الإلحــاد صورة من صور الإيمـان الميتافيزيقي !! لكن بلا دليل
الإيمـان والإعتقـاد بأشياء لا يُمكننا إدراكها هذا مما أجمع عليه أهل الأرض بلا مُخالف ...... فالجميع مؤمنهم وكافرهم مهرطقهم وملحدهم لادينييهم ولا أدريهم الجميع لابد له أن يعتقد ولابد له أن يُؤمن بالماورائيات .... هذا لا خلاف عليه بين عُقلاء الأرض
لكن هُناك ماورائيـات يُؤيدها الوحي الإلهي ولا يستطيع أن يُنكرها العلم التجريبي بل تجد هناك تبادل للنظرات بين هذه الماورائيـات وبين العلم التجريبي وكأن العلم التجريبي في طريقه لإثباتها ....!!!!!
وهُناك نوع من الماورائيـات لا تقوم على دليل ... بل تقوم على اللادليل وهذه العلم التجريبي يقبلها مرة ويلفظها مرات
وسنضرب مثالا لكلا النوعين ......
ففي النوع الأول :- نؤمن مثلا نحن المسلمون بأن هُناك كائنات أُخرى تعيش معنا غير محسوسة مثل الجن فهذا إيمان ماورائي لايقوم على دليل مادي ... لكن هذه العقيدة في وجود الجن يؤيدها الوحي الإلهي ولا يستطيع العلم التجريبي أن يُنكرها .... بل تجد أن أبحـاث الأجسـام الأثيرية مثلا أثبتت وجود أشياء لا نراها نُعايشها وتتعايش معنا وما زالت الأبحـاث تجري على قدم وساق بخصوص الأمر ..!!!
ونجد في النوع الثاني :- إيمان الملاحدة فهم يُؤمنون أن الكون نشأ صُدفة وأنه لا يُوجد صانع .. وهذا إيمـان ماورائي لا يقوم على دليل مادي ... والمُدهش أن العلم الحديث يستهزيء بمن يقول بالصدفة .... إذن الإيمـان بالصُدفة نوع من الإيمـان الأعمى ... إيمان بلا دليل عقلي أو نقلي او حِسي !!!!
والإنسـان بطبيعته يخضع في جميع مراحل تفكيره وتصوراته لأنواع مُختلفة من الإيمـان الميتافيزيقي بل حتى في الأمور البسيطة فأنا مثلا عندما أذهب لصديقي لزيارته فأنا أستعد وألبس وهذا يُعتبر عمل ... ومسألة أني أجد صديقي في بيته أو لا أجده هذه مسألة ميتافيزيقية لكن أنا أعمل وألبس وأخرج وأنا واثق أنه في المنزل إعتمادا على أدلة كثيرة عقلية وحِسية فهو معي الآن على الهاتف يخبرني أنه موجود وأرى أدلة تُثبت وجوده في المنزل مع أن وجوده في المنزل لم يقع تحت إدراكي الحِسي وإنكاري لوجوده في المنزل هذه سفسطة غير مقبولة عند العُقلاء ......... إذن هذا إعتقاد ميتافيزيقي لكنه اعتقاد مقبول وإنكاره جحود وعناد !!!!! وأنا أعتقد أن الله سبحانه وتعالى أعد لي لقـاء رهيب فيه أُحاسب على ما قدمت وما أخرت ولهذا أنا أستعد وأعمل واعتقادي هذا مبني على النقل والعقل والفهم ومعي أدلتي وبراهيني وعقيدتي تنساب إلى العقول كما تنساق البديهيات التي يلقاها الفكر بالتسليم ولا يستطيع أمامها مراء .... وها أنا ذا أعتنق الدين الذي تعاون النبيون جميعا على إبلاغ أصوله وتوطيد أركانه ثم جاء صاحب الرسالة الخاتمة فأعطاه صورته النهائية المقنعة المشبعة وبهذا أنا أعتقد وعلى هذا يكون عملي ...... وبهذا يرتقي عقلي ولا يتشتت لُبي لكن للأسف لأي شيء يعمل المُلـحد ؟؟؟ !!!! إنه يعمل للميتافيزيقيا الخرافية التي لا دليل عليها فهو لا يوجد معه دليل واحد على نفي الصانع لا نقليا .. ولا عقليا .. بل العقل يفترض أن العدم لا يصنع شيئا .. وقطعا ولا حسيا .... إذن الإيمـان بالإلحـاد هو إيمان ميتافيزيقي خُرافي أعمى .....!!!!!
وفي نهايـة هذا المقال أُريد تعريفا جديدا للميتافيزيقيا فإذا كانت الميتافيزيقيا هي الإيمان بالأشياء الخُرافية التي لا دليل عليها فالدين بريء منها ولا يرضاها والإلحـاد أبوها وفتاها ..... وإذا كانت الميتافيزيقيا هي الإيمان بالماورائيات عموما فهذا خلط شديد يُرجى تصفيته حتى يتبين الدين الحق من الإلحاد الماورائي الخُرافي !!!!!
