بردية مجدلين (P64) والقس بسيط
يشتهر القساوسة المسيحيون عمومًا والمصريون منهم خصوصًا بانتهاج التدليس والأساليب الملتوية مطية للضحك على عقول القراء من بسطاء شعب الكنيسة ... وبأسلوب لا يختلف عن هذا نرى القس بسيط ينتقي كل ما هو شاذ ومرفوض من الآراء عند أهل العلم من النصارى وينقله إلى كتبه وكأنه الحق الذي يُلجِم به المُعارضين ويدحض به شبهاتهم .. فأتعجب من أسلوبه الذي يخاطب به متابعي كتاباته من شعب الكنيسة ... فعند قراءتي لكتاباته تلك يتملكني شعور هو مزيج من الغضب والحنق فأتساءل مُستغربًا كيف يَصمت المُثقفون من النصارى على ما يخُطه القس؟ .. والجواب عندي هو أن هذا الرجل هو الذي فوّضته الكنيسة ليدافع عن بقايا حُطام ما يُسمى بعصمة الكتاب المُقدس .. بعد أن إنهارت أمام النقد العلمي الأكاديمي .. وصار الإعتقاد بأن نُساخ العهد الجديد حرفّوا النصوص هو الإعتقاد السائد عند عُلماء النقد الكتابي .. كل ناسخ بقدر ما استطاع .. ليجعل النص موافقًا لإعتقاده الشخصي .. ولم يعُد هناك من يُنكر هذا إلا من كان في قلوبهم زيغ وعلى أعينهم غشاوة فلا يُقرون بما هو ثابت الآن .. فلم يجد هذا بُدا من الإنحراف وراء الشاذ من الآراء طالما أنه يوافق ما يريد الذهاب إليه من خُزعبلات .. ولدينا الآن مثال صريح على هذا ..
فيقول القس المذكور[1]:
3- بردية الإنجيل للقديس متى (P64) ؛ أما احدث وأروع هذه الاكتشافات الحديثة فهو الخاص بالإنجيل للقديس متى حيث زعم البعض أن كاتبه ليس هو القديس متى ولا أحد الرسل الآخرين !! فقد وجدت بردية (P64) تتكون من ثلاث قصاصات من الإنجيل للقديس متى في كنيسة بالأقصر سنة 1901م واستقرت بعد ذلك في كلية مجدالين Magdalene Collage بأكسفورد ، وكانت تؤرخ على أنها قد كتبت فيما بين سنة 150 -200 م . ثم أعاد عالم البرديات الألماني البارز كارستن ثيد Carsten Thiedeاكتشاف هذه المخطوطة ثانية بعد أن رآها للمرة الأولى في فبراير 1994م ثم زار أكسفورد بسببها أربع مرات حتى يتمكن من دراستها بالتفصيل وبعد دراسات عديدة معقدة اكتشف أنها ترجع بكل تأكيد لسنة 65م وأن كاتب الإنجيل لا بد أن يكون أحد رسل المسيح وأن كاتب المخطوطة نفسها لابد أن يكون أحد الذين شاهدوا المسيح شهادة عيان . وأثار هذه الخبر ضجة في العالم وحطم كل النظريات المضادة للكتاب المقدس والعقيدة المسيحية . ونشر الخبر في الصحف ووكالات الأنباء العالمية سنة 1994م ، ثم نشرت الخبر جريدة الديلى ميل البريطانية في 23 مارس 1996م تحت عنوان " هل هذه شهادة شاهد عيان تبرهن على أن يسوع عاش على الأرض " في صفحتين كاملتين معلنة نهاية مزاعم وادعاءات النقاد الذين زعموا أن الأناجيل قد كتبت بعد فترة طويلة من صعود المسيح وأكدت على أن ناسخ هذه البردية لا بد وان يكون أحد الذين شاهدوا الرب يسوع المسيح واستمعوا إليه . كما يؤكد كاتب المقال على أن اللغة المستخدمة في البردية واضحة ومباشرة وغير مزينة وتدل دلالة قاطعة على أن كاتبها عاش الإثارة والشد في اللحظات الحاسمة من حياة يسوع ، كما تبين أن التلاميذ كانوا ، وقت العشاء الرباني وإعلان السيد أن واحد منهم سيخونه ، يتكلمون ، جميعاً ، في الحال متذمرين وخائفين : " لست أنا يا رب حقاً " وتسيطر اللغة على توتر ورعب تلك اللحظة المضطربة .
