بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد وقع مرقص الذي لم يكن يوما ما تلميذا ليسوع و لم يره يوما ما .. في ثغرة عظيمة في قصة الصلب و ذلك لأنه لا يجيد الكذب و لا التجمل .. تعالوا معا لنقرأها في انجيل مرقص الاصحاح 14 "ولما كان المساء جاء (يسوع) مع الاثني عشر. وفيما هم متكئون يأكلون قال يسوع الحق اقول لكم ان واحدا منكم يسلمني الآكل معي" .. لا حظ أننا في المساء و الاثني عشر تلميذ مع يسوع و منهم يهوذا الاسخريوطي .. يهوذا الاسخريوطي في المساء مع يسوع ومعهم باقي التلاميذ.
"وفيما هم يأكلون اخذ يسوع خبزا وبارك وكسر واعطاهم وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. ثم سبّحوا وخرجوا الى جبل الزيتون" لا حظ أننا مازلنا في المساء و الاثني عشر تلميذ مع يسوع .. كلهم مع يسوع.
- بطرس و معه كل التلاميذ الأحد عشر يقولون للرب يسوع معاك معاك بالروح بالدم نفديك يا يسوع "فقال باكثر تشديد ولو اضطررت ان اموت معك لا انكرك وهكذا قال ايضا الجميع" .. الجميع قالوا هذا و كرروا كلام بطرس القديس الشيطان.
- بعد ذلك يسوع يقول "قوموا لنذهب هوذا الذي يسلمني قد اقترب" .. اقترب من أين؟ .. مع أننا نلاحظ أن الاسخريوطي لم يغادرهم و لم يتركهم .. لعل بعض المسيحيين يقول اقترب أي وقت تسليمه؟!
- و لكننا بإذن الله سنكشفهم .. انتبه للقادم .. ماذا يقول مرقص "وللوقت فيما هو يتكلم اقبل يهوذا واحد من الاثني عشر ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ. وكان مسلمه قد اعطاهم علامة قائلا الذي اقبّله هو هو. امسكوه وامضوا به بحرص" أقبل يهوذا من عند رؤساء الكهنة و الكتبة و الشيوخ .. من عند رؤساء الكهنة؟ .. هذه هي الثغرة الكبيرة و الكذبة العظيمة التي وقع فيها مرقص و الذي لم يرى يسوع أبدا و إنما قد قام بتأليف قصة هو الآخر كما فعل لوقا صاحب انجيل لوقا فكذب كثيرا .. فهل مرقص يتجمل و لكنه لا يجيد الكذب؟!
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد وقع مرقص الذي لم يكن يوما ما تلميذا ليسوع و لم يره يوما ما .. في ثغرة عظيمة في قصة الصلب و ذلك لأنه لا يجيد الكذب و لا التجمل .. تعالوا معا لنقرأها في انجيل مرقص الاصحاح 14 "ولما كان المساء جاء (يسوع) مع الاثني عشر. وفيما هم متكئون يأكلون قال يسوع الحق اقول لكم ان واحدا منكم يسلمني الآكل معي" .. لا حظ أننا في المساء و الاثني عشر تلميذ مع يسوع و منهم يهوذا الاسخريوطي .. يهوذا الاسخريوطي في المساء مع يسوع ومعهم باقي التلاميذ.
"وفيما هم يأكلون اخذ يسوع خبزا وبارك وكسر واعطاهم وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. ثم سبّحوا وخرجوا الى جبل الزيتون" لا حظ أننا مازلنا في المساء و الاثني عشر تلميذ مع يسوع .. كلهم مع يسوع.
- بطرس و معه كل التلاميذ الأحد عشر يقولون للرب يسوع معاك معاك بالروح بالدم نفديك يا يسوع "فقال باكثر تشديد ولو اضطررت ان اموت معك لا انكرك وهكذا قال ايضا الجميع" .. الجميع قالوا هذا و كرروا كلام بطرس القديس الشيطان.
- بعد ذلك يسوع يقول "قوموا لنذهب هوذا الذي يسلمني قد اقترب" .. اقترب من أين؟ .. مع أننا نلاحظ أن الاسخريوطي لم يغادرهم و لم يتركهم .. لعل بعض المسيحيين يقول اقترب أي وقت تسليمه؟!
- و لكننا بإذن الله سنكشفهم .. انتبه للقادم .. ماذا يقول مرقص "وللوقت فيما هو يتكلم اقبل يهوذا واحد من الاثني عشر ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ. وكان مسلمه قد اعطاهم علامة قائلا الذي اقبّله هو هو. امسكوه وامضوا به بحرص" أقبل يهوذا من عند رؤساء الكهنة و الكتبة و الشيوخ .. من عند رؤساء الكهنة؟ .. هذه هي الثغرة الكبيرة و الكذبة العظيمة التي وقع فيها مرقص و الذي لم يرى يسوع أبدا و إنما قد قام بتأليف قصة هو الآخر كما فعل لوقا صاحب انجيل لوقا فكذب كثيرا .. فهل مرقص يتجمل و لكنه لا يجيد الكذب؟!
تعليق