قراءه في مخطوطات قمران ج 1 ( تحريف العهد القديم ومسيح السيف 2 )

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د.أمير عبدالله مسلم اكتشف المزيد حول د.أمير عبدالله
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسر جبر
    حارس مؤسس
    • 10 يون, 2006
    • 2928
    • مسلم

    #46
    الاستاذ سوفونون

    دخلت علينا فارد نفسك وقلت بالعقل وبالمنطق .
    وتحاورت ولم تستطيع الرد بل اعترفت أن كتابك محرف.

    https://www.hurras.org/vb/showt...?t=1428&page=2

    ----------------

    كل ما تستشهد به من اعداد - محرف------------ ومختلف عن المخطوطات راجع كلامنا السابق.--
    نأتي لموضوع القراءات والهبل بتاعك

    وانت مالك إن كان بالقراءات السبعة ولا بقراءة واحدة على اللوح المحفوظ.

    أنت من حقك الحديث حول هل القرآن من عند الله تعالى أم له مصادر أخرى ( كتب سابقة- تأليف- ....)

    ولكن ان تتدخل في تفاصيل قراءات القرآن وأنت لا تعتقد فيه فهذا هو الهبل
    .
    هل تبحث عن الحقيقة بالعقل وبالمنطق أم تبحث عن التهريج ؟؟

    راجع نفسك . وانظر ردودك واعترافك بتحريف كتابك في موضوع

    بالعقل والمنطق هل حرف الانجيل.
    https://www.hurras.org/vb/showt...?t=1428&page=2

    --------------------------

    يا استاذ خذ فرصة وابحث عن الحقيقة بدلا" من المشاغبات والكلام الذي لن يفيدك بشيء.

    --------------------
    يا استاذ تقول المسيح قال هذا ولم يقل هذا , والله العظيم أقوال السيد المسيح تم التغيير فيها , فتم نسب له مالم يقله و تم إزالة بعض ما قاله .

    وراجع الاختلافات بين التراجم العربية.

    https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=1482

    تعود ............يا عاقل . ان تتناقش لتصل إلى هدف .
    وفقنا الله جميعا" إلى ما يحبه ويرضاه.
    تحاور مع الأخ More than that في موضوع الثالوث .
    وارنا كيف تفهمه ولم يفهمه أي من آبائك لانه اختراع بشري..
    كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
    الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
    كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
    مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
    يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

    تعليق

    • محب المصطفى
      مشرف عام

      • 7 يول, 2006
      • 17075
      • مسلم

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة sofonone
      وهو موجه لمن يتحدث عن اللوح المحفوظ ....

      هل اللوح المحفوظ يحتوى على القراءات السبعة للقرآن ... أم قراءة واحدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      وان كان يحتوى على السبع قراءات ..... فأين هم الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      = في البداية هناك فرق كبير جدا بين القرآن والقراءة
      فالقراءة قرائة شخص معين من الأمة وفق ما سمع عن رسول الله او عن من درس عليه وعلى هذا القراءات تفوق السبع بكثير
      اما القرآن من ضمن كلام الله سبحانه وتعالى المسجل في اللوح المحفوظ
      ولا يشترط ان يتقيد الله سبحانه وتعالى باللغة الربية او لغات العرب دون غيرها في هذا والله أعلم به

      = اما بالنسبة للأحرف السبعة فاقرأ واعقل :


      في ذلك تفصيل ولكن اليك التلخيص التالي :

      1- عرفها أكثر العلماء على انها
      سبع لغات (لهجات) من لغات العرب في المعنى الواحد
      فتكون أحرف سبعة متفرقة في سور القرآن , لأنها من لغات مختلفة في كلمة واحة باتفاق المعاني

      2- قيل انها
      سبع لغات من لغات العرب نزل عليها القرآن
      أى انه في جملته لا يخرج عن هذه السبع لغات من لغات العرب هي أفصح لغاتهم , فأكثرة بلغة قريش ومنه ما هو بلغة هذيل او تميم او ما الى ذلك

      3- قيل انها
      أوجه سبعة من النهي والوعد والعيد والجدل والقصص والمثل وهي كما ورد في حديث عن ابن مسعود
      سبعة أبواب
      زجر , وامر , و حلال ,و حرام ,و محكم ,و متشابه ,وأمثال
      عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
      "كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد , وعلى حرف واحد , ونزل القرآن من سبعة أبواب , على سبعة أحرف , زجر , وأمر , وحلال , و حرام , ومحكم , ومتشابه , وأمثال "

      4- قيل انها ان المراد بهذه الأحرف وجوه التغاير السبعة التى يقع فيها الاختلاف وهي :

      -1---- اختلاف الأسماء بالإفراد والتذكير
      -2---- الاختلاف في وجوه الإعراب
      -3---- الاختلاف في التصريف
      -4---- ومن ذلك ما يكون بتغيير حرف [ يعلمون - يعملون]
      -5---- الاختلاف في التقديم والتأخير اما لحرف [ييأس - يأيس] او لكلمة [فيقتلون ويقتلون - وقرئ بالعكس]
      -5---- والاختلاف بالإبدال
      -6---- والاختلاف بالزيادة والنقص
      -7---- والاختلاف بالتفخيم والترقيق بين اللهجات


      5- ان العدد سبعة لا مفهوم له , وانما هو زررمز إلى ما ألفه العرب من معنى المال في هذا العدد , فهو اشارة إلى ان القرآن في لغته وتركيبه كأنه حدود وأبواب لكلام العرب كله مع بلوغه الذروة في المال , فلفظ السبعة يطلق على ارادة الكثرة والكمال في الآحاد , وكما يطلق السبعون في العرات والسبعمائه في المئات ولا يراد لعدد معين .

      6- ان المراد بها القراءات السبع

      ======================

      ولكن اولا واخيرا المرجع لكل هذه الآراء هو الرأي الأول , وان المراد بالأحرف السبعة سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد , نحو [ أقبل - تعال - هلم - عجل - أسرع ] فهي ألفاظ مختلفة لمعنى واحد واليه ذهب أكثر العلماء
      ( ومنهم سفيان ابن عيينة , وابن جرير , وابن وهب , و نسبة ابن عبد البر لأكثر العلماء )

      الأحرف السبعة في المصاحف العثمانية :

      اختلف في هذا العلماء على 3 أقوال

      الأول :

      أن المصاحف العثمانية اشتملت على حرف واحد فقط من الاحرف السبعة وهو حرف قريش , وان الاحرف الباقية اما نسخت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو اتفق الصحابة على تركها درءا للفتنة التى كادت تفتك بالأمة عندما اختلف الناس في قراءة القرآن

      وقد بنوا هذا القول على أن المراد بالاحرف السبعة سبع لغات في الكلمة الواحة باختلاف الألفاظ واتفاق المعاني وهو قول ابن جرير ومن وافقه .

      وعليه فالمصحف العثماني به نفس معنى بقية الأحرف السبعة حتى وان لم يوجد لفظهم .

      الثاني :

      أن المصاحف العثمانية اشتملت على جميع الأاحرف السبعة , ولم تهمل منها حرفا واحدا

      وهو ما ذهب اليه جماعات من القراء والفقهاء والمتكلمين وهو الذي اختاره القاضي الباقلاني وابن حزم والداوي وغيرهم


      الثالث :
      ان المصاحف العثمانية اشتملت على ما يحتمله رسمها من الأأحرف السبعة , متضمنة لما ثبت في العرضة الأخيرة .

      وهذا هو ما ذهبت الية جماهير العلماء من السلف والخلف وأئمة المسلمين

      وهذا هو القول الذي يظهر صوابه من ما وردنا من نصوص


      ________________________

      المصدر الاستفادة والتلخيص والنقل بتصرف من كتاب:

      الاحرف السبعة والقراءات السبع
      إعداد وترتيب : أم حبيبة
      تقديم أ. د / أحمد عيسى المعصراوي
      رئيس لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر الشريف

      وما هذا الا بحث بسيط فيما يزيد عن 20 مرجع من أصول الكتب ومراجع النصوص الموثقة
      شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
      حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
      ،،،
      يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
      وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
      وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
      عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
      وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




      أحمد .. مسلم

      تعليق

      • sofonone
        1- عضو جديد
        • 12 سبت, 2006
        • 58

        #48

        وفرت عليا الكلام يا أستاذ
        MORE THAN THAT


        الكلام فى باقى الكتب غير لائق وبما أنك وجدت كتاب "الملل والنحل" ........... فلتكمل أنت الكلام لكى تطرد من المنتدى .....


        # (الملل والنحل) لأبى القاسم الشهرستانى صفحة 247 .

        انه كان يمارس فى الحج (قبل الاسلام) طقس عجيب وهو ......... بالحجر الأسود
        (كلام غير لائق) .....



        # (المفصل فى تاريخ العرب قبل الاسلام) لجواد على ، الجزء الخامس صفحة 223 .

        كلمة حج مأخوذة أصلا من .............

        كان هناك طقس لدى الجاهليين تؤديه النساء فى الحجر وهو ...... (الكلام غير لائق ولا أستطيع تكملته ..... الكتب فى المكتبات)


        # (الجذور التاريخية للشريعة الاسلامية) للشيخ خليل عبد الكريم

        فريضة الحج والعمرة والمناسك (صفحة 16)

        كان العرب فى الجاهليه يقومون بذات المناسك التى يقوم بها المسلمون حتى يومنا هذا
        # التلبية
        # الاحرام وارتداء ملابس الاحرام
        # الوقوف بعرفات
        # رمى الجمرات
        # الطواف حول الكعبة
        # تقبيل الحجر الأسود
        # السعى بين الصفة والمروة
        ............


        كلامى انتهى وشكرا على السباب والكتب فى المكتبات .................

        سلام ونعمة

        تعليق

        • م. عمـرو المصري
          مشرف شرفي , لقسم نقد المخطوطات

          • 22 يول, 2006
          • 1280
          • مسلم

          #49
          اللهم ارزق النصارى عقولا

          اللهم ارزق النصارى عقولا

          اللهم ارزق النصارى عقولا

          قول آمين في سرك يا محترم

          دليل المحترم الدامغ

          وحجته القاطعة الدامغة

          والكتب فى المكتبات .................
          أين أدلتك على ما ادعيت؟؟

          هل تظن أنك تستطيع أن تغير مجرى الحوار؟!

          ضيفي العزيز أراك تتهرب من أسئلتي وتتطرقت لمواضيع أخرى وتركت الأصل!!

          أثبتتُ لك بما لا يدع مجالا للشك أن الحج ومناسكه معروف عند العرب من أيام إبراهيم عليه السلام وزادوا هم عليه وانتقصوا منه والسبب في ذلك هو الكافر عمرو بن لحي .. ولم تستطع الرد .. لم؟؟ لأنك ضعيف الحجة واهي الإدراك في هذه الفنون .. فحاولت النقل عن أربابك فلم يسعفوك .. فأنا أشفق عليك حقاً !!!!

