تأمـــــــــلات
فى قضية الرق : مقارنة بين الأديان
خلق الله الناس وعبدوا غيره ورزقهم وشكروا غيره
وبعضهم عبدوا عقولهم وأنكروا قضية الخلق كلها خلق الكون وخلق الإنسان
قدر الله أنهم معذبون
ولكون الله عادل ورحيم أرسل الرسل حتى يكون العقاب للمكذبين فقط فلن يعذب الله من لم تصله رسالته للبشر
ولكن من وصلته رسالة الله ويكذب بها فهو مستحق للعقوبة
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين
فعليه إبلاغ رسالة الله للبشر
لن تصل كلمة الله للبشر والمسلمون نائمون فى مكة
ولو تركوا الناس دون قتال لما تركهم الناس
ظل المسلمون 13 سنة فى مكة يعانون من اضطهاد عظيم ولم يكون الأمر بالجهاد قد أنزله الله بعد ورغم ذلك وهم يقولون كلمة الله بالحسنى عذبهم كفار قريش ومات بعضهم فى التعذيب وكاد أن يموت بعضهم
وكان ممن مات من التعذيب آل ياسر رحمهم الله
بعد ذلك شرع لهم الله الجهاد فعالم البشر يغلب عليه منطق القوة ويجب أن يظهر المسلمين قوة ليردوا عن أنفسهم بأس خصومهم
ما أراده الله من المسلمين إبلاغ رسالته إلى الناس كل البشر
وهذه هى التجربة المحدودة بمكة 13 سنة من التعذيب والإضطهاد الدينى فكيف بالعالم كله ومكة كان بها أقل من 3000 رجل كادوا يهلكون المسلمين وائتمروا على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم
مطلوب منهم دعوة العالم كله ليس 3000 ولا 3000 ملايين بل كل العالم
لم يتركهم الله دون تنظيم وتشريع لحماية الأنفس المؤمنة
كانت البداية رسائل للقبائل والأمم
رسائل لقادة هذه الأمم بأن الله يدعوهم إليه ويرضى لهم الإسلام دينا
من زعماء القبائل من قبل رسالة الله ومنهم من أنكرها ورفضها
ومن زعماء الأمم من قبلها ومنهم من أنكرها
كسرى مزق كتاب محمد صلى الله عليه وسلم وقيصر رفض الرسالة
فهل يسمح هؤلاء بنشر رسالة الله بين رعاياهم
الواقع يقول لا
كسرى أمر عامله على اليمن بالقبص على محمد صلى الله عليه وسلم والإتيان به حيا أو ميتا
والروم أعدوا حشودا للقضاء على المسلمين أجهضها المسلمون بغزوة مؤتة
فالصراع مفروض على المسلمين وليسوا راغبين فيه بل كارهين له
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
ولكنها حكمة الله فهو يعلم البشر أكثر مما يعلمون عن أنفسهم فهو من خلقهم
ولكن هل كتب عليهم أن يكونوا مقاتلين معتدين
لا لم يكتب الله عليهم ذلك
إبلاغ كلمة الله فريضة
والجهاد فريضة لمجاهدة المعتدين
لم يسمح زعماء القبائل بنشر دين الله بين رعاياهم ولكى تصل كلمة الله للبشر لابد من التخلص من الزعامات المقيدة للشعوب فكان الأمر بالجهاد بضوابط وليس مطلقا
فماذا كانت الضوابط ؟
المطلوب نشر كلمة الله لا استعباد البشر فكان يطلب من الأمم والقبائل الإسلام
لهم أن يقبلوا ولهم أن يرفضوا حتى وزعمائهم يقودونهم ولكن بقيود
أن تكون الإدارة المدنية للمسلمين أى أن تخضع هذه البلاد لحكم المسلمين ليتمكن المسلمين من إبلاغ كلمة الله للأمم
وإدارة هذه المجتمعات تتطلب نفقات فكانت الجزية على الشعوب التى أرادت أن تحتفظ بعقيدتها وكان يقابل الجزية بعض الخدمات منها الدفاع وكان يقدم من بيت مال المسلمين نفقات للمتقدمين فى السن العاجزين عن الكسب وكذلك ما يتعلق بصيانة المجارى المائية وتعبيد الطرق وغير ذلك من الخدمات التى تقدمها الدولة فى العصر الحديث
فلم يكن من العدل أن يؤخذ من المسلمين زكاة أموالهم وصدقاتهم وأن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم ويعيش الكافرين عالة على المؤمنين تقدم لهم الخدمات دون مقابل
المسلم ينفق وفق ما أمره الله والكافر يقدم الجزية وهى من إسمها تقديم شيء جزاء عمل أو شيء يقابله هذا جزاء ذلك أى مقابله
قبل البعض الجزية والخضوع لسلطان الدولة المؤمنة ورفض البعض
والجزية رمز للخضوع الإدارى لإدارة المسلمين للدولة
