أهلاً بعودتِك يا سهم ... أنت تقول أن :
وعجبا كيف تتمسك بهدف الامر او الفرض ولكنك لا تستطيع ان تنكر ان قراءت القران على السبعة احرف هي امر وفرض وهذا ما جاء في حديث صحيح :
"ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار . قال فأتاه جبريل عليه السلام . فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف . فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " . ثم أتاه الثانية . فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين . فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " . ثم جاءه الثالثة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف . فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " . ثم جاءه الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف . فأيما حرف قرءوا عليه ، فقد أصابوا" .
الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 821
اذا اله الاسلام يامر رسوله بان يقرا امته القران على سبعة احرف وكلها صائبه
اذا هذا امر فرض الذي خالفه عثمان بن عفان فهل الوحي نزل على عثمان يامره بنسخ هذا الامر ؟؟؟
لا أعلم أين الفرض هنا ؟!!
هل لأنك قرات كلمة (يامُرك ) ظننت أنه فرْض ؟!!..
هذا فيه سوء فهْمِ منك أنت ... وجهالة بما عِنْدنا من علوم ..
ولِذا نُعطيك الدرس الأول :
فالأمر كان للرسول بالإقراء .. على سبعة
وكان للأمة بالقراءة ... على أي حرف
فأمر اللهُ الرسولَ بإقراء السبعة أحرف .
وأجاز على الامةِ القراءة على أي حرف .
ولِذا فمُهِم جِداً في نِقاشِنا أن تعرِف فيما تتحدّث ... هل تتحدّث عن الإقراء ؟!! .. أم تتحدّث عن القِراءة ؟!!!...
فالإقراء لا دخل لعُثمان رضي اللهُ عنهُ بِهِ مِن قريب أو بعيد ... ولم يمنع إقراء أحد من الصحابة ... بل وصلنا إقراء عبدالله بن مسعود كامِلاً كما هو حسب العُرضة الأخيرة .. ومازال كما هو إلى اليوم !!
أما أقصى ما فعلهُ عُثمان رضي اللهُ عنه , فهو كِتابتُه لنص القرآن الكريم بِما يتفِق مع الوحي و العُرضة الأخيرة ...!!
_____________
و الآن نعود مرة أخرى للحديث الذي أنت ذكرْته وسنجِد أنه يرُد كلامك ويُناقِضك :
1- فالرسول طلب مِن ربِه التيسير على أمته .
2 والله استجاب له وأمره بإقراء أمته على سبعة أحرُف .
3- وتكمِلة الحديث .. التي أهملتها يا عزيزي .. وعمى الله بصرك عنها ... هي الإجازة باقلرءاة على أي حرف منهم ...
..." فأيما حرف قرءوا عليه ، فقد أصابوا " ...
وفي هذا الحديث دليل واضِح على أن الرسول أقرأ الصحابة بالأحرُف السبعة بُناءاً على أمر الله .. وليْس من عِنْد نفسِه أو مِن تأليفِه ...
وفيه دليل واضِح على أن الأمة مُخيّرة في القِراءة بأي حرف .. فخُيِّروا في القِراءة بأي حرْف مِنه شاءوا .. وأي حرف صواب.
إذاً الأمر يخُص الرسول في الإقراء..
و ليس أمر بالفرض و اللزوم و الإجبار على الأمة في القِراءة .. بل هو أمر تيسير
________________
أخيراً نُكرر مرة أخيرة ... ونُعطيك آخر فُرصة
هل عِنْدك في أي حديث أو أثر .. وجوب قِراءة الأمة على الأحرف السبعة .. أم أنه التخيير و الجواز الصريح ؟.!!
بالتأكيد لا يوجد عِنْدك أي شيء إلا اللهم اللف و الدوران ..!!
ثم كان يكفيك ... باقي الأحاديث في الرسائِل السابِقة أعلاه ... فهي كافية للشرح والتفسير .
فجميع ما ذكرنا من أحاديث .. تُفسِّر بعضها بعضاً .. فنحن عِندنا أحاديثُنا تُفسِّر بعضها بعضاً , وليس كطما عِندكم كل فقرة في كتابكم تناقِض الأخرى ولا تفسر الأخرى .. وهذه مُشكِلتك أن تقيسنا بِمِقياسِك ...!!
