السلام عليكم
كما هو معلوم تقوم عقيدة النصارى او العلاقة كما يحب النصارى وصفها دائما على الفداء الذى صنعه الاله المتجسد لفرط محبته فى البشر و السبب الرئيس لهذا الفداء هو الخطيئة الاصلية فمن المفترض انه طبقا لما جاء فى التكوين اخطا ادم و لم يطع امر الاله بالانتهاء عن الاكل من شجرة معرفة الخير و الشر
"واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا. واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها"تكوين2:16
و وضع الرب عليه عقوبة اذا اكل منها و هو الموت
" لانك يوم تأكل منها موتا تموت"تكوين2:17
ولكن آدم لم يمت بعد ان اكل من الشجرة!!!!
ولكنه لعن حسب ما جاء فى التكوين
"وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك"
فما هو المقصود من الموت يا ترى؟ يشرح لنا ذلك كاتب رومية
"لان اجرة الخطية هي موت واما هبة الله فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا"رومية6:23
اذا فالمقصود بكلمة "موتا تموت"هى الموت الروحى بتلك اللعنة التى لعنها الرب لادم و ذريته و الارض و ما عليها
ولان الرب عادلا كان يجب ان يجازى تلك الخطيئة و لكن كيف و هو فى نفس الوقت رحيم
لم يجد مناصا من ذلك الا ان يتجسد بنفسه و ياتى الى الارض و يمحو تلك الخطية بالموت ملعونا على خشبة
"و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه فى ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التى يعطيك الرب الهك نصيبا"تثنية21:22
-و ربما كان هذا هو السبب فى الاسراع بانزال يسوع عن الصليب و دفنه
و اكد على نفس المعنى بولس فى غلاطية
"اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة"3:13
و كل ذلك كان بسبب اكل ادم من الشجرة كما سلف و التى اصلحها يسوع و صالح الانسان مع خالقه
"لانه ان كنا و نحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه"رومية5:10
هايل جدا لنستعرض سويا طريقة و اسلوب التنفيذ لنرى كم خطية ارتكبت فى حق الاله اكبر بكثير من مجرد عدم طاعة الاوامر؟
-الاستهزاء ب"الله" ام عدم طاعة امره
"و استهزا به و البسه لباسا لامعا و رده الى بيلاطس"لوقا23:11
"و ضفروا اكليلا من الشوك و وضعوه على راسه و قصبة فى يمينه و كانوا يجثون قدامه و يستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود"متى27:29
-البصق فى وجه"الله"ام عدم طاعة امره
"حينئذ بصقوا فى وحهه ولكموه"متى26:67
"و بصقوا عليه "متى27:31
-ضرب"الله" ام عدم طاعة امره
"و اخذوا القصبة و ضربوه على راسه"متى27:31
-نزع ثياب "الله" ام عدم طاعة امره
"و بعدما استهزؤا به نزعوا عنه الرداء"
-اغتيال"الله"ام عدم طاعة امره
"و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلى ايلى لما شبقتنى اى الهى الهى لماذا تركتنى"متى27:46
ملحوظة ذات صلة اقول اغتيال لان هذا النص تحديدا لا يوحى لقارئه ان المقتول كان يريد الفداء بارادته المنفردة بل معترض على موته و لا يعرف عنه اى شئ
-جلد"الله"ام عدم طاعة امره
"و الرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به و هم يجلدونه"22:63
-لطم"الله"ام عدم طاعة امره
"ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا أهكذا تجاوب رئيس الكهنة"يوحنا 18:22
-ضرب وجه"الله"ام عدم طاعة امره
"و غطوه و كانوا يضربون وجهه و يسالونه تنبا"لوقا22:64
الا تروا احبائى الافاضل ان اقل جريمة فى المذكور اعلاه اخف وطاة بكثير من عدم طاعة ادم لربه و مخالفته بالاكل من الشجرة و يتفلسف المسيحى و يقول لا هذا كلام غير صحيح فقد غفر لهم الرب مافعلوه كما جاء فى لوقا
"فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون"لوقا23:34
و لكن هذا القول ينافى عدل الله فهو لا تنسوا -كما تقولون انتم-انه عادلا كما انه رحيم و لا ينبغى ان نجور على صفة على حساب صفة
من ناحية اخرى اذا كان قادرا على الغفران بكلمة لما لم يغفر لادم -لانه فعلا لا يعلم-و كفى الله نفسه شر ما فعل فيه
و يبقى التساؤل قائما الى وجود اجابة منطقية تتماشى مع عدل الاله و رحمته
هل الاكل من الشجرة اشد جرما ام ضرب الاله نفسه و البصق فى وجهه.....؟
و هل تسلزم تلك الاخطاء الكبرى فى جناب الله فداء و خلاص اخر؟
و سلاما على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
كما هو معلوم تقوم عقيدة النصارى او العلاقة كما يحب النصارى وصفها دائما على الفداء الذى صنعه الاله المتجسد لفرط محبته فى البشر و السبب الرئيس لهذا الفداء هو الخطيئة الاصلية فمن المفترض انه طبقا لما جاء فى التكوين اخطا ادم و لم يطع امر الاله بالانتهاء عن الاكل من شجرة معرفة الخير و الشر
"واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا. واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها"تكوين2:16
و وضع الرب عليه عقوبة اذا اكل منها و هو الموت
" لانك يوم تأكل منها موتا تموت"تكوين2:17
ولكن آدم لم يمت بعد ان اكل من الشجرة!!!!
ولكنه لعن حسب ما جاء فى التكوين
"وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك"
فما هو المقصود من الموت يا ترى؟ يشرح لنا ذلك كاتب رومية
"لان اجرة الخطية هي موت واما هبة الله فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا"رومية6:23
اذا فالمقصود بكلمة "موتا تموت"هى الموت الروحى بتلك اللعنة التى لعنها الرب لادم و ذريته و الارض و ما عليها
ولان الرب عادلا كان يجب ان يجازى تلك الخطيئة و لكن كيف و هو فى نفس الوقت رحيم
لم يجد مناصا من ذلك الا ان يتجسد بنفسه و ياتى الى الارض و يمحو تلك الخطية بالموت ملعونا على خشبة
"و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه فى ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التى يعطيك الرب الهك نصيبا"تثنية21:22
-و ربما كان هذا هو السبب فى الاسراع بانزال يسوع عن الصليب و دفنه
و اكد على نفس المعنى بولس فى غلاطية
"اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة"3:13
و كل ذلك كان بسبب اكل ادم من الشجرة كما سلف و التى اصلحها يسوع و صالح الانسان مع خالقه
"لانه ان كنا و نحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه"رومية5:10
هايل جدا لنستعرض سويا طريقة و اسلوب التنفيذ لنرى كم خطية ارتكبت فى حق الاله اكبر بكثير من مجرد عدم طاعة الاوامر؟
-الاستهزاء ب"الله" ام عدم طاعة امره
"و استهزا به و البسه لباسا لامعا و رده الى بيلاطس"لوقا23:11
"و ضفروا اكليلا من الشوك و وضعوه على راسه و قصبة فى يمينه و كانوا يجثون قدامه و يستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود"متى27:29
-البصق فى وجه"الله"ام عدم طاعة امره
"حينئذ بصقوا فى وحهه ولكموه"متى26:67
"و بصقوا عليه "متى27:31
-ضرب"الله" ام عدم طاعة امره
"و اخذوا القصبة و ضربوه على راسه"متى27:31
-نزع ثياب "الله" ام عدم طاعة امره
"و بعدما استهزؤا به نزعوا عنه الرداء"
-اغتيال"الله"ام عدم طاعة امره
"و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلى ايلى لما شبقتنى اى الهى الهى لماذا تركتنى"متى27:46
ملحوظة ذات صلة اقول اغتيال لان هذا النص تحديدا لا يوحى لقارئه ان المقتول كان يريد الفداء بارادته المنفردة بل معترض على موته و لا يعرف عنه اى شئ
-جلد"الله"ام عدم طاعة امره
"و الرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به و هم يجلدونه"22:63
-لطم"الله"ام عدم طاعة امره
"ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا أهكذا تجاوب رئيس الكهنة"يوحنا 18:22
-ضرب وجه"الله"ام عدم طاعة امره
"و غطوه و كانوا يضربون وجهه و يسالونه تنبا"لوقا22:64
الا تروا احبائى الافاضل ان اقل جريمة فى المذكور اعلاه اخف وطاة بكثير من عدم طاعة ادم لربه و مخالفته بالاكل من الشجرة و يتفلسف المسيحى و يقول لا هذا كلام غير صحيح فقد غفر لهم الرب مافعلوه كما جاء فى لوقا
"فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون"لوقا23:34
و لكن هذا القول ينافى عدل الله فهو لا تنسوا -كما تقولون انتم-انه عادلا كما انه رحيم و لا ينبغى ان نجور على صفة على حساب صفة
من ناحية اخرى اذا كان قادرا على الغفران بكلمة لما لم يغفر لادم -لانه فعلا لا يعلم-و كفى الله نفسه شر ما فعل فيه
و يبقى التساؤل قائما الى وجود اجابة منطقية تتماشى مع عدل الاله و رحمته
هل الاكل من الشجرة اشد جرما ام ضرب الاله نفسه و البصق فى وجهه.....؟
و هل تسلزم تلك الاخطاء الكبرى فى جناب الله فداء و خلاص اخر؟
و سلاما على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
تعليق