هل حفظ الله القرآن؟اضحك مع هذا الاستدلال لعدم حفظ القرآن

تقليص

عن الكاتب

تقليص

م /الدخاخني مسلم اكتشف المزيد حول م /الدخاخني
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الفيتوري
    مشرف النصرانية ومن لبنات التأسيس للمنتدى

    • 10 يون, 2006
    • 1422
    • مسلم

    #16
    يا الله
    لم ارى غباءا مثل هذا .. يعطي معطياته حسب هواه ثم يبني عليه اعتقاد عظيم مثل عقيدتنا ليجعل من نفسه متكلما.
    وهاهو مع المهندس الأستاذ طلع خائبا مااااااااااااااااااااماااااااااااااااااااااا
    معذرة مااااااااااا مااااااااا دي كلمة السر بيعرفها المهندس .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:38 ص.

    تعليق

    • أبو عبد الرحمن المصري
      1- عضو جديد
      • 17 ماي, 2008
      • 34

      #17

      مقدمة كبرى: بعض الكتاب في منتهى التخلف
      مقدمة صغرى: صاحب المقال كاتب
      نتيجة : صاحب المقال متخلف جداااااااااااااااااا

      جزاك الله كل خير
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:37 ص.

      تعليق

      • abanna
        2- عضو مشارك
        • 28 يون, 2007
        • 228

        #18


        السلام عليكم,

        لي تعليق على اية حفظ القران الكريم و التى يشكك فيها الضالون و احب ان اكتبها بشكل واضح لعلها تكون واضحه امام العيون انها تتحدث عن القران الكريم و الحديث فيها موجه لنبي الاسلام محمد (صل الله عليه وسلم).

        من بداية سورة الحجر:



        بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (3) وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (4) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (5) وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13)

        اعتقد الكلام واضح انه على القران الكريم و ليس كتاب اخر.

        و السلام عليكم
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:37 ص.

        تعليق

        • أَبُو عُبَـيِّدة
          2- عضو مشارك
          حارس من حراس العقيدة
          عضو شرف المنتدى

          • 30 ديس, 2006
          • 152

          #19
          يتساءل النصارى دائمًا : إذا كان الله قد أنزل التوراة والإنجيل والقرآن , فلماذا تكفل بحفظ القرآن , ولم يتكفل بحفظ التوراة والإنجيل ؟! فإما أن يحفظ الكل أو يترك الكل للتحريف ؟!

          فنقول : إن الله لا يحابي أحدًا من عباده , لكن إذا علم الله صدق العبد وإخلاصه في إبلاغ كلامه إلى البشرية , وفقه وسدده , وهيأ له أسباب حفظ هذا الكلام , وجعل الأمر عليه يسيرًا , وإذا علم الله روغان عبده كروغان الثعالب وتغييره وتحريفه لكلامه سبحانه , فالله تبارك وتعالى لا يوفق خائنًا ولا مزيفًا بل يتركه وجريمته ليُزيد الله من ضلاله , ويفضحه وتحريفه على رؤوس الأشهاد في الدنيا والأخرة , فالجزاء من جنس العمل , ولنقارن بين حال حفاظ الوحي وكتبة القرآن الكريم , وبين كتبة الكتاب المقدس :

          1- كتبة القرآن الكريم هم الصحابة رضوان الله عليهم الذين زكّاهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , فعدالتهم موثقة بأعلى درجات التوثيق , وسيرتهم معروفة بأعلى مراتب التواتر , أما كتبة الكتاب المقدس , فلا يعلم من هم , وسيرتهم وأحوالهم وعدالتهم مجهولة تمامًا , ولم يثبت معاشرتهم للأنبياء الذين نقلوا سيرتهم , ولا توثيق الأنبياء لهم , بل ذمهم الرب في مواضع كثيرة : ( كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟ ) إرمياء 8: 8 .

          2- الصحابة رضوان الله عليهم أخذوا القرآن الكريم من شفتيه صلى الله عليه وسلم وكتبوه بين يديه صلى الله عليه وسلم , وكانوا يتعبدون يوميًا بهذا المحفوظ في الصدور والسطور , أما كتبة الكتاب المقدس كتبوا الكتاب المقدس بعد مئات السنين من وقوع الحدث اعتمادًا على الإشاعات وأقاويل كل من هب ودب دون تمحيص , وكل ما كتبوه لم يخطر على بالهم أنه وحي أو كلام تعبدي , وما سمعنا عن يهودي في عصر حزقيال كان يقوم الليل بقصة أهولا وأهوليبة !

          3- يقول سيدنا زيد بن ثابت مصوراً وموضحاً قداسة مهمة جمع القرآن الكريم وجلالتها : " والله لو كلفوني بنقل جبل من مكانه لكان أهون عليّ مما أمروني به من جمع القرآن " ( أخرجه البخاري في كتاب " فضائل القرآن " , باب " جمع القرآن " , انظر بالتفصيل فتح الباري 11/20 ).