          الآن

          انتبه لكلامك

          أنت القائل

          كل مناسك الحج بلا استثناء مأخوذة من [glow=FF0033]عبدة اله القمر [/glow].... مع الفارق أن الله فى الاسلام أصبح فى السماء وليس فى الصنم (التى دمرت كما قلت)
          وأنت القائل أيضاً

          ولكن كان هناك اله (صنم) له أهمية خاصة عندهم وهو اله القمر وكانوا يعتبرونه أكبر وأعظم هذه الآلهه [glow=FF3333]فكان اله القمر أكبرهم وباقى الآلهه هم شفعاء عنده[/glow] !!
          لا أخفيك سراً صديقي العزيز

          ما دخلت هذا الرابط إلا لأظهر كذب هذه الإدعاءات وأنها لا تقوم على دليل البتة

          فلك أن تتخيل وللقارئ أن يقرأ .. إن الكتب ((( الشاذة ))) التي استدللت بها لا تقوي هذا الكلام بل تثبت كذبه وفجر قائله الجاهل الجهول المجهال زكريا بطرس ...

          وقد أتيتك بالأدلة من كتاب الشهرستاني الملل والنحل على كذبك وأن عبدة القمر لا يحجون أساساً وأتيتك بعباداتهم

          ووقفت أمامها لا تحرك ساكنا وكأن على رأسك الطير!!!

          هكذا وقد ظهر للجميع كذب هذه الإدعاءات لعن الله مدعوها ... فلا تكررها ثانية وتقول أن الله هو اله القمر .. وحاول أن تتبع رسول الإسلام في هذه النقطة فهي مفيدة لك إن لم تكن دينيا فخذها أخلاقيا من رجل حكيم قالها وإن كنت لا تؤمن برسالته

          قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً تَقُولُونَ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا

          القليل من الإنصاف يكفي!!

          القليل من العقل يكفي!!


          إخوتي المسلمين .. إن العقل نعمة لا تدانيها نعمة .. فاحمدوا ربكم أن وهبكم عقولا تعمل!!

          والله من وراء القصد هو يهدي السبيل

          والحمد لله رب العالمين

          تحياتي للجميع
          [glow="Black"]
          « كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ »
          جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
          [/glow]

          [glow=Silver]
          WwW.StMore.150m.CoM
          [/glow]

          تعليق

          • believer
            4- عضو فعال

            عضو اللجنة العلمية
            حارس من حراس العقيدة
            عضو شرف المنتدى
            • 18 يون, 2006
            • 688
            • مسلم

            #50
            أثبتتُ لك بما لا يدع مجالا للشك أن الحج ومناسكه معروف عند العرب من أيام إبراهيم عليه السلام وزادوا هم عليه وانتقصوا منه والسبب في ذلك هو الكافر عمرو بن لحي .. ولم تستطع الرد .. لم؟؟ لأنك ضعيف الحجة واهي الإدراك في هذه الفنون .. فحاولت النقل عن أربابك فلم يسعفوك .. فأنا أشفق عليك حقاً !!!!
            أبشر السيد العضو و كل من ينهج منهجهه بقول الله عز و جل :

            بسم الله الرحمن الرحيم
            وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ
            وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

            تعليق

            • abubakr_3
              مشرف عام

              • 15 يون, 2006
              • 849
              • مسلم

              #51
              بسم الله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذى لم يتخذ صاحبة ولا ولد

              السلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
              اقتباس:
              ================================
              كل مناسك الحج بلا استثناء مأخوذة من عبدة اله القمر .... مع الفارق أن الله فى الاسلام أصبح فى السماء وليس فى الصنم (التى دمرت كما قلت)
              =================================
              أعتقد أن الشخص الذى تتحاورون معه ، هو السيد أيوب زميلى فى العمل ، فهو يحاو له أن يتكلم فى مثل هذه الأمور، مصدقا كل سباب أو تسفيه فى الإسلام والمسلمين ، مصدقا كل حسن يقال عن المسيحية ، بمعنى أنه لا يعمل عقله (استعمال غير دقيق) إلا فيما يُشفى غليله من الإسلام وغله من المسلمين ، ولو كال بنفس هذا المكيال لفكره المسيحى لترك المسيحية من أوسع أبوابها ، ولما لبث فيها ساعة واحدة.

              لفت نظرى وأنا أدرس الإرشاد السياحى صورة للمعبود شو إله الهواء وهو يقف على الإله جب ويفتق إله السماء وهو المعبود نون. وعلاقة هذا بالآية القرآنية {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} (30) سورة الأنبياء

              والبداهة تجعلك تفكر أن هذا علم الله أتاه أجدادنا الفراعنة عن طريق الأنبياء التى أرسلها لهم ، فما من أمة إلا وأرسل الله لها نذير {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ} (24) سورة فاطر

              إذن ليس تأكيد القرآن على علم الله الذى نسبه البعض لنفسه ليس دليل على أن القرآن اقتبس من الفراعنة أو من غيرهم. وإنما دليل على صدق الله سبحانه وتعالى فى قوله: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ} (24) سورة فاطر

              وعلى ذلك فلا عجب أن طاف أهل مكة بالبيت كما كان يفعل نبى الله إبراهيم وأبناؤه ومن تبعه من المؤمنين حتى فسد دينهم.

              وقال لك الأخوة إن عبادة الله كانت منتشرة فى الكعبة فى مكة ، وكانوا يتقربون إليه بعبادة آلهة أخرى وأصنام أخرى ، فحتى لو صدق أن أهل مكة كانوا يعبدون القمر ، فقد تساوت عبادتهم له مع عبادة الأوثان ، وقد نهى الله عن عبادة غيره. وأكرر حتى لو ثبت عبادة إله القمر فى الجزيرة العربية ، وأنت لم تقبتها حتى الآن.

              ولو فكرنا بنفس تفكيرك لقلنا إن فكرة ولادة الإله هى مأخوذة من الأساطير المصرية القديمة والبوذكية وكرشنا ، فكلهم مولودين من آلهة وأكملوا الثالوث المقدس بذلك ، وهذا حق ، ولكن ليست هذه هى قضية الحوار فى هذه الصفحات ، وخاصة أن الكتب عندكم تصور يسوع يجلس على رجل أمه وترضعه من ثديها ، وهى نفس الصورة التى نجدها فى المعابد للمعبودة إيزيس مع الإله ابنها الرضيع حورس.

              وأنقل لك من كتاب (بولس يقول: دمروا المسيح وأبيدوا أهله) من ص117 ما ذكره علماء الكتاب المقدس والاهوت المعترف بهم ، وغير الخارجين عن الدين عن هذا الدين ، ثم أخبرنا هل عندك ازدواجية فى المعايير؟ فلو أنت صادق ، فستتجه للإلحاد بلا أدنى شك ، حتى يهديك الله لدينه الحق:

              موسوعة الأديان والأخلاق:
              قالت الموسوعة على ما جاء في متى 28: 19 (إنه الدليل المركزي على وجهة النظر التراثية للتثليث. فإن كان غير مشكوك فيه، لكان بالطبع دليلاً حاسماً، ولكن كونه موثوقاً أمر مطعون فيه على خلفيات نقد النصوص والنقد الأدبي والتاريخي.

              ونفس الموسوعة أفادت قائلة: (إن التفسير الواضح لصمت العهد الجديد عن اسم الثالوث واستخدام صيغة أخرى (باسم المسيح (1) في أعمال الرسل وكتابات بولس، هو (أي التفسير) أن هذه الصيغة كانت متأخرة، وأن صيغة التثليث كانت إضافة لاحقة. {(1) ويشير الكاتب إلي الصيغة التي وردت في أعمال الرسل ورسائل بولس ومن مثلها: (أعمال 8: 12: (ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله و"باسم يسوع المسيح اعتمدوا" رجالا ونساء. و(كورنثوس11: 2 (الى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعون "باسم ربنا يسوع المسيح" في كل مكان لهم ولنا. وغيرها ولا وجود إطلاقاً لصيغة التثليث في متى}.

              تفسير العهد الجديد لتيندال: ( الجزء الأول، صـ 275):
              إنه من المؤكد أن الكلمات "باسم الأب والابن والروح القدس" ليست النص الحرفي لما قاله عيسى، ولكن … إضافة دينية لاحقة.

              المسيحية، لويلهيلم بويست وكيريوس (صـ 295):
              إن الشهادة للإنتشار الواسع للصيغة التعميدية البسيطة [باسم المسيح] حتى القرن الميلادي الثاني، كان كاسحاً جداً برغم وجود صيغة متى 28: 19 وهذا يُثبت أن الصيغة التثليثية أقحمت لاحقاً.

              الموسوعة الكاثوليكية، (المجلد الثاني، صـ 236):
              إن الصيغة التعميدية قد غيرتها الكنيسة الكاثوليكية في القرن الثاني من باسم يسوع {عيسى} المسيح لتصبح باسم الأب والابن والروح القدس.

              قاموس الكتاب المقدس لهاستينج (طبعة 1963 ، صـ 1015):
              الثالوث: - … غير قابل للإثبات المنطقي أو بالأدلة النصية {لا معقول ولا منقول}، … كان ثيوفيلوس الأنطاكي (180م) هو أول من استخدم المصطلح "ثلاثي"، … (المصطلح ثالوث) غير موجود في النصوص.

              النص التثليثي الرئيسي في العهد الجديد هو الصيغة التعميدية في متى 28: 19 ... وهذا القول المتأخر فيما بعد القيامة غير موجود في أي من الأناجيل الأخرى أو في أي مكان آخر في العهد الجديد، هذا وقد رآه بعض العلماء كنص موضوع في متى. وقد أوضح أيضاً أن فكرة الحواريين مستمرين في تعليمهم، حتى إن الإشارة المتأخرة للتعميد بصيغتها التثليثية لربما كانت إقحام لاحق في الكلام.

              أخيراً، صيغة إيسوبيوس للنص (القديم) كان ("باسمي" بدلاً من اسم الثالوث) لها بعض المحامين.(بالرغم من وجود صيغة التثليث الآن في الطبعات الحديثة لكتاب متى) فهذا لا يضمن أن مصدرها هو من التعليم التاريخي ليسوع. والأفضل بلا شك النظر لصيغة التثليث هذه على أنها مستمدة من الطقس التعميدي للمسيحيين الكاثوليكيين الأوائل ربما السوريين أو الفلسطينيين (أنظر ديداش 7: 1-4)، وعلى أنها تلخيص موجز للتعاليم الكنسية الكاثوليكية عن الآب والابن والروح ... .

              موسوعة شاف هيرزوج للعلوم الدينية:
              لا يمكن أن يكون يسوع قد أعطى الحواريين هذا التعميد الثالوثي بعد قيامته - فالعهد الجديد يعرف صيغة واحدة فقط للتعميد باسم المسيح (أعمال 2: 38، 8: 16، 10: 43، 19: 5 وأيضاً في غلاطية 3: 27، رومية 6: 3, كورنثوس1 1: 13-15)، والتي بقيت موجودة حتى في القرنين الثاني والثالث بينما الصيغة التثليثية موجودة في متى 28: 19 فقط، وبعد هذا فقط في ديداش 7: 1، وفي جوستين وأبو 11: 16.... أخيراً, الطبيعة الطقسية الواضحة لهذه الصيغة ... غريبة، وهذه ليست طريقة يسوع في عمل مثل هذه الصياغات ... وبالتالي فالثقة التقليدية في صحة (أو أصالة) متى 28: 19 يجب أن تناقش.( صـ 435).

