أتصور ... والله أعلم
أن السبب في ذلك هو أن الجمل ليس مخلوقاً بحيث يستطيع الحياة في الصحراء بنجاح
وحسب
ولكنه معد أيضاً .. لأن يعين الإنسان على الحياة في تلك البيئة القاسية.
بمعنى أننا لو تأملنا في النظريات الإلحادية التي ترجع نشأة الكون للصدفة ..
وترجع قدرات التكيف الموجودة لدى الحيوانات إلى الانتخاب الطبيعي، والطفرات .. وغير ذلك من الآليات (المفترضة) التي يقولون أنها تؤدي إلى تكيف الحيوان مع بيئته ...
لو حاولنا تطبيق هذه النظريات على الجمل لوجدنا أنفسنا أمام ظاهرة غريبة
فقدرة الجمل على التكيف مع البيئة الصحراوية
تتعدى احتياجات الجمل نفسه
وتزيد عليها
لتمكنه من مساعدة الإنسان على الحياه!!!
فكيف تفسر نظرياتكم المزعومة أيها الملحدون
هذه الظاهرة الغريبة؟؟؟
ما الذي يجعل الطبيعة غير العاقلة
أو الصدفة
أو آليات التطور
الخ
تزود الجمل بقدرات على التكيف تتخطى حدود ما يحتاج إليه
لتجعله قادراً على إعالة مخلوق آخر
هو الإنسان؟
وهل تعهدت الطبيعة غير العاقلة
أو الصدفة
بأن تسخر للإنسان حيوانات أخرى تعينه على حياته؟
تعليق