الأرض و أثقالها
يقول الله عزوجل فى الآية الثانية من سورة الزلزلة :
” و أخرجت الأرض أثقالها ”
ولقد إجمعت معظم كتب التفسير ( مثل تفسير إبن كثير والقرطبى و تفسير الجلالين ) أن ” أخرجت ”
معناها ” أفرغت ما فى جوفها ” وأن المقصود بكلمة ” أثقالها ” هو ساكنيها الذين توفاهم الله عز و جل , ثم دفنوا فيها ...
فحصروا معنى الآية فى قضية البعث يوم القيامة , وذلك فى معظم الأقوال .
وفى القلة منها قالوا أن ” أثقالها ” تعنى ما فى جوفها من نفائس مثل الذهب و الفضة ثم عادوا وقالوا أن
الكلمة أيضا تتضمن من دفن فيها من ساكنيها ( وقالوا عنهم أنهم يبعثون مع نفخة الصور الثانية ) ...
والآن دعونا نناقش هذه القضية من جانب آخر , ومن أجل ذلك سأنتقل بكم الى موضوع آخر له علاقة
بطبيعة الأرض نفسها .
تتكون الأرض من عدة طبقات الواحدة منها فوق الأخرى وأفضل تشبيه لها هو ” البصلة ” ...
طبقات متراكمة و متراكبة فوق بعضها البعض وهى كالآتى من الخارج الى الداخل :
أ – القشرة الخارجية ( THE CRUST) وهى طبقة صلبة مكونة من السيليكات وهى الطبقة التى نعيش فوقها .
ب – الطبقة التى تليها والتى تعرف بال( MANTLE ) وهى أكثر لزوجة وأكثر كثافة وبالتالى أثقل وزنا من القشرة الخارجية .
وهذه الطبقة أيضا مقسمة الى طبقتين أخريين علوية و سفلية وتبلغ درجة لزوجتها من 21^10 الى 24^10 Pa.s.
ج – القعر وهو الطبقة الدخلية و مركز الكرة الأرضية وهو الطبقة الأكثر كثافة على الإطلاق وبالتالى
الأثقل وتنقسم الى طبقتين ( داخلية و خارجية ) و تتكون من الحديد والنيكل و الرصاص و اليورانيوم بل هناك بعض الآراء بوجود عناصر أخرى مثل الذهب والبلاتين وجميعها فى حالة أنصهار
بسبب الضغط و الحرارة الشديدتى الإرتفاع ويكفى أن نعلم أيضا أن كوكب الأرض
هو الأكثر كثافة على الإطلاق من ضمن كواكب المجموعة الشمسية ...
والآن ننتقل الى موضوع آخر لنصل فى النهاية الى ما قصدته من هذه المقالة , هذا الموضوع الآخر هو البراكين .
ولكى لا أطيل عليكم فسأتحدث عن نقطة محددة وهى المواد المنقذفة من فوهات البركين والتى نسميها
الحمم ( THE LAVA ) ...
تتكون هذه الحمم من مواد شديدة اللزوجة مرتفعة الحرارة وفى حالة إنصهار شديد ( ومصحوبة بغازات
حارة و سامة ) ...
والحمم أيضا تقسم الى عدة أنواع طبقا لتكوينها و درجة لزوجتها و كثافتها وهى فى المجمل شديدة
الكثافة واللزوجة وبالتالى ثقيلة الوزن بشكل ملحوظ مقارنة لتكوين سطح الأرض و القشرة الأرضية الخارجية ...
النوع الأول ويلقب بال(FELSIC) وهو الأكثر كثافة و لزوجة وهو النوع الأثقل ويتكون بنسبة تزيد عن %63 من السيليكا .
النوع الثانى متوسط اللزوجة والكثافة و يتكون بنسبة تتراوح من %52 الى %63 من مادة السيليكا المنصهرة .
النوع الثالث والمعروف بإسم (MAFIC) وهو الأقل لزوجة وكثافة مقارنة بالنوعين السابقين و يتكون
بنسبة 45%الى %52 من مادة السيليسكا إضافة الى مواد أخرى منصهرة مثل الحديد و الماغنيزيوم والبازلت المنصهر .
والآن نعود للآية الطيبة الكريمة وكيف ذكرت أن الأرض يوم القيامة سوف تخرج ما فى جوفها وعرفت
الآية فى ما جوف الأرض بأنه أثقال الأرض لتتطابق معطيات الآية مع العلم الحديث ...
” و أخرجت الأرض أثقالها ”
إعجاز فى ثلاث كلمات فقط لا غير .
والآن سؤال للإخوة الملحدين : كيف لمحمد بن عبد الله الرجل البدوى الأمى أن يعلم كل ذلك فى
زمانه ومكانه ثم يوجزه بإعجاز و بساطة شديدة فى ثلاث كلمات فقط ؟؟؟
والسؤال الأخير للنصارى و اليهود وهو بالأحرى رجاء : قارنوا هذا الإعجاز وهذه البساطة وهذا الجمال
وهذا الإيجاز الملجم الملجم بما فى كتبكم ...
المعلومات مأخوذة من هذه الروابط :
يقول الله عزوجل فى الآية الثانية من سورة الزلزلة :
” و أخرجت الأرض أثقالها ”
ولقد إجمعت معظم كتب التفسير ( مثل تفسير إبن كثير والقرطبى و تفسير الجلالين ) أن ” أخرجت ”
معناها ” أفرغت ما فى جوفها ” وأن المقصود بكلمة ” أثقالها ” هو ساكنيها الذين توفاهم الله عز و جل , ثم دفنوا فيها ...