              جاء في الإصدار المحقق الجديد للكتاب المقدس (NRSV)عن متى28: 19:
              يدعي النقاد المعاصرون أن هذه الصيغة نسبت زوراً ليسوع وأنها تمثل تقليداً متأخراً من تقاليد الكنيسة (الكاثوليكية)، لأنه لا يوجد مكان في كتاب أعمال الرسل (أو أي مكان آخر في الكتاب المقدس) تم التعميد فيه باسم الثالوث. .. .

              ترجمة العهد الجديد لجيمس موفيت:
              في الهامش السفلي صفحة 64 تعليقاً على متى 28: 19 قرر المترجم أن: من المحتمل أن هذه الصيغة، (الثالوثية بمتى 28: 19) بكمال تعبيرها واستغراقه، هي انعكاس للإستخدام الطقسي (فعل بشري) الذي تقرر لاحقاً في الجماعة (الكاثوليكية) الأولى. سيبقى مذكوراً أن الأعمال {أعمال الرسل} تتكلم عن التعميد "باسم يسوع، راجع أعمال الرسل 1: 5 +.".

              توم هاربر:
              توم هاربر، الكاتب الديني في تورنتو ستار {لا أدري إن كانت مجلة أو جريدة أو ...} وفي عموده "لأجل المسيح" صفحة 103 يخبرنا بهذه الحقائق:
              كل العلماء ما عدا المحافظين يتفقون على أن الجزء الأخير من هذه الوصية [الجزء التثليثي بمتى 28: 19 ] قد أقحم لاحقاً. الصيغة [التثليثية] لا توجد في أي مكان آخر في العهد الجديد، ونحن نعرف من الدليل الوحيد المتاح [باقي العهد الجديد] أن الكنيسة الأولى لم تُعَمِّد الناس باستخدام هذه الكلمات ("باسم الآب والابن والروح القدس")، وكان التعميد "باسم يسوع مفرداً".
              وبناءاً على هذا فقد طُرِحَ أن الأصل كان "عمدوهم باسمي" وفيما بعد مُدِّدَت [غُيِّرَت] لتلائم العقيدة [التثليث الكاثوليكي المتأخر].

              تفسير الكتاب المقدس 1919 صفحة 723: قالها الدكتور بيك(Peake) واضحة:
              إن الأمر بالتعميد باسم الثلاثة [الثالوث] كان توسيعاً {تحريفاً} مذهبياً متأخراً". وبدلاَ من كلمات التعميد باسم الآب والابن والروح القدس، فإنه من الأفضل أن نقرأها ببساطة - "بِاسمي.".

              كتاب اللاهوت في العهد الجديد أو لاهوت العهد الجديد:
              تأليف آر بولتمان، 1951، صفحة 133، تحت عنوان كيريجما الكنيسة الهلينستية والأسرار المقدسة. الحقيقة التاريخية أن العدد متى 28: 19 قد تم تبديله بشكل واضح وصريح. "لأن شعيرة التعميد قد تمت بالتغطيس حيث يُغطَس الشخص المراد تعميده في حمام، أو في مجرى مائي كما يظهر من سفر الأعمال 8: 36، والرسالة للعبرانيين 10: 22، .. والتي تسمح لنا بالإستنتاج، وكذا ما جاء في كتاب ديداش 7: 1-3 تحديداً، إعتماداً على النص الأخير [النص الكاثوليكي الأبوكريفي] أنه يكفي في حال الحاجة سكب الماء ثلاث مرات [تعليم الرش الكاثوليكي المزيف] على الرأس. والشخص المُعَمَّد يسمي على الشخص الجاري تعميده باسم الرب يسوع المسيح، "وقد وسعت [بُدِّلَت] بعد هذا لتكون باسم الأب والابن والروح القدس.".

              عقائد وممارسات الكنيسة الأولى:
              تأليف دكتور. ستيوارت ج هال 1992، صفحة 20-21. الأستاذ {بروفيسر} هال كان رسمياً أستاذاً لتاريخ الكنيسة بكلية كينجز، لندن انجلترا. دكتور هال قال بعبارة واقعية: إن التعميد التثليثي الكاثوليكي لم يكن الشكل الأصلي لتعميد المسيحيين، والأصل كان معمودية اسم المسيح.

              3- يقول ويلز: لم يقم دليل على أن حواريي المسيح اعتنقوا التثليث" . ويقول أدولف هرنك: "صيغة التثليث هذه التي تتكلم عن الآب والابن والروح القدس، غريب ذكرها على لسان المسيح، ولم يكن لها وجود في عصر الرسل، … كذلك لم يرد إلا في الأطوار المتأخرة من التعاليم النصرانية ما تكلم به المسيح وهو يلقي مواعظ ويعطي تعليمات بعد أن أقيم من الأموات. وأن بولس لم يعلم شيئاً عن هذا ".([1]) إذ هو لم يستشهد بقول ينسبه للمسيح يحض على نشر النصرانية بين الأمم

              4- ويؤكد تاريخ التلاميذ عدم معرفتهم بهذا النص إذ لم يخرجوا لدعوة الناس كما أمر المسيح، ثم لم يخرجوا من فلسطين إلا حين أجبرتهم الظروف على الخروج "وأما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا إلى فينيقية وقبرص وأنطاكيا وهم لا يكلمون أحداً بالكلمة إلا اليهود فقط" (أعمال 11: 19).

              ولما حدث أن بطرس استدعي من قبل كرنيليوس الوثني ليعرف منه دين النصرانية، ثم تنصر على يديه. لما حصل ذلك لامه التلاميذ فقال لهم: "28فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ كَيْفَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَى رَجُلٍ يَهُودِيٍّ أَنْ يَلْتَصِقَ بِأَحَدٍ أَجْنَبِيٍّ أَوْ يَأْتِيَ إِلَيْهِ. وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَرَانِي اللهُ أَنْ لاَ أَقُولَ عَنْ إِنْسَانٍ مَا إِنَّهُ دَنِسٌ أَوْ نَجِسٌ. " (أعمال 10: 28)، لكنه لم يذكر أن المسيح أمرهم بذلك بل قال "نَحْنُ الَّذِينَ أَكَلْنَا وَشَرِبْنَا مَعَهُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ مِنَ الأَمْوَاتِ. 42وَأَوْصَانَا أَنْ نَكْرِزَ لِلشَّعْبِ" (أعمال10: 41-42)، أى لليهود فقط.

              5- وعليه فبطرس لا يعلم شيئاً عن نص متى الذي يأمر بتعميد الأمم باسم الأب والابن والروح القدس. ولذلك اتفق التلاميذ مع بولس على أن يدعو الأمميين ، وهم يدعون الختان أي اليهود يقول بولس: "رأوا أني أؤتمنت على إنجيل الغرلة (الأمم) كما بطرس على إنجيل الختان … أعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم، وأما هم فللختان" (غلاطية2/7-9) فكيف لهم أن يخالفوا أمر المسيح - لو كان صحيحاً نص متى - ويقعدوا عن دعوة الأمم ،ثم يتركوا ذلك لبولس وبرنابا فقط؟

              6- وجاءت شهادة تاريخية تعود للقرن الثاني مناقضة لهذا النص إذ يقول المؤرخ أبولونيوس :"إني تسلمت من الأقدمين أن المسيح قبل صعوده إلى السماء كان قد أوصى رسله أن لايبتعدوا كثيراً عن أورشليم لمدة اثني عشر سنة".([2])

               عقيدة الصلب فداءً عن الخطيئة:
              قال العلامة دوان: “إن تصور الخلاص بواسطة أحد الآلهة ذبيحة ، فداء عن الخطيئة ، قديم العهد عن الهنود الوثنيين وغيرهم. وذكر هذه التقدمة عند الهنود سابق لعصر الفديك Vedic ، وكتاب الركفدا يمثل الآلهة يقدمون (بروشا) – أى الذكر الأول – قربانا ، ويعدونه مساوياً للخالق.” (ص 74)

              يقول العلامة M. William: “كان الهنود يعتقدون بالخطيئة الأزلية ومما يدل على ذلك ما جاء فى تضرعاتهم التى يتوسلون بها بعد (الكياترى) ، وهى: إنِّى مذنب ، ومرتكب الخطيئة ، وطبيعتى شريرة ، وحملتنى أمى بالإثم ، فخلصنى يا ذا العين الحندوقية ، يا مخلص الخاطئين ، يا مزيل الآثام والذنوب.” (ص 75)

              وقال العلامة (دوان) ما نصه: “ويعتقد الهنود بأن كرشنا المولود البكر الذى هو نفسه فشنو ، الذى لا ابتداء له ، ولا انتهاء ، قد تحرّكَ شفقة وحُنوّا ، كى يخلص الأرض من ثقل حملها ، فأتاها وخلَّصَ الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه.” (ص 75)

              وقال العلامة هوك: “ويعتقد الهنود [الوثنيون] بتجسد أحد الآلهة ،وتقديم نفسه ذبيحة فداءً عن الناس والخطيئة.” (ص 75)

              ويقول العلامة القس جورج كوكس: “ويصفون (أى الهنود) كرشنا بالبطل الوديع المملوء لاهوتاً؛ لأنه قدم نفسه ذبيحة ، ويقولون: إن عمله هذا لا يقدر عليه أحد سواه.” (ص 75)

              وقال دوان: “فى جنوب الهند وتنجور، وفى أيونديا يعبدون إلهاً صُلِبَ، اسمه (بالى)، ويعتقدون بأنه (فشنو) تجسَّد ، ويصورونه مثقوب الجنب واليدين.”(ص76)

              وقال لبى هوك: “إن بوذا فى [نظر البوذيين] إنسان وإله معاً ، وأنه تجسد بالناسوت فى هذا العالم ليهدى الناس ويفديهم ، ويُبيِّن لهم طريق الأمان ، وهذا التجسد اللاهوتى يعتقده كافة البوذيين، كما يعتقدون أن بوذا هو مخلِّص الناس.”

