الجزائر
يا بلد المليون شهيد
كم أنت جميلة يا اول بختى .... جمالك سبحان الخالق الوهاب
ليست فقط اول بلد نسافر إليه بل أول مرة أركب الطائرة وأرى الطيار والمضيفة "كانوا حلم الأطفال ذاك الزمان"
بلد مثلها قليل فى جمالها حيث تمتزج الجبال بالبحر
ثلوج سلسلة جبال أطلس
من يرى جمال الجزائر يستغرب ماجرى لها هذا الزمان .... كانت بلدا تتحدث العربية الفرنسية القبلية (الأمازيغية) فى لسان واحد فلا تعرف كيف او ماذا تسمع أو تقول.
شعب طيب جدا لكن غاية فى العصبية .... شعب مجنون بكرة القدم وكانت أسود أيامنا نراها بعد مباريات كرة القدم التى يكون طرفها المنتخب المصرى واالجزائرى .... فتتكسر سياراتنا أو تحرق
هذا إذا ربنا سترها معاك ولم تأخذ طوبه فى رأسك وإنت ماشى لاحول لك ولا قوة فى الشارع.
ويدمن حبايبنا الجزائريين (ولهم كل الحب) الإفطار بالبصل ... فعند ركوبك الباص صباحا تنعشك رائحته حتى تنام وقوفا المهم ان إخواننا الجزائريين (اطفال ذاك الزمان) كانوا ينعتوننا بـ أكلى الفول فقد كان الحمص هو الوجبة الأساسية بالنسبة لكهم مع الك*** وبدونه.
وكان الأطفال يقومون بغزوات احيانا على اطفال المصريين ... واذكر مرة انهم أغاروا على مدرستنا فمشيت فى طريق لا أعلمه مارا بكافة شوارع الجزائر العاصمة باكيا حتى نجحت فى الوصول لمنزلنا بعد العشاء تقريبا.
ولعل سبب ذلك الحقد من بعضهم ذاك الزمان هو قيام مصر بعملية التعريب التى تلغى واقعيا الهوية الأمازيغية التى حاول الرئيس الراحل هوارى بومدين وبالحديد والنار إلغائها وإستبدالها بالقومية العربية.
وهذا مانسمعه اليوم من محاولة الإلتصاق بالغرب ومعارضيهم.
والشعب الجزائرى إما متديين شديد التدين أو متفرنس (وهم قلة حاليا) ونرى من بعضهم جهابذة قناه الحياة. فكل معلوماتهم عن الدين من فرنسا ... ولم يعرفوا عن الإسلام شئ يوما ما.
ولذلك كان الإسلام هو الحل للتغلب على القبلية وقومية عربيه تمثل الأقلية
المهم أذكر للجزائر طبيعتها الخلابة وأتمنى ان تعود قمة جبل أبى زريعة التى تقع عليها مدينة الجزائر لؤلؤة الإسلام كما كانت دائما.
يا بلد المليون شهيد
كم أنت جميلة يا اول بختى .... جمالك سبحان الخالق الوهاب
ليست فقط اول بلد نسافر إليه بل أول مرة أركب الطائرة وأرى الطيار والمضيفة "كانوا حلم الأطفال ذاك الزمان"
بلد مثلها قليل فى جمالها حيث تمتزج الجبال بالبحر
ثلوج سلسلة جبال أطلس
من يرى جمال الجزائر يستغرب ماجرى لها هذا الزمان .... كانت بلدا تتحدث العربية الفرنسية القبلية (الأمازيغية) فى لسان واحد فلا تعرف كيف او ماذا تسمع أو تقول.
شعب طيب جدا لكن غاية فى العصبية .... شعب مجنون بكرة القدم وكانت أسود أيامنا نراها بعد مباريات كرة القدم التى يكون طرفها المنتخب المصرى واالجزائرى .... فتتكسر سياراتنا أو تحرق
هذا إذا ربنا سترها معاك ولم تأخذ طوبه فى رأسك وإنت ماشى لاحول لك ولا قوة فى الشارع.
ويدمن حبايبنا الجزائريين (ولهم كل الحب) الإفطار بالبصل ... فعند ركوبك الباص صباحا تنعشك رائحته حتى تنام وقوفا المهم ان إخواننا الجزائريين (اطفال ذاك الزمان) كانوا ينعتوننا بـ أكلى الفول فقد كان الحمص هو الوجبة الأساسية بالنسبة لكهم مع الك*** وبدونه.
وكان الأطفال يقومون بغزوات احيانا على اطفال المصريين ... واذكر مرة انهم أغاروا على مدرستنا فمشيت فى طريق لا أعلمه مارا بكافة شوارع الجزائر العاصمة باكيا حتى نجحت فى الوصول لمنزلنا بعد العشاء تقريبا.
ولعل سبب ذلك الحقد من بعضهم ذاك الزمان هو قيام مصر بعملية التعريب التى تلغى واقعيا الهوية الأمازيغية التى حاول الرئيس الراحل هوارى بومدين وبالحديد والنار إلغائها وإستبدالها بالقومية العربية.
وهذا مانسمعه اليوم من محاولة الإلتصاق بالغرب ومعارضيهم.
والشعب الجزائرى إما متديين شديد التدين أو متفرنس (وهم قلة حاليا) ونرى من بعضهم جهابذة قناه الحياة. فكل معلوماتهم عن الدين من فرنسا ... ولم يعرفوا عن الإسلام شئ يوما ما.
ولذلك كان الإسلام هو الحل للتغلب على القبلية وقومية عربيه تمثل الأقلية
المهم أذكر للجزائر طبيعتها الخلابة وأتمنى ان تعود قمة جبل أبى زريعة التى تقع عليها مدينة الجزائر لؤلؤة الإسلام كما كانت دائما.
فاصل ........ ونواصل
تعليق