فهؤلاء أمرنا بقتالهم حتى يعطوا الجزية ويخضعوا للإدارة الإسلامية للدولة
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
لم يقل الله لنا حتى يؤمنوا فحرية العقيدة مكفولة فى الإسلام
فقط حتى يعطوا الجزية عن يد وهم ضاغرون
يريدنا الله أن نكون من المؤمنين باختيارنا فلا محل للإجبار فى قضية الإيمان
فالقتال هنا حتى يتم الفتح والخضوع لسلطان المسلمين الإدارى وليس للمسلمين سلطان على العقائد
ولم كل ذلك حتى تصل كلمة الله إلى كل البشر
وجدير بالذكر أن المصريين انتشر الإسلام بينهم خلال مائة سنة
فلم يكن هناك إجبار فى قضية الإيمان
فالمسلمون لم يذهبوا لقتالهم بل نشرا لكلمة الله وإبلاغا لرسالته للبشر والقتال كان آخر الوسائل التى تؤدى إلى الخضوع الإدارى لدولة المسلمين وهو ما نطلق عليه فتح البلاد فهو لم يكن غاية فى حد ذاته كما فعل الشيوعيين فى ثورتهم الحمراء التى أبادوا فيها الملايين تحت أعلامهم الدموية المتعطشة للدماء ولم يكن كما فعل المسيحيون الأوائل بإبادة جميع الوثنيين فى مصر وطاردوهم حتى فى الواحات المتطرفة
ولذلك ترى فى مصر الآن نصارى ولا تجد وثنيين
هذه الضوابط الإسلامية حدت من مشكلات الرق والرقيق وكانت تحسنا غير مسبوق فى قضية الرقيق فانظر إلى ما كانت تفعل الأمم من تاريخهم
ومن كتبهم :
وصف للمجاز الصليبية التي حدثت في القدس حين دخول الصليبيين اليها :
ذكر غوستاف لوبون في كتابه الحضارة العربية
نقلا عن روايات رهبان ومؤرخين رافقوا الحملة الصليبية الحاقدة على القدس ما حدث حين دخول الصليبيين للمدينة المقدسة من مجازر دموية لا تدل إلا على حقد أسود متأصل في نفوس ووجدان الصليبيين.
فقال الراهب روبرت أحد الصليبيين المتعصبين وهو شاهد عيان لما حدث في بيت المقدس واصفا سلوك قومه ص325 :
( كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ليرووا غليلهم من التقتيل وذلك كاللبؤات التي خطفت صغارها !
كانوا يذبحون الأولاد والشباب ويقطعونهم إربا إربا
وكانوا يشنقون أناسا كثيرين بحبل واحد بغية السرعة
وكان قومنا يقبضون كل شيء يجدونه فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا ذهبية فيا للشره وحب الذهب
وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث )
وقال كاهن أبوس ( ريموند داجميل ) شامتا ص326-327:
(حدث ما هوعجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسرار القدس وبروجها :
فقد قطعت رؤوس بعضهم فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم
وبقرت بطون بعضهم فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار
وحرق بعضهم في النار فكان ذلك بعد عذاب طويل
وكان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم
ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا).
وقال واصفا مذبحة مسجد عمر:
لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان
وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة هنا وهناك
وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها فإذا اتصلت ذراع بجسم لم يعرف اصلها.
ولم يكتفي الفرسان الصليبيون الأتقياء (!) بذلك فعقدوا مؤتمرا أجمعوا فيه على إبادة جميع سكان القدس من المسلمين واليهود وخوارج النصارى الذين كان عددهم ستين ألفا فأفنوهم على بكرة أبيهم
في ثمانية أيام ولم يستبقوا منهم امرأة ولا ولدا ولا شيخا )
وفي ص396 يقول :
( وعمل الصليبيون مثل ذلك في مدن المسلمين التي اجتاحوها ففي المعرة قتلوا جميع من كان فيها من المسلمين اللاجئين في الجوامع والمختبئين في السراديب
فأهلكوا صبرا ( أى بالتعذيب الشديد البطىء حتى الموت ) ما يزيد على مائة ألف إنسان في أكثر الروايات
وكانت المعرة من أعظم مدن الشام بعدد السكان بعد أن فر إليها الناس بعد سقوط أنطاكية وغيرها بيد الصليبيين).
