السلام عليكم
تتدرج دائرة المفاهيم الشرعية من حيث شمولها و اتساع دائرتها ما بين الجزئيات و القواعد و النظريات
فقد يرد الحكم الشرعى خاصا بجزئية معينة لا يتخطاها لغيرها و لا تتسع دائرته احالة اخرى فيعالج الحكم جزئية بعينها دون غيرها كالحكم الشرعى لمسالة معينة بالحل او بالحرمة فنحن امام حكم شرعى جزئى لحدود مسالة محددة بمعالم معينة لا تشترك معها الا المسالة المماثلة كالحكم على البيع الصحيح المستوفى للشروط بانه صحيح و على الزنا بانه حرام و قد يرد المفهوم الشرعى للحكم اكثر اتساعا فى صورة ضابط عام يغطى فى شموله العديد من التطبيقات و الوقائع فى موضوعات مختلفة فيما يعرف لدى الفقهاء بالقاعدة
-مفهوم القاعدة:
يطلق على القاعدة احيانا الضابط و المسالة الاصل و تعرف بانها:امر كلى ينطبق على جزئيات متعددة او هى قضية كلية تنطبق على جميع جزئياتها
ومن اشهر القواعد فى حلول القضايا الفقهية لشمولها و اتساع جزئياتها قاعدة العبرة فى العقود للمقاصد و المعانى و قاعدة "الاصل براءة الذمة" وقاعدة"لا ضرر و لا ضرار"
و على ذلك فان القاعدة الفقهية اكثر شمولا و اتساعا لانها تضم مجموعة جزئيات فى موضوعات مختلفة تصاغ فى ضابط مختصر يستدل به فى هذا الاطار
-فائدة القاعدة الشرعية:
تتضح اهميتها فى انها تربط العديد من الاحكام العملية فى وحدة متشابهة و ان كانت مختلفة الابواب و الموضوعات
من ناحية اخرى تساعد الفقيه و المفتى فى الوصول الى الحكم الشرعى فى الجزئيات باخضاعها للضابط العام و هو القاعدة لانه من الصعب عليهما حفظ الفروع و الجزئيات التى لاحصر لها كما تساعدهما فى التدليل للوقائع المختلفة
ثم اتسع المفهوم الشرعى متخطيا الجزئية و القاعدة لتصل الى معالجة الموضوع كوحدة متكاملة شاملة كل ما يتعلق بها من جزئيات و قواعد تبدا بتحديد مفهومه و اركانه و شروطه و تطبيقاته مشتملة على مراحل انشائه و تكوينه و اثاره و هو ما عرف بالنظرية
-معنى النظرية:
تاتى فى اللغة من النظر و امعانه
اما بمعنها الفقهى فتعرف النظرية:بانها هى المفهوم الكبير الكلى الذى يشكل نظاما موضوعيا متكاملا و يتعرض لكل ما يتصل به من عناصر و احكام مثل نظرية العقد التى تتعرض لمفهومه و اركانه وشروطه و اقسامه و نشاته و اثاره و تحوى جزئياته و قواعده و مثل ايضا نظرية الملكية التى توضح مفهوم الملك و اسباب اكتسابه و اقسامه و ما يتفرع عنها من معرفة مفهوم الحق و المال و نظرية الضمان اسبابه و انواعه فهى دراسة متكاملة للموضوع فى جميع وجوهه و تضم النظرية فى الموضوع العام العديد من الجزئيات تربطها مجموعة من الضوابط او القواعد التى تخدم الموضوع محل النظرية
يتبع:
تتدرج دائرة المفاهيم الشرعية من حيث شمولها و اتساع دائرتها ما بين الجزئيات و القواعد و النظريات
فقد يرد الحكم الشرعى خاصا بجزئية معينة لا يتخطاها لغيرها و لا تتسع دائرته احالة اخرى فيعالج الحكم جزئية بعينها دون غيرها كالحكم الشرعى لمسالة معينة بالحل او بالحرمة فنحن امام حكم شرعى جزئى لحدود مسالة محددة بمعالم معينة لا تشترك معها الا المسالة المماثلة كالحكم على البيع الصحيح المستوفى للشروط بانه صحيح و على الزنا بانه حرام و قد يرد المفهوم الشرعى للحكم اكثر اتساعا فى صورة ضابط عام يغطى فى شموله العديد من التطبيقات و الوقائع فى موضوعات مختلفة فيما يعرف لدى الفقهاء بالقاعدة
-مفهوم القاعدة:
يطلق على القاعدة احيانا الضابط و المسالة الاصل و تعرف بانها:امر كلى ينطبق على جزئيات متعددة او هى قضية كلية تنطبق على جميع جزئياتها
ومن اشهر القواعد فى حلول القضايا الفقهية لشمولها و اتساع جزئياتها قاعدة العبرة فى العقود للمقاصد و المعانى و قاعدة "الاصل براءة الذمة" وقاعدة"لا ضرر و لا ضرار"
و على ذلك فان القاعدة الفقهية اكثر شمولا و اتساعا لانها تضم مجموعة جزئيات فى موضوعات مختلفة تصاغ فى ضابط مختصر يستدل به فى هذا الاطار
-فائدة القاعدة الشرعية:
تتضح اهميتها فى انها تربط العديد من الاحكام العملية فى وحدة متشابهة و ان كانت مختلفة الابواب و الموضوعات
من ناحية اخرى تساعد الفقيه و المفتى فى الوصول الى الحكم الشرعى فى الجزئيات باخضاعها للضابط العام و هو القاعدة لانه من الصعب عليهما حفظ الفروع و الجزئيات التى لاحصر لها كما تساعدهما فى التدليل للوقائع المختلفة
ثم اتسع المفهوم الشرعى متخطيا الجزئية و القاعدة لتصل الى معالجة الموضوع كوحدة متكاملة شاملة كل ما يتعلق بها من جزئيات و قواعد تبدا بتحديد مفهومه و اركانه و شروطه و تطبيقاته مشتملة على مراحل انشائه و تكوينه و اثاره و هو ما عرف بالنظرية
-معنى النظرية:
تاتى فى اللغة من النظر و امعانه
اما بمعنها الفقهى فتعرف النظرية:بانها هى المفهوم الكبير الكلى الذى يشكل نظاما موضوعيا متكاملا و يتعرض لكل ما يتصل به من عناصر و احكام مثل نظرية العقد التى تتعرض لمفهومه و اركانه وشروطه و اقسامه و نشاته و اثاره و تحوى جزئياته و قواعده و مثل ايضا نظرية الملكية التى توضح مفهوم الملك و اسباب اكتسابه و اقسامه و ما يتفرع عنها من معرفة مفهوم الحق و المال و نظرية الضمان اسبابه و انواعه فهى دراسة متكاملة للموضوع فى جميع وجوهه و تضم النظرية فى الموضوع العام العديد من الجزئيات تربطها مجموعة من الضوابط او القواعد التى تخدم الموضوع محل النظرية
يتبع:
تعليق