انتهى كلامه ..
صدقًا لو أنه علِم أن من قرائه من يفقه فيما يكتُب شيئًا لما أقدم على التفوه بهكذا هُراء!
بدأ القس أولاً ببيان أهمية البردية وأنها أروع الإكتشافات الحديثة على حد قوله .. ثم أتبع ذلك بالشبهة التي يريد الرد عليها وهي { زعم البعض أن كاتبه ليس هو القديس متى ولا أحد الرسل الآخرين !! } .. فماذا كان رده على هذا الإدعاء؟! .. لقد كان رده عبارة عن إكتشاف بردية لإنجيل متى تعود للقرن الأول تحديدًا و"بكل تأكيد" عام 65م (وهذا كله كذب كما سيتم بيانه) .. فهب أنها فعلاً تعود لعام 65 .. فهل يعني هذا أن كاتبها أحد الرُسل؟!
ألا يعرف النصارى أن ظاهرة النحل كانت مُنتشرة جدًا في هذا عصر الكنيسة الأول؟! ولا يُشترط أن يحدُث النحل على الشخص بعد موته .. بل قد يحدُث وهو حي يُرزق .. فهل يوجد مثال على هذا في عصر الكنيسة الأولى؟! .. الجواب: نعم! وإليكم دليلين:
1. نقرأ جيدًا هذا النص من الرسالة المنسُوبة إلي بولس والمُرسلة إلى أهل تسالونيكي في الرسالة الثانية الإصحاح الثاني العدد الأول:
1ثُمَّ نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاجْتِمَاعِنَا إِلَيْهِ، 2أَنْ لاَ تَتَزَعْزَعُوا سَرِيعاً عَنْ ذِهْنِكُمْ، وَلاَ تَرْتَاعُوا، لاَ بِرُوحٍ وَلاَ بِكَلِمَةٍ وَلاَ بِرِسَالَةٍ كَأَنَّهَا مِنَّا: أَيْ أَنَّ يَوْمَ الْمَسِيحِ قَدْ حَضَرَ.
وفي ترجمة كتاب الحياة:
1ولكن بالنسبة إلى رجوع ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه معا، نرجو منكم أيها الإخوة 2 ألا تضطرب أفكاركم سريعا ولا تقلقوا، لا من إيحاء ولا من خبر ولا من رسالة منسوبة إلينا زورا، يزعم فيها أن يوم الرب قد حل فعلا.
وفي النص دلالة صريحة على ورود حدوث التزوير والنحل في حياة الشخص ...
2. أحد أشهر الفيزيائيين الرومانيين في القرن الثاني الميلادي يُدعى جيلان .. وقد ألّف العديد من الكُتب .. وقال في أحد كتبه أنه ذات مرة كان يمشي في الشارع فوجد كتابًا معروَضا للبيع للفيزيائي جيلان! ووجد رجلين يتجادلان فيما إن كان كاتبه جيلان حقًا أم لا! ولم يكُن جيلان كاتبه أصلا .. وعندما عاد إلى منزله شرع في كتابة كتاب " كيف يُمكنك التعرف على الكتب التي كتبها جيلان؟ "[2]
فظاهرة النحل كانت شائعة جدًا في هذا العصر .. فإذا فرضنا جدلاً أن البردية تعود لسنة 65 م .. فلا يعني هذا أن كاتبها أحد الرسل ولا يوجد أي دليل على هذا!!!
بل الأهم من ذلك أن الذي ينحل هنا يضع اسم الكاتِب المُزوَّر ضمن متن النص المكذوب كما حدث مع جيلان مثلاً .. فما بالنا بنص لا يحمل أي اسم أو حتى إشارة إلى أن الكاتب شاهد أو عرف يسوع معرفة شخصية!!!