              “ويدعون “بوذا” الطبيب العظيم ، ومخلص العالم والممسوح ، والمسيح المولود الوحيد ، وغير ذلك ، وأنه قدم نفسه ذبيحة ليكفِّر آثام البشر ، ويجعلهم ورثة ملكوت السموات ، وبولادته ترك كافة مجده فى العالم ايخلص الناس من الشقاء والعذاب كما نذر.” (أيضاً ص 77)

              وقال العلامة “بيل”: قال “بوجانا”: “سأتخذ جسداً ناسوتياً، وأنزل فأولد بين الناس؛ لأمنحهم السلام ، وراحة الجسد ، وأمحو أحزان وأتراح العالم. وأن عملى هذا لا أبغى به اكتساب شىء من الغنى والسرور.” (ص 77)

              وقال مكس مولر: “البوذيون يزعمون أن بوذا قال: دعوا كل الآثام التى ارتكبت فى هذا العالم تقع علىّ ؛ كى يخلِّص العالم.” (ص 77)

              وقال العلامة وليامز: “.. .. الهنود تقول: ومن رحمته [أى بوذا] تركه للفردوس، ومجيئه إلى الدنيا ، من أجل خطايا بنى الإنسان وشقائهم ؛ كى يبرِّرهم من ذنوبهم، ويزيل عنهم القصاص الذى يستحقونه.” (ص 78)

              وقال العلامة (دوان) نقلاً عن السر لكنسون: (إن تألم وموت أوزيريس هما السر العظيم فى ديانة المصريين وبعض آثار هذه العقيدة ظاهر فى ديانات الأمم [الأخرى]. ويعدونه [أى أوزيريس]: الصلاح الإلهى ، وجالب الفكر الصالح. وكيفية ظهوره على الأرض ، وموته ، وقيامته من بين الأموات ، وأنه سيكون ديان الأموات فى اليوم الآخير ـ تشابه آلهة الهنود). (ص 79)

              وكان الفرس يدعون مترا “الوسيط بين الله والناس ، والمخلِّص الذى بتألمه خلَّصَ الناس ففداهم” ويدعونه: “الكلمة” و“الفادى” ، ويعتقدون أيضاً بأن زروستر المتشرِّع مُرسَل إلهى ، أُرسِلَ ليخلِّص الناس من الطرق الشريرة ، وإلى هذا الحين نرى أتباعه يدعونه زروستر “ الحى المبارك المولود البكر الواحد الأبدى” وما شاكل ذلك من الألقاب، وأنه لما ولد ظهر نور أضاء الغرفة التى ولد فيها ، وأنه ضحك على أمه من حين ولادته ، ويدعونه “النور الشعشعانى البارز من شجرة المعرفة الذى علق على شجرة”.” (ص 81)

              والسوريون كانوا يقولون: إن تموز الإله المولود البكر من عذراء ، تألَّم من أجل النَّاس. ويدعونه المخلِّص ، الفادى ، المصلوب ، وكانوا يحتفلون فى يوم مخصوص من السنة تذكاراً لموته ، فيصنعون صنماً على أنه هو ، ويضعونه على فراش ، ويندبونه ، والكهنة ترتل قائلة: ثقوا بربكم فإن الآلام التى قاساها قد جلبت لنا الخلاص. (ص 79)

              وقالت السيدة Jameson فى كتابها The History of our Lord: “كان الميليتيون يمثلون الإله إنساناً مصلوباً مقيّد اليدين والرجلين بحبل على خشبة، وتحت رجليه صورة حمل.” (ص 79)

              وقال دوان: “وكان الوثنيون يدعون (بروميسيون) مُخلِّصاً ، كما يدعونه أيضاً الإله الحى ، صديق البشر ، المقدِّم نفسه ذبيحة لخلاص الناس.” (ص 79)

              ويقول العلامة مورى: “يحترم المصريون أوزيريس ، ويعدونه أعظم مثال لتقديم النفس ذبيحة لينال الناس الحياة.” (ص 78)

              قال العلامة دوان: “وكان الوثنيون يدعون (بوخص) ابن المشترى من العذراء: المخلِّص ، الابن الوحيد ، الذبيح حامل الخطايا ، الفادى ، وكانوا يقولون: ولما كثر الشر فى الأرض طلب بندورا وتوسَّل إلى المشترى سيِّد الآلهة كى يأتى ويُخلِّص الناس من الآثام والخطايا ، فاستجاب المشترى لهم وجعل ابنه مخلصاً للمذنبين فى العالم. وتعهَّد بوخص الفادى بتحرير الأرض من الأوزار ، وأنه سيعبده الناس ويرتلون التسابيح تمجيداً لاسمه ، ومن أجل تتميم هذا العمل حلَّ الإله المشترى (سميل) العذراء البديعة ، فحملت ودُعيت والدة الإله. وقال بوخص الفادى للأمم: أنا مرشدكم وفاديكم ، أنا الألف والاميكا”. (ص 81)

              قال هيجين: كان سكان المكسيك والبيرو “يعبدون إلهاً صُلبَ فداءً عن الخطيئة ، وأنهم كانوا يدعونه: ابن الله الفادى. وسكان اليوكاتان عبدوا إلهاً مصلوباً فداءً عن الخطيئة ويدعونه ابن الله ، وقد وجدت جملة صلبان عليها صورة هذا الابن المصلوب فداءً عن الخطيئة.” (ص 82)

               الظلمة التى حدثت عند موت المخلص
              يقول الهنود: إنه لما مات كرشنا مخلصهم على الصليب حدثت فى الكون مصائب جمة وعلامات متنوعة ، وأحاطت بالقمر دائرة سوداء ، وأظلمت الشمس عن نصف النهار ، وأمطرت السماء ناراً ورماداً ، واندلعت ألسنة اللهب ، وصارت الشياطين تُفسد فى الأرض ، وشوهد عند شروق الشمس وغروبها ألوف من الأشباح تتحارب فى الهواء فى كل جانب ومكان!! (ص 87)

              ويقول Davids إن الهنود يقولون: لما ابتدأت الحرب ما بين بوذا مخلِّص العالم وأمير الشياطين، سقطت ألوف من النيازك الهائلة وامتدَّ الظلام، وتكاثف الغيم، حتى إن هذه الدنيا ببحارها وجبالها اهتزَّت كأنها نفس تقشعر ، وهاجت البحار من شدة الزلازل ، وعادت مياه الأنهار إلى ينابيعها ، ودكَّت رؤوس الجبال بما عليها من الأشجار التى عمرت أجيالاً، واشتد هدير العواصف فى كل مكان، وكان صوت الاصطدام هائلاً، واحتجبت الشمس بظلام مدلهم، وملىء الفضاء أرواحاً هادرة!

              وقال هيجن: “إن عُبَّاد المخلِّص بروسيوس يقولون إنه لما صُلب على جبل قوقاسوس اهتزت الكائنات ، وزلزلت الأرض ، واشتد دوى الرعد ولمعان البرق ، ومزق الرياح الشديدة ما فى الفضاء كل ممزق ، وهاجت الأمواج المخيفة ، وظهر كأن الكون آخذ بالإنحلال.” (أيضاً ص 87)

              وقال Gibbon: إن الشعراء تيبلوس / وافد ، ولوسبان ، والمؤرخين: بلينى ، وإبيان ، وديون كاسيوس ، وجوليوس قالوا: لما قتل المخلِّص (اسكولابيوس) أظلمت الشمس، واختبأت الطيور فى أوكارها ، وطأطأت الأشجار رؤوسها حزناً ، واغتمت قلوب الناس ، لأن شافى أمراضهم وأوجاعهم فارق هذه الدنيا.” (ص 88)

              وهو نفس ما استعاره متى من هذه الأساطير: (50فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. 51وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ 52وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ.) متى 27: 50-52

              وقول مرقس: (33وَلَمَّا كَانَتِ السَّاعَةُ السَّادِسَةُ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ. 34وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِلُوِي إِلُوِي لَمَا شَبَقْتَنِي؟ (اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟)) 15: 33-34

               ولادة المخلِّص فى عقائد الأمم الوثنية القديمة:
              يقول العلامة دوان والعلامة ألن: إن كرشنا معبود اليهود: “يخالف كل الآلهة التى تجسدت لأنها لم يكن فيها إلا جزء من الألوهية ، أما كرشنا فهو نفس الإله فشنو ظهر بالناسوت.” (ص 94)

              قال دوان أيضاً: “والهنود يقولون إن كرشنا هو ابن العذراء النقية الطاهرة ديفاكى ويدعونها والدة الإله.” (ص 94)

              ولن أنقل لك ما تقوله البوذية والهندية القديمة عن ظهور نجم ولادة الإله وتعرف الحكما عليها ، ولا مكان ولادة الإله فى حضيرة للبهائم أو الأغنام ، أو جنود السماء الذين ظهروا يسبحون عند ولادة الإله أو تجسد الآلهة من عائلة ملوكية وهرب الآلهة الرضع عقب ولادتها أو تجربة الشيطان للآلهة الوثنية أو نزول الإله إلى الجحيم من أجل خلاص الأموات أو قيام الإله من الأموات أو مجىء الإله المتجسد مرة أخرى إلى العالم. وهو ما اتخذتموه من الوثنيات وقبلتموه فى دينكم

              لكن ما سبب إدعاء الكذاب زكريا بطرس وأمثاله هذا الادعاء على الإسلام:
              إنهم يريدون أن يجعلوا صورتنا أمام المسيحيين مثل صورتهم تماما:
              فقالوا إن ديننا انتشر بالسيف ، ويدعو للإرهاب ، ولو فكروا قليلا لوجدوا أن أكبر إرهابى متطرف فى العالم هو يسوع ، الذى احتل معبد اليهود وعلم فيه ديانتهم التى يدعونها الآن. وذلك لأن كل القاصى والدانى يعلم أن دينهم لم ينتشر إلى بالقتل والإرهاب. ولا أريد أن أضع نصوصا للتدليل على ذلك حتى لا نغير الموضوع الأساسى الذى فتحه صاحب الموضوع.
              قالوا إن محمد هادن الناس وكان له فى مكة دين يختلف عن دينه الذى نشره بعد أن قويت شوكته فى المدينة. وهذا سببه واضح لقارىء الكتاب الذى يقدسونه ، وهو أن عقيدة يسوع عندهم تختلف عن العقيدة التى ينسبها الكتاب لبولس أو التلاميذ أحياناً
              ثم حاولوا أن يربطوا بين الهلال الذى اتخذه العثمانيون شعارا على العم الإسلامى والذى نراه فوق المآذن تحدد إتجاه القبلة لكل قاص ودان ، كما ربطوا هم بين الصليب أداة تعذيب الإله ودينه.
              وتجدهم أيضا يسمون المسلمين بالمحمدانيين حيث يسموا أنفسهم بالمسيحيين نسبة للمسيح.

              وما يفعلون ذلك إلا خفا من عقلانية الإسلام وتملكه للألباب والعقول ، ويدل على ذلك دخول علماء ومفكرين وسياسيين وفلاسفة من الغرب فى الإسلام. إنها حرب الإشاعات ، ومثالهم الأعلى فى ذلك بولس الكذاب ، الذى لم يتورع فى استخدام الكذب والنفاق لكسب أنصار لدينه: (7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7

              وأدعوك لفتح حوار أو مناظرة عن بولس ، وهل هو رسول. هذا إن كنت تبحث عن الحقيقة أو تريد هدايتنا فعلا فاقبل هذه العروض ولا تخف.