فأي انسانية يتغنى بمثلها هؤلاء السفاحين الدمويين الحاقدين مهلكى الحرث والنسل ؟
هل فعلا يديرون الخد الأيسر لمن يصفعهم على خدهم الأيمن ؟
تاريخهم يجيب عن ذلك!
أين هذا من وصايا الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - ووصايا الخلفاء الراشدين من بعده لقادة جيوشهم الذاهبين إلى نشر الإسلام :
لا تـقـتـلوا شيخاً
ولا امرأة
ولا صبيا
ولا عابدا فى محرابه
ولا راهبا فى صومعـته
ولا شابا ما دام لا يحمل السلاح
ولا تقطعوا شجرة
ولا تعفروا - تردموا - بئرا
ولا تجهزوا على جريح
ولا تمثلوا بقتيل
يقول (روبرتسون) في كتابه (السيرة الذاتية لشارليكين) :.
إن المسلمين وحدهم كانوا هم أول مَن جمع بين الجهاد والتسامح مع أتباع الأديان الأخرى ، ممن أخضعوهم لسيطرتهم ، تاركين لهم إقامة الشعائر الدينية
ويقول (مايكل ميكادو) في كتابه (تاريخ الصليبيين :-
إن الإسلام يدعو إلى الجهاد ، وبجانب ذلك فهناك التسامح مع أتباع أديان أخرى ، فقد أعفى الإسلام البطريركيات والقساوسة ومن يخدمهم من الالتزام بدفع الضرائب ، كما حظر الإسلام - وعلى وجه التحديد - قتل القساوسة لأدائهم مناسك العبادة ، فعمر بن الخطاب لم يؤذِ المسيحيين عندما دخل القدس غازياً ، ولكن الصليبيين عندما دخلوا القدس أعملوا الذبح والقتل في المسلمين ، وأحرقوا اليهود .
هذا هو العالم الذى ينتقد الآن المسلمين بغير عدل
ومتى كانوا عادلين ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
فلننظر إلى كتبهم التى تعد المعلم الأول لهم لسفك الدماء
التوراة :
قتل الأطفال والنساء إلا العذارى:-
العدد 31 ( 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً. )
قتل الكفار وحرق ممتلكاتهم:-
سفر التثنية الإصحاح 13 (15فَاقْضُوا قَضَاءً عَلَى سُكَّانِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَعَلَى بَهَائِمِهِمْ وَاقْتُلُوهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. 16وَاجْمَعُوا كُلَّ أَمْتِعَتِهَا وَكَوِّمُوهَا فِي وَسَطِ سَاحَتِهَا وَأَحْرِقُوا الْمَدِينَةَ مَعَ كُلِّ أَمْتِعَتِهَا كَامِلَةً، انْتِقَاماً لِلرَّبِّ، فَتُصْبِحَ تَلاً خَرَاباً إِلَى الأَبَدِ لاَ تُبْنَى بَعْدُ. 17وَلاَ يَعْلَقُ شَيْءٌ بِأَيْدِيكُمْ مِمَّا هُوَ مُحَرَّمٌ مِنْهَا، لِيُخْمِدَ الرَّبُّ مِنِ احْتِدَامِ غَضَبِهِ وَيَمْنَحَكُمْ رَحْمَةً، فَيُبَارِكُكُمْ وَيُكَثِّرُكُمْ كَمَا أَقْسَمَ لِآبَائِكُمْ، 18إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَأَطَعْتُمْ وَصَايَاهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمُ الْيَوْمَ بِهَا لِتَعْمَلُوا الْحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.
استعباد الشعوب وقتل وغنائم حرب :-
سفر التثنية الإصحاح 20 (10وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً. 11فَإِنْ أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ. 12وَإِنْ أَبَتِ الصُّلْحَ وَحَارَبَتْكُمْ فَحَاصِرُوهَا 13فَإِذَا أَسْقَطَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ، فَاقْتُلُوا جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ. 15هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا.
الإسلام يتعرض لحملة تشويه ضخمة ومنظمة بعرض القضايا بخلاف حقيقتها قل من ينجو من آثارها وسط هذا المناخ الإعلامى المسيء للإسلام
في الاسلام ينفسخ عقد زواج الأمة من زوجها الاول بمجرد اسرها
و بالتالي تصبح من حق سيدها
ولهذه القضية أحوال
إن كان زوجها أسيرا معها فالعقد لا ينفسخ ولا يحق لسيدها أن يقترب منها فهى امرأة متزوجة وهذه الميزة كفلها الإسلام فقط
وإن كان زوجها ليس أسيرا ينفسخ العقد وتحسب مدة استبراء الرحم ويكون لسيدها أن يطأها بعد الإستبراء أى له أن يتسرى بها وليس لها أن ترفض ذلك وهذه القاعدة يشترك فيها المسلمين وغيرهم من الأمم
والسرارى فى الإسلام زوجات إماء لهن حقوق الزوجات عدا الإرث فلا ترثه بعد موته ولا يحق لأبنائه التسرى بها بعد موته كما كانت تفعل الأمم الأخرى
وإن أنجبت من سيدها طفلا تحصل على حريتها بولادتها إن شاءت قبلت الزواج من وإن شاءت رفضت وهذه أيضا من الحقوق التى أضافها الإسلام للإماء
خلال مدة الإستبراء يمكن أن يتم تبادل الأسرى أو الفداء بالمال وتفدى المرأة بنصف ما يفدى به الرجل هذا إن ظلت على دينها
ومدة الإستبراء حق كفله الإسلام ولم تكفله الشرائع السابقة ولا قوانين الأمم
وثلاثة أشهر كافية ليأتى زوجها لافتدائها
أما إن أسلمت فلا يجوز إعادتها لزوجها السابق وهو كافر فهى لا تحل له شرعا
وإن أسلم زوجها وهو حر وهى أمة وهى أسلمت خلال مدة الإستبراء فهو أولى بها فتكون له ولا ينفسخ العقد ولكنها تظل أمة محصنة لا يمسها غير زوجها
فى قضية الرق : مقارنة بين الأديان
خلق الله الناس وعبدوا غيره ورزقهم وشكروا غيره
وبعضهم عبدوا عقولهم وأنكروا قضية الخلق كلها خلق الكون وخلق الإنسان
قدر الله أنهم معذبون
ولكون الله عادل ورحيم أرسل الرسل حتى يكون العقاب للمكذبين فقط فلن يعذب الله من لم تصله رسالته للبشر
ولكن من وصلته رسالة الله ويكذب بها فهو مستحق للعقوبة
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين
فعليه إبلاغ رسالة الله للبشر
لن تصل كلمة الله للبشر والمسلمون نائمون فى مكة
ولو تركوا الناس دون قتال لما تركهم الناس
ظل المسلمون 13 سنة فى مكة يعانون من اضطهاد عظيم ولم يكون الأمر بالجهاد قد أنزله الله بعد ورغم ذلك وهم يقولون كلمة الله بالحسنى عذبهم كفار قريش ومات بعضهم فى التعذيب وكاد أن يموت بعضهم
وكان ممن مات من التعذيب آل ياسر رحمهم الله
بعد ذلك شرع لهم الله الجهاد فعالم البشر يغلب عليه منطق القوة ويجب أن يظهر المسلمين قوة ليردوا عن أنفسهم بأس خصومهم
ما أراده الله من المسلمين إبلاغ رسالته إلى الناس كل البشر
وهذه هى التجربة المحدودة بمكة 13 سنة من التعذيب والإضطهاد الدينى فكيف بالعالم كله ومكة كان بها أقل من 3000 رجل كادوا يهلكون المسلمين وائتمروا على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم
مطلوب منهم دعوة العالم كله ليس 3000 ولا 3000 ملايين بل كل العالم
لم يتركهم الله دون تنظيم وتشريع لحماية الأنفس المؤمنة
كانت البداية رسائل للقبائل والأمم
رسائل لقادة هذه الأمم بأن الله يدعوهم إليه ويرضى لهم الإسلام دينا
من زعماء القبائل من قبل رسالة الله ومنهم من أنكرها ورفضها
ومن زعماء الأمم من قبلها ومنهم من أنكرها
كسرى مزق كتاب محمد صلى الله عليه وسلم وقيصر رفض الرسالة
فهل يسمح هؤلاء بنشر رسالة الله بين رعاياهم
الواقع يقول لا
كسرى أمر عامله على اليمن بالقبص على محمد صلى الله عليه وسلم والإتيان به حيا أو ميتا
والروم أعدوا حشودا للقضاء على المسلمين أجهضها المسلمون بغزوة مؤتة
