بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذات يوم شعر بألم فى رأسه فذهب للدكتور وعمل أشاعة على مخه
فقال له الدكتور فى صوت حزين
ربنا يصبرك فأنت عندك سرطان بالمخ
وليس له علاج وستتوفى بعد عام على أقصى تقدير
فصعق الرجل من صدمة الخبر وذهب الى البيت ورجله تقدم ورجل تأخر
يسير ولا يستطيع نقل قدميه من الأرض
وأخيراً وصل الى المنزل ودخل الى غرفته وجلس يفكر فى الأمر
وبدء تفكيره يتجه الى الجانب الإيجابى
فأيقن أنه لو مات لن يترك لزوجته أى شيئ تعيش منه
ففكر وفكر ما يستطيع فعله خلال العام لكى يترك لزوجته شيئ تعيش منه
ولم يكن أحترف كتابة القصص من قبل
ولكنه كان دائماً يدرك أن الأمكانية بداخله ليكون كاتباً
فكل ما فعله هو أن وضع ورق فى الأله الكاتبه وبدء يكتب
يكتب وهدف واحد يحمله ويكتب به
وهو أن يترك لزوجته ثمرة ما يكتب
وكان يكتب وهو يشك أن ما يكتبه سينشر
ولكنه لم يجد شيئاً أخر يفعله فقرر أن ينجح
وقضى العام كله يكتب ويكتب حتى أنه قبل نهاية العام
أنهى خمسه رويات ونصف
وكان هذا ضعف ما أنجزه كاتب كبير فى هذا الوقت طيله حياته
وعدت السنة ولم يمت بيرجيس حيث خفت حده السرطان
حتى أختفى تماماً
وكتب طيله حياته أكثر من 70 رواية
ولكنه بدون حكم الأعدام الذى أصدره السرطان عليه لما أكتشف
قواه العظيمة وما كتب شيئا ًإطلاقا
وكلاً منا لديه نفس هذه القوة العظيمة ولكنه ينتظر المؤثرات الخارجية لكى تظهرها
ونلاحظ هذا فى أبطال الحروب
فأنهم يحكون لنا قصص ويقصون لنا معجزات حصلت فى الحروب
لأن حالة الطوارئ اللى كانوا فيها خرجت أحسن ما لديهم
ولابد على كلاً منا أن يننتبه لهذه الظاهرة
(( أن الأزمات تدفعنا لبذل أقصى جهودنا))
ولو لم ننتبه الى هذا سنميل الى خلق حياة تميل الى الراحة وسنحاول وضع طرق أسهل فى الحياة
لاداعى الى أن ننتظر حتى يهاجمنا من الخارج أى شيئ مأساوى أو خطير
حتى نستخدم قوانا العظيمة
فيجب أن نستخدمها من خلال تحدى أنفسنا من الداخل
وأفضل الطرق لهذا هو أن تسأل نفسك ماذا ستفعل لو وقعت فى مأذق مثل الذى وقع فيه أنتونى بيرجيس, ولم يبقى فى حياتك الا عام واحد
ما الذى ستفعله ؟؟
دائماً حافظ على أن تحفز نفسك
المرجع كتاب 100 طريقة لتحفيز نفسك "ستيف تشاندلر
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذات يوم شعر بألم فى رأسه فذهب للدكتور وعمل أشاعة على مخه
فقال له الدكتور فى صوت حزين
ربنا يصبرك فأنت عندك سرطان بالمخ
وليس له علاج وستتوفى بعد عام على أقصى تقدير
فصعق الرجل من صدمة الخبر وذهب الى البيت ورجله تقدم ورجل تأخر
يسير ولا يستطيع نقل قدميه من الأرض
وأخيراً وصل الى المنزل ودخل الى غرفته وجلس يفكر فى الأمر
وبدء تفكيره يتجه الى الجانب الإيجابى
فأيقن أنه لو مات لن يترك لزوجته أى شيئ تعيش منه
ففكر وفكر ما يستطيع فعله خلال العام لكى يترك لزوجته شيئ تعيش منه
ولم يكن أحترف كتابة القصص من قبل
ولكنه كان دائماً يدرك أن الأمكانية بداخله ليكون كاتباً
فكل ما فعله هو أن وضع ورق فى الأله الكاتبه وبدء يكتب
يكتب وهدف واحد يحمله ويكتب به
وهو أن يترك لزوجته ثمرة ما يكتب
وكان يكتب وهو يشك أن ما يكتبه سينشر
ولكنه لم يجد شيئاً أخر يفعله فقرر أن ينجح
وقضى العام كله يكتب ويكتب حتى أنه قبل نهاية العام
أنهى خمسه رويات ونصف
وكان هذا ضعف ما أنجزه كاتب كبير فى هذا الوقت طيله حياته
وعدت السنة ولم يمت بيرجيس حيث خفت حده السرطان
حتى أختفى تماماً
وكتب طيله حياته أكثر من 70 رواية
ولكنه بدون حكم الأعدام الذى أصدره السرطان عليه لما أكتشف
قواه العظيمة وما كتب شيئا ًإطلاقا
وكلاً منا لديه نفس هذه القوة العظيمة ولكنه ينتظر المؤثرات الخارجية لكى تظهرها
ونلاحظ هذا فى أبطال الحروب
فأنهم يحكون لنا قصص ويقصون لنا معجزات حصلت فى الحروب
لأن حالة الطوارئ اللى كانوا فيها خرجت أحسن ما لديهم
ولابد على كلاً منا أن يننتبه لهذه الظاهرة
(( أن الأزمات تدفعنا لبذل أقصى جهودنا))
ولو لم ننتبه الى هذا سنميل الى خلق حياة تميل الى الراحة وسنحاول وضع طرق أسهل فى الحياة
لاداعى الى أن ننتظر حتى يهاجمنا من الخارج أى شيئ مأساوى أو خطير
حتى نستخدم قوانا العظيمة
فيجب أن نستخدمها من خلال تحدى أنفسنا من الداخل
وأفضل الطرق لهذا هو أن تسأل نفسك ماذا ستفعل لو وقعت فى مأذق مثل الذى وقع فيه أنتونى بيرجيس, ولم يبقى فى حياتك الا عام واحد
ما الذى ستفعله ؟؟
دائماً حافظ على أن تحفز نفسك
المرجع كتاب 100 طريقة لتحفيز نفسك "ستيف تشاندلر
منقول
تعليق