الإيمـان والإعتقـاد بأشياء لا يُمكننا إدراكها هذا مما أجمع عليه أهل الأرض بلا مُخالف ...... فالجميع مؤمنهم وكافرهم مهرطقهم وملحدهم لادينييهم ولا أدريهم الجميع لابد له أن يعتقد ولابد له أن يُؤمن بالماورائيات .... هذا لا خلاف عليه بين عُقلاء الأرض
لكن هُناك ماورائيـات يُؤيدها الوحي الإلهي ولا يستطيع أن يُنكرها العلم التجريبي بل تجد هناك تبادل للنظرات بين هذه الماورائيـات وبين العلم التجريبي وكأن العلم التجريبي في طريقه لإثباتها ....!!!!!
وهُناك نوع من الماورائيـات لا تقوم على دليل ... بل تقوم على اللادليل وهذه العلم التجريبي يقبلها مرة ويلفظها مرات
وسنضرب مثالا لكلا النوعين ......
ففي النوع الأول :- نؤمن مثلا نحن المسلمون بأن هُناك كائنات أُخرى تعيش معنا غير محسوسة مثل الجن فهذا إيمان ماورائي لايقوم على دليل مادي ... لكن هذه العقيدة في وجود الجن يؤيدها الوحي الإلهي ولا يستطيع العلم التجريبي أن يُنكرها .... بل تجد أن أبحـاث الأجسـام الأثيرية مثلا أثبتت وجود أشياء لا نراها نُعايشها وتتعايش معنا وما زالت الأبحـاث تجري على قدم وساق بخصوص الأمر ..!!!
ونجد في النوع الثاني :- إيمان الملاحدة فهم يُؤمنون أن الكون نشأ صُدفة وأنه لا يُوجد صانع .. وهذا إيمـان ماورائي لا يقوم على دليل مادي ... والمُدهش أن العلم الحديث يستهزيء بمن يقول بالصدفة .... إذن الإيمـان بالصُدفة نوع من الإيمـان الأعمى ... إيمان بلا دليل عقلي أو نقلي او حِسي !!!!
والإنسـان بطبيعته يخضع في جميع مراحل تفكيره وتصوراته لأنواع مُختلفة من الإيمـان الميتافيزيقي بل حتى في الأمور البسيطة فأنا مثلا عندما أذهب لصديقي لزيارته فأنا أستعد وألبس وهذا يُعتبر عمل ... ومسألة أني أجد صديقي في بيته أو لا أجده هذه مسألة ميتافيزيقية لكن أنا أعمل وألبس وأخرج وأنا واثق أنه في المنزل إعتمادا على أدلة كثيرة عقلية وحِسية فهو معي الآن على الهاتف يخبرني أنه موجود وأرى أدلة تُثبت وجوده في المنزل مع أن وجوده في المنزل لم يقع تحت إدراكي الحِسي وإنكاري لوجوده في المنزل هذه سفسطة غير مقبولة عند العُقلاء ......... إذن هذا إعتقاد ميتافيزيقي لكنه اعتقاد مقبول وإنكاره جحود وعناد !!!!! وأنا أعتقد أن الله سبحانه وتعالى أعد لي لقـاء رهيب فيه أُحاسب على ما قدمت وما أخرت ولهذا أنا أستعد وأعمل واعتقادي هذا مبني على النقل والعقل والفهم ومعي أدلتي وبراهيني وعقيدتي تنساب إلى العقول كما تنساق البديهيات التي يلقاها الفكر بالتسليم ولا يستطيع أمامها مراء .... وها أنا ذا أعتنق الدين الذي تعاون النبيون جميعا على إبلاغ أصوله وتوطيد أركانه ثم جاء صاحب الرسالة الخاتمة فأعطاه صورته النهائية المقنعة المشبعة وبهذا أنا أعتقد وعلى هذا يكون عملي ...... وبهذا يرتقي عقلي ولا يتشتت لُبي لكن للأسف لأي شيء يعمل المُلـحد ؟؟؟ !!!! إنه يعمل للميتافيزيقيا الخرافية التي لا دليل عليها فهو لا يوجد معه دليل واحد على نفي الصانع لا نقليا .. ولا عقليا .. بل العقل يفترض أن العدم لا يصنع شيئا .. وقطعا ولا حسيا .... إذن الإيمـان بالإلحـاد هو إيمان ميتافيزيقي خُرافي أعمى .....!!!!!
وفي نهايـة هذا المقال أُريد تعريفا جديدا للميتافيزيقيا فإذا كانت الميتافيزيقيا هي الإيمان بالأشياء الخُرافية التي لا دليل عليها فالدين بريء منها ولا يرضاها والإلحـاد أبوها وفتاها ..... وإذا كانت الميتافيزيقيا هي الإيمان بالماورائيات عموما فهذا خلط شديد يُرجى تصفيته حتى يتبين الدين الحق من الإلحاد الماورائي الخُرافي !!!!!
تعليق