النصارى الذين تقابلهم على النت عدة أنواع :
الأول : عنده معلومات دينية، ويتعرض لك بالشبهات (تعدد الزوجات، الإرهاب , القرآن مقتبس , .... الخ) . ربما يتقبل ردودك وربما يكون يعرض عليك الشبهات لينتصر ويبين أنه قرأ دينك، فلا يهتم بردك، مثله مثل أغلب نصارى العرب.
وهذا الحل معه :
أن تقول له أختار أصعب سؤال عندك، وبعد أن أرد عليك، يجب عليك قبل أن تنتقل لنقط أخرى أن تبين أنك كنت مخطئ أو كان عندك سوء فهم، أو الشبهة انتهت عندك، يجب أن تعطي رأيك، فلا تنتقل من هذه الشبهة إلى آخرى، وبعد ان تنتهي أسألك سؤال في دينك، فيكون واحدة بواحدة وإلا استمر المسلم يجيب على كل الشبهات على الانترنت والنصراني لا يقرأ ولا يهتم .
وخير موضوع للبدء هو التحريف وهل كاتب الكتاب المقدس كتبه بالوحي أو بدون ؟
وكيف يكون مجهول كتب الكتاب المقدس بالوحي ؟
وهل بولس عنما قال هاتوا الجاكيت أو قال العذارى لا يوجد عندي رأي فيهم , كان يتكلم بالوحي ؟؟
و.......
وغالبا هذا النوع عندما يجدك تجيب عليه وتسأله ( يختفي ).
الثاني : لا توجد عنده أي معلومات ويرفض الحديث في الدين، فهو غير مهتم، يفعل مثل أباءه ولا يهتم بالتفاصيل .
يجب على المسلم :
نصحه الاهتمام بالدين فالحياة قصيرة مرة واحدة , ويجب علينا أن نفكر ولا نقلد , و....
ويفضل اعطاءه كتاب صغير ليقرأه مع التعامل معه بأدب ولباقة , والدعاء له أن يوفقه الله تعالى للخير .
غالبا يختفي من قائمتك خلال فترة قليلة أو لا يضيفك .
الثالث : ملحد أو يتصنع الإلحاد، ويجادل في مواضيع الإلحاد، ويرمي عليك بالشبهات حول الإسلام ولا يهتم بالردود غالباً .
يجب على المسلم :
أن يجعله يبين مذهبه، فإن أصر على أنه ملحد، فلا يحق له الحوار حول تشريعات الله تعالى، طالما لا يقتنع بوجوده، ومن الممكن للمسلم أن يحدثه عن دلائل وجود الله تعالى .
وإن قال أنه نصراني : فيكون الرد عليه مثل النوع الأول.
غالبا يختفي من قائمتك خلال فترة قليلة أولا يضيفك .
الرابع : يقول لك غمض أعينك وسيأتيك يسوع يأخذك بين يديه , ( وهم كثرة حتى بين الأمريكان، ولم أتوقع وجودهم بهذه الكثرة ) , وغالبا يرفض الدخول في التفاصيل وبعضهم يتناقض في شرحه للكتاب المقدس فيقول البعض بالوحي والآخر ليس بالوحي، والذي بالوحي هو الذي به تعاليم وما دون ذلك ليس بالوحي .
وبعضهم يقول أن الكتاب كله بالوحي، حتى لو كان الكاتب مجهول والكاتب بنفسه يعترف أنه لا يوجد عنده أمر من الله أو وحي و.........
وغالبا هذا النوع يصرح لك أن الله يكلمه، وأنه دائما، يمتلئ بالروح القدس الذي يرشده، والروح القدس قال له إن التعاليم في الكتاب بالوحي ...الخ.
ولا فائدة ترجى من هذا النوع ,
على المسلم أن يُذكِّره أن الكاتب لو كان مجهولاً كيف تكون التعاليم إلهية، ويحاول أن ينصحه بقراءة كتاب عن الإسلام أو دلائل النبوة،
أما من يصر منهم أن الله يكلمه فيجب نصحه أن يضع الوحي الذي يأتيه في الكتاب المقدس، فيوحنا لم يكن أفضل منه في سفر الرؤيا... ربما توقظه من سباته .
غالبا يختفي من قائمتك خلال فترة قليلة أولا يضيفك .