فحصروا معنى الآية فى قضية البعث يوم القيامة , وذلك فى معظم الأقوال .
وفى القلة منها قالوا أن ” أثقالها ” تعنى ما فى جوفها من نفائس مثل الذهب و الفضة ثم عادوا وقالوا أن
الكلمة أيضا تتضمن من دفن فيها من ساكنيها ( وقالوا عنهم أنهم يبعثون مع نفخة الصور الثانية ) ...
والآن دعونا نناقش هذه القضية من جانب آخر , ومن أجل ذلك سأنتقل بكم الى موضوع آخر له علاقة
بطبيعة الأرض نفسها .
تتكون الأرض من عدة طبقات الواحدة منها فوق الأخرى وأفضل تشبيه لها هو ” البصلة ” ...
طبقات متراكمة و متراكبة فوق بعضها البعض وهى كالآتى من الخارج الى الداخل :
أ – القشرة الخارجية ( THE CRUST) وهى طبقة صلبة مكونة من السيليكات وهى الطبقة التى نعيش فوقها .
ب – الطبقة التى تليها والتى تعرف بال( MANTLE ) وهى أكثر لزوجة وأكثر كثافة وبالتالى أثقل وزنا من القشرة الخارجية .
وهذه الطبقة أيضا مقسمة الى طبقتين أخريين علوية و سفلية وتبلغ درجة لزوجتها من 21^10 الى 24^10 Pa.s.
( درجة لزوجة الماء هى3-^10 فقط ) وتتكون بشكل رئيسى من أحجار السيليكات الغنية بالحديد و المغنيزيوم
ج – القعر وهو الطبقة الدخلية و مركز الكرة الأرضية وهو الطبقة الأكثر كثافة على الإطلاق وبالتالى
الأثقل وتنقسم الى طبقتين ( داخلية و خارجية ) و تتكون من الحديد والنيكل و الرصاص و اليورانيوم بل هناك بعض الآراء بوجود عناصر أخرى مثل الذهب والبلاتين وجميعها فى حالة أنصهار
بسبب الضغط و الحرارة الشديدتى الإرتفاع ويكفى أن نعلم أيضا أن كوكب الأرض
هو الأكثر كثافة على الإطلاق من ضمن كواكب المجموعة الشمسية ...
والآن ننتقل الى موضوع آخر لنصل فى النهاية الى ما قصدته من هذه المقالة , هذا الموضوع الآخر هو البراكين .
ولكى لا أطيل عليكم فسأتحدث عن نقطة محددة وهى المواد المنقذفة من فوهات البركين والتى نسميها
الحمم ( THE LAVA ) ...
تتكون هذه الحمم من مواد شديدة اللزوجة مرتفعة الحرارة وفى حالة إنصهار شديد ( ومصحوبة بغازات
حارة و سامة ) ...
والحمم أيضا تقسم الى عدة أنواع طبقا لتكوينها و درجة لزوجتها و كثافتها وهى فى المجمل شديدة
الكثافة واللزوجة وبالتالى ثقيلة الوزن بشكل ملحوظ مقارنة لتكوين سطح الأرض و القشرة الأرضية الخارجية ...
النوع الأول ويلقب بال(FELSIC) وهو الأكثر كثافة و لزوجة وهو النوع الأثقل ويتكون بنسبة تزيد عن %63 من السيليكا .
النوع الثانى متوسط اللزوجة والكثافة و يتكون بنسبة تتراوح من %52 الى %63 من مادة السيليكا المنصهرة .
النوع الثالث والمعروف بإسم (MAFIC) وهو الأقل لزوجة وكثافة مقارنة بالنوعين السابقين و يتكون
بنسبة 45%الى %52 من مادة السيليسكا إضافة الى مواد أخرى منصهرة مثل الحديد و الماغنيزيوم والبازلت المنصهر .
ويتم تعريف البركين بأنها (MANTLE PLUMES) أى انها تسبب خروج المواد المنصهرة من
الطبقة الأثقل والأكثر لزوجة وكثافة والمعروفة بالMANTLE الى سطح القشرة الخارجية للأرض .
والآن نعود للآية الطيبة الكريمة وكيف ذكرت أن الأرض يوم القيامة سوف تخرج ما فى جوفها وعرفت
الآية فى ما جوف الأرض بأنه أثقال الأرض لتتطابق معطيات الآية مع العلم الحديث ...
” و أخرجت الأرض أثقالها ”
إعجاز فى ثلاث كلمات فقط لا غير .
والآن سؤال للإخوة الملحدين : كيف لمحمد بن عبد الله الرجل البدوى الأمى أن يعلم كل ذلك فى
زمانه ومكانه ثم يوجزه بإعجاز و بساطة شديدة فى ثلاث كلمات فقط ؟؟؟
والسؤال الأخير للنصارى و اليهود وهو بالأحرى رجاء : قارنوا هذا الإعجاز وهذه البساطة وهذا الجمال
وهذا الإيجاز الملجم الملجم بما فى كتبكم ...
___________________________________
المعلومات مأخوذة من هذه الروابط :
تعليق