              أما بالنسبة لقولكإن الله لن يبدل كلماته وتعتقد أن هذا يقصد به الكتاب الذى تقدسه ، فبقليل من التفكير ستصل إلى أن الرب عندك لم يستطع أن يحافظ على لباسه وحياته ، فكيف يستطيع أن يحافظ على كتابه؟

              ولو حافظ على كتابه كيف جرؤ الرب أن يتهم الكتبة الشرفاء بالتحريف؟
              (كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟) إرمياء 8: 8

              (4اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الْبَشَرُ! 5الْيَوْمَ كُلَّهُ يُحَرِّفُونَ كَلاَمِي. عَلَيَّ كُلُّ أَفْكَارِهِمْ بِالشَّرِّ.) مزمور 56: 4-

              (33وَإِذَا سَأَلَكَ هَذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: [مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟] فَقُلْ لَهُمْ: [أَيُّ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ - هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ. 34فَالنَّبِيُّ أَوِ الْكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ - أُعَاقِبُ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ.) إرمياء 23: 33-34

              (36أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلاَ تَذْكُرُوهُ بَعْدُ لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلَهِنَا.) إرمياء 23: 36

              وأكتفى بهذا القدر هدانا الله وإياك للحق الذى يريده لنا

              علاء أبو بكر

              تعليق

              • ياسر جبر
                حارس مؤسس
                • 10 يون, 2006
                • 2928
                • مسلم

                #52
                بارك الله فيك أستاذنا علاء أبو بكر

                أعتقد أن الشخص الذى تتحاورون معه ، هو السيد أيوب زميلى فى العمل ، فهو يحاو له أن يتكلم فى مثل هذه الأمور، مصدقا كل سباب أو تسفيه فى الإسلام والمسلمين
                الأستاذ سوفونون يحاور من خارج مصر حيث يحصل على دراسات عليا و وقد حاورنا في موضوع بالعقل هل حرف الإنجيل وأثبتنا له ولله الحمد أنه بالعقل حرف الإنجيل

                ولكنهم غالبا" ينقلون من مصدر واحد

                عبد المسيح بسيط أبو الخير- منيس عبد النور - زكريا بطرس

                وطريقة النقل غالبا" --- كوبي باست , فتجد الأسلوب واحد والطريقة واحدة ثم الهروب واحد بعد ذلك ....


                جزاك الله كل خير أستاذنا ,أستفدت من مقالاتك كثيرا" نفع الله بك وكل عام وأنت بخير..
                كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                تعليق

                • abubakr_3
                  مشرف عام

                  • 15 يون, 2006
                  • 849
                  • مسلم

                  #53
                  بارك الله فيك أخى ياسر جبر على هذا التوضيح المنطقى ، فكلهم تلاميذ زكريا بطرس
                  وأنا مازلت فى انتظار رده

                  علاء أبو بكر

                  تعليق

                  • الشرقاوى
                    حارس مؤسس

                    • 9 يون, 2006
                    • 5442
                    • مدير نفسي
                    • مسلم

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة abubakr_3
                    بارك الله فيك أخى ياسر جبر على هذا التوضيح المنطقى ، فكلهم تلاميذ زكريا بطرس
                    وأنا مازلت فى انتظار رده
                    السلام عليكم

                    أعتقد أخى أنك ستنتظر طويلاااااااااااااااااااااااااااااااااااا

                    فالمرات القليلة التى راينا فيه عم سوفون ........... كان يستطلع فقط

                    كل عام وأنتم بخير
                    الـ SHARKـاوي
                    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                    تعليق

                    • Dexter
                      4- عضو فعال

                      حارس من حراس العقيدة
                      عضو شرف المنتدى
                      • 8 أكت, 2006
                      • 518
                      • مسلم

                      #55
                      ذكر الزميل المسيحي sofonone ما نصه:
                      [QUOTE]تفضلت مشكورا بتمييز أهم جزء والذى يهمنى أن أحلله .....


                      اقتباس عن الدكتور أمير عبد عبد الله
                      ]لأنه سيُدعى ابن الله العظيم .وبإسمه سيُسمى . وسيُدعى ابن الله وسينادونه ابن الله الاكبر"" [/QUOTE
                      ثم قام السيد الفاضل الفهيم الفهمان بالتحليل التالي:
                      قد يبدو كلام الجملة قريبا من أسلوب العهد القديم ولكن المشكلة فى لفظة الله الأكبر !!!!

                      كلمة الله الأكبر عند المسيحيين تعتبر غريبة لسببين :

                      أولا لم نسمع عنها قط فى الكتاب المقدس ..... واذا فكرت ثوانى فى هذه الجملة تجدها لا معنى لها !!!
                      الله الأكبر ... هل نفهم منها أن هناك عدة آلهه وأن الله هو أكبرها ؟؟؟
                      حتى العقل يستعجب من هذه الجملة !!!!
                      الله هو الله .... واحد لا شريك له .... وبالتالى لا معنى أن يقول لى أنه الأكبر !!!!!

                      لا أدري كيف أن عقله المحدود قد سول له إن يفهم النص بهذه الطريقة!! .
                      بصراحة فإنني لما قرأت هذه المداخلة الغريبة العجيبة ، عدت إلى النص الأصلي الذي ذكره الدكتور أمير عبد الله ظاناً أنني أسأت فهم النص !!! نعم قرأته المرة تلو المرة .. و لكن هذا الفهمان الفهيم قد نسب صفة الأكبر لله .. و لكن النص يقول بكل وضوح:

                      وستكون مصر معهم ولكن ابنك سيكون عظيماً على الأرض وكل الشعوب ستصنع سلاما معه وسيخدمونه جميعاً. لأنه سيُدعى ابن الله العظيم .وبإسمه سيُسمى . وسيُدعى ابن الله وسينادونه ابن الله الاكبر
                      هل لاحظتوا سوء الفهم الذي مشى عليه هذا الجهبذ؟
                      الابن سيكون عظيماً و سيدعى : ابن الله العظيم .. فصفة العظيم هنا عائدة على الإبن في هذه الجملة
                      و بالمثل حسب السياق: ابن الله الأكبر !
                      هذا يماثل قولنا : إبن الله البار .. فهل الله هو البار أم أن الإبن هو البار ؟
                      يا دكتور زمانك ، و يا فيلسوف عصرك و يا موسوعة قومك ابن الله الأكبر معناه : الإبن الأكبر و لم يكن المقصود : الله الأكبر !!!!

                      حسبي الله و نعم الوكيل على هؤلاء
                      دائماً أنت بقلبي دائماً موردي العذب إذا اشـــــتد الظما
                      دائماً أنت ضيائي في الدجى كيف لا تكشف عني الظلما
                      أنت يا من ذكره ملء فمي فاستحالت كل أعضـــائي فما
                      يا رســـول الله يا من حبه دائمــــاً في القلب يبقى دائماً
                      أرشيفي

                      تعليق

                      • اليرموك
                        6- عضو متقدم

                        حارس من حراس العقيدة
                        • 2 أكت, 2007
                        • 1068
                        • OPHTHALMOLOGIST
                        • i am MUSLIM by choice

                        #56
                        مرة العقاد كتب قصة

                        والعقاد مات ......وإبنه فضل يحكى القصة مرارا وتكرارا للحفيد
                        وبعد زمن برضه إبن العقاد مات
                        والحفيد قرر يكتب القصة زى ما سمعها من أبوه إبن العقاد ....

                        سنين وسنين عدت
                        ومات الحفيد ومات إبن الحفيد
                        ومر على وفاة العقاد 2000 سنة
                        ونسله بيقرا الكتاب اللى كتبه الحفيد جيل ورا جيل

                        لغاية أما حصلت مفاجأة
                        واحد من العائلة بعد 2000 سنة من العقاد لقى القصة الأصلية والكتاب الأصلى
                        جاب الكتاب الأصلى لأفراد العائلة
                        قارنوا الكتابين لقوا الكتاب الأصلى والنسخة اللى كتبها الحفيد مختلفين

                        قاموا رفضوا الكتاب الأصلى لأنه غير مطابق للقصة اللى كتبها الحفيد وقالوا عن النسخة الأصلية هى اللى محرفة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                        أغبياء ....مش كده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                        تعليق

                        • محمد البيروتي
                          2- عضو مشارك

                          • 18 ماي, 2008
                          • 236
                          • مهندس
                          • مسلم

                          #57
                          من هو ابن الله هذا الذي تتكم عنه المخطوطة القمرانية؟!!!!!!
                          إنه رجل سيأتي في آخر الزمان!!!!
                          يحكم العالم ويدين له كل ممالك الأرض

                          وماذا أيضاً ؟!!!!
                          وتدفع له كل الممالك الجزية ....



                          وهكذا
                          مخطوطات قمران تقولها صريحة :

                          تظهر عبارة ابن الله ليس فيما يخص المسيح, إنما فيما يتعلق بملك الإمبراطورية الأخيرة
                          التي ستحكم العالم قبل مجيء الملكوت
                          ربما تتكلم عن قدوم المسيح آخر الزمان قبل الملكوت أو قيام الساعة

                          - ليهبطن الله عيسى بن مريم حكما عدلا وإماما مقسطا ، يكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال ، حتى لا يجد من يأخذه ، وليسلكن الروحاء حاجا أو معتمرا ، أو ليثنين بهما جميعا
                          الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: متواتر - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 3/2/373

                          تعليق

                          • researcher
                            0- عضو حديث
                            • 3 ديس, 2008
                            • 17
                            • Researcher in life sciences
                            • Muslim

                            #58
                            نقطة نظام وتوضيحات و تعليقات سريعة أرجو من الضيف Safonone الاجابة عليها.....

                            ١. هل آراء الكنيسة تؤخذ من مخطوطات الكتاب المقدس أم العكس....المخطوطات هي التي يحكم على صحتها من آراء الكنيسة.....

                            ٢. يبدو أن كلمة دليل غير واضحة عندك....فهناك عشرات من الكتب تدعي ادعاءات مختلفة عن المسيح وعن محمد(ص)....مثلا ستجد كتابات كثيرة تؤمن بما ورد في رواية شفرة دافنشي...وستجد قساوسة سابقين يؤلفون كتبا تشتم في المسيح والمسيحية ....هل يمكن اعتبار هذا الكلام دليل...لأنه مكتوب في كتاب كذا الذي ألفه فلان الفلاني.....

                            يا عزيزي عندما أقول لك هات بدليل على أن الحج كان يقوم به عباد القمر...فمن المفترض أن يكون هذا الدليل...مثلا توثيق من أحد المؤرخين لما رآه بنفسه من مناسك عبادة القمر....أو كشف أثري لمعبد قديم أو بردية قديمة..أو كتابات متاوترة من مؤرخين متعددين تؤكد هذه الحقيقة......هذا هو المقصود بالدليل الذي من الممكن أن نتحاور حوله....

                            أما أن تقول الدليل ما كتبه فلان أو صرح به علان....فهذا كلام مضى عهده.....إذا كانت مثلا الموسوعة الاسلامية التي ألفها المستشرقون ذكرت شيئا ما ....فالفائدة الوحيدة للموسوعة ساعتها أن أرجع للمرجع الذي اعتمدوا عليه....وأتأكد بنفسي هل ما كتبوه صحيح أم لا.....

                            إن ما تقوله يشبه لحد كبير أن أقول لك عندما تطالبني بدليل على تحريف الانجيل.....أن أقول لك مثلا أن الأناجيل محرفة والدليل ما قالته دائرة المعارف البريطانية....أو ما قاله ول ديورانت.....أو ما قاله عبد الأحد داود الذي كان مسيحيا وأسلم......فعندما نطالب بالدليل نعني النص الأصلي لا ما قاله فلان أو علان....