          فأخذ زيد ومن معه ممن أخذوا القرآن الكريم من شفتيه صلى الله عليه وسلم وكتبوه بين يديه صلى الله عليه وسلم بجمع القرآن الكريم وكتابته اعتمادًا على ما حفظ وكتب في المراجعة الأخيرة قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وفي حضرة جبريل عليه السلام , وكان أمر الجمع بين أيدي الحفظة الذين كانوا بالألاف , فجمع زيد شهاداتهم على أنهم سمعوا هذه الآيات من فم النبي صلى الله عليه وسلم , رغم أنه هو ومن معه كانوا أحفظ لكتاب الله من غيرهم وقد شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك , لكنه حرص رضي الله عنه على أن يكون الأمر علنيًا , وهذا من توفيق الله له رضي الله عنه , أما كتبة الكتاب المقدس فلا يعلم أحد ماذا كتبوا ؟ ولا أين كتبوا ؟ ولا متى كتبوا ؟ ولا من الذي اعتمد لهم ما كتبوا ؟ ولا يوجد شهود على صحة ما كتبوا ؟ ولا يعلم أحد القصد مما كتبوا ؟!

          يقول علماء الكتاب المقدس عن الكتبة : ( فإن نص العهد الجديد قد نُسخ ثم نُسخ طوال قرون كثيرة بيد نساخ صلاحهم للعمل متفاوت وما من واحد منهم معصوم من مختلف الأخطاء التي تحول دون أن تتصف أية نسخة كانت مهما بُذل فيها من الجهد ، ويضاف إلى ذلك أن بعض النساخ حاولوا أحيانًا عن حسن نية أن يصوبوا ما جاء في مثالهم وبدا لهو أنه يحتوي على أخطاء واضحة أو قلة دقة في التعبير اللاهوتي ، وهكذا أدخلوا على النص قراءات جديدة تكاد تكون كلها خطأ ثم يمكن أن يضاف إلى ذلك كله أن الإستعمال لكثير من الفقرات للعهد الجديد في أثناء إقامة شعائر العبادة أدى أحيانًا كثيرة إلى إدخال زخارف غايتها تجميل الطقس أو إلى التوفيق بين نصوص مختلفة ساعدت عليها التلاوة بصوت عال ، ومن الواضح أن ما ادخله النساخ من التبديل على مر القرون قد تراكم بعضه على بعضه الأخر فكان النص الذي وصل آخر الأمر إلى عهد الطباعة مثقلاً بمختلف ألوان التبديل ظهرت في عدد كبير من القراءات ) (الترجمة الكاثوليكية للرهبنة اليسوعية ص 13 ) .

          وجاء في كتاب " مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين " تأليف صفوة من علماء الكتاب المقدس ما نصه : ( وأما صيانة الكتب المقدسة إلى يومنا هذا فإنه وإن كانت النسخ الأصلية قد ضاعت لكن كتب العهد الجديد قد حُفظت بلا تحريف ولا خلل جوهري وهى مثلما صدرت أولاً من أيدي كاتبيها في جميع الظروف المعتبرة . ومن المعلوم أنه في نساخة هذه الكتب خطَّّا من زمان إلى زمان لعدم معرفة صناعة الطباعة يومئذ ربما وقع حذف أو تغيير أو خلل في الحروف أو الكلمات في بعض النسخ ) (مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين ص 15 ) .

          ويقولون : ( وأما وقوع بعض الإختلافات في نسخ الكتب المقدسة فليس بمستغرب عند من يتذكر أنه قبل صناعة الطبع في القرن الخامس عشر كانت كل الكتب تنسخ بخط القلم ولا بد أن يكون بعض النساخ جاهلاً وبعضهم غافلاً فلا يمكن أن يسلموا من وقوع الزلل ولو كانوا ماهرين في صناعة الكتابة ومتى وقعت غلطة في النسخة الواحدة فلابد وأن تقع أيضاً في كل النسخ التي تنقل عنها وربما في كل واحدة من النسخ غلطات خاصة بها لا توجد في الأخرى وعلى هذا تختلف الصور في بعض الأماكن على قدر اختلاف النسخ . وفضلاً عن ذلك ربما جعل بعض النساخ جهالتهم حرفاً مكان آخر أو كلمة مكان أخرى أو أسقطوا بغفلتهم شيئا من ذلك . وإذا نظرنا إلى هذه الإختلافات اليسيرة يحصل من ذلك ألوف قراءات مختلفة في مئات النسخ الموجودة من الكتب المقدسة ) ( مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين ص 16 ) .

          فهذا فضح الله الذي أخبرتكم عنه في بداية مشاركتي لهم على ألسنتهم بأنهم حرفوا كتابه , فكيف يحفظ الله كتابًا خان أصحابه الأمانة وبدلوا وغيروا ؟! بل الأولى أن يزيد الله في طغيانهم وتحريفهم جزاءً وفاقًا , وهو حينئذ القوي المتين , ينتقم ممن حرفوا كلامه فيزيدهم في الضلال والتيه ويفضحهم بألسنتهم , ومع هذا كله هم في الضلال مستمرين ولازالوا يدعون أن ما عندهم كلام الله المحفوظ رغم إقرارهم بتحريف كتابهم !

          وهل يعقل أن يقال أن كتبة كلام الله أخطأوا وتعمدوا تزوير كلامه ؟! فمن حينئذ الذي يتهم الله بأنه ضعيف ؟! الذي يزعم أن الله ينتقم من المحرف فيزيد الله من ضلاله بتركه وتحريفه فمصيره إلى الجحيم في الأخرة ؟! أم الذي يزعم أن الله أنزل كتابًا كتبه أناس مجهولون وزادوا فيه ونقصوا وجاء من بعدهم من حذف وأضاف وفق الهوى والغرض ؟!