الخامس : لم يكن شديد الإهتمام بالدين أو عنده بعض المعلومات المغلوطة، ولا توجد عنده عداوة لك، فيتقبل منك الحوار بكل أدب ويأخذ المواد ليقرأها ويرد عليك .
وعلى المسلم : أن يدعوه بالحسنى ولا يتعرض لكتابه أو للثالوث ولغيرها، بل يعرض عليه أدلة صحة الإسلام وتعاليم الإسلام، فإن أثار شبهة يكون الرد بسيطا وليس هجوميا، وإن انصرف عن الحوار الإسلامي قائلاً أنا لاأؤمن إلا بالكتاب المقدس، يتدخل المسلم بهدوء، يبين من هو الكاتب و.... ولا يضع الأدلة كلها بل يبسطها بهدوء، كاتب مجهول ومحتوى و.... ولقد قال رسولنا منذ 1400 عام هذا القول ولم تكن هناك ترجمات ولا....,
وإن انصرف إلى الثالوث، نسأله كيف وماهي أقوال العلماء وأنه لا يوجد له أي نص ! فقد نشأ بمجمع كذا عام كذا والتوحيد هو رسالة كل الانبياء واختتمت الرسالات بالاسلام و...الخ.
وينصح بإعطاءه مقال هادئ ليقرأه وتطلب رده عليه .
وهذا النوع :أما أن يكرمه الله بالإسلام ( لا يختفي يستمر معك ...)
, أو أن يجد ما يثبطه عن الدخول في الإسلام، من شبهات يتعرض لها، أو الإنصراف عن الإهتمام بالدين بأمور الدنيا وما فيها .غالبا يختفي من قائمتك .
السادس : يقول لك أنا اعيش في سلام روحي ولا أريد نقاش، المسيح معي والعذراء تكلمني والروح القدس يملؤني , ولا أريد أن أعلم أي شيء...وهذا على المسلم أن يطلب منه أن يبحث عن الأدلة وليس عن الروحانيات أولاً، ويبين له أن من يعبد الفأر في الهند قال نفس القول.
يساله أيهما أولا ً
الإيمان أم الاقتناع ؟ إن قال الإيمان، إذن كيف نؤمن بما لا نقتنع به؟!.. وإن قال الاقتناع نساله أين الدليل ؟
غالبا يختفي من قائمتك خلال فترة قليلة أولا يضيفك .
--------------------------------
هناك نوعيات مثل النوع الأول
- يدعي أنه كان مسلما ً من أجل أن ينشر الشبهات ولا ترد عليه بشبهة .
- يكون من الغباء بحيث يقول لك ان الإسلام يقول أن المسيح هو الله !!, ويحضر لك ادلة من القرآن , كما لو كان الرسول عليه الصلاة والسلام كان معه القرآن يقول المسيح هو الله ولم يكن يعلم , وجاء في القرآن والسنة كفر القائلين بالألأوهية وعدم موالتهم وأخذ الجزية و....., فيأتيك هذا العبقري ليقول لك القرآن يقول بألوهية المسيح ويقر الثالوث .
-وهناك من وجدتهم بين نساء العرب أو في شرق أسيا من قالوا لي , نؤمن انه لا إله إلا الله محمد رسول الله , نؤمن بنبوته فعلاً ولكننا نصلي للمسيح في الليل ربنا الذي في السماء , أو نؤمن بنبوته ولا زلنا نصارى فماذا نفعل ؟؟!!, وهؤلاء منهم من أسلم خلال نصف ساعة من الحوار ومنهم من هرب ولم يظهر بعدها فور أن بينت له أنه لا يصلح أن نعتبر محمد عليه الصلاة والسلام رسول وأن المسيح هو الله !!.
----------------------------
وما بين الإصناف الستة الرئيسية , هناك من يجمع بين نوعين من النوعيات . أو ينتقل أثناء الحوار معك من نوع إلى أخر .
شرق أسيا وغير الغربيين , غالبا من الصنف الخامس .
نصارى العرب من الصنف الأول أو السادس .
بعض السيدات من نصارى العرب من الصنف الثاني.
العاملون بالتنصير يجمعون بين الأول والرابع , شبهات وافتح ذراعك للمسيح ..
هذا ما لمسته من ما يقرب من خلال كثير من الحوارات مع نصارى من مختلف الجنسيات .