                            ٣. بالنسبة لتقديم شيخ الأزهر لدائرة المعارف الاسلامية....هذا لا يعني أنه راجعها....فربما وجدها أفضل من غيرها لتعريف الغرب بالاسلام..(فالدائرة ألفت أساسا بغير العربية لغير العرب ثم ترجمت للعربية فيما بعد)...هذا من ناحية....ومن ناحية أخرى تقديم أي شخص لكتاب لا يعني أنه راجعه....أو أقر بكل ما فيه...ومن ناحية ثالثة...شيخ الأزهر مختلف تمام الاختلاف عن بابا الاسكندرية أو بابا الفاتيكان....فالاسلام ليس فيه مناصب دينية بالمعنى الكنسي لكلمة رجل دين....بمعنى آخر...من الممكن أن يعارض شيخ الأزهر أصغر طالب علم أو طالبة علم طالما كان لديه أو لديها الأدلة....فشيخ الأزهر شيخ مثل غيره من الشيوخ بل ربما يكون أقل من شيوخ كثيرين.....فمن المتعارف عليه بين المسلمين أن أكابر العلماء غالبا لا يخالطون أصحاب السلطان ولا يقبلون المناصب....

                            تعليق

                            • .عبد الرحمن
                              0- عضو حديث
                              • 20 يول, 2009
                              • 4
                              • طالب جامعي
                              • مسلم و الحمد لله

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة abubakr_3
                              بسم الله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذى لم يتخذ صاحبة ولا ولد

                              السلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
                              اقتباس:
                              ================================
                              كل مناسك الحج بلا استثناء مأخوذة من عبدة اله القمر .... مع الفارق أن الله فى الاسلام أصبح فى السماء وليس فى الصنم (التى دمرت كما قلت)
                              =================================
                              أعتقد أن الشخص الذى تتحاورون معه ، هو السيد أيوب زميلى فى العمل ، فهو يحاو له أن يتكلم فى مثل هذه الأمور، مصدقا كل سباب أو تسفيه فى الإسلام والمسلمين ، مصدقا كل حسن يقال عن المسيحية ، بمعنى أنه لا يعمل عقله (استعمال غير دقيق) إلا فيما يُشفى غليله من الإسلام وغله من المسلمين ، ولو كال بنفس هذا المكيال لفكره المسيحى لترك المسيحية من أوسع أبوابها ، ولما لبث فيها ساعة واحدة.

                              لفت نظرى وأنا أدرس الإرشاد السياحى صورة للمعبود شو إله الهواء وهو يقف على الإله جب ويفتق إله السماء وهو المعبود نون. وعلاقة هذا بالآية القرآنية {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} (30) سورة الأنبياء

                              والبداهة تجعلك تفكر أن هذا علم الله أتاه أجدادنا الفراعنة عن طريق الأنبياء التى أرسلها لهم ، فما من أمة إلا وأرسل الله لها نذير {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ} (24) سورة فاطر

                              إذن ليس تأكيد القرآن على علم الله الذى نسبه البعض لنفسه ليس دليل على أن القرآن اقتبس من الفراعنة أو من غيرهم. وإنما دليل على صدق الله سبحانه وتعالى فى قوله: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ} (24) سورة فاطر

                              وعلى ذلك فلا عجب أن طاف أهل مكة بالبيت كما كان يفعل نبى الله إبراهيم وأبناؤه ومن تبعه من المؤمنين حتى فسد دينهم.

                              وقال لك الأخوة إن عبادة الله كانت منتشرة فى الكعبة فى مكة ، وكانوا يتقربون إليه بعبادة آلهة أخرى وأصنام أخرى ، فحتى لو صدق أن أهل مكة كانوا يعبدون القمر ، فقد تساوت عبادتهم له مع عبادة الأوثان ، وقد نهى الله عن عبادة غيره. وأكرر حتى لو ثبت عبادة إله القمر فى الجزيرة العربية ، وأنت لم تقبتها حتى الآن.

                              ولو فكرنا بنفس تفكيرك لقلنا إن فكرة ولادة الإله هى مأخوذة من الأساطير المصرية القديمة والبوذكية وكرشنا ، فكلهم مولودين من آلهة وأكملوا الثالوث المقدس بذلك ، وهذا حق ، ولكن ليست هذه هى قضية الحوار فى هذه الصفحات ، وخاصة أن الكتب عندكم تصور يسوع يجلس على رجل أمه وترضعه من ثديها ، وهى نفس الصورة التى نجدها فى المعابد للمعبودة إيزيس مع الإله ابنها الرضيع حورس.

                              وأنقل لك من كتاب (بولس يقول: دمروا المسيح وأبيدوا أهله) من ص117 ما ذكره علماء الكتاب المقدس والاهوت المعترف بهم ، وغير الخارجين عن الدين عن هذا الدين ، ثم أخبرنا هل عندك ازدواجية فى المعايير؟ فلو أنت صادق ، فستتجه للإلحاد بلا أدنى شك ، حتى يهديك الله لدينه الحق:

                              موسوعة الأديان والأخلاق:
                              قالت الموسوعة على ما جاء في متى 28: 19 (إنه الدليل المركزي على وجهة النظر التراثية للتثليث. فإن كان غير مشكوك فيه، لكان بالطبع دليلاً حاسماً، ولكن كونه موثوقاً أمر مطعون فيه على خلفيات نقد النصوص والنقد الأدبي والتاريخي.

                              ونفس الموسوعة أفادت قائلة: (إن التفسير الواضح لصمت العهد الجديد عن اسم الثالوث واستخدام صيغة أخرى (باسم المسيح (1) في أعمال الرسل وكتابات بولس، هو (أي التفسير) أن هذه الصيغة كانت متأخرة، وأن صيغة التثليث كانت إضافة لاحقة. {(1) ويشير الكاتب إلي الصيغة التي وردت في أعمال الرسل ورسائل بولس ومن مثلها: (أعمال 8: 12: (ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله و"باسم يسوع المسيح اعتمدوا" رجالا ونساء. و(كورنثوس11: 2 (الى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعون "باسم ربنا يسوع المسيح" في كل مكان لهم ولنا. وغيرها ولا وجود إطلاقاً لصيغة التثليث في متى}.

                              تفسير العهد الجديد لتيندال: ( الجزء الأول، صـ 275):
                              إنه من المؤكد أن الكلمات "باسم الأب والابن والروح القدس" ليست النص الحرفي لما قاله عيسى، ولكن … إضافة دينية لاحقة.

                              المسيحية، لويلهيلم بويست وكيريوس (صـ 295):
                              إن الشهادة للإنتشار الواسع للصيغة التعميدية البسيطة [باسم المسيح] حتى القرن الميلادي الثاني، كان كاسحاً جداً برغم وجود صيغة متى 28: 19 وهذا يُثبت أن الصيغة التثليثية أقحمت لاحقاً.

                              الموسوعة الكاثوليكية، (المجلد الثاني، صـ 236):
                              إن الصيغة التعميدية قد غيرتها الكنيسة الكاثوليكية في القرن الثاني من باسم يسوع {عيسى} المسيح لتصبح باسم الأب والابن والروح القدس.

                              قاموس الكتاب المقدس لهاستينج (طبعة 1963 ، صـ 1015):
                              الثالوث: - … غير قابل للإثبات المنطقي أو بالأدلة النصية {لا معقول ولا منقول}، … كان ثيوفيلوس الأنطاكي (180م) هو أول من استخدم المصطلح "ثلاثي"، … (المصطلح ثالوث) غير موجود في النصوص.

                              النص التثليثي الرئيسي في العهد الجديد هو الصيغة التعميدية في متى 28: 19 ... وهذا القول المتأخر فيما بعد القيامة غير موجود في أي من الأناجيل الأخرى أو في أي مكان آخر في العهد الجديد، هذا وقد رآه بعض العلماء كنص موضوع في متى. وقد أوضح أيضاً أن فكرة الحواريين مستمرين في تعليمهم، حتى إن الإشارة المتأخرة للتعميد بصيغتها التثليثية لربما كانت إقحام لاحق في الكلام.

                              أخيراً، صيغة إيسوبيوس للنص (القديم) كان ("باسمي" بدلاً من اسم الثالوث) لها بعض المحامين.(بالرغم من وجود صيغة التثليث الآن في الطبعات الحديثة لكتاب متى) فهذا لا يضمن أن مصدرها هو من التعليم التاريخي ليسوع. والأفضل بلا شك النظر لصيغة التثليث هذه على أنها مستمدة من الطقس التعميدي للمسيحيين الكاثوليكيين الأوائل ربما السوريين أو الفلسطينيين (أنظر ديداش 7: 1-4)، وعلى أنها تلخيص موجز للتعاليم الكنسية الكاثوليكية عن الآب والابن والروح ... .

                              موسوعة شاف هيرزوج للعلوم الدينية:
                              لا يمكن أن يكون يسوع قد أعطى الحواريين هذا التعميد الثالوثي بعد قيامته - فالعهد الجديد يعرف صيغة واحدة فقط للتعميد باسم المسيح (أعمال 2: 38، 8: 16، 10: 43، 19: 5 وأيضاً في غلاطية 3: 27، رومية 6: 3, كورنثوس1 1: 13-15)، والتي بقيت موجودة حتى في القرنين الثاني والثالث بينما الصيغة التثليثية موجودة في متى 28: 19 فقط، وبعد هذا فقط في ديداش 7: 1، وفي جوستين وأبو 11: 16.... أخيراً, الطبيعة الطقسية الواضحة لهذه الصيغة ... غريبة، وهذه ليست طريقة يسوع في عمل مثل هذه الصياغات ... وبالتالي فالثقة التقليدية في صحة (أو أصالة) متى 28: 19 يجب أن تناقش.( صـ 435).

                              جاء في الإصدار المحقق الجديد للكتاب المقدس (NRSV)عن متى28: 19:
                              يدعي النقاد المعاصرون أن هذه الصيغة نسبت زوراً ليسوع وأنها تمثل تقليداً متأخراً من تقاليد الكنيسة (الكاثوليكية)، لأنه لا يوجد مكان في كتاب أعمال الرسل (أو أي مكان آخر في الكتاب المقدس) تم التعميد فيه باسم الثالوث. .. .

                              ترجمة العهد الجديد لجيمس موفيت:
                              في الهامش السفلي صفحة 64 تعليقاً على متى 28: 19 قرر المترجم أن: من المحتمل أن هذه الصيغة، (الثالوثية بمتى 28: 19) بكمال تعبيرها واستغراقه، هي انعكاس للإستخدام الطقسي (فعل بشري) الذي تقرر لاحقاً في الجماعة (الكاثوليكية) الأولى. سيبقى مذكوراً أن الأعمال {أعمال الرسل} تتكلم عن التعميد "باسم يسوع، راجع أعمال الرسل 1: 5 +.".

                              توم هاربر:
                              توم هاربر، الكاتب الديني في تورنتو ستار {لا أدري إن كانت مجلة أو جريدة أو ...} وفي عموده "لأجل المسيح" صفحة 103 يخبرنا بهذه الحقائق:
                              كل العلماء ما عدا المحافظين يتفقون على أن الجزء الأخير من هذه الوصية [الجزء التثليثي بمتى 28: 19 ] قد أقحم لاحقاً. الصيغة [التثليثية] لا توجد في أي مكان آخر في العهد الجديد، ونحن نعرف من الدليل الوحيد المتاح [باقي العهد الجديد] أن الكنيسة الأولى لم تُعَمِّد الناس باستخدام هذه الكلمات ("باسم الآب والابن والروح القدس")، وكان التعميد "باسم يسوع مفرداً".
                              وبناءاً على هذا فقد طُرِحَ أن الأصل كان "عمدوهم باسمي" وفيما بعد مُدِّدَت [غُيِّرَت] لتلائم العقيدة [التثليث الكاثوليكي المتأخر].