ثم يستمر في كلامه المُستفز فيقول :
وكانت تؤرخ على أنها قد كتبت فيما بين سنة 150 -200 م . ثم أعاد عالم البرديات الألماني البارز كارستن ثيد Carsten Thiedeاكتشاف هذه المخطوطة ثانية بعد أن رآها للمرة الأولى في فبراير 1994م ثم زار أكسفورد بسببها أربع مرات حتى يتمكن من دراستها بالتفصيل وبعد دراسات عديدة معقدة اكتشف أنها ترجع بكل تأكيد لسنة 65م وأن كاتب الإنجيل لا بد أن يكون أحد رسل المسيح وأن كاتب المخطوطة نفسها لابد أن يكون أحد الذين شاهدوا المسيح شهادة عيان.
تأملوا كلام القس المُبجل وهو يقول { كانت تُؤَرّخ } .. وكأن مؤرخوها هؤلاء جهلة فشلة لا يعقلون شيئًا ثم جاء هذا الذي يملك الفانوس السِحري "ثيدي" فأتى بما لم يأت به أحد .. وقد فعل حقًا .. صدق القائل " من تحدث فيما لا يفقه أتى بالعجائب! " .. فأخرج ثيدي الجني من الفانوس السحري .. فأطربنا بعجائبه .. وخرج علينا بما يدندن به القس .. وللأسف لم يُخبرنا أبونا بسيط عن تلك الدراسات المعملية العبقرية الفذة المُعقدة التي اكتشف بها ثيدي أن البردية تعود بكل تأكيـــد إلى سنة 65م .. دة إيه الجمال دة يا أبونا!! .. أرأيتم من قبل من يحدد أعمار البرديات بهذه الدقة؟! ..
هذا أسلوبهم! .. ولا يُحسنون غيره! .. تهميش أقوال العلماء وإن كانت قوتها في الذُروة .. وإلقاء الضوء على آراء الشواذ علميًا طالما أنها في صالح الموضوع الذي يكتبون فيه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله!!!
فهمّش الأب الفاضل أقوال المؤرخين للبردية على أنها تعود لبدايات القرن الثالث وألقى الضوء على قول "ثيدي" .. وبما أنه ينقل عنه مُخالفًا إجماع أهل العلم بالبرديات .. فيجِب عليه أن " ينفخ " في صورة ثيدي أمام القراء .. فجعل منه عالمًا بارزًا في مجال البرديات!! فمن هو هذا الثيدي الذي ينقل عنه القمص؟!
يقول شميدت[3] إنه كارستن بيتر ثيدي الألماني الذي لم يقم مرة ببحث أكاديمي, فليس لديه شهادات أو أوراق إعتماد, و الذي "حشر" نفسه بين الدارسين, فليس لديه أي مصداقية في الدوائر العلمية, ولا تقف إدعاءاته على أية إثباتات. وعلى مشتري كُتُبه طلب إعادة أموالهم إذ أنهم قد خُدعوا واشتروا كذبًا.[4]
فماذا إذًا عن الضجة الإعلامية التي "حطمت" كــــل النظريات المُضادة للبايبل كما يدعي؟!
لا أدري ما هذا الذي يُحطم كل النظريات المُضادة للكتاب المقدس .. هل آراء ثيدي الفاشلة تلك هي التي حطمت كل النظريات المُضادة للكتاب المُقدس؟! .. عجيبة!!
طبعًا ينقل القمص بعض ما قالته الصُحف .. ولكن لماذا لم ينقل ما قالته الصحف بأمانة؟! ..
فلماذا لم ينقل ما قالته صحيفة النقد الأعلى Journal of Higher Criticism أو ما قالته الصحيفة الألمانية الشهيرة دير شبيجل Der Spiegel أو ما قالته Biblical Archaeology Review عن عمل ثيدي هذا؟!