و ضربنا لك المثل كيف أن عُمر بن الخطاب لم يعرِف حرف هِشام , وكيف أن هِشام لم يعرِف حرف عُمر , وكِلاهما يقرآن نفس النص القرآني من سورة الفُرقان ...!! , ولم يُطالِبهما رسول الله بأن يتعلما جميع الأحرف بل أمر كل منهما أن يلزم بِما تعلّم وبما أُقْرىء بِه ...!!
وفي الحديث الصحيح قال علي للصحابة حين جاؤوا لرسول الله يسألونه على أي حرف يقرأوا ... فقال لهم علي بن أبي طالِب كرّم الله وجهه أن رسول الله يامُرُكم : " أن تقرأوا كما عُلِّمتُم " إذاً القراءة رُخصة وتيسير وجواز ...!
____________________
ماذا بقي يا عزيزي ...؟!!
بقي أهم شيء ...
وبذلِك فنشكُرُهُ جزيل الشُكر على أنه مالبِث أن ناقض نفسهُ واعترف بأن رسائِلي نجحت في إثبات جواز و تيسير الأحرُف في حين فشِل هو في إثباتِ وجوبِها ..
وعجبا كيف تتمسك بهدف الامر او الفرض ولكنك لا تستطيع ان تنكر ان قراءت القران على السبعة احرف هي امر وفرض وهذا ما جاء في حديث صحيح :
"ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار . قال فأتاه جبريل عليه السلام . فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف . فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " . ثم أتاه الثانية . فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين . فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " . ثم جاءه الثالثة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف . فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " . ثم جاءه الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف . فأيما حرف قرءوا عليه ، فقد أصابوا" .
الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 821
اذا اله الاسلام يامر رسوله بان يقرا امته القران على سبعة احرف وكلها صائبه
اذا هذا امر فرض الذي خالفه عثمان بن عفان فهل الوحي نزل على عثمان يامره بنسخ هذا الامر ؟؟؟
لا أعلم أين الفرض هنا ؟!!
هل لأنك قرات كلمة (يامُرك ) ظننت أنه فرْض ؟!!..
هذا فيه سوء فهْمِ منك أنت ... وجهالة بما عِنْدنا من علوم ..
ولِذا نُعطيك الدرس الأول :
فعِندنا في علوم القرآن فارِق بين قولِنا : قِراءة وإقراء ...
فالأمر كان للرسول بالإقراء .. على سبعة
وكان للأمة بالقراءة ... على أي حرف
فأمر اللهُ الرسولَ بإقراء السبعة أحرف .
وأجاز على الامةِ القراءة على أي حرف .
ولِذا فمُهِم جِداً في نِقاشِنا أن تعرِف فيما تتحدّث ... هل تتحدّث عن الإقراء ؟!! .. أم تتحدّث عن القِراءة ؟!!!...
فالإقراء لا دخل لعُثمان رضي اللهُ عنهُ بِهِ مِن قريب أو بعيد ... ولم يمنع إقراء أحد من الصحابة ... بل وصلنا إقراء عبدالله بن مسعود كامِلاً كما هو حسب العُرضة الأخيرة .. ومازال كما هو إلى اليوم !!
أما أقصى ما فعلهُ عُثمان رضي اللهُ عنه , فهو كِتابتُه لنص القرآن الكريم بِما يتفِق مع الوحي و العُرضة الأخيرة ...!!
_____________
و الآن نعود مرة أخرى للحديث الذي أنت ذكرْته وسنجِد أنه يرُد كلامك ويُناقِضك :
1- فالرسول طلب مِن ربِه التيسير على أمته .
2 والله استجاب له وأمره بإقراء أمته على سبعة أحرُف .
3- وتكمِلة الحديث .. التي أهملتها يا عزيزي .. وعمى الله بصرك عنها ... هي الإجازة باقلرءاة على أي حرف منهم ...
..." فأيما حرف قرءوا عليه ، فقد أصابوا " ...
فإن كان الامر للرسول بالإقراء على سبعة ..
فقد أعطى الأمر للأمة بحرية الإختيار من بين السبعة ..
شريطة ان يكون كما عُلِّموا ...!!!
لأن القُرآن يؤْخذُ بالتلقي يا عزيزي
إذاً حتى الأمر في هذا الحديث يا مسكين هو للرسول جاء بصيغة المُفرد .. بالإبلاغ و الإقراء (أن تُقْرِىء ) ... وأمر للأمة بالتيسير ...جاء في صيغة الجمع (فأيما حرف قرأوا ).
