من كتاب " إظهار الحق " للعلامة " رحمة الله بن خليل الرحمن " الهندى , إخترت أن أنقل لكم هذه المعلومة التى لفتت نظرى . وليس المقصود من عرضها نفى نبوة المسيح عليه السلام ولكن المقصود بيان خطأ ما يزعمونه من قدسية العهد الجديد والعهد القديم وتناقضهما .
بل إننى أجد أن هذه المعلومة تنفى كل محاولات النصارى لإثبات ديانتهم من العهد القديم .
ففى الباب 36 من " كتاب أرميا " , حرم الله على " يواقيم بن يوشيا " أن يجلس أى من أبنائه على كرسى ملك " النبى داوود " عقابا ليواقيم على خطيئته .
ولكن " إنجيل متى " يذكر أن المسيح عليه السلام كان من نسل " يواقيم بن يوشيا " .
وهذا بالتالى يجعله غير قابل لأن يجلس على كرسى " داوود " كما بشر الملاك " جبريل " عليه السلام السيدة مريم فى الباب الأول من " إنجيل لوقا " ......
وهذا تناقض غير عادى يشمل العهد القديم وإثنين من الأناجيل القانونية المزعومة .
ونرجو أن يقوم أى من الأخوة النصارى الذين يهبطون علينا فى منتدانا " بالبراشوت " أن يتكرم بالرد على هذا التناقض و توضيح معانيه المقدسة الخافية علينا بدلا من طرح الشبهات على صفحات المنتدى ثم الهروب .......
وأتمنى ألا يكون الرد مشابها لرد العضو " مؤمن جدا " حينما تم عرض النسب المزعوم للمسيح بكل ما فيه من زنا محارم فقال " أن السيد المسيح هو الذى إختار نسبه بنفسه وبالتالى هو الذى يسأل عن ذلك وليس أنا " !!!!!!!!!
وشكرا ......
تعليق