          ولا ننسى أيضًا أن هذه الكتب ( التوراة والإنجيل ) قد نزلت لأقوام بعينهم لا عامة للناس , فنزلت بأمدٍ ينتهي بزوال سبب نزولها , ولهذا لم تكن معصومة من التحريف خاصة بعد فساد القوم وإهمالهم في حفظها بعد أن قيدهم الله لهذه المهمة , أما القرآن الكريم فهو الرسالة الخاتمة وسيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة , لذا قيد الله لحفظه رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلاً , فكان الجزاء من جنس العمل !

          كما أنه لا مانع عقلي يحول بين وقوع التحريف في كلام الله وكتبه التي أنزلها على رسله ، فإن الله قد يأمر العبد فيعصاه ولا يطيعه ، كذلك قد ينزل الله الكتاب فيحرفه أتباعه ، فكتاب الله بين الحفظ والتحريف كأمره تعالى بين الطاعة والعصيان ، وهذه حجة ظاهرة بينة لا تحتاج إلى مزيد تفصيل .
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:37 ص.

          تعليق

          • ابوحمزة السيوطي
            1- عضو جديد
            حارس من حراس العقيدة
            • 12 سبت, 2008
            • 97

            #20
            بارك الله في م/ دخاخني
            وفي موضوعه الجميل

            وجزا الله جميع الأخوة المشاؤكين خيرا

            وأسأل الله أن ينفع بنا
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:37 ص.
            قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :

            " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ شَيْئًا فَلْيَقُلْ بِمَا يَعْلَمُ وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنَّهُ أَعْلَمُ لأَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ لِمَا لاَ يَعْلَمُ اللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ } "رواه مسلم

            تعليق

            • نصرة الإسلام
              المشرفة العامة
              على الأقسام الإسلامية

              • 17 مار, 2008
              • 14565
              • عبادة الله
              • مسلمة ولله الحمد

              #21
              ما شاء الله
              قوى الحجة دائماً
              بارك الله فيك استاذنا الدخاخنى و جزاك خيراً
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:36 ص.
              فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
              شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
              مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
              لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
              إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
              أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
              خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
              الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

              أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
              <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
              ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

              تعليق

              • "نبيلة"
                2- عضو مشارك

                • 8 أكت, 2008
                • 178
                • مسلمة سنّية

                #22
                بارك الله فيك أستاذنا الفاضل م/ الدخاخني على هذا الردّ المنطقي و المقنع جداًّ الذي أخرست به لسان كل من يدّعي استعمال العقل في الاستدلال على عدم حفظ القرآن الكريم ، و من أمثال هؤلاء كاتب تلك المقالة التافهة الخبيثة..




                ذكر العيني في شرحه للبخاري أن بعض علماء النصارى سأل محمد بن الوضاح، فقال: ما بال كتابكم معشر المسلمين لا زيادة فيه ولا نقصان، وكتابنا بخلاف ذلك؟ فقال: لأن الله وكل حفظ كتابكم إليكم. فقال: استحفظوا من كتاب الله، فلما وكله إلى مخلوق دخله الخرم والنقصان، وقال في كتابنا: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [سورة الحجر: 9]. فتولى الله حفظه فلا سبيل إلى الزيادة فيه والنقصان.
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:36 ص.




                تعليق

                • زكريا
                  2- عضو مشارك
                  • 24 أكت, 2008
                  • 169

                  #23
                  بار ك الله فيك اخي الدخاخني على النقد العقلاني والاسلوب المفحم اللذي تكتب به ..
                  صفعة اخرى لاعداء هذا الدين ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:36 ص.
                  يا خـادم الجسم كـم تشقى لخدمته *** أتعبت نفسك فيما فيه خسران
                  أقبل على النفس فاستكمـل فضائلها***فأنـت بالروح لا بالجسـم إنسان

                  تعليق

                  • مصطفى كامل
                    1- عضو جديد
                    • 1 نوف, 2008
                    • 90
                    • موظف
                    • مسلم

                    #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    بارك الله فيك م/ الدخاخنى ودائماً ممتعنا بمواضيعك
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:36 ص.

                    تعليق

                    • محب عيسى بن مريم
                      4- عضو فعال

                      حارس من حراس العقيدة
                      • 14 سبت, 2006
                      • 623
                      • ---
                      • مسلم

                      #25
                      كلما واجهني نصراني بهذه الحجة سألته
                      وأين هو كتاب التوراة الذي حفظه الله تعالى كما حفظ القرآن؟ أعطني نصا يتفق عليه جميع المسيحيين واليهود للعهد القديم فقط.. هذا اذا ابتعدنا عن مناقشة العهد الجديد!

                      جميع النصوص المبشرة بالوهية المسيح في العهد القديم عند المسيحيين تعتبر محرفة ومزيفة عند اليهود..

                      فنحن نشترك مع اليهود في الاعتراف بتزييف وتحريف نصوص العهد القديم التي يقرّها المسيحيون!
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:36 ص.

                      تعليق

                      • nice emotion
                        0- عضو حديث
                        • 3 ديس, 2008
                        • 10
                        • باحث عن وظيفة
                        • مسلم والحمد لله

                        #26
                        موضوع رائع وتحليل ممتاز ...جزاكم الله خيراً جميعاً

                        تعليق

                        • أبو الحارث
                          0- عضو حديث
                          • 25 نوف, 2008
                          • 7
                          • طالب
                          • مسلم

                          #27
                          الله أكبر لقد زاد يقيني بأن للإسلام حراسا فجزاكم الله خيرا وسدد خطاكم
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:36 ص.

                          تعليق

                          • kholio5
                            1- عضو جديد
                            حارس من حراس العقيدة
                            • 6 يول, 2006
                            • 78
                            • مسلم

                            #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            لفت انتباهي في مقال الشبهة امر ذكره كاتب المقال وهو لا يرتكز الى أي صحة فيه و ما هو الا ادعاء باطل لا عقلية فيه ولا موضوعية

                            وهو حينما قال :

                            2-الكتب المنزلة قبل القرآن هي التوراة والزبور والإنجيل. وهي الكتب التي تشكل جزء كبير من الكتاب المقدس.
                            فهذا الكلام ليس بصحيح أبدا ولنرى حقيقة الامر معا :

                            الكتب التي استشهد بها القرآن الكريم هي :

                            1- صحف إبراهيم
                            إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19) (سورة الأعلى )

                            2- توراة موسى
                            إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) (سورة المائدة)


                            3- زبور داود
                            وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (55)
                            (سورة الإسراء)


                            4- إنجيل عيسى
                            وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) (سورة المائدة)


                            سنفترض جدلا أن هذه الكتب هي ما لديهم من كتب :


                            توراة موسى هي :
                            التكوين
                            الخروج
                            الاويين
                            العدد
                            التثنية

                            زبور داود :

                            المزامير

                            إنجيل عيسى :
                            إنجيل متى
                            إنجيل مرقس
                            إنجيل لوقا
                            إنجيل يوحنا


                            عشرة أسفار كاملة , إفترضنا أن هذه الأسفار هي ما شهد لها القرآن

                            السؤال الآن

                            ومن أضاف هذه الأسفار الـ 56 ؟؟

                            يشوع
                            القضاة
                            راعوث
                            صموئيل الاول
                            صموئيل الثاني
                            الملوك الاول
                            الملوك الثاني
                            اخبار الايام الاول
                            اخبار الايام الثاني عزرا
                            نحميا
                            استر
                            ايوب
                            الامثال
                            الجامعة
                            نشيد الاناشيد
                            اشعياء
                            ارمياء
                            مراثي ارمياء
                            حزقيال
                            دانيل
                            هوشع يوئيل
                            عاموس
                            عوبديا
                            يونان
                            ميخا
                            ناحوم
                            حبقوق
                            صفنيا
                            حجي
                            زكريا
                            ملاخي
                            أعمال الرسل
                            الرسالة الي أهل رومية
                            الرسالة الاولي الي أهل كورنثس
                            الرسالة الثانية الي أهل كورنثس
                            الرسالة الي أهل غلاطة
                            الرسالة الي أهل أفسس
                            الرسالة الي أهل فيليبي
                            الرسالة الي أهل كولسي
                            الرسالة الاولي الي أهل تسالونيكي
                            الرسالة الثانية الي أهل تسالونيكي الرسالة الاولي الي تيموثاوس
                            الرسالة الثانية الي تيموثاوس
                            الرسالة الى تيطس
                            الرسالة الى فليمون
                            الرسالة الى العبرانين
                            رسالة يعقوب
                            رسالة بطرس الرسول الاولى
                            رسالة بطرس الرسول الثانية
                            رسالة يوحنا الرسول الاولى
                            رسالة يوحنا الرسول الثانية
                            رسالة يوحنا الرسول الثالثة
                            رسالة يهوذا
                            روءيا يوحنا الرسول



                            أي أن القرآن الكريم (حسب منطقهم) لم يشهد لـ80% .
                            أعتقد الآن يسقط إستدلال النصارى بالقرآن الكريم على أنه شهادة للكتاب المقدس , لأنه حسب زعمكم لم يشهد إلا لـ 20% من الكتاب , أي أن أغلبية الكتاب باطلة إسلامياً

                            والآن

                            هل الكتب التي شهد لها القرآن هي هذه الأسفار المزعومة؟؟؟؟

                            تعليق

                            • أيمن حشاد
                              0- عضو حديث
                              • 25 ماي, 2007
                              • 5

                              #29
                              بارك الله فيكم جميعا

                              تعليق

                              • عيسى عبدالله
                                0- عضو حديث
                                • 15 يون, 2008
                                • 2

                                #30
                                مكان النسخ الأصلية للتوراة والإنجيل!!
                                مكان النسخ الأصلية للتوراة والإنجيل!!
                                بقلم: معتز الجعبري
                                [email protected]


                                كلما تطرق حوار المسلمين مع النصارى إلى بحث قضية التحريف في الكتاب المقدس - مع تحفظنا على عبارة الكتاب المقدس-، يُعرض النصارى عن كل الأدلة والبينات التي يسوقها المسلمون ويرددون جواباً واحداً لا غيره وهو مطالبة المسلمين بإخراج النسخ الأصلية للتوراة والإنجيل!! معتقدين بأن طلبهم هذا حجة بالغة تلقم خصومهم الحجر.
                                إن هذه المطالبة تذكرني بموقف أهل مكة من خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جاءهم مبشرا بخيري الدنيا والآخرة داعيا لتوحيد ربه منددا بما هم عليه وآبائهم من شرك وانحراف عن ملة إبراهيم عليه السلام. وخلال دعوتهم للفلاح فقد فنّد القرآن الكريم وخاتم النبيين حججهم الواهية بأفضل البيان ونسف أباطيلهم بأوضح البراهين، فماذا كان صنيعهم؟
                                لقد صموا آذانهم عن الحق واستكبروا عن قبول البراهين الواضحة والحجج الدامغة، ولم يجدوا حجة سوى أن يطالبوا محمداً بأن يبعث لهم آبائهم من قبورهم حتى يصدّقوا دعوته. قال تعالى مسجلا هذه الحادثة، التي تتكرر بصورٍ شتى في كل عصر ومصر بين الحق والباطل: "وإذا تُتلى عليهم آياتنا بينّاتٍ ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين" (الجاثية 25).
                                إنه هروب من استحقاقات إنصاف الحق وابتعاد عن منهج الوصول إليه، وتنكب لطريق الرشد وإيثار للاعوجاج.
                                إن من ينكر الأدلة الواضحة ويفر منها لأسئلة وتحديات ظاهرها المنطق ومخبرها السفسطة الفارغة، لا يهزم خصمه، بل يظلم نفسه بحرمانها من تصحيح المسار ويصرّ أن يهوي به التعصب واتباع الهوى إلى هاوية ليس لها قرار.
                                إن هذا الطلب العجيب أقرب للمشاكسة والمناكفة منه للحوار العلمي، وإن من يطرحه يعاني من إشكال منهجي سأحاول في السطور القادمة حله وتفكيكه.

                                أولا: نحن المسلمون أعدل الناس وبالتالي فنحن أولاهم باتباع القاعدة العادلة التي أجمع عليها أهل السماء والأرض بأن البينة على من ادعى ولذلك فإننا لا نطلق اتهامنا للكتاب المقدس بأنه محرّف دون أن نعضد كلامنا بالأدلة الدامغة، وقد اطلعت على كثير من الكتب والمواقع الإلكترونية والمنتديات الإسلامية التي يجمع بينها الاهتمام بمجادلة أهل الكتاب فوجدتها جميعها تعضد أقوالها بالأدلة والشواهد الواضحة من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، التي تشهد بوقوع التحريف عند أسلاف أهل الكتاب واستمراره في أخلافهم.
                                ولأنني هنا في مقام لا يتسع لبسط هذه الجزئية فأمثلتها كثيرة يعجز المرء عن حصرها، ومن أحب الاطلاع والتوسع فليرجع للمصادر التي تعج بشواهد تحريف القوم لكتبهم.

                                ثانيا: نحن المسلمون لم نزعم من عند أنفسنا بوقوع التحريف في الكتاب المقدس، وبالطبع فلن استدل هنا بشهادة القرآن الكريم وهي شهادة من ربنا التي ليس فوقها شهادة بوقوع هذا التحريف والعبث، ولكني أحيل كل نصراني منصف إلى شهادة علمائهم وفضلائهم، فقد شهد أكثر من مائتي عالم من معهد ويستار في الولايات المتحدة في ندواته المتتالية بوقوع التحريف والعبث في الكتاب المقدس ومعهد ويستار لمن لا يعرفه تصفه الدكتورة زينب عبدالعزيز استاذة الحضارة الفرنسية بأنه ليس مؤسسة مناهضة للنصرانية ولم يدفع له المسلمون حتى يقول ما يقول، فهو معهد لا يستهدف الربحية، إنه تجمع لعلماء من مختلف التخصصات في العلوم المسيحية يستهدف الحد من تواصل انهيار المؤسسة الكنسية في الغرب. أي أن فكرة العاملين بالمعهد ليست إلغاء المسيحية، وإنما محاولة نزع ما تراكم عليها من افتراءات وتناقضات عبر المجامع على مر العصور. وأن ما تقدمه الكنيسة والمجامع على أنه أفعال وأقوال للمسيح لا يصمد أمام التمحيص التاريخي.





                                ولن أورد تفصيل شهادات هؤلاء المنصفين بوقوع التحريف والاستمرار فيه لأن المقام لا يتسع لاستقصاء كل ما قيل في هذا الصدد وبحسبي الإشارة السريعة أن موريس نورن في دائرة المعارف البريطانية قال: "إن أقدم نسخة من الأناجيلالرسمية الحالية كتبت في القرن الخامس بعد المسيح، أما الزمان الممتد بين الحواريينوالقرن الخامس فلم يخلف لنا نسخة من هذه الأناجيل الأربعة الرسمية، وفضلاً عناستحداثها وقرب عهد وجودها منا، فقد حرفت هي نفسها تحريفاً كبيرا، خصوصاً منهاإنجيل مرقس وإنجيل يوحنا".
                                ويثبت الدكتور روبرت كيل تسلر في كتابه "حقيقة الكتاب المقدس" (ترجمة وتحقيق: علاء أبوبكر) بوقوع هذا التحريف فقال: "لا يوجد كتاب على الإطلاق به من التغييراتوالأخطاء والتحريفات مثل ما في الكتاب المقدس" بل إنه يعترف بأن هذا التحريف وقع عن عمد فيقول: " إن آباء الكنيسةيعترفون بوقوع التحريف عن عمد، وأن الخلاف بينهم محصور فيمن قام بهذا التحريف"
                                وتؤكد دائرة المعارف البريطانية وجود اختلافات هائلة بين النسخ فتقول: "إن مقتبسات آباء الكنيسة تظهر أكثر من مائة وخمسين ألف من الاختلافات بينالنصوص"

                                إذاً نحن المسلمون من الناحية القانونية نملك:
                                (1) شهادات واضحة من شهود إثبات هم علماء لاهتيون معتبرون ورجال دين منصفون، وهذا يقوّي وضع هذه الشهادات التي لا يضيرها أن ينكرها قساوسة وبابوات سفهاء يردون الحق الواضح ويضللون عوام النصارى بتوجيههم أن يطلبوا من المسلمين إخراج النسخ الأصلية للتوراة والإنجيل.
                                (2) أدلة على حصول جريمة التحريف بوجود اختلافات بين الكنائس في ضم أسفار أو حذفها بالكامل، وحتى في الأسفار القانونية المتفق عليها فإن القارئ العادي يمكنه أن يستخرج بسهولة تناقضات واختلافات بين نصوصها.
                                ونحن مصرّون على التمسك بشهود إثباتنا وأدلتنا، وأما النصارى فعوضا عن قيامهم باستحقاق قضيتهم وهو الإقرار والاعتراف - على الأقل- بوجود اختلافات كبيرة وتناقضات بين النسخ مما يقود النقاش العلمي لنقطة أخرى مثل أسباب هذه الاختلافات، فإنهم يؤثرون إنكار الأدلة وشهادة الشهود، ويطالبوننا بإخراج النسخ الأصلية مع أننا لسنا معنيين بحسب القانون وبعرف المنطق بذلك!!

                                ومع ذلك فإن الجدال بالتي هي أحسن الذي أوجبه علينا ربنا، وترّفقي بعوام النصارى المضَـلّلين الذين يرددون كلام الأفاكين يحملني على إبطال ما يظنونه حجة، فهم إذ يطالبوننا بالنسخة الأصلية يعتقدون أنهم يحرجون المسلمين ذلك أن الإيمان بالكتب المنزلة على الرسل وأهمها التوراة والإنجيل من أركان الإيمان في ديننا، فكيف نؤمن بشيء ننكر صحته ونقول بتحريفه؟!
                                أقول وبالله التوفيق:
                                أولا: معنى إيماننا بالكتب السابقة

                                نؤمن بالكتب التي ذكرها الله لنا تفصيلا، كالصحف التي أنزلها على إبراهيم والزبور الذي أنزله على داوود والتوراة التي أنزلها على موسى والإنجيل الذي أنزله على عيسى والقرآن الذي أنزله على محمد (عليهم السلام أجمعين). ونؤمن كذلك بأن هنالك كتبا غيرها أوحى الله بها لأنبيائه ولم يعلمنا بها تفصيلاً، فلقنّ خاتم رسله ذلك الإيمان فقال: "وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب" (الشورى 15). كما نؤمن بأن الله أوحى لإسحاق وإسماعيل ويعقوب وصالح وهود وشعيب وجميع النبيين، قال تعالى: "قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرّق بين أحد منهم ونحن له مسلمون" (البقرة 136)
                                إذاً فنحن نؤمن يقينا بتنزل هذا الوحي الإلهي حتى لو لم نطلّع عليه، والوحي هو أن يأمر الله روح القدس (جبريل عليه السلام) أن يلقي كلام الله على مختلف النبيين. كما يقع الوحي بأن يكلم الله بعض النبيين من وراء حجاب كما كلم موسى عليه السلام وقد يقع الوحي عبر رؤيا يراها النبي، لأن رؤيا الأنبياء وحي وحق.
                                إذا فقبل أن تكون الكتب السماوية صحائف وألواح كتبها النبيون أو تلامذتهم فهي وحي من الله لرسله نؤمن بأنه قد وقع، وأن الله فعل ذلك تحببا للبشر وتلطفا بهم وهداية لهم لما تصلح به حياتهم وآخرتهم خصوصا بعد وفاة أنبيائهم. وبهذا المفهوم فإن الوحي الإلهي حصل مع كل نبي حتى لو لم يدوّنه بشر فهو كلام الله المحفوظ عند الله من الضياع والنسيان كما وصف الله نفسه على لسان موسى فقال: "لا يضل ربي ولا ينسى" (طه 52).
                                ونحن في إيماننا بالكتب نصدّق ربنا الذي أخبرنا بوجودها وحتى لو لم نعثر على النسخ الأصلية التي لم تطالها يد العابثين، تماما كما نؤمن بنبينا وبالرسل مع أننا لم نرههم ونؤمن بالله وملائكته رغم أننا لا نستطيع رؤيتهم في الدنيا. لأن مدار الامتحان في إيماننا هو الإيمان بأمور غائبة عنا أخبرنا الله بها في القرآن أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ومنها الكتب السماوية، يقول تعالى: "آلم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب..." (البقرة 1-2).
                                إن إثباتنا للوحي الإلهي وتنزل الكتب على الرسل يفسّر غيرتنا على كلام الله وتتبعنا للأفاكين الذين غيّروه وبدلوه، وسعينا في الدنيا لفضح أفعالهم ودوافعهم أما في الآخرة فتتجلى ثمرة إيماننا بالكتب التي أخبرنا الله بها بأن يجعلنا شهداء على من سبقنا من أمم فنحن شهود الله على صنائعهم مع أنبيائهم وكتبهم، قال تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" (البقرة 143) ذلك أنه يأتي يوم القيامة أقوام بعث الله إليهم الرسل والكتب إعذاراً لهم فعندما يسألهم ربهم، ينكرون الرسل والكتب فنشهد بأن الله أرسل إليهم رسلا وكتبا، قال رسول الله صلى عليه وسلم: "يُدعى نوح عليه السلام يوم القيامة فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم، فيُدعى قومه فيقال لهم: هل بلّغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير... فيقال لنوح: من يشهد لك؟ فيقول: محمدٌ وأمته، قال: فيُدعون فيشهدون له بالبلاغ، قال: ثم أشهد عليكم" رواه البخاري وفيه زيادة عند مسند أحمد