فقد أعطى الأمر للأمة بحرية الإختيار من بين السبعة ..
شريطة ان يكون كما عُلِّموا ...!!!
لأن القُرآن يؤْخذُ بالتلقي يا عزيزي
إذاً حتى الأمر في هذا الحديث يا مسكين هو للرسول جاء بصيغة المُفرد .. بالإبلاغ و الإقراء (أن تُقْرِىء ) ... وأمر للأمة بالتيسير ...جاء في صيغة الجمع (فأيما حرف قرأوا ).
وفي هذا الحديث دليل واضِح على أن الرسول أقرأ الصحابة بالأحرُف السبعة بُناءاً على أمر الله .. وليْس من عِنْد نفسِه أو مِن تأليفِه ...
وفيه دليل واضِح على أن الأمة مُخيّرة في القِراءة بأي حرف .. فخُيِّروا في القِراءة بأي حرْف مِنه شاءوا .. وأي حرف صواب.
إذاً الأمر يخُص الرسول في الإقراء..
و ليس أمر بالفرض و اللزوم و الإجبار على الأمة في القِراءة .. بل هو أمر تيسير
________________
أخيراً نُكرر مرة أخيرة ... ونُعطيك آخر فُرصة
هل عِنْدك في أي حديث أو أثر .. وجوب قِراءة الأمة على الأحرف السبعة .. أم أنه التخيير و الجواز الصريح ؟.!!
بالتأكيد لا يوجد عِنْدك أي شيء إلا اللهم اللف و الدوران ..!!
____________________
ثم كان يكفيك ... باقي الأحاديث في الرسائِل السابِقة أعلاه ... فهي كافية للشرح والتفسير .
فجميع ما ذكرنا من أحاديث .. تُفسِّر بعضها بعضاً .. فنحن عِندنا أحاديثُنا تُفسِّر بعضها بعضاً , وليس كطما عِندكم كل فقرة في كتابكم تناقِض الأخرى ولا تفسر الأخرى .. وهذه مُشكِلتك أن تقيسنا بِمِقياسِك ...!!
و ضربنا لك المثل كيف أن عُمر بن الخطاب لم يعرِف حرف هِشام , وكيف أن هِشام لم يعرِف حرف عُمر , وكِلاهما يقرآن نفس النص القرآني من سورة الفُرقان ...!! , ولم يُطالِبهما رسول الله بأن يتعلما جميع الأحرف بل أمر كل منهما أن يلزم بِما تعلّم وبما أُقْرىء بِه ...!!
وفي الحديث الصحيح قال علي للصحابة حين جاؤوا لرسول الله يسألونه على أي حرف يقرأوا ... فقال لهم علي بن أبي طالِب كرّم الله وجهه أن رسول الله يامُرُكم : " أن تقرأوا كما عُلِّمتُم " إذاً القراءة رُخصة وتيسير وجواز ...!
إذاً فلايوجد أي دليل على ان الأمة مأمورة بوجوب قراءة الأحرف السبعة جميعها ...
وكل الادلة تدُل على أنها مخيرة بالقراءة على أي حرف تيسر !!
وكل الادلة تدُل على أنها مخيرة بالقراءة على أي حرف تيسر !!
____________________
ماذا بقي يا عزيزي ...؟!!
بقي أهم شيء ...
بقي أن نتسائل ..
ما هي المُشكِلة عِنْدك أن تقرا الأمة على سبعة أو على حرف ,ما علاقة ذلِك بعُثمان بن عفّان ؟!
هل لغى عُثمان مثلاً الستة أحرُف وترك حرفاً واحِدا ؟!!!!
إن كان لغى شيئاً فأبلِغنا ... وهات النص !!!
أما إن لم يثبُت بأي نص أنه لغى الستة أحرُف
فتكون قضيتُك هذه لا قيمة لها
ما هي المُشكِلة عِنْدك أن تقرا الأمة على سبعة أو على حرف ,ما علاقة ذلِك بعُثمان بن عفّان ؟!
هل لغى عُثمان مثلاً الستة أحرُف وترك حرفاً واحِدا ؟!!!!
إن كان لغى شيئاً فأبلِغنا ... وهات النص !!!
أما إن لم يثبُت بأي نص أنه لغى الستة أحرُف
فتكون قضيتُك هذه لا قيمة لها
تعليق