الموضوع الأصلي للسؤال
وأخذ يصحح لسواجارت ويعلمه كيف يلفظ (عمر وعثمان) بطريقة صحيحة.
3- وقوعه في أخطاء علمية متعلقة بالتوراة والإنجيل التي زعم التخصص فيها، مثل :
أ- قوله في مناظرة "سواجارت": "إن المرأة التي طلبت من عيسى أن يعالج ابنها امرأة يونانية"، والصواب: كنعانية. واليهود يعجبهم هذا ويسعون إليه
بالإشارة إلى أن الفلسطينيين من أصل يوناني وليس عربي كنعاني، ولذلك فإن هذه الأرض ليست أرضهم.
ب- قوله بأن بولس حواريّ.
4- لا تتوفر فيه الصفات الأخلاقية الواجب توافرها في الداعية المسلم.
5- دعوته أكثر من مرة إلى قراءة الإنجيل؛ بحجة الرد على أهل الكتاب، ودراسته وتلاميذه للإنجيل بعمق قبل دراستهم للإسلام دراسة كافية.
6- علاقة ديدات بالقاديانية، ويتمثل ذلك في :
أ- اتباعه أسلوب المناظرات وعرضه لوجهة نظر القاديانية حول عيسى (عليه السلام).
ب- نشر بعض الكتب وترجمات للقرآن تروج للأفكار القاديانية، ضمن إصدارات المركز الدولي للدعوة الإسلامية الذي كان يرأسه؛ منها :
1- ترجمة القرآن لمحمد علي القادياني.
2- ترجمة القرآن القاديانية للإمام بكر.
3- ترجمة محمد أسد للقرآن.
4- المسيح في الجنة على الأرض.
7- دفاعه عن اليهود، وتهميشه للصراع العربي الإسرائيلي، وقوله إن نقاط الخلاف بيننا وبين اليهود أقل من نقاط الخلاف بيننا وبين المسيحيين، وأن
الصراع بين اليهود والمسلمين ليس صراعًا دينيًّا وإنما هو خلافٌ على قطعة أرض.
التقويم :
لقد برع ديدات في مناظرة القساوسة ودعاة المسيحية، وهذا هو الفن الذي يتقنه بخبرته الطويلة بالكتاب المقدس عندهم وطول نظره فيه، وهو ما يمكن أن
نستفيده منه، إلا أنه على الجانب الآخر لم يكن لديه من العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية ما يمكنه من الرد على الشبهات التي يثيرها القساوسة ضد
الإسلام، ولعل هذه هي النكتة التي أُتي منها ديدات وهي الجهل.
كذلك لا نستطيع أن نساوي بين مقصد ديدات ومقصد غلام أحمد القادياني وغيره من كبار القاديانية، كما لا يمكن أن نساوي بين مقاصد القاديانيين
أنفسهم، ولو سلمنا جدلا موافقته لبعض آراء القاديانية وطباعته لبعض كتبهم - إذا سلمنا للمؤلف أن جميع الكتب التي ذكرها هي قاديانية وإلا فنحن لانسلم
بأن ترجمة محمد أسد كذلك وإن وافقهم في شيء من أفكارهم - ضمن إصدارات المركز الذي يشرف عليه (حسب ما ذكره المؤلف)؛ فلعل السبب هو
جهله بحقيقة مذهبهم؛ يدعم هذا أن ديدات عندما اتُهم بالانتماء للقاديانية أنكر ذلك, وأكد أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وهو ما ذكره
المؤلف نفسه، وهذا يجعلنا نؤكد على حقائق ثلاثة :
الأولى: أن الطرح الفكري لديدات لم يكن متفقًا تمامًا مع الطرح الفكري للقاديانية ربيبة الاستعمار الإنجليزي في الهند، فهو لا يقول بعقيدتهم في الله -
تعالى- ولا في ختم النبوة، ولا يقول بتحريم الجهاد وتكفير المسلمين وترك الصلاة خلفهم، ولا يطعن في النبي (صلى الله عليه وسلم) وصحابته ولا
يتطاول على الأنبياء.
الثانية: إن ما يقال في مقام المناظرة لا يكون مذهبًا لصاحبه؛ لأنه يمكن أن يقال على سبيل الإلزام للخصم.
الثالثة: من غير المتوقع أن يستوفي المُنَاظِر الرد - في وقت المناظرة خاصة إن ضاق - على كافة الشبهات المثارة، ولا يمكن اتهامه بالإقرار بها في هذا
المقام خاصة وقد قال الأصوليون: " لا ينسب لساكت قول".
هذا وقد أفضى ديدات إلى ما قدم؛ فلنا أن نستفيد من خير ما تركه ونترك أمره إلى الله -تعالى-، وكفاه فخرا أنه بَثَّ في المسلمين رُوح مواجهة الخصوم
في الاعتقاد بالحجة، وتحدى كبار رموز النصرانية بكل ثقة واعتزاز بالحق.