                                إن إيماننا بما أنزل الله على جميع الأنبياء أمر نتشرف به، وغيرتنا على الكتب المنزلة أن ينالها التحريف ويعبث بها العابثون، أمرٌ جديرٌ بأن يكون موضع تقدير من أهل الكتاب، لا أن ينقموا علينا بسبب نصحنا لهم يقول تعالى واصفا حالنا وحالهم: "قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون" (المائدة 59)

                                ثانيا: تحريف الكتب السابقة


                                كما أمرنا الله بالإيمان بالكتب السماوية، فإنه أخبرنا - وخبره حق وقوله صدق - بأنه استودع حفظ التوراة والإنجيل لعلماء بني إسرائيل فهل قام هؤلاء بهذه المهمة؟
                                لا نشك أن فريقا من الربانيين الصالحين قد دوّنوا هذه الكتب بأوامر الأنبياء على أحسن وجه وحفظوها وعملوا بها، لكن بعد وفاة موسى ورفع عيسى ووفاة العلماء الربانيين جاءت خلوف تجرأت على كتب الله طمعا في مال أو ممالئة لسلطان أو حسدا لظهور خاتم النبيين وأعظمهم في بني إسماعيل، وليس بني إسحاق.
                                وقد أثبت الله في القرآن وقوع التحريف والتلاعب فقال: "وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نوراً وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً" (الأنعام:91) وقال أيضا: "من الذين هادوا يحرّفون الكلم عن مواضعه…" (النساء:46) ويؤكد تحريفهم المتعمد الذي لا يعود لنسيان ولا يعود لاهتراء المخطوطات الأصلية كما يظن من يحسن الظن بهؤلاء المجرمين قال تعالى: "أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه بعد ما عقلوه وهم يعلمون" (البقرة:75).
                                ويقول الله عن إخفائهم للنصوص المبشرة بمحمد وصفاته: "ولما جاءهم رسول من عند الله مصدقٌ لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون" (البقرة 101)، وأكد علمهم اليقيني بصفات هذا النبي فهم يعرفونه كما يعرف أحدنا ابنه من بين الملايين: "الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهو يعلمون" (البقرة 146).
                                ولفظاعة جريمة هؤلاء المفترين فإن الله لعنهم وتوعدهم بالعقاب الشديد يوم القيامة فقال: "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون" (البقرة:79). وبين لنا عاقبتهم بعد أن أشار لأهم دوافعهم للتحريف: "إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمناً قليلاً أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم" (البقرة:174)

                                إذاً فإن المجرمين الذين بدّلوا وغيّروا الكتب المقدسة التي بين أيدي أهل الكتاب هم أسلافهم ولسنا نحن حتى يطالبوننا بإخراج النسخ الأصلية، وإنني أخاطب كل عاقل منهم بكلام ربنا تبارك تعالى: "قل لا تُسئلون عما أجرمنا ولا نُـسئَل عما تعملون. قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم" (سبأ 25 – 26)، بل إن الله تعالى بعدله لن يسأل عوام النصارى عن هذا التحريف ولن يحمّلهم خطيئة أسلافهم أو من استمر في التحريف من أكابر مجرميهم المعاصرين قال تعالى: "تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تُسئلون عما كانوا يعملون" (البقرة 141) ولكن الله سيسأل كل من يدافع من هؤلاء العوام عن العبث في الكتب المقدسة ويرفض الأدلة الواضحة ويصرّ مستكبرا ويمضي في غيّه متسترا على التحريف الذي أفضى لتسرب العقائد الوثنية لكتب يُـفترض فيها أن تحمل رسالة التوحيد، وأدى لتضييع الحق بإخفاء كل بشارة بخاتم النبيين.

                                ثالثا: لماذا لم يحفظ الله الكتب السابقة؟


                                من حق أهل الكتاب أن يسألوا: لماذا حفظ الله القرآن ولم يحفظ التوراة والإنجيل ما دام كله كلامه ووحيه؟
                                والجواب: أن الله ربنا يتفضل على من يشاء من عباده فقد فضّل بعض الرسل على بعض وجعل سيدهم هو خاتمهم مع أنه أصغرهم، ويخص أمكنة وأزمنة وأشياء بالفضل دون غيرها، وهكذا فقد جعل القرآن خير كتبه وخصه بالحفظ دون غيره من كتب "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" (الحجر 9) ، ولذلك فإنه هيأ للقرآن الكريم من أسباب الرعاية المتينة التي يقوم بها المسلمون منذ عهد نبيهم صلى الله عليه وسلم وحتى يومنا هذا ما يستحيل معه وقوع التحريف، وأعد القراء بموضوع أتحدث فيه عن تفصيل أكثر حول تلك الأسباب.
                                وبالمقابل فإن من ورثوا التوراة والإنجيل لم يقوموا بهذه العناية اللازمة لكتاب ربهم، ولكن السؤال ما يزال قائما وهو لماذا قيّض الله من يحفظ القرآن من المسلمين ولم يقدّر ذلك للكتب التي سبقته؟
                                نستنبط الجواب من وصف الله تعالى للقرآن بالمهيمن، ومن عالمية رسالة الإسلام وعموم دعوة خاتم النبيين للعالمين إلى يوم الدين، ويمكن إجمال ذلك في نقطتين:

                                (1) إن حفظ التوراة والإنجيل سيدخلهما في تنافس مع القرآن الكريم، وسيظل في نفس المؤمن من الشغف والفضول ما يدفعه إلى الاطلاع على محتواهما أو الأخذ بما فيهما مما يتنافي مع جعل القرآن ناسخا لكل الكتب قبله قال تعالى: "وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدّقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه" (المائدة 48)، فرغم أن القرآن الكريم مصدّق لما قبله ولا يمكن بحال أن يتعارض مع الكتب السماوية، بل إن الكتب السماوية الحقة يصدّق بعضها بعضا ولا يمكن أن تتضارب إلا أن كل كتاب متقدم ينسخ ما قبله فعيسى عليه السلام جاء مصدقا بالتوراة لكنه نسخ أحكاما فيها وأحل طيبات كانت محرمة على بني إسرائيل، وهكذا فإن عدم حفظ الله للكتب السابقة فيه خدمة جليلة لوحي الله الأخير للبشر وذلك لمنحه حق التفرد إذ ليس محببا أن يدخل في تنافس مع كتب جاء ناسخا لها فيحصل للمؤمنين التشويش بتعدد مصادر الوحي الإلهي، وهذا ما نرى تطبيقه في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث رأى عمر بن الخطاب يقرأ في صحيفة فيها شيء من التوراة فقال : "أوَ في شك أنت يا ابن الخطاب؟ ألم آت بها بيضاء نقية؟ لو كان أخي موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي" حسنه الألباني في إرواء الغليل 1589

                                (2) إن الرسل السابقين كانت رسالتهم محدودة المكان والزمان وموجهة لقوم معينين لا تتجاوزهم، وينسحب هذا التخصص – إن صح التعبير - لكتبهم فكتبهم لا تصلح لأزمنة غير زمانهم، وشرائعها لا تلائم غير تلك الأقوام، ولما أتم الله النعمة على البشرية بأن بعث خاتم النبيين وأنزل عليه وحيه الأخير والمتمثل بالقرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، جعل هذا الوحي هو الصالح حصرياً لسائر البشر ولجميع البيئات والقادر بشريعته المحكمة على إقامة مملكة حقيقية لله في الأرض تحقق التوازن بين الدنيا والدين، ويتفيأ في ظلال عدلها الكافر قبل المؤمن حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وهنا تغيب قيمة الكتب السابقة كون الهيمنة والتشريع لآخرها، ولذلك فإن عيسى عليه السلام عند نزوله إلى الأرض قبل قيام الساعة ينزل متبعا للقرآن، ويصلي خلف إمام المسلمين ويكسر الصليب ويقتل الخنزير إعلاما للبشرية بأنه على التوحيد الخالص وأنه من أتباع محمد.

                                وبهذا فإذا كان النصارى شغوفين بمعرفة مكان التوراة والإنجيل الصحيحين فعليهم بالقرآن لأنه جمع محاسن الكتب قبله، وفاقهما جمالا وجلالا.
                                إن القرآن الكريم فيه خبر ما قبلنا ونبأ من بعدنا، وقد تضمن بين دفتيه كل فضيلة وحكمة حوتها كتب أهل الكتاب الصحيحة، وأما الكتب التي بين أيديهم والتي طالتها أيادي التحريف فهو حَكـَمٌ عليها يشهد للحق فيها بالصحة والثبات ولغير ذلك مما خالفه وخالف التوحيد بالبطلان، إن القرآن حافظ لما كان في كتب الأولين من أصول الشرائع وهو المرجع والمؤتمن لكونه اشتمل على ما هو معمول به من الأحكام وما نسخه الله، وفي ذات الوقت فإن القرآن هو الفاضح لجرائم الذين حرّفوا وبدلوا كلامه.

                                وقبل أن أختم كلامي فأحب أن أضرب للنصارى العقلاء مثلا يقرّب للأفهام قضيتنا، فلو أن دولة يحكمها الدستور أصدرت قانونا في شأن من الشؤون، وأسمته (القانون المؤقت) أو غير ذلك.. وبعد عقود استجد من الأحداث وتغيّرت الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ما جعل هذا القانون عاجزا عن تلبية حاجة المجتمع، فاجتمع المشرّعون وعكفوا على تعديل القانون وخرجوا بقانون سموه (القانون الدائم) ونسخوا به القانون المؤقت، فهل يجوز عندها لشريحة من المواطنين أن تصرّ على العمل بالقانون المؤقت السابق وترفض التحاكم للقانون الجديد؟؟

                                وأخيرا فإني أقول للنصارى العقلاء إذا أردتم أن يؤتيكم الله أجركم مرتين وتنالوا شرف اتباع نبيين كريمين هم عيسى وأحمد عليهما السلام فأجيبوا دعوة ربكم القائل: "الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون * قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحي ويميت فأمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون" (المائدة 157 – 158)
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 09:35 ص.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                                ردود 0
                                263 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Islam soldier
                                بواسطة Islam soldier
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 7 ينا, 2021, 03:48 ص
                                ردود 0
                                92 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة د. نيو, 25 ديس, 2020, 06:10 م
                                رد 1
                                139 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                ابتدأ بواسطة التبع اليماني, 6 يول, 2020, 02:10 م
                                ردود 0
                                70 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة التبع اليماني
                                يعمل...