المصدر :
http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=218

بارك الله فيك على السؤال الرائع بحق

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا أخي محب المصطفى

نعم صحيح هو نفس المعنى الذي اقتبسته فهو بالنهاية يفرق بين إرادته هو و إراده الله سبحانه وتعالى

وشرحك أوضح بارك الله فيك

سبحان الله لم ألاحظ هذا التدرج من قبل ...

هذا يثبت دقة إنتقاء الألفاظ فى القرآن .

الحمد لله .......

ما أحب أن أسأل عنه يا "محب المصطفى"

هو هذه الآيات الطيبة من سورة الملك

هل هى تتنبأ بأن الأرض سترجم يوما من السماء مثلما يتوقع علماء ناسا بