مما يعني بشكل واضح :
الله تبارك وتعالى أمر أصحاب القرية
ففسقوا عن أمره الذي أمرهم به
فحق عليهم العذاب
الله تبارك وتعالى أمر أصحاب القرية
ففسقوا عن أمره الذي أمرهم به
فحق عليهم العذاب
{ وَإِذآ أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَآ مُتْرَفِيهَا } مُنَعمِّيها بمعنى رؤسائها بالطاعة على لسان رسلنا { فَفَسَقُواْ فِيهَا } فخرجوا عن أمرنا { فَحَقَّ عَلَيْهَا القول } بالعذاب { فدمرناها تَدْمِيرًا } أهلكناها بإهلاك أهلها وتخريبها .
فهنا الأمر كان بالطاعة ، فتلاه فسق من قبل هؤلاء المترفين تجاه الحق الذي دعوا إليه
فلم يأتِ النص بمعنى أمرنا مترفيها بأن افسقوا فيها
وانما قال :
ففسقوا (هم بأنفسهم ومن عند أنفسهم)
وهذا ما كنا سببا لأن يحق عليها القول ، واتنزيل عذاب الله العاجل وهو أهون بالتأكيد من العذاب الآجل يوم القيامة
فهذا في حد ذاته ما هو الى رحمة لهم بشكل آخر لتخفيف العذاب عنهم في الآخرة ، هذا ان كان فيهم صلاح ..
تعليق