بدأت فكرة الهجرة تتردد على مسامعى منذ كنا طلبة بالجامعه أو يجوز قبل ذلك
كان من زملاؤنا من يذهب في اجازات الصيف للأردن او العراق (الله يرحم أيام العراق) بحثا عن عمل صيفي ويعود بعد بداية الدراسه ملئ بالخيرات والبنطلونات وكسوة السنه التى كانت أجمل مما تتيحه لنا مدينة بورصعيد (بوسعيد) في عزها
أما سعداء الحظ منا فكانوا يذهبون إلى فرنسا لجمع محصول العنب أو النمسا لبيع الجرائد .... ولا أدرى سر هاتين المهنتين بالذات ... أما سعداء الحظ فكانوا يغسلوا الصحون في الفنادق والمطاعم ... يعنى اكل ونوم دافئ مجانا.
هذه كانت البدايات المبكرة لممعلوماتى عن الهجرة.
=======
بمجرد ان تنهى دراستك الجامعية ماتنفك وقبل أن تبحث لنفسك عن عمل مناسب تبدأ في البحث عن الهجرة.
معظم الخريجين يبحثو لأنفسهم عن هجره للشرق للخليج مثلا ... للا يهم الوظيفة أو شكلها أو حتى دخلها.
العبد لله كان مختلف تماما ... فلم أكن أعرف عن دول الخليج شيئا ... وبالتالى ظللت لعدة سنوات أعمل في وظيفة يُنظر إليها حتى تقرب منى إلى أحد الزملاء وبدأ "يحرضنى" على موضوع السفر
حقيقة الأمر لم أكن في حاجة ماسه لذلك حيث أن العملية مستوره رغم إن اللى جاى رايح قلت وماله نجرب حظنا .... كان السفر للملكة العربية السعوديه هو المتاح أما في حالتى فكان مختلف تماما فكان للخليج وهو مازاد من حماسي أكثر للتجربة...... وكانت بداية تجربه إستمرت لسنوات طويله
أما الإتجاه للغرب فلم يخطر ببالى إطلاقا ولسنوات طويله جدا
رغم أننى عملت منذ اليوم الاول في شركات أدويه عالميه وتعرضت وسافرت للغرب والشرق كثير جدا إلا أنه لم يخطر ببالى إطلاقا فكرة الهجرة ولم تستثيرنى في أى لحظه من اللحظات.
حتى جاء وقت وجدت فيه كل زملائي يتحدثون عن الهجرة لكندا وطوابير الإنتظار لكندا و أوراق كندا وجمال كندا وباسبور كندا وفلان أسرته في كندا وعلان ولاده خريجوا كندا وكم لطش منهم المحامي لكندا وكم سنه إستغرقهم لإكمال الهجرة لكندا
وأنا جالس بينهم مثل الحمار يحمل أسفاراً ... فقررت أن أكن معهم بدلا من جهلى وصمتى المطلق في الموضوع
نزلت في إجازه وترجمت الأوراق وأستعنت بالله و من بعده بصديق ولم يكلفنى الامر سوى تصوير بعض الاوراق ومصارييف الهجرة نفسها دون الإستعانه بمحامي أو غيره.
فتحت النت وجهزت الفايل وكان في حسبانى أن العمليه ستستغرق من 3 إلى 5 سنوات وهو وقت كاف جدا لعمل قرشين والذهاب إلى هناك أو الحصول على جواز.
إلا أن الكارثه أن الملف الخاص بالعبد الله دونا عن خلق الله تم قبوله في أقل من خمسة أشهر وكان مطلوب منى أن أسافر خلال سنه وطبعا هذا لم يكن في الحسبان
ف و ن
كان من زملاؤنا من يذهب في اجازات الصيف للأردن او العراق (الله يرحم أيام العراق) بحثا عن عمل صيفي ويعود بعد بداية الدراسه ملئ بالخيرات والبنطلونات وكسوة السنه التى كانت أجمل مما تتيحه لنا مدينة بورصعيد (بوسعيد) في عزها
أما سعداء الحظ منا فكانوا يذهبون إلى فرنسا لجمع محصول العنب أو النمسا لبيع الجرائد .... ولا أدرى سر هاتين المهنتين بالذات ... أما سعداء الحظ فكانوا يغسلوا الصحون في الفنادق والمطاعم ... يعنى اكل ونوم دافئ مجانا.
هذه كانت البدايات المبكرة لممعلوماتى عن الهجرة.
=======
بمجرد ان تنهى دراستك الجامعية ماتنفك وقبل أن تبحث لنفسك عن عمل مناسب تبدأ في البحث عن الهجرة.
معظم الخريجين يبحثو لأنفسهم عن هجره للشرق للخليج مثلا ... للا يهم الوظيفة أو شكلها أو حتى دخلها.
العبد لله كان مختلف تماما ... فلم أكن أعرف عن دول الخليج شيئا ... وبالتالى ظللت لعدة سنوات أعمل في وظيفة يُنظر إليها حتى تقرب منى إلى أحد الزملاء وبدأ "يحرضنى" على موضوع السفر
حقيقة الأمر لم أكن في حاجة ماسه لذلك حيث أن العملية مستوره رغم إن اللى جاى رايح قلت وماله نجرب حظنا .... كان السفر للملكة العربية السعوديه هو المتاح أما في حالتى فكان مختلف تماما فكان للخليج وهو مازاد من حماسي أكثر للتجربة...... وكانت بداية تجربه إستمرت لسنوات طويله
أما الإتجاه للغرب فلم يخطر ببالى إطلاقا ولسنوات طويله جدا
رغم أننى عملت منذ اليوم الاول في شركات أدويه عالميه وتعرضت وسافرت للغرب والشرق كثير جدا إلا أنه لم يخطر ببالى إطلاقا فكرة الهجرة ولم تستثيرنى في أى لحظه من اللحظات.
حتى جاء وقت وجدت فيه كل زملائي يتحدثون عن الهجرة لكندا وطوابير الإنتظار لكندا و أوراق كندا وجمال كندا وباسبور كندا وفلان أسرته في كندا وعلان ولاده خريجوا كندا وكم لطش منهم المحامي لكندا وكم سنه إستغرقهم لإكمال الهجرة لكندا
وأنا جالس بينهم مثل الحمار يحمل أسفاراً ... فقررت أن أكن معهم بدلا من جهلى وصمتى المطلق في الموضوع
نزلت في إجازه وترجمت الأوراق وأستعنت بالله و من بعده بصديق ولم يكلفنى الامر سوى تصوير بعض الاوراق ومصارييف الهجرة نفسها دون الإستعانه بمحامي أو غيره.
فتحت النت وجهزت الفايل وكان في حسبانى أن العمليه ستستغرق من 3 إلى 5 سنوات وهو وقت كاف جدا لعمل قرشين والذهاب إلى هناك أو الحصول على جواز.
إلا أن الكارثه أن الملف الخاص بالعبد الله دونا عن خلق الله تم قبوله في أقل من خمسة أشهر وكان مطلوب منى أن أسافر خلال سنه وطبعا هذا لم يكن في الحسبان
ف و ن
تعليق