في إحدى غرف المحادثة على الياهو , دار هذا الحوار البسيط
أحد الأشخاص كتب :لماذا انتم صامتون , أبحث عن حوار ذكي .
قلت : ما رأيك نتكلم عن الكتاب المقدس – العهد الجديد خاصة .
قال : رائع , ما الذي تريد أن تسأل عنه في الكتاب المقدس وأنا أجيبك .
ياسر : هل بولس عندما كان يطلب أمور شخصية له في العهد الجديد , كان يتكلم بالوحي الإلهي , أم كانت هذه كلماته الخاصة بدون وحي ؟
المحاور: لا أفهم ما الذي تقصده بأمور شخصية ؟
ياسر :أقصد عندما طلب أن يحضروا له الرداء الذي نسيه ؟
المحاور: وأين هذا في العهد الجديد ؟
ياسر : (2 تيموثاس: 4: 11) : «لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي. خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ؛ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ. (12): «أَمَّا تِيخِيكُسُ فَقَدْ أَرْسَلْتُهُ إِلَى أَفَسُسَ. (13): «اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ. (19):
المحاور: إنها رسالة من رسائل بولس .
ياسر : نعم أعلم أنها رسالة , وهي داخل الكتاب المقدس , فهل هي بالوحي , ..هذه الكلمات هل هي بالوحي ؟؟.
المحاور: هذه الكلمات شخصية وليست بالوحي ولكن باقي الرسالة بالوحي , بما فيها من تعاليم .
ياسر : وكيف تفرق بين ما هو بالوحي وما هو بغير الوحي ؟؟, أعني ما هو الأساس ؟, فأنا أقول لك أما أن تكون الرسالاة كلها بالوحي على أساس أنها داخل الكتاب الذي تعتبره بالوحي , أو لا تعتبرها بالوحي لأنها تحوي أشياء خاصة .
المحاور: المشكلة أنك أحمق ولا تفهم ....
ياسر : أشكرك , ولكن سؤالي , هل هذه الكلمات وباقي الرسالة بالوحي الإلهي ام أنها كلمات عادية , ليست من عند الله , وإن كانت كلمات عادية لماذا هي في كتاب تعتبره أنه من عند الله ؟؟
المحاور: الواضح أنك غبي ولا تفهم ...
ياسر : أشكرك
المحاور: في المسيحية الوحي لا يعطي الكلمات كلها بل يعطي المعنى ويعبر عنه كاتب الرسالة ..
ياسر : لا مشكلة عندي في هذا , هل الوحي أعطاه المعنى أن يطلب الرداء , أم أن هذا الطلب كان طلبا شخصيا , لا علاقة له بالوحي ؟؟
المحاور: هل كففت عن هذه الأسئلة الغبية أيها الغبي..
ياسر : عندي سؤال آخر , ربما تفهم منه وجهة نظري , عندما قال بولس أنا الذي أقول وليس الرب , هل هذا قول الرب ؟؟ , أم قول الوحي ؟؟ , أم قول بولس ؟؟
المحاور : وأين هذا ؟ أعطني النص .
ياسر : رسالة بولس الأولى إلى كورنثوس(7: 12): «وأما الباقون فأقول لهم: أنا، لا الرب،..,
من القائل هنا ؟ , بولس أم الرب ؟؟
المحاور : لقد أخبرتك من قبل !!
ياسر : لم تخبرني ,: رجاء اختيار واحد من اثنين ( الرب أم بولس ).
المحاور : عندي اختيارات آخرى عديدة .
ياسر : لا مشكلة , أعطني اختياراتك .
المحاور : الحكمة – التعليم – الإرشاد ....الخ
ياسر : إنك لم تجب , حكمة من وتعليم من .؟ , بولس أم الرب أم آخرين ؟
رجاء اختيار ( بولس – الرب – اختيار آخر).
المحاور : أنا لا أتحدث مع أغبياء
ياسر : هل تريد أن أجيب عليك , القائل هو بولس وهذه ليست كلمات الرب
المحاور : أثبت هذا
ياسر : لأنه يقول أقول أنا لا الرب .. ويقول أرسلوا لي الرداء و... يقول سلموا على فلانة وفلان .. , فهل تعتقد أن هذه كلمات الرب .
المحاور : لاحظ أنك تهزأ بالرب
ياسر : لم أهزأ بالرب بل أجله وأعظمه وأعلم أن طلب الرداء ليس منه سبحانه وتعالى .
ولكن هل عنما يقول شخص أنا فعلت جهدي لكي أقوم بالتأليف نعتبر هذا كلام الرب ؟؟
(المكابيين الثاني15: 39): «فإن كنت قد أحسنت التأليف وأصبت الغرض فذلك ما كنت أتمنى وإن كان قد لحقني الوهن والتقصير فإني قد بذلت وسعي.
وعندما يقول أن القصة كانت في 5 كتب وقمت باختصارها في كتاب نعتبر هذا كلام الرب ؟؟
2 مكابيين 2 : 24 تلك الأمور التي شرحها ياسون القيرواني في خمسة كتب قد اقبلنا نحن على اختصارها في درج واحد.
المحاور : ..........( ............................)
والحمد لله رب العالمين .
الحوار كان باللغة الإنجليزية في إحدى غرف الكاثوليك ,
16 / 11/ 2007.
