إن دعوة الاسلام لا تقتصر على قوم دون آخر فهي دعوة عالمينية،
فنبي الرحمة صلى الله عله وسم عالميني أرسله الله رب العالمين رحمة للعالمين،
كما أخبر الله تعالى بذلك ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾ [الأنبياء/107]،
وكذلك القرآن الذي أُنزل إليه ﴿إن هو إلا ذكر للعالمين﴾ [يوسف/104]،
وكذلك قبلته ﴿إن أول بيت وضع للناس الذي ببكة مباركاً وهدى ورحمة للعالمين﴾ [آل عمران/96].
من أجل ذلك بعث رسول الله - صلى الله عله وسلم برسائله الحكيمة، وهدايته العظيمة، ومواعظه الكريمة إلى ملوك الدول المجاورة لينالوا رحمة الله تعالى في الدارين.
لقد علَّم الأُمَّة بل البشرية أصول الرحمة وأسباب نزولها.
قال تعالى ﴿لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم﴾ [التوبة/128].
فنبي الرحمة صلى الله عله وسم عالميني أرسله الله رب العالمين رحمة للعالمين،
كما أخبر الله تعالى بذلك ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾ [الأنبياء/107]،
وكذلك القرآن الذي أُنزل إليه ﴿إن هو إلا ذكر للعالمين﴾ [يوسف/104]،
وكذلك قبلته ﴿إن أول بيت وضع للناس الذي ببكة مباركاً وهدى ورحمة للعالمين﴾ [آل عمران/96].
من أجل ذلك بعث رسول الله - صلى الله عله وسلم برسائله الحكيمة، وهدايته العظيمة، ومواعظه الكريمة إلى ملوك الدول المجاورة لينالوا رحمة الله تعالى في الدارين.
لقد علَّم الأُمَّة بل البشرية أصول الرحمة وأسباب نزولها.
قال تعالى ﴿لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم﴾ [التوبة/128].
ذكر نبي الرحمة في مزامير وزبور داود
قال القرافي: البشارة الحادية والعشرون: قال داود عليه السلام في مزاميره: سيكون من يحوز من البحر إلى البحر، ومن لدن الأنهار إلى منقطع الأرض (بحر أهل الجزائر بين يديه)، ويلحس أعداؤه التراب، وتسجد له ملوك الفرس، وتدين له الأمم بالطاعة والانقياد، ويخلص (المضطهد البائس) ممن هو أقوى منه، وينقذ الضعيف الذي لا ناصر له، ويرأف بالمساكين والضعفاء، ويصلي عليه ويبارك في كل حين.
تعليق