الملاحظات :
- إنكار المؤلف لقراءة العهد القديم والجديد لأنها محرفة، لعل هذا قاصِرٌ على غير المتخصصين.
ولكني لا انسى ان أعاتب بعض الكتاب اذين يريدون ركوب الموجة لهدف ما نفوسهم فيؤلفون مثل هذه الكتب، كما أعتب على دور النشر وعلى رأسها مكتبة مدبولي التي تنشر أي شيء بدون إطلاع على المحتوى بسبب ان صاحبها شبه أمي وكان صاحب كشك حوله لمكتبة لاحقا...وما أدل على ذلك من نشره كتاب "استقالة الاله" لنوال السعداوي
مكتبة مدبولي تعدم كتاب نوال السعداوي نهائيا
الأحد, 04-مارس-2007
- أكدت مكتبة مدبولي ناشرة كتاب "استقالة الاله في اجتماع القمة" للكاتبة المصرية نوال السعداوي أنها قامت باعدام ما طبعته من نسخ وتخلصت منها نهائيا دون أي تدخل من جهات أمنية, وتنفيذا لقرار من الناشر وصاحب المكتبة الشهيرة الحاج محمد مدبولي لأنه وجده كتابا غير لائق.
في الوقت الذي نفى مسئول في مجمع البحوث الاسلامية ما ذكرته تقارير صحافية بأن المجمع الذي يعد بمثابة هيئة لكبار العلماء, تقدم ببلاغ للنائب العام ضد السعداوي حول الكتاب، كما جاء بجريدة العرب اليوم.
وترافقت هذه التطورات مع تقديم المحامي المصري نبيه الوحش "أدلة للنيابة العامة تثبت "ردة نوال السعداوي بتطاولها على الذات الالهية" ومن ضمن هذه الأدلة فتوى لمفتي الجمهورية الأسبق، وتحدث المحامي المصري نبيه الوحش - وفقا لنفس المصدر - عن أسرار بلاغه للنيابة العامة ضد الناشطة النسائية د.نوال السعداوي والذي كان سببا في خروجها من مصر إلى بروكسل ببلجيكا, ثم ما تردد لاحقا بأنها تنوي عدم العودة وطلب اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية تكفيرها واتهامها بالردة في التحقيقات التي جرت معها.
وأكد أن البلاغ لم يكن حول كتبها وإنما عن حوار صحافي أجرته معها صحيفة مصرية طلبت فيه نوال تأنيث الذات الالهية في سورة "الاخلاص" قائلة إن اللغة العربية منحازة للرجل على حساب المرأة، وأشار بأن الصحافية التي أجرت الحوار قدمت للنيابة تسجيلا صوتيا له.
وأضاف: نوال أنكرت في التحقيقات معها ما جاء في الحوار الذي دعت فيه لقراءة آية "قل هو الله أحد" في سورة الاخلاص بتأنيث "هو" إلى "هي", لكن الصحافية قدمت للنيابة تسجيلا بصوت - الناشطة النسائية - يتضمن هذا الكلام بالنص.
وتابع: بررت د. نوال السعداوي في هذا الحوار الصحافي ما دعت إليه بأن "الله روح والروح مؤنث, لكن اللغة العربية متعصبة للذكورة"، أضاف نبيه الوحش: هذا امتهان للقرآن الكريم وازدراء لدين سماوي وتطاول على الذات الالهية, وعلى أساس ذلك تقدمت بالدعوى القضائية ضدها والتي اتهمت فيها مؤسسات أخرى في الدولة ومنها المؤسسات الدينية بالتقاعس والتستر على تجاوزات خطيرة ضد الدين.
وقال نبيه الوحش: "السعداوي ادعت بأن البلاغ قديم وسبق للنائب العام أن أصدر قرارا بحفظه وهذا غير سليم, فالبلاغ الذي تتحدث عنه كان بخصوص انتقاداتها التي وجهتها إلى الحج وللطواف حول الكعبة وللآية القرآنية "للذكر مثل حظ الانثيين" وكذلك الحجاب وهي التي تضمنها حوار معها في جريدة "الميدان" المستقلة قبل عدة سنوات, أما هذا البلاغ فهو جديد ولأول مرة يحقق معها بشأنه في كانون الثاني/ يناير الماضي قبل خروجها من مصر".
يذكر أن الوحش تصفه دوائر ثقافية في مصر بأنه "محامي التكفير" بسبب مطاردته بالدعاوى القضائية لبعض المثقفين والكتاب بتهمة ازدراء الأديان, ومن بينهم د. نصر حامد أبو زيد و د.نوال السعداوي, بالاضافة إلى مقاضاته مؤخرا للاعلامية الشهيرة هالة سرحان بتهمة تشويه سمعة مصر. وك
____________
المصدر:
http://www.almotamar.net/news/41166.htm
الأحد, 04-مارس-2007
- أكدت مكتبة مدبولي ناشرة كتاب "استقالة الاله في اجتماع القمة" للكاتبة المصرية نوال السعداوي أنها قامت باعدام ما طبعته من نسخ وتخلصت منها نهائيا دون أي تدخل من جهات أمنية, وتنفيذا لقرار من الناشر وصاحب المكتبة الشهيرة الحاج محمد مدبولي لأنه وجده كتابا غير لائق.