ويُمكن الرجوع لأقوال هذه الصحف في هذا الرابط
وانظروا إلى كاتب المقالة التي ينقل عنها القس وعقليته الجبارة في مقولته:
كما يؤكد كاتب المقال على أن اللغة المستخدمة في البردية واضحة ومباشرة وغير مزينة وتدل دلالة قاطعة على أن كاتبها عاش الإثارة والشد في اللحظات الحاسمة من حياة يسوع
عمومًا سأترك لكم صورة البردية التي يتحدث عنها الكاتب وتعليقي على ما يقوله .. الحمد لله على نعمة العقل!!!
هكذا يا أحبة .. نرى كيف يتلاعب القساوسة بعقول القوم والله المُستعان .. فأقصى ما يُمكن أن تقدمه بردية .. هو تحديد عمر تقريبي للمصدر الذي نُسخَت منه عن طريق تحديد عُمرها .. ويحدث هذا بطرق مُتعددة .. كفحص طريقة الكتابة والمواد المستخدمة وغيرها .. ولكن أن يقول أحدهم أن بردية وصّلتهم إلى أن كاتبها هو أحد الرسل هكذا بلا أدنى دليل علمي .. فهو مخّرف كما هو الحال لدينا هنا .. فهذا تخريف واضح جلي لكل ذي عينين ..
تأريخ البردية
بادئ ذي بدء يجب أن نعلم أنه يستحيل معرفة زمن كتابة أية بردية بالدقة التي يتحدث بها القس هكذا .. بل ويؤكد على هذا التاريخ .. ولكن الأوجه عند العلماء أن يقال مثلاً أن البردية الفُلانية كُتبت ما بين أعوام كذا وكذا .. أو تعود إلى عام كذا يزيد أو ينقص بخمسين سنة أو أكثر .. وهكذا .. إلا إن وُجِد في البردية ما يُحدد تاريخ كتابتها حقًا كأن يُذكر فيها تاريخ كتابتها بحيث يقع هذا التاريخ ضمن المدى الذي يحدده علم البليوجرافي[5] للبردية .. أما أن يقول أحدهم أن بردية كهذه التي نتحدث عنها كُتبت في العام الفُلاني تحديدًا وبكل دقة .. فهو محض هراء .. والحقيقة هي أننا لا نملك بردية واحدة للعهد الجديد يُعرف تاريخ كتابتها بدقة .. ولا توجد مخطوطة مُؤرخة للعهد الجديد قبل 835م [6]. وعن تحديد قدس ابونا لتأريخها بعام 65م .. فإن ثيدي الذي ينقل عنه بسيط لا يرى هذه الدقة المُتناهية أو كما يقول القس بسيط " بكل تأكيد[7] " .. بل يقول "ربما" "perhaps" (وليس بالضرورة) تعود لما قبل 70م[8]!!!! فمن أين أتى القس بهذا الهُراء؟!!!
ثيدي الذي ينقل عنه القس لا يقرر تاريخًا محددا للبردية .. فأنى له بهذا التاريخ؟!
ثيدي الذي ينقل عنه القس يقول تارة "أنها تعود لوقت ما بعد تدمير الهيكل بالقدس"[9] وتارة أخرى "تعود للقرن الأول"[10]
أي أنه وبكل وضوح لا يقرر تاريخًا معينًا للبردية .. بل أنه هو نفسه قال أنه لا يُعطي تاريخًا محددا للبردية وإنما يُعيدها إلى الثلث الأخير من القرن الأول[11] ؟!!
فما قولك الآن عزيزي المسيحي في حاملي لواء الدفاع عن اليسـوعية؟!!!
يتبع العلماء طرقا معروفة لتحديد أعمار البرديات استنادًا إلى علم البليوجرافي ثم مقارنة النص وطريقة كتابته ببرديات أخرى مشابهة له غير أن تاريخ كتابتها معروف!!!
وباتباع هذه الطرق تمكن العلماء من تحديد عُمر البردية المذكورة .. فأعادوها إلى أواخر القرن الثاني أو بدايات الثالث .. أي حوالي عام 200 بعد الميلاد ..
فلماذا تجاهل ثيدي إجماع العُلماء هذا على تأريخ البردية هنا؟! .. ولماذا لم يتطرق في كتاباته إلى أدلتهم على هذا التأريخ؟!!!