والحمد لله رب العالمين
الأول : عنده معلومات دينية، ويتعرض لك بالشبهات (تعدد الزوجات، الإرهاب , القرآن مقتبس , .... الخ) . ربما يتقبل ردودك وربما يكون يعرض عليك الشبهات لينتصر ويبين أنه قرأ دينك، فلا يهتم بردك، مثله مثل أغلب نصارى العرب.
وهذا الحل معه :
أن تقول له أختار أصعب سؤال عندك، وبعد أن أرد عليك، يجب عليك قبل أن تنتقل لنقط أخرى أن تبين أنك كنت مخطئ أو كان عندك سوء فهم، أو الشبهة انتهت عندك، يجب أن تعطي رأيك، فلا تنتقل من هذه الشبهة إلى آخرى، وبعد ان تنتهي أسألك سؤال في دينك، فيكون واحدة بواحدة وإلا استمر المسلم يجيب على كل الشبهات على الانترنت والنصراني لا يقرأ ولا يهتم .
وخير موضوع للبدء هو التحريف وهل كاتب الكتاب المقدس كتبه بالوحي أو بدون ؟
وكيف يكون مجهول كتب الكتاب المقدس بالوحي ؟
وهل بولس عنما قال هاتوا الجاكيت أو قال العذارى لا يوجد عندي رأي فيهم , كان يتكلم بالوحي ؟؟
و.......
وغالبا هذا النوع عندما يجدك تجيب عليه وتسأله ( يختفي ).
الثاني : لا توجد عنده أي معلومات ويرفض الحديث في الدين، فهو غير مهتم، يفعل مثل أباءه ولا يهتم بالتفاصيل .
يجب على المسلم :
نصحه الاهتمام بالدين فالحياة قصيرة مرة واحدة , ويجب علينا أن نفكر ولا نقلد , و....
ويفضل اعطاءه كتاب صغير ليقرأه مع التعامل معه بأدب ولباقة , والدعاء له أن يوفقه الله تعالى للخير .
غالبا يختفي من قائمتك خلال فترة قليلة أو لا يضيفك .
الثالث : ملحد أو يتصنع الإلحاد، ويجادل في مواضيع الإلحاد، ويرمي عليك بالشبهات حول الإسلام ولا يهتم بالردود غالباً .
يجب على المسلم :
أن يجعله يبين مذهبه، فإن أصر على أنه ملحد، فلا يحق له الحوار حول تشريعات الله تعالى، طالما لا يقتنع بوجوده، ومن الممكن للمسلم أن يحدثه عن دلائل وجود الله تعالى .
وإن قال أنه نصراني : فيكون الرد عليه مثل النوع الأول.
غالبا يختفي من قائمتك خلال فترة قليلة أولا يضيفك .
الرابع : يقول لك غمض أعينك وسيأتيك يسوع يأخذك بين يديه , ( وهم كثرة حتى بين الأمريكان، ولم أتوقع وجودهم بهذه الكثرة ) , وغالبا يرفض الدخول في التفاصيل وبعضهم يتناقض في شرحه للكتاب المقدس فيقول البعض بالوحي والآخر ليس بالوحي، والذي بالوحي هو الذي به تعاليم وما دون ذلك ليس بالوحي .
وبعضهم يقول أن الكتاب كله بالوحي، حتى لو كان الكاتب مجهول والكاتب بنفسه يعترف أنه لا يوجد عنده أمر من الله أو وحي و.........
وغالبا هذا النوع يصرح لك أن الله يكلمه، وأنه دائما، يمتلئ بالروح القدس الذي يرشده، والروح القدس قال له إن التعاليم في الكتاب بالوحي ...الخ.
ولا فائدة ترجى من هذا النوع ,
على المسلم أن يُذكِّره أن الكاتب لو كان مجهولاً كيف تكون التعاليم إلهية، ويحاول أن ينصحه بقراءة كتاب عن الإسلام أو دلائل النبوة،
أما من يصر منهم أن الله يكلمه فيجب نصحه أن يضع الوحي الذي يأتيه في الكتاب المقدس، فيوحنا لم يكن أفضل منه في سفر الرؤيا... ربما توقظه من سباته .
غالبا يختفي من قائمتك خلال فترة قليلة أولا يضيفك .