أحد الأشخاص كتب :لماذا انتم صامتون , أبحث عن حوار ذكي .
قلت : ما رأيك نتكلم عن الكتاب المقدس – العهد الجديد خاصة .
قال : رائع , ما الذي تريد أن تسأل عنه في الكتاب المقدس وأنا أجيبك .
ياسر : هل بولس عندما كان يطلب أمور شخصية له في العهد الجديد , كان يتكلم بالوحي الإلهي , أم كانت هذه كلماته الخاصة بدون وحي ؟
المحاور: لا أفهم ما الذي تقصده بأمور شخصية ؟
ياسر :أقصد عندما طلب أن يحضروا له الرداء الذي نسيه ؟
المحاور: وأين هذا في العهد الجديد ؟
ياسر : (2 تيموثاس: 4: 11) : «لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي. خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ؛ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ. (12): «أَمَّا تِيخِيكُسُ فَقَدْ أَرْسَلْتُهُ إِلَى أَفَسُسَ. (13): «اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ. (19):
المحاور: إنها رسالة من رسائل بولس .
ياسر : نعم أعلم أنها رسالة , وهي داخل الكتاب المقدس , فهل هي بالوحي , ..هذه الكلمات هل هي بالوحي ؟؟.
المحاور: هذه الكلمات شخصية وليست بالوحي ولكن باقي الرسالة بالوحي , بما فيها من تعاليم .
ياسر : وكيف تفرق بين ما هو بالوحي وما هو بغير الوحي ؟؟, أعني ما هو الأساس ؟, فأنا أقول لك أما أن تكون الرسالاة كلها بالوحي على أساس أنها داخل الكتاب الذي تعتبره بالوحي , أو لا تعتبرها بالوحي لأنها تحوي أشياء خاصة .
المحاور: المشكلة أنك أحمق ولا تفهم ....
ياسر : أشكرك , ولكن سؤالي , هل هذه الكلمات وباقي الرسالة بالوحي الإلهي ام أنها كلمات عادية , ليست من عند الله , وإن كانت كلمات عادية لماذا هي في كتاب تعتبره أنه من عند الله ؟؟
المحاور: الواضح أنك غبي ولا تفهم ...
ياسر : أشكرك
المحاور: في المسيحية الوحي لا يعطي الكلمات كلها بل يعطي المعنى ويعبر عنه كاتب الرسالة ..
ياسر : لا مشكلة عندي في هذا , هل الوحي أعطاه المعنى أن يطلب الرداء , أم أن هذا الطلب كان طلبا شخصيا , لا علاقة له بالوحي ؟؟
المحاور: هل كففت عن هذه الأسئلة الغبية أيها الغبي..
ياسر : عندي سؤال آخر , ربما تفهم منه وجهة نظري , عندما قال بولس أنا الذي أقول وليس الرب , هل هذا قول الرب ؟؟ , أم قول الوحي ؟؟ , أم قول بولس ؟؟
المحاور : وأين هذا ؟ أعطني النص .
ياسر : رسالة بولس الأولى إلى كورنثوس(7: 12): «وأما الباقون فأقول لهم: أنا، لا الرب،..,
من القائل هنا ؟ , بولس أم الرب ؟؟
المحاور : لقد أخبرتك من قبل !!
ياسر : لم تخبرني ,: رجاء اختيار واحد من اثنين ( الرب أم بولس ).
المحاور : عندي اختيارات آخرى عديدة .
ياسر : لا مشكلة , أعطني اختياراتك .
المحاور : الحكمة – التعليم – الإرشاد ....الخ
ياسر : إنك لم تجب , حكمة من وتعليم من .؟ , بولس أم الرب أم آخرين ؟
رجاء اختيار ( بولس – الرب – اختيار آخر).
المحاور : أنا لا أتحدث مع أغبياء
ياسر : هل تريد أن أجيب عليك , القائل هو بولس وهذه ليست كلمات الرب
المحاور : أثبت هذا
ياسر : لأنه يقول أقول أنا لا الرب .. ويقول أرسلوا لي الرداء و... يقول سلموا على فلانة وفلان .. , فهل تعتقد أن هذه كلمات الرب .
المحاور : لاحظ أنك تهزأ بالرب
ياسر : لم أهزأ بالرب بل أجله وأعظمه وأعلم أن طلب الرداء ليس منه سبحانه وتعالى .
ولكن هل عنما يقول شخص أنا فعلت جهدي لكي أقوم بالتأليف نعتبر هذا كلام الرب ؟؟
(المكابيين الثاني15: 39): «فإن كنت قد أحسنت التأليف وأصبت الغرض فذلك ما كنت أتمنى وإن كان قد لحقني الوهن والتقصير فإني قد بذلت وسعي.
وعندما يقول أن القصة كانت في 5 كتب وقمت باختصارها في كتاب نعتبر هذا كلام الرب ؟؟
2 مكابيين 2 : 24 تلك الأمور التي شرحها ياسون القيرواني في خمسة كتب قد اقبلنا نحن على اختصارها في درج واحد.
المحاور : ..........( ............................)
والحمد لله رب العالمين .
الحوار كان باللغة الإنجليزية في إحدى غرف الكاثوليك ,
16 / 11/ 2007.
تعليق