                              تفسير الكتاب المقدس 1919 صفحة 723: قالها الدكتور بيك(Peake) واضحة:
                              إن الأمر بالتعميد باسم الثلاثة [الثالوث] كان توسيعاً {تحريفاً} مذهبياً متأخراً". وبدلاَ من كلمات التعميد باسم الآب والابن والروح القدس، فإنه من الأفضل أن نقرأها ببساطة - "بِاسمي.".

                              كتاب اللاهوت في العهد الجديد أو لاهوت العهد الجديد:
                              تأليف آر بولتمان، 1951، صفحة 133، تحت عنوان كيريجما الكنيسة الهلينستية والأسرار المقدسة. الحقيقة التاريخية أن العدد متى 28: 19 قد تم تبديله بشكل واضح وصريح. "لأن شعيرة التعميد قد تمت بالتغطيس حيث يُغطَس الشخص المراد تعميده في حمام، أو في مجرى مائي كما يظهر من سفر الأعمال 8: 36، والرسالة للعبرانيين 10: 22، .. والتي تسمح لنا بالإستنتاج، وكذا ما جاء في كتاب ديداش 7: 1-3 تحديداً، إعتماداً على النص الأخير [النص الكاثوليكي الأبوكريفي] أنه يكفي في حال الحاجة سكب الماء ثلاث مرات [تعليم الرش الكاثوليكي المزيف] على الرأس. والشخص المُعَمَّد يسمي على الشخص الجاري تعميده باسم الرب يسوع المسيح، "وقد وسعت [بُدِّلَت] بعد هذا لتكون باسم الأب والابن والروح القدس.".

                              عقائد وممارسات الكنيسة الأولى:
                              تأليف دكتور. ستيوارت ج هال 1992، صفحة 20-21. الأستاذ {بروفيسر} هال كان رسمياً أستاذاً لتاريخ الكنيسة بكلية كينجز، لندن انجلترا. دكتور هال قال بعبارة واقعية: إن التعميد التثليثي الكاثوليكي لم يكن الشكل الأصلي لتعميد المسيحيين، والأصل كان معمودية اسم المسيح.

                              3- يقول ويلز: لم يقم دليل على أن حواريي المسيح اعتنقوا التثليث" . ويقول أدولف هرنك: "صيغة التثليث هذه التي تتكلم عن الآب والابن والروح القدس، غريب ذكرها على لسان المسيح، ولم يكن لها وجود في عصر الرسل، … كذلك لم يرد إلا في الأطوار المتأخرة من التعاليم النصرانية ما تكلم به المسيح وهو يلقي مواعظ ويعطي تعليمات بعد أن أقيم من الأموات. وأن بولس لم يعلم شيئاً عن هذا ".([1]) إذ هو لم يستشهد بقول ينسبه للمسيح يحض على نشر النصرانية بين الأمم

                              4- ويؤكد تاريخ التلاميذ عدم معرفتهم بهذا النص إذ لم يخرجوا لدعوة الناس كما أمر المسيح، ثم لم يخرجوا من فلسطين إلا حين أجبرتهم الظروف على الخروج "وأما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا إلى فينيقية وقبرص وأنطاكيا وهم لا يكلمون أحداً بالكلمة إلا اليهود فقط" (أعمال 11: 19).

                              ولما حدث أن بطرس استدعي من قبل كرنيليوس الوثني ليعرف منه دين النصرانية، ثم تنصر على يديه. لما حصل ذلك لامه التلاميذ فقال لهم: "28فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ كَيْفَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَى رَجُلٍ يَهُودِيٍّ أَنْ يَلْتَصِقَ بِأَحَدٍ أَجْنَبِيٍّ أَوْ يَأْتِيَ إِلَيْهِ. وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَرَانِي اللهُ أَنْ لاَ أَقُولَ عَنْ إِنْسَانٍ مَا إِنَّهُ دَنِسٌ أَوْ نَجِسٌ. " (أعمال 10: 28)، لكنه لم يذكر أن المسيح أمرهم بذلك بل قال "نَحْنُ الَّذِينَ أَكَلْنَا وَشَرِبْنَا مَعَهُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ مِنَ الأَمْوَاتِ. 42وَأَوْصَانَا أَنْ نَكْرِزَ لِلشَّعْبِ" (أعمال10: 41-42)، أى لليهود فقط.

                              5- وعليه فبطرس لا يعلم شيئاً عن نص متى الذي يأمر بتعميد الأمم باسم الأب والابن والروح القدس. ولذلك اتفق التلاميذ مع بولس على أن يدعو الأمميين ، وهم يدعون الختان أي اليهود يقول بولس: "رأوا أني أؤتمنت على إنجيل الغرلة (الأمم) كما بطرس على إنجيل الختان … أعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم، وأما هم فللختان" (غلاطية2/7-9) فكيف لهم أن يخالفوا أمر المسيح - لو كان صحيحاً نص متى - ويقعدوا عن دعوة الأمم ،ثم يتركوا ذلك لبولس وبرنابا فقط؟

                              6- وجاءت شهادة تاريخية تعود للقرن الثاني مناقضة لهذا النص إذ يقول المؤرخ أبولونيوس :"إني تسلمت من الأقدمين أن المسيح قبل صعوده إلى السماء كان قد أوصى رسله أن لايبتعدوا كثيراً عن أورشليم لمدة اثني عشر سنة".([2])

                               عقيدة الصلب فداءً عن الخطيئة:
                              قال العلامة دوان: “إن تصور الخلاص بواسطة أحد الآلهة ذبيحة ، فداء عن الخطيئة ، قديم العهد عن الهنود الوثنيين وغيرهم. وذكر هذه التقدمة عند الهنود سابق لعصر الفديك Vedic ، وكتاب الركفدا يمثل الآلهة يقدمون (بروشا) – أى الذكر الأول – قربانا ، ويعدونه مساوياً للخالق.” (ص 74)

                              يقول العلامة M. William: “كان الهنود يعتقدون بالخطيئة الأزلية ومما يدل على ذلك ما جاء فى تضرعاتهم التى يتوسلون بها بعد (الكياترى) ، وهى: إنِّى مذنب ، ومرتكب الخطيئة ، وطبيعتى شريرة ، وحملتنى أمى بالإثم ، فخلصنى يا ذا العين الحندوقية ، يا مخلص الخاطئين ، يا مزيل الآثام والذنوب.” (ص 75)

                              وقال العلامة (دوان) ما نصه: “ويعتقد الهنود بأن كرشنا المولود البكر الذى هو نفسه فشنو ، الذى لا ابتداء له ، ولا انتهاء ، قد تحرّكَ شفقة وحُنوّا ، كى يخلص الأرض من ثقل حملها ، فأتاها وخلَّصَ الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه.” (ص 75)

                              وقال العلامة هوك: “ويعتقد الهنود [الوثنيون] بتجسد أحد الآلهة ،وتقديم نفسه ذبيحة فداءً عن الناس والخطيئة.” (ص 75)

                              ويقول العلامة القس جورج كوكس: “ويصفون (أى الهنود) كرشنا بالبطل الوديع المملوء لاهوتاً؛ لأنه قدم نفسه ذبيحة ، ويقولون: إن عمله هذا لا يقدر عليه أحد سواه.” (ص 75)

                              وقال دوان: “فى جنوب الهند وتنجور، وفى أيونديا يعبدون إلهاً صُلِبَ، اسمه (بالى)، ويعتقدون بأنه (فشنو) تجسَّد ، ويصورونه مثقوب الجنب واليدين.”(ص76)

                              وقال لبى هوك: “إن بوذا فى [نظر البوذيين] إنسان وإله معاً ، وأنه تجسد بالناسوت فى هذا العالم ليهدى الناس ويفديهم ، ويُبيِّن لهم طريق الأمان ، وهذا التجسد اللاهوتى يعتقده كافة البوذيين، كما يعتقدون أن بوذا هو مخلِّص الناس.”

                              “ويدعون “بوذا” الطبيب العظيم ، ومخلص العالم والممسوح ، والمسيح المولود الوحيد ، وغير ذلك ، وأنه قدم نفسه ذبيحة ليكفِّر آثام البشر ، ويجعلهم ورثة ملكوت السموات ، وبولادته ترك كافة مجده فى العالم ايخلص الناس من الشقاء والعذاب كما نذر.” (أيضاً ص 77)

                              وقال العلامة “بيل”: قال “بوجانا”: “سأتخذ جسداً ناسوتياً، وأنزل فأولد بين الناس؛ لأمنحهم السلام ، وراحة الجسد ، وأمحو أحزان وأتراح العالم. وأن عملى هذا لا أبغى به اكتساب شىء من الغنى والسرور.” (ص 77)

                              وقال مكس مولر: “البوذيون يزعمون أن بوذا قال: دعوا كل الآثام التى ارتكبت فى هذا العالم تقع علىّ ؛ كى يخلِّص العالم.” (ص 77)

                              وقال العلامة وليامز: “.. .. الهنود تقول: ومن رحمته [أى بوذا] تركه للفردوس، ومجيئه إلى الدنيا ، من أجل خطايا بنى الإنسان وشقائهم ؛ كى يبرِّرهم من ذنوبهم، ويزيل عنهم القصاص الذى يستحقونه.” (ص 78)

                              وقال العلامة (دوان) نقلاً عن السر لكنسون: (إن تألم وموت أوزيريس هما السر العظيم فى ديانة المصريين وبعض آثار هذه العقيدة ظاهر فى ديانات الأمم [الأخرى]. ويعدونه [أى أوزيريس]: الصلاح الإلهى ، وجالب الفكر الصالح. وكيفية ظهوره على الأرض ، وموته ، وقيامته من بين الأموات ، وأنه سيكون ديان الأموات فى اليوم الآخير ـ تشابه آلهة الهنود). (ص 79)

                              وكان الفرس يدعون مترا “الوسيط بين الله والناس ، والمخلِّص الذى بتألمه خلَّصَ الناس ففداهم” ويدعونه: “الكلمة” و“الفادى” ، ويعتقدون أيضاً بأن زروستر المتشرِّع مُرسَل إلهى ، أُرسِلَ ليخلِّص الناس من الطرق الشريرة ، وإلى هذا الحين نرى أتباعه يدعونه زروستر “ الحى المبارك المولود البكر الواحد الأبدى” وما شاكل ذلك من الألقاب، وأنه لما ولد ظهر نور أضاء الغرفة التى ولد فيها ، وأنه ضحك على أمه من حين ولادته ، ويدعونه “النور الشعشعانى البارز من شجرة المعرفة الذى علق على شجرة”.” (ص 81)