في الوقت الذي نفى مسئول في مجمع البحوث الاسلامية ما ذكرته تقارير صحافية بأن المجمع الذي يعد بمثابة هيئة لكبار العلماء, تقدم ببلاغ للنائب العام ضد السعداوي حول الكتاب، كما جاء بجريدة العرب اليوم.
وترافقت هذه التطورات مع تقديم المحامي المصري نبيه الوحش "أدلة للنيابة العامة تثبت "ردة نوال السعداوي بتطاولها على الذات الالهية" ومن ضمن هذه الأدلة فتوى لمفتي الجمهورية الأسبق، وتحدث المحامي المصري نبيه الوحش - وفقا لنفس المصدر - عن أسرار بلاغه للنيابة العامة ضد الناشطة النسائية د.نوال السعداوي والذي كان سببا في خروجها من مصر إلى بروكسل ببلجيكا, ثم ما تردد لاحقا بأنها تنوي عدم العودة وطلب اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية تكفيرها واتهامها بالردة في التحقيقات التي جرت معها.
وأكد أن البلاغ لم يكن حول كتبها وإنما عن حوار صحافي أجرته معها صحيفة مصرية طلبت فيه نوال تأنيث الذات الالهية في سورة "الاخلاص" قائلة إن اللغة العربية منحازة للرجل على حساب المرأة، وأشار بأن الصحافية التي أجرت الحوار قدمت للنيابة تسجيلا صوتيا له.
وأضاف: نوال أنكرت في التحقيقات معها ما جاء في الحوار الذي دعت فيه لقراءة آية "قل هو الله أحد" في سورة الاخلاص بتأنيث "هو" إلى "هي", لكن الصحافية قدمت للنيابة تسجيلا بصوت - الناشطة النسائية - يتضمن هذا الكلام بالنص.
وتابع: بررت د. نوال السعداوي في هذا الحوار الصحافي ما دعت إليه بأن "الله روح والروح مؤنث, لكن اللغة العربية متعصبة للذكورة"، أضاف نبيه الوحش: هذا امتهان للقرآن الكريم وازدراء لدين سماوي وتطاول على الذات الالهية, وعلى أساس ذلك تقدمت بالدعوى القضائية ضدها والتي اتهمت فيها مؤسسات أخرى في الدولة ومنها المؤسسات الدينية بالتقاعس والتستر على تجاوزات خطيرة ضد الدين.
وقال نبيه الوحش: "السعداوي ادعت بأن البلاغ قديم وسبق للنائب العام أن أصدر قرارا بحفظه وهذا غير سليم, فالبلاغ الذي تتحدث عنه كان بخصوص انتقاداتها التي وجهتها إلى الحج وللطواف حول الكعبة وللآية القرآنية "للذكر مثل حظ الانثيين" وكذلك الحجاب وهي التي تضمنها حوار معها في جريدة "الميدان" المستقلة قبل عدة سنوات, أما هذا البلاغ فهو جديد ولأول مرة يحقق معها بشأنه في كانون الثاني/ يناير الماضي قبل خروجها من مصر".
يذكر أن الوحش تصفه دوائر ثقافية في مصر بأنه "محامي التكفير" بسبب مطاردته بالدعاوى القضائية لبعض المثقفين والكتاب بتهمة ازدراء الأديان, ومن بينهم د. نصر حامد أبو زيد و د.نوال السعداوي, بالاضافة إلى مقاضاته مؤخرا للاعلامية الشهيرة هالة سرحان بتهمة تشويه سمعة مصر. وك
____________
المصدر:
http://www.almotamar.net/news/41166.htm
وهذا تقديم المكتبة على موقعها على الانترنت لجميع كتب السعداوي..
على مدى خمسين عاما ويزيد ، قدمت د. نوال السعداوى للقارئ العربى وللثقافة العربية مشروعا متكاملا يتميز بالشجاعة فى إبداء الرأى والاشتباك مع مختلف القضايا التى يتحاشى أغلب الكتاب التعامل معها . ومازال عطاؤها مستمر بإذن الله ، وحرصا من مكتبة مدبولى على إتاحة أعمالها للقارئ الكريم فقد قامت بإعادة نشر الأعمال الكاملة فى عدة سلاسل : الأعمال الفكرية ، المذكرات والرحلات والسيرة الذاتية ، المسرحيات ، القصص القصيرة الروايات .
ونقول للأعباط:
اللهم ارزق الأعباط عقولا يا رب
تعليق