الرد بكل بساطة على هذا التأريخ هو أن ثيدي قد اهتم بفحص مخطوطات تعود للقرن الأول[12] وحاول قدر الإمكان إيجاد تشابه بين طريقة كتابة الأحرف في تلك البرديات وبين البردية 64 .. ولكنه قد أخطأ كثيرًا إذ أهمل فحص البرديات التي اعتمد عليها العلماء في تأريخ البردية[13] والتي هي أقرب للبردية 64 من تلك التي ترجع للقرن الأول!!!
وكما رأينا ثيدي من قبل يرى في المخطوطات ما ليس فيها كما فعل مع بردية قُمران 7Q5 والحرف نو في السطر الثاني منها .. فكذلك يفعل هنا .. فيرى في الأحرف تشابهًا ليس بموجود !! .. كما تعامى عن تشابه واضح في مخطوطات أحدث ولم يلق لها بالاً .. والسؤال الآن لبسيط:
هل تلك هي الدراسات العديدة المُعقدة التي قام بها ثيدي؟!
هل تعاملون البرديات وفقًا لهوى أنفسكم؟!!
لا أريد الدخول في تفاصيل البردية وأحرفها والتشابه بينها وبين البرديات المذكورة أو الإختلاف بينها وبين البرديات الأخرى في طريقة كتابة الأحرف وما إلى ذلك إذ لن يُفيد هذا الغالبية العُظمى من القراء وإنما كان هدفي مما كُتِب أعلاه تبيان البهتان فيما أورده القس بسيط! .. وأنه بغير هذا الأسلوب لا يستطيع أن يُدافع عن يسوعيته .. والله المستعان
والله من وراء القصد هو يهدي السبيل,
[1] الكتاب المُقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه, الوثائق التي تثبت صحة العهد الجديد واستحالة تحريفه, ص 163-164
[2] Bart D. Ehrman, The Making of the New Testament Canon, Lecture 04 The Problem of Pseudonymity, minutes 10-13
[3] Daryl D. Schmidt http://www.westarinstitute.org/Fello...t/schmidt.html
https://web.archive.org/web/20041216...t/schmidt.html
[4] Dr M D Magee, The Jesus Papyrus: Eyewitness to Jesus? http://www.askwhy.co.uk/truth/210Thiede.html
[5] Paleography هو علم دراسة الكتابات القديمة, وهي كلمة مُكونة من مقطعين يونانيين .. الأول بالايوس ويعني قديم والثاني جرافين ويعني يكتب .. ويُعنَى بدراسة أسلوب الكتابة والمواد المُستخدمة فيها وما يتعلق بها .. وللمزيد يُمكن مراجعة الموسوعة البريطانية تحت عنوان بليوجرافي
"paleography." Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica 2007 Ultimate Reference Suite. Chicago: Encyclopædia Britannica, 2007.
[6] Bruce M. Metzger - Manuscripts of the Greek Bible: An Introduction to Greek Paleography (Oxford: OUP, 1981) No. 26 (102).
[7] الكتاب المُقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه, الوثائق التي تثبت صحة العهد الجديد واستحالة تحريفه, ص 163
[8] . Thiede, ‘Reappraisal’, 38: ‘a Christian codex fragment of the first century, perhaps (though not necessarily) predating A.D. 70’.
[9] Thiede, ‘Reappraisal’, 40
[10] Ibid , 37
[11] Quoted from correspondence to the present writer (20th Jan. 1995). نقلا عن Dr. Peter M. Head THE DATE OF THE MAGDALEN PAPYRUS OF MATTHEW (P. MAGD. GR. 17 = P64):
A RESPONSE TO C.P. THIEDE
[12] كان أهمها مخطوطات ناهال هيفر :الأنبياء الصغار اليونانية 8HevXIIgr التي تعود لعام 50 م تقريبًا ..
[13] مثل P. Oxy 843 و P. Oxy 1620 و P. Oxy 1819 وP. Oxy 661 وغيرها
البرديات السابقة منقولة عن مقال د. بيتر هيد الموضوع رابطه في التعليق رقم 11.
تعليق