                              والسوريون كانوا يقولون: إن تموز الإله المولود البكر من عذراء ، تألَّم من أجل النَّاس. ويدعونه المخلِّص ، الفادى ، المصلوب ، وكانوا يحتفلون فى يوم مخصوص من السنة تذكاراً لموته ، فيصنعون صنماً على أنه هو ، ويضعونه على فراش ، ويندبونه ، والكهنة ترتل قائلة: ثقوا بربكم فإن الآلام التى قاساها قد جلبت لنا الخلاص. (ص 79)

                              وقالت السيدة Jameson فى كتابها The History of our Lord: “كان الميليتيون يمثلون الإله إنساناً مصلوباً مقيّد اليدين والرجلين بحبل على خشبة، وتحت رجليه صورة حمل.” (ص 79)

                              وقال دوان: “وكان الوثنيون يدعون (بروميسيون) مُخلِّصاً ، كما يدعونه أيضاً الإله الحى ، صديق البشر ، المقدِّم نفسه ذبيحة لخلاص الناس.” (ص 79)

                              ويقول العلامة مورى: “يحترم المصريون أوزيريس ، ويعدونه أعظم مثال لتقديم النفس ذبيحة لينال الناس الحياة.” (ص 78)

                              قال العلامة دوان: “وكان الوثنيون يدعون (بوخص) ابن المشترى من العذراء: المخلِّص ، الابن الوحيد ، الذبيح حامل الخطايا ، الفادى ، وكانوا يقولون: ولما كثر الشر فى الأرض طلب بندورا وتوسَّل إلى المشترى سيِّد الآلهة كى يأتى ويُخلِّص الناس من الآثام والخطايا ، فاستجاب المشترى لهم وجعل ابنه مخلصاً للمذنبين فى العالم. وتعهَّد بوخص الفادى بتحرير الأرض من الأوزار ، وأنه سيعبده الناس ويرتلون التسابيح تمجيداً لاسمه ، ومن أجل تتميم هذا العمل حلَّ الإله المشترى (سميل) العذراء البديعة ، فحملت ودُعيت والدة الإله. وقال بوخص الفادى للأمم: أنا مرشدكم وفاديكم ، أنا الألف والاميكا”. (ص 81)

                              قال هيجين: كان سكان المكسيك والبيرو “يعبدون إلهاً صُلبَ فداءً عن الخطيئة ، وأنهم كانوا يدعونه: ابن الله الفادى. وسكان اليوكاتان عبدوا إلهاً مصلوباً فداءً عن الخطيئة ويدعونه ابن الله ، وقد وجدت جملة صلبان عليها صورة هذا الابن المصلوب فداءً عن الخطيئة.” (ص 82)

                               الظلمة التى حدثت عند موت المخلص
                              يقول الهنود: إنه لما مات كرشنا مخلصهم على الصليب حدثت فى الكون مصائب جمة وعلامات متنوعة ، وأحاطت بالقمر دائرة سوداء ، وأظلمت الشمس عن نصف النهار ، وأمطرت السماء ناراً ورماداً ، واندلعت ألسنة اللهب ، وصارت الشياطين تُفسد فى الأرض ، وشوهد عند شروق الشمس وغروبها ألوف من الأشباح تتحارب فى الهواء فى كل جانب ومكان!! (ص 87)

                              ويقول Davids إن الهنود يقولون: لما ابتدأت الحرب ما بين بوذا مخلِّص العالم وأمير الشياطين، سقطت ألوف من النيازك الهائلة وامتدَّ الظلام، وتكاثف الغيم، حتى إن هذه الدنيا ببحارها وجبالها اهتزَّت كأنها نفس تقشعر ، وهاجت البحار من شدة الزلازل ، وعادت مياه الأنهار إلى ينابيعها ، ودكَّت رؤوس الجبال بما عليها من الأشجار التى عمرت أجيالاً، واشتد هدير العواصف فى كل مكان، وكان صوت الاصطدام هائلاً، واحتجبت الشمس بظلام مدلهم، وملىء الفضاء أرواحاً هادرة!

                              وقال هيجن: “إن عُبَّاد المخلِّص بروسيوس يقولون إنه لما صُلب على جبل قوقاسوس اهتزت الكائنات ، وزلزلت الأرض ، واشتد دوى الرعد ولمعان البرق ، ومزق الرياح الشديدة ما فى الفضاء كل ممزق ، وهاجت الأمواج المخيفة ، وظهر كأن الكون آخذ بالإنحلال.” (أيضاً ص 87)

                              وقال Gibbon: إن الشعراء تيبلوس / وافد ، ولوسبان ، والمؤرخين: بلينى ، وإبيان ، وديون كاسيوس ، وجوليوس قالوا: لما قتل المخلِّص (اسكولابيوس) أظلمت الشمس، واختبأت الطيور فى أوكارها ، وطأطأت الأشجار رؤوسها حزناً ، واغتمت قلوب الناس ، لأن شافى أمراضهم وأوجاعهم فارق هذه الدنيا.” (ص 88)

                              وهو نفس ما استعاره متى من هذه الأساطير: (50فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. 51وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ 52وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ.) متى 27: 50-52

                              وقول مرقس: (33وَلَمَّا كَانَتِ السَّاعَةُ السَّادِسَةُ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ. 34وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِلُوِي إِلُوِي لَمَا شَبَقْتَنِي؟» (اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟)) 15: 33-34

                               ولادة المخلِّص فى عقائد الأمم الوثنية القديمة:
                              يقول العلامة دوان والعلامة ألن: إن كرشنا معبود اليهود: “يخالف كل الآلهة التى تجسدت لأنها لم يكن فيها إلا جزء من الألوهية ، أما كرشنا فهو نفس الإله فشنو ظهر بالناسوت.” (ص 94)

                              قال دوان أيضاً: “والهنود يقولون إن كرشنا هو ابن العذراء النقية الطاهرة ديفاكى ويدعونها والدة الإله.” (ص 94)

                              ولن أنقل لك ما تقوله البوذية والهندية القديمة عن ظهور نجم ولادة الإله وتعرف الحكما عليها ، ولا مكان ولادة الإله فى حضيرة للبهائم أو الأغنام ، أو جنود السماء الذين ظهروا يسبحون عند ولادة الإله أو تجسد الآلهة من عائلة ملوكية وهرب الآلهة الرضع عقب ولادتها أو تجربة الشيطان للآلهة الوثنية أو نزول الإله إلى الجحيم من أجل خلاص الأموات أو قيام الإله من الأموات أو مجىء الإله المتجسد مرة أخرى إلى العالم. وهو ما اتخذتموه من الوثنيات وقبلتموه فى دينكم

                              لكن ما سبب إدعاء الكذاب زكريا بطرس وأمثاله هذا الادعاء على الإسلام:
                              إنهم يريدون أن يجعلوا صورتنا أمام المسيحيين مثل صورتهم تماما:
                              فقالوا إن ديننا انتشر بالسيف ، ويدعو للإرهاب ، ولو فكروا قليلا لوجدوا أن أكبر إرهابى متطرف فى العالم هو يسوع ، الذى احتل معبد اليهود وعلم فيه ديانتهم التى يدعونها الآن. وذلك لأن كل القاصى والدانى يعلم أن دينهم لم ينتشر إلى بالقتل والإرهاب. ولا أريد أن أضع نصوصا للتدليل على ذلك حتى لا نغير الموضوع الأساسى الذى فتحه صاحب الموضوع.
                              قالوا إن محمد هادن الناس وكان له فى مكة دين يختلف عن دينه الذى نشره بعد أن قويت شوكته فى المدينة. وهذا سببه واضح لقارىء الكتاب الذى يقدسونه ، وهو أن عقيدة يسوع عندهم تختلف عن العقيدة التى ينسبها الكتاب لبولس أو التلاميذ أحياناً
                              ثم حاولوا أن يربطوا بين الهلال الذى اتخذه العثمانيون شعارا على العم الإسلامى والذى نراه فوق المآذن تحدد إتجاه القبلة لكل قاص ودان ، كما ربطوا هم بين الصليب أداة تعذيب الإله ودينه.
                              وتجدهم أيضا يسمون المسلمين بالمحمدانيين حيث يسموا أنفسهم بالمسيحيين نسبة للمسيح.

                              وما يفعلون ذلك إلا خفا من عقلانية الإسلام وتملكه للألباب والعقول ، ويدل على ذلك دخول علماء ومفكرين وسياسيين وفلاسفة من الغرب فى الإسلام. إنها حرب الإشاعات ، ومثالهم الأعلى فى ذلك بولس الكذاب ، الذى لم يتورع فى استخدام الكذب والنفاق لكسب أنصار لدينه: (7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7

                              وأدعوك لفتح حوار أو مناظرة عن بولس ، وهل هو رسول. هذا إن كنت تبحث عن الحقيقة أو تريد هدايتنا فعلا فاقبل هذه العروض ولا تخف.

                              أما بالنسبة لقولكإن الله لن يبدل كلماته وتعتقد أن هذا يقصد به الكتاب الذى تقدسه ، فبقليل من التفكير ستصل إلى أن الرب عندك لم يستطع أن يحافظ على لباسه وحياته ، فكيف يستطيع أن يحافظ على كتابه؟

                              ولو حافظ على كتابه كيف جرؤ الرب أن يتهم الكتبة الشرفاء بالتحريف؟
                              (كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟) إرمياء 8: 8

                              (4اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الْبَشَرُ! 5الْيَوْمَ كُلَّهُ يُحَرِّفُونَ كَلاَمِي. عَلَيَّ كُلُّ أَفْكَارِهِمْ بِالشَّرِّ.) مزمور 56: 4-

                              (33وَإِذَا سَأَلَكَ هَذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: [مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟] فَقُلْ لَهُمْ: [أَيُّ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ - هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ. 34فَالنَّبِيُّ أَوِ الْكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ - أُعَاقِبُ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ.) إرمياء 23: 33-34

                              (36أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلاَ تَذْكُرُوهُ بَعْدُ لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلَهِنَا.) إرمياء 23: 36

                              وأكتفى بهذا القدر هدانا الله وإياك للحق الذى يريده لنا

                              علاء أبو بكر
                              بارك الله فيك

                              و نريد سماع رأي sofonone اللذي قال بأن ديننا مستمد من عبادات وثنية ( اله القمر ) فمن اين أتى دينك الآن يا صديقي من الهندوس او الآشوريين أو الكهنة المصريين في عهد الفراعنة أم من اين ؟

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة Battar Kurdi, 12 أكت, 2016, 02:38 ص
                              رد 1
                              4,255 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة Battar Kurdi
                              بواسطة Battar Kurdi
                              ابتدأ بواسطة ABDULMALIQ, 22 سبت, 2010, 08:00 م
                              ردود 26
                              11,520 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة شكري شاكر
                              بواسطة شكري شاكر
                              ابتدأ بواسطة Ahmed_Negm, 19 مار, 2009, 10:32 م
                              ردود 6
                              10,208 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة زين العابدين الجزائري
                              ابتدأ بواسطة معاذ عليان, 18 ماي, 2008, 04:07 م
                              ردود 46
                              24,871 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أكرمنى ربى بالاسلام
                              ابتدأ بواسطة الأندلسى, 2 سبت, 2006, 03:36 م
                              ردود 87
                              48,211 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أسامة المسلم
                              يعمل...