بواسطة - السهم :
جميل .يعني القران هو كلام رسول الاسلام بوحي هذا هو ما تعتقدون به .
جميل .يعني القران هو كلام رسول الاسلام بوحي هذا هو ما تعتقدون به .
نحن نعتقد بأن القرآن هو : "كلام الله" الموحى به إلى : "رسول الله" محمد صلى الله عليه وسلم .
1- اذن فهو كلام الله وليس كلام الرسول أو غيره في إيماننا ، ولو تقول الرسول بعض التقويل في القرآن لأخذه الله عز وجل أخذ عزيز مقتدر فانظر ماذا قال الله سبحانه وتعالى في هذا الاحتمال الذي تدعيه :
قال تعالى :
[وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)] سورة الحاقة
أرأيت ، هذا ما يحصل لمن افترى على الله كذبا .
-أولا- { لأَخَذْنَا } لنلنا { مِنْهُ } عقاباً { باليمين } بالقوّة والقدرة .
-ثانيا- { ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الوتين } نياط القلب ، وهو عرق متصل به إذا انقطع مات صاحبه .
-ثالثا- { فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ } هو اسم «ما و «من زائدة لتأكيد النفي و منكم حال من أحد { عَنْهُ حاجزين } مانعين خبر ما وجمع لأنّ أحداً في سياق النفي بمعنى الجمع ، وضمير «عنه للنبي صلى الله عليه وسلم ، أي لا مانع لنا عنه من حيث العقاب .
2- كلام الرسول لا نسميه قرآنا و إنما ندعوه حديثا عن رسول الله وهو من ضمن ما نقول عنه أنه السنة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
3- الوحي الذي نقصده هنا أيضا يختلف عما لديكم : فهو "ملاك" وليس (أقنوم أو حتى إله والعياذ بالله مما تدعون) أرسل من الله لهذا الغرض و يدعى جبريل عليه السلام كلف بإيصال الوحي لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ..
قال تعالى :
[إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)]
سورة الحاقة
-{ أَنَّهُ } أي القرآن { لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ } أي قاله رسالة عن الله تعالى .
-{ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ } .
-{ وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } بالتاء والياء «في الفعلين «وما مزيدة مؤكدة . والمعنى أنهم آمنوا بأشياء يسيرة وتذكروها مما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من الخير والصلة والعفاف فلم تغن عنهم شيئاً .
-بل هو { تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ العالمين } .
فأرجو أن يكون إيماننا قد وصلك مفهوما بإذن الله ..
تعليق