فالصراع مفروض على المسلمين وليسوا راغبين فيه بل كارهين له
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
ولكنها حكمة الله فهو يعلم البشر أكثر مما يعلمون عن أنفسهم فهو من خلقهم
ولكن هل كتب عليهم أن يكونوا مقاتلين معتدين
لا لم يكتب الله عليهم ذلك
البقرة (آية:190):
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
إبلاغ كلمة الله فريضة
والجهاد فريضة لمجاهدة المعتدين
لم يسمح زعماء القبائل بنشر دين الله بين رعاياهم ولكى تصل كلمة الله للبشر لابد من التخلص من الزعامات المقيدة للشعوب فكان الأمر بالجهاد بضوابط وليس مطلقا
فماذا كانت الضوابط ؟
المطلوب نشر كلمة الله لا استعباد البشر فكان يطلب من الأمم والقبائل الإسلام
لهم أن يقبلوا ولهم أن يرفضوا حتى وزعمائهم يقودونهم ولكن بقيود
أن تكون الإدارة المدنية للمسلمين أى أن تخضع هذه البلاد لحكم المسلمين ليتمكن المسلمين من إبلاغ كلمة الله للأمم
وإدارة هذه المجتمعات تتطلب نفقات فكانت الجزية على الشعوب التى أرادت أن تحتفظ بعقيدتها وكان يقابل الجزية بعض الخدمات منها الدفاع وكان يقدم من بيت مال المسلمين نفقات للمتقدمين فى السن العاجزين عن الكسب وكذلك ما يتعلق بصيانة المجارى المائية وتعبيد الطرق وغير ذلك من الخدمات التى تقدمها الدولة فى العصر الحديث
فلم يكن من العدل أن يؤخذ من المسلمين زكاة أموالهم وصدقاتهم وأن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم ويعيش الكافرين عالة على المؤمنين تقدم لهم الخدمات دون مقابل
المسلم ينفق وفق ما أمره الله والكافر يقدم الجزية وهى من إسمها تقديم شيء جزاء عمل أو شيء يقابله هذا جزاء ذلك أى مقابله
قبل البعض الجزية والخضوع لسلطان الدولة المؤمنة ورفض البعض
والجزية رمز للخضوع الإدارى لإدارة المسلمين للدولة
فهؤلاء أمرنا بقتالهم حتى يعطوا الجزية ويخضعوا للإدارة الإسلامية للدولة
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
لم يقل الله لنا حتى يؤمنوا فحرية العقيدة مكفولة فى الإسلام
فقط حتى يعطوا الجزية عن يد وهم ضاغرون
يريدنا الله أن نكون من المؤمنين باختيارنا فلا محل للإجبار فى قضية الإيمان
فالقتال هنا حتى يتم الفتح والخضوع لسلطان المسلمين الإدارى وليس للمسلمين سلطان على العقائد
ولم كل ذلك حتى تصل كلمة الله إلى كل البشر
وجدير بالذكر أن المصريين انتشر الإسلام بينهم خلال مائة سنة
فلم يكن هناك إجبار فى قضية الإيمان
فالمسلمون لم يذهبوا لقتالهم بل نشرا لكلمة الله وإبلاغا لرسالته للبشر والقتال كان آخر الوسائل التى تؤدى إلى الخضوع الإدارى لدولة المسلمين وهو ما نطلق عليه فتح البلاد فهو لم يكن غاية فى حد ذاته كما فعل الشيوعيين فى ثورتهم الحمراء التى أبادوا فيها الملايين تحت أعلامهم الدموية المتعطشة للدماء ولم يكن كما فعل المسيحيون الأوائل بإبادة جميع الوثنيين فى مصر وطاردوهم حتى فى الواحات المتطرفة
ولذلك ترى فى مصر الآن نصارى ولا تجد وثنيين
هذه الضوابط الإسلامية حدت من مشكلات الرق والرقيق وكانت تحسنا غير مسبوق فى قضية الرقيق فانظر إلى ما كانت تفعل الأمم من تاريخهم
ومن كتبهم :
وصف للمجاز الصليبية التي حدثت في القدس حين دخول الصليبيين اليها :
ذكر غوستاف لوبون في كتابه الحضارة العربية
نقلا عن روايات رهبان ومؤرخين رافقوا الحملة الصليبية الحاقدة على القدس ما حدث حين دخول الصليبيين للمدينة المقدسة من مجازر دموية لا تدل إلا على حقد أسود متأصل في نفوس ووجدان الصليبيين.