الخامس : لم يكن شديد الإهتمام بالدين أو عنده بعض المعلومات المغلوطة، ولا توجد عنده عداوة لك، فيتقبل منك الحوار بكل أدب ويأخذ المواد ليقرأها ويرد عليك .
وعلى المسلم : أن يدعوه بالحسنى ولا يتعرض لكتابه أو للثالوث ولغيرها، بل يعرض عليه أدلة صحة الإسلام وتعاليم الإسلام، فإن أثار شبهة يكون الرد بسيطا وليس هجوميا، وإن انصرف عن الحوار الإسلامي قائلاً أنا لاأؤمن إلا بالكتاب المقدس، يتدخل المسلم بهدوء، يبين من هو الكاتب و.... ولا يضع الأدلة كلها بل يبسطها بهدوء، كاتب مجهول ومحتوى و.... ولقد قال رسولنا منذ 1400 عام هذا القول ولم تكن هناك ترجمات ولا....,
وإن انصرف إلى الثالوث، نسأله كيف وماهي أقوال العلماء وأنه لا يوجد له أي نص ! فقد نشأ بمجمع كذا عام كذا والتوحيد هو رسالة كل الانبياء واختتمت الرسالات بالاسلام و...الخ.
وينصح بإعطاءه مقال هادئ ليقرأه وتطلب رده عليه .
وهذا النوع :أما أن يكرمه الله بالإسلام ( لا يختفي يستمر معك ...)
, أو أن يجد ما يثبطه عن الدخول في الإسلام، من شبهات يتعرض لها، أو الإنصراف عن الإهتمام بالدين بأمور الدنيا وما فيها .غالبا يختفي من قائمتك .
السادس : يقول لك أنا اعيش في سلام روحي ولا أريد نقاش، المسيح معي والعذراء تكلمني والروح القدس يملؤني , ولا أريد أن أعلم أي شيء...وهذا على المسلم أن يطلب منه أن يبحث عن الأدلة وليس عن الروحانيات أولاً، ويبين له أن من يعبد الفأر في الهند قال نفس القول.
يساله أيهما أولا ً
الإيمان أم الاقتناع ؟ إن قال الإيمان، إذن كيف نؤمن بما لا نقتنع به؟!.. وإن قال الاقتناع نساله أين الدليل ؟
غالبا يختفي من قائمتك خلال فترة قليلة أولا يضيفك .
--------------------------------
هناك نوعيات مثل النوع الأول
- يدعي أنه كان مسلما ً من أجل أن ينشر الشبهات ولا ترد عليه بشبهة .
- يكون من الغباء بحيث يقول لك ان الإسلام يقول أن المسيح هو الله !!, ويحضر لك ادلة من القرآن , كما لو كان الرسول عليه الصلاة والسلام كان معه القرآن يقول المسيح هو الله ولم يكن يعلم , وجاء في القرآن والسنة كفر القائلين بالألأوهية وعدم موالتهم وأخذ الجزية و....., فيأتيك هذا العبقري ليقول لك القرآن يقول بألوهية المسيح ويقر الثالوث .
-وهناك من وجدتهم بين نساء العرب أو في شرق أسيا من قالوا لي , نؤمن انه لا إله إلا الله محمد رسول الله , نؤمن بنبوته فعلاً ولكننا نصلي للمسيح في الليل ربنا الذي في السماء , أو نؤمن بنبوته ولا زلنا نصارى فماذا نفعل ؟؟!!, وهؤلاء منهم من أسلم خلال نصف ساعة من الحوار ومنهم من هرب ولم يظهر بعدها فور أن بينت له أنه لا يصلح أن نعتبر محمد عليه الصلاة والسلام رسول وأن المسيح هو الله !!.
----------------------------
وما بين الإصناف الستة الرئيسية , هناك من يجمع بين نوعين من النوعيات . أو ينتقل أثناء الحوار معك من نوع إلى أخر .
شرق أسيا وغير الغربيين , غالبا من الصنف الخامس .
نصارى العرب من الصنف الأول أو السادس .
بعض السيدات من نصارى العرب من الصنف الثاني.
العاملون بالتنصير يجمعون بين الأول والرابع , شبهات وافتح ذراعك للمسيح ..
هذا ما لمسته من ما يقرب من خلال كثير من الحوارات مع نصارى من مختلف الجنسيات .
والحمد لله رب العالمين
تعليق