هذه حقيقة فتوى المفاخذة المزعومة
منذ مدة طويلة والنصارى يطنطنون بفتوى كاذبة مزعومة يقولون فيها أن كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية قالوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يُمارس التفخيذ مع السيدة عائشة قبل الدخول بها ، وأخذوا من هذه الفتوى المزعومة وسيلة للطعن فى المصطفى صلى الله عليه وسلم وتشويه صورته والاستهزاء به ، فى الجانب المقابل أخذ بعض الإخوة الكرام فى إيضاح كذب هذه الفتوى الضالة وتبيين عوارها مثل قول الكذبة " سيدتنا عائشة " !! ومعروف أن جميع المسلمين يقولون " السيدة عائشة " . وكذلك إثباتهم لفعل المفاخذة ثم الإفتاء بتحريمه !! مما يُوضح أن تلك الفتوى الكاذبة المكذوبة لايمكن أن تصدر عن مسلم موحد فضلاً عن عالم كبير .
وإليكم نص الفتوى المكذوبة :
(( فتوى رقم (31409) تاريخ 7 \5 \1421ه
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء على ما ورد الى سماحة المفتي العام من المستفتي ابو عبدالله محمد الشمري والمحال الى اللجنة من الامانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 1809 وتاريخ 3\5\1421ه وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:
انتشرت في الآونة الاخيرة , وبشكل كبير وخاصة في الأعراس عادة مفاخذة الأولاد الصغار , ماحكم ذلك مع العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد فاخذ سيدتنا عائشة رضي الله عنها
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بمايلي : ليس من هدي المسلمين على مر القرون أن يلجأن إلى استعمال هذه الوسائل الغير شرعية والتي وفدت إلى بلادنا من الافلام الخلاعية التي يرسلها الكفار وأعداء الإسلام ,أما من جهة مفاخذة رسول الله صلى الله عليه وسلم لخطيبته عائشة فقد كانت في سن السادسة من عمرها ولا يستطيع ان يجامعها لصغر سنها لذلك كان صلى الله عليه وسلم يضع إربه بين فخذيها ويدلكه دلكا خفيفا , كما أن رسول الله يملك إربه على عكس المؤمنين
بناء على ذلك فلا يجوز التعامل بالمفاخذة لا في الأعراس ولا في المنازل ولا في المدارس , لخطرها الفاحش ولعن الله الكفار , الذين أتوا بهذه العادات الى بلادنا,
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو: بكر بن عبد الله ابو زيد
عضو: صالح بن فوزان الفوزان
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ ))
هذا هو نص الفتوى الكاذبة ، وبدورنا فقد أرسلنا للشيخ الجليل صالح الفوزان لنستفسر منه عن حقيقة تلك الفتوى ، فجاء رد الشيخ :
(( سعادة الأستاذ محمود القاعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
نحمد الله رب العالمين ونصلى ونسلم على خاتم الرسل والنبيين
رداً على رسالتكم التى تستفسرون فيها عن صحة فتوى منسوبة إلينا تتحدث عن فعلٍ منسوبٍ للرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم به مع السيدة عائشة رضى الله عنها قبل الدخول بها
نقول : لا صحة مطلقاً لهذه الفتوى ، وهى فتوى مكذوبة ولم يرد إلينا أى سؤال بخصوص موضوعها
وكذب القتوى أبين من أن نرد عليه ..فشرعا وعقلا ممنوع الاختلاء بالمخطوبة ، فكيف
يُنسب مثل هذا العمل لخير الأنام صلى الله عليه وسلم وهو الذى حرّم الاختلاء بالمخطوبة ؟
إن هذه الفتوى المكذوبة ماهى إلا وسيلة من وسائل الحرب التى أشعلها النصارى ضد الدين الإسلامى الحنيف .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان )) .
هذا هو نص رسالة الشيخ الكبير صالح الفوزان
واعتقد أنه آن الآوان أن يستحى السفلة وأن يخجلوا ويكفوا عن مهاتراتهم السخيفة .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .
بقلم / محمود القاعود
منذ مدة طويلة والنصارى يطنطنون بفتوى كاذبة مزعومة يقولون فيها أن كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية قالوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يُمارس التفخيذ مع السيدة عائشة قبل الدخول بها ، وأخذوا من هذه الفتوى المزعومة وسيلة للطعن فى المصطفى صلى الله عليه وسلم وتشويه صورته والاستهزاء به ، فى الجانب المقابل أخذ بعض الإخوة الكرام فى إيضاح كذب هذه الفتوى الضالة وتبيين عوارها مثل قول الكذبة " سيدتنا عائشة " !! ومعروف أن جميع المسلمين يقولون " السيدة عائشة " . وكذلك إثباتهم لفعل المفاخذة ثم الإفتاء بتحريمه !! مما يُوضح أن تلك الفتوى الكاذبة المكذوبة لايمكن أن تصدر عن مسلم موحد فضلاً عن عالم كبير .
وإليكم نص الفتوى المكذوبة :
(( فتوى رقم (31409) تاريخ 7 \5 \1421ه
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء على ما ورد الى سماحة المفتي العام من المستفتي ابو عبدالله محمد الشمري والمحال الى اللجنة من الامانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 1809 وتاريخ 3\5\1421ه وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:
انتشرت في الآونة الاخيرة , وبشكل كبير وخاصة في الأعراس عادة مفاخذة الأولاد الصغار , ماحكم ذلك مع العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد فاخذ سيدتنا عائشة رضي الله عنها
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بمايلي : ليس من هدي المسلمين على مر القرون أن يلجأن إلى استعمال هذه الوسائل الغير شرعية والتي وفدت إلى بلادنا من الافلام الخلاعية التي يرسلها الكفار وأعداء الإسلام ,أما من جهة مفاخذة رسول الله صلى الله عليه وسلم لخطيبته عائشة فقد كانت في سن السادسة من عمرها ولا يستطيع ان يجامعها لصغر سنها لذلك كان صلى الله عليه وسلم يضع إربه بين فخذيها ويدلكه دلكا خفيفا , كما أن رسول الله يملك إربه على عكس المؤمنين
بناء على ذلك فلا يجوز التعامل بالمفاخذة لا في الأعراس ولا في المنازل ولا في المدارس , لخطرها الفاحش ولعن الله الكفار , الذين أتوا بهذه العادات الى بلادنا,
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو: بكر بن عبد الله ابو زيد
عضو: صالح بن فوزان الفوزان
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ ))
هذا هو نص الفتوى الكاذبة ، وبدورنا فقد أرسلنا للشيخ الجليل صالح الفوزان لنستفسر منه عن حقيقة تلك الفتوى ، فجاء رد الشيخ :
(( سعادة الأستاذ محمود القاعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
نحمد الله رب العالمين ونصلى ونسلم على خاتم الرسل والنبيين
رداً على رسالتكم التى تستفسرون فيها عن صحة فتوى منسوبة إلينا تتحدث عن فعلٍ منسوبٍ للرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم به مع السيدة عائشة رضى الله عنها قبل الدخول بها
نقول : لا صحة مطلقاً لهذه الفتوى ، وهى فتوى مكذوبة ولم يرد إلينا أى سؤال بخصوص موضوعها
وكذب القتوى أبين من أن نرد عليه ..فشرعا وعقلا ممنوع الاختلاء بالمخطوبة ، فكيف
يُنسب مثل هذا العمل لخير الأنام صلى الله عليه وسلم وهو الذى حرّم الاختلاء بالمخطوبة ؟
إن هذه الفتوى المكذوبة ماهى إلا وسيلة من وسائل الحرب التى أشعلها النصارى ضد الدين الإسلامى الحنيف .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان )) .
هذا هو نص رسالة الشيخ الكبير صالح الفوزان
واعتقد أنه آن الآوان أن يستحى السفلة وأن يخجلوا ويكفوا عن مهاتراتهم السخيفة .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .
تعليق