فقال الراهب روبرت أحد الصليبيين المتعصبين وهو شاهد عيان لما حدث في بيت المقدس واصفا سلوك قومه ص325 :
( كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ليرووا غليلهم من التقتيل وذلك كاللبؤات التي خطفت صغارها !
كانوا يذبحون الأولاد والشباب ويقطعونهم إربا إربا
وكانوا يشنقون أناسا كثيرين بحبل واحد بغية السرعة
وكان قومنا يقبضون كل شيء يجدونه فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا ذهبية فيا للشره وحب الذهب
وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث )
وقال كاهن أبوس ( ريموند داجميل ) شامتا ص326-327:
(حدث ما هوعجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسرار القدس وبروجها :
فقد قطعت رؤوس بعضهم فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم
وبقرت بطون بعضهم فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار
وحرق بعضهم في النار فكان ذلك بعد عذاب طويل
وكان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم
ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا).
وقال واصفا مذبحة مسجد عمر:
لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان
وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة هنا وهناك
وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها فإذا اتصلت ذراع بجسم لم يعرف اصلها.
ولم يكتفي الفرسان الصليبيون الأتقياء (!) بذلك فعقدوا مؤتمرا أجمعوا فيه على إبادة جميع سكان القدس من المسلمين واليهود وخوارج النصارى الذين كان عددهم ستين ألفا فأفنوهم على بكرة أبيهم
في ثمانية أيام ولم يستبقوا منهم امرأة ولا ولدا ولا شيخا )
وفي ص396 يقول :
( وعمل الصليبيون مثل ذلك في مدن المسلمين التي اجتاحوها ففي المعرة قتلوا جميع من كان فيها من المسلمين اللاجئين في الجوامع والمختبئين في السراديب
فأهلكوا صبرا ( أى بالتعذيب الشديد البطىء حتى الموت ) ما يزيد على مائة ألف إنسان في أكثر الروايات
وكانت المعرة من أعظم مدن الشام بعدد السكان بعد أن فر إليها الناس بعد سقوط أنطاكية وغيرها بيد الصليبيين).
فأي انسانية يتغنى بمثلها هؤلاء السفاحين الدمويين الحاقدين مهلكى الحرث والنسل ؟
هل فعلا يديرون الخد الأيسر لمن يصفعهم على خدهم الأيمن ؟
تاريخهم يجيب عن ذلك!
أين هذا من وصايا الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - ووصايا الخلفاء الراشدين من بعده لقادة جيوشهم الذاهبين إلى نشر الإسلام :
لا تـقـتـلوا شيخاً
ولا امرأة
ولا صبيا
ولا عابدا فى محرابه
ولا راهبا فى صومعـته
ولا شابا ما دام لا يحمل السلاح
ولا تقطعوا شجرة
ولا تعفروا - تردموا - بئرا
ولا تجهزوا على جريح
ولا تمثلوا بقتيل
يقول (روبرتسون) في كتابه (السيرة الذاتية لشارليكين) :.
إن المسلمين وحدهم كانوا هم أول مَن جمع بين الجهاد والتسامح مع أتباع الأديان الأخرى ، ممن أخضعوهم لسيطرتهم ، تاركين لهم إقامة الشعائر الدينية
ويقول (مايكل ميكادو) في كتابه (تاريخ الصليبيين :-
إن الإسلام يدعو إلى الجهاد ، وبجانب ذلك فهناك التسامح مع أتباع أديان أخرى ، فقد أعفى الإسلام البطريركيات والقساوسة ومن يخدمهم من الالتزام بدفع الضرائب ، كما حظر الإسلام - وعلى وجه التحديد - قتل القساوسة لأدائهم مناسك العبادة ، فعمر بن الخطاب لم يؤذِ المسيحيين عندما دخل القدس غازياً ، ولكن الصليبيين عندما دخلوا القدس أعملوا الذبح والقتل في المسلمين ، وأحرقوا اليهود .
هذا هو العالم الذى ينتقد الآن المسلمين بغير عدل
ومتى كانوا عادلين ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
فلننظر إلى كتبهم التى تعد المعلم الأول لهم لسفك الدماء
التوراة :
قتل الأطفال والنساء إلا العذارى:-
العدد 31 ( 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً. )
قتل الكفار وحرق ممتلكاتهم:-
سفر التثنية الإصحاح 13 (15فَاقْضُوا قَضَاءً عَلَى سُكَّانِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَعَلَى بَهَائِمِهِمْ وَاقْتُلُوهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. 16وَاجْمَعُوا كُلَّ أَمْتِعَتِهَا وَكَوِّمُوهَا فِي وَسَطِ سَاحَتِهَا وَأَحْرِقُوا الْمَدِينَةَ مَعَ كُلِّ أَمْتِعَتِهَا كَامِلَةً، انْتِقَاماً لِلرَّبِّ، فَتُصْبِحَ تَلاً خَرَاباً إِلَى الأَبَدِ لاَ تُبْنَى بَعْدُ. 17وَلاَ يَعْلَقُ شَيْءٌ بِأَيْدِيكُمْ مِمَّا هُوَ مُحَرَّمٌ مِنْهَا، لِيُخْمِدَ الرَّبُّ مِنِ احْتِدَامِ غَضَبِهِ وَيَمْنَحَكُمْ رَحْمَةً، فَيُبَارِكُكُمْ وَيُكَثِّرُكُمْ كَمَا أَقْسَمَ لِآبَائِكُمْ، 18إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَأَطَعْتُمْ وَصَايَاهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمُ الْيَوْمَ بِهَا لِتَعْمَلُوا الْحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.
استعباد الشعوب وقتل وغنائم حرب :-
سفر التثنية الإصحاح 20 (10وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً. 11فَإِنْ أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ. 12وَإِنْ أَبَتِ الصُّلْحَ وَحَارَبَتْكُمْ فَحَاصِرُوهَا 13فَإِذَا أَسْقَطَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ، فَاقْتُلُوا جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ. 15هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا.
الإسلام يتعرض لحملة تشويه ضخمة ومنظمة بعرض القضايا بخلاف حقيقتها قل من ينجو من آثارها وسط هذا المناخ الإعلامى المسيء للإسلام
في الاسلام ينفسخ عقد زواج الأمة من زوجها الاول بمجرد اسرها
و بالتالي تصبح من حق سيدها
ولهذه القضية أحوال
إن كان زوجها أسيرا معها فالعقد لا ينفسخ ولا يحق لسيدها أن يقترب منها فهى امرأة متزوجة وهذه الميزة كفلها الإسلام فقط
وإن كان زوجها ليس أسيرا ينفسخ العقد وتحسب مدة استبراء الرحم ويكون لسيدها أن يطأها بعد الإستبراء أى له أن يتسرى بها وليس لها أن ترفض ذلك وهذه القاعدة يشترك فيها المسلمين وغيرهم من الأمم
والسرارى فى الإسلام زوجات إماء لهن حقوق الزوجات عدا الإرث فلا ترثه بعد موته ولا يحق لأبنائه التسرى بها بعد موته كما كانت تفعل الأمم الأخرى
وإن أنجبت من سيدها طفلا تحصل على حريتها بولادتها إن شاءت قبلت الزواج من وإن شاءت رفضت وهذه أيضا من الحقوق التى أضافها الإسلام للإماء
خلال مدة الإستبراء يمكن أن يتم تبادل الأسرى أو الفداء بالمال وتفدى المرأة بنصف ما يفدى به الرجل هذا إن ظلت على دينها
ومدة الإستبراء حق كفله الإسلام ولم تكفله الشرائع السابقة ولا قوانين الأمم
وثلاثة أشهر كافية ليأتى زوجها لافتدائها
أما إن أسلمت فلا يجوز إعادتها لزوجها السابق وهو كافر فهى لا تحل له شرعا
وإن أسلم زوجها وهو حر وهى أمة وهى أسلمت خلال مدة الإستبراء فهو أولى بها فتكون له ولا ينفسخ العقد ولكنها تظل أمة محصنة لا يمسها غير زوجها
تعليق