بسم الله الرحمن الرحيم
في أواخر شهر ذي القعدة خلال رحلة الرجوع من مصر وبعدما وصلت لمدينة ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم و جلست في رحابه لمدة ليلة كاملة إستمتعت فيها بصلاتي العشاء والفجر والظهر وكان المسجد وساحاته ممتلئة على أخرها وهذا طبيعي في هذا التوقيت حيث يسبق نصف الحجاج إلى المدينة ... صحيح أن الحج بعد ثلاثة أسابيع لكن وماله ربنا يزيد مصلحة أن أعمل االعمرة قبل الزحام و بركه يا جامع.
غادرت المدينة المنورة بعد جرعة إيمانية أكثر من رائعة متوجها إلى المسجد الحرام للعمرة
بعدما أحرمت من الميقات في مسجد آبار على توكلت على الله طالبا مكة
خرجت من الميقات مهللا ومكبرا وملبيا حتى إستوقفتني لجنة مرور على أبواب المدينة المنورة وأوقفني الشرطي سائلا: على فين يا حاج؟ فرددت: إلى مكة إن شاء الله ... فقال لي: معك تصريح؟ ... فرددت بمنتهى البراءة المعتادة: هو أنا عشان أعمل عمرة محتاج تصريح؟ فقال لي: هذا موسم حج ومايصير إرجع أحسن لك
فرددت ياعم أنا احرمت مين يحل لي الإحرام فقال لي على أي حال انا راح أتركك والله يعينك معاهم في مكه
فعلا يا احفاد الأنصار كنتم فعلا أنصار الإسلام وخير رجالة وطيبتكم تخطف قلوبنا.
المهم تركته و أكملت التهليل والتكبير والتلبية حتى وصلت مشارف مكة المكرمة فوجدت طابور طووووووووووووويل حتى وصلت إلى لافتة مكتوب عليها "وحدة فرز الحجاج" والعسكري بدون أي مقدمات يشير لك للتعود
المهم أشار لي ووقفت فسألني: إقامتك المهم أعطيتة الجواز فقال لي إرجع
قلت له أرجع أروح فين أنا جاي أعمل عمره
قال: هذا موسم حج مايصير تدخل مكه
فقلت: بس انا خلاص في مكه
لحوالي الساعة من المحايلة وافق بعدها على أن أدخل لمكة المكرمة ولكن على ترك السيارة في الموقف الضخم المجاور ولا مشكلة فقد وجدت أتوبيس في الموقف كأنه ينتظرني وحدي اوصلني حتى باب الحرم وكنت آمل أولا ان ألحق صلاة المغرب في الحرم وتلاشى حتى أصبح صلاة العشاء وفعلا دخلت مكة لكن لشدة الزحام لم أصل إلا بعدما إنتهى إمام المسجد الحرام مباشرة وبدأ الناس في الخروج والإنتشار في الشوارع المحيطة بالحرم
لكن الناس كتير ليه؟
حتى يفسح الاتوبيس مكان لنفسه للوصول للحرم إستغرقت حوالي نصف ساعه فقد كان الناس يملاؤون كل مكان حول الحرم
انا سبت حوالي 2 مليون في المدينة المنورة مش معقول سبقوني فأنا سرت بسرعة متوسطة 160 كم في الساعة
يلا مش مشكله
طالما الناس روحت هدخل الحرم ألاقيه فاضي طالما الناس روحت تنام وأنا أعمل عمرة على مزاجي وأستقبل الحجر الأسعد براحتى
ودخلت الحرم
بسم الله ماشاء الله على الجمال والبهاء الرباني
لكن هذا ليس كل شيئ
لكن
الحرم مملوء عن أخره
بسم الله ماشاء الله لكن العمرة هتكون صعبه من الزحام
ف و ن
سبق للتجهيز لهذه الرحلة أو الإجتماع الإسلامي الكبير عمرتين من أجل الإطلاع على الجهود المبذولة من الحكومة لحج هذا العام فالعبد لله مش أي كلام
يعنى لازم الحكومة تاخد بالها كويس من حج هذه السنة
يعنى لازم الحكومة تاخد بالها كويس من حج هذه السنة
في أواخر شهر ذي القعدة خلال رحلة الرجوع من مصر وبعدما وصلت لمدينة ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم و جلست في رحابه لمدة ليلة كاملة إستمتعت فيها بصلاتي العشاء والفجر والظهر وكان المسجد وساحاته ممتلئة على أخرها وهذا طبيعي في هذا التوقيت حيث يسبق نصف الحجاج إلى المدينة ... صحيح أن الحج بعد ثلاثة أسابيع لكن وماله ربنا يزيد مصلحة أن أعمل االعمرة قبل الزحام و بركه يا جامع.
غادرت المدينة المنورة بعد جرعة إيمانية أكثر من رائعة متوجها إلى المسجد الحرام للعمرة
بعدما أحرمت من الميقات في مسجد آبار على توكلت على الله طالبا مكة
خرجت من الميقات مهللا ومكبرا وملبيا حتى إستوقفتني لجنة مرور على أبواب المدينة المنورة وأوقفني الشرطي سائلا: على فين يا حاج؟ فرددت: إلى مكة إن شاء الله ... فقال لي: معك تصريح؟ ... فرددت بمنتهى البراءة المعتادة: هو أنا عشان أعمل عمرة محتاج تصريح؟ فقال لي: هذا موسم حج ومايصير إرجع أحسن لك
فرددت ياعم أنا احرمت مين يحل لي الإحرام فقال لي على أي حال انا راح أتركك والله يعينك معاهم في مكه
فعلا يا احفاد الأنصار كنتم فعلا أنصار الإسلام وخير رجالة وطيبتكم تخطف قلوبنا.
المهم تركته و أكملت التهليل والتكبير والتلبية حتى وصلت مشارف مكة المكرمة فوجدت طابور طووووووووووووويل حتى وصلت إلى لافتة مكتوب عليها "وحدة فرز الحجاج" والعسكري بدون أي مقدمات يشير لك للتعود
المهم أشار لي ووقفت فسألني: إقامتك المهم أعطيتة الجواز فقال لي إرجع
قلت له أرجع أروح فين أنا جاي أعمل عمره
قال: هذا موسم حج مايصير تدخل مكه
فقلت: بس انا خلاص في مكه
لحوالي الساعة من المحايلة وافق بعدها على أن أدخل لمكة المكرمة ولكن على ترك السيارة في الموقف الضخم المجاور ولا مشكلة فقد وجدت أتوبيس في الموقف كأنه ينتظرني وحدي اوصلني حتى باب الحرم وكنت آمل أولا ان ألحق صلاة المغرب في الحرم وتلاشى حتى أصبح صلاة العشاء وفعلا دخلت مكة لكن لشدة الزحام لم أصل إلا بعدما إنتهى إمام المسجد الحرام مباشرة وبدأ الناس في الخروج والإنتشار في الشوارع المحيطة بالحرم
لكن الناس كتير ليه؟
حتى يفسح الاتوبيس مكان لنفسه للوصول للحرم إستغرقت حوالي نصف ساعه فقد كان الناس يملاؤون كل مكان حول الحرم
انا سبت حوالي 2 مليون في المدينة المنورة مش معقول سبقوني فأنا سرت بسرعة متوسطة 160 كم في الساعة
يلا مش مشكله
طالما الناس روحت هدخل الحرم ألاقيه فاضي طالما الناس روحت تنام وأنا أعمل عمرة على مزاجي وأستقبل الحجر الأسعد براحتى
ودخلت الحرم
بسم الله ماشاء الله على الجمال والبهاء الرباني
لكن هذا ليس كل شيئ
لكن
الحرم مملوء عن أخره
بسم الله ماشاء الله لكن العمرة هتكون صعبه من الزحام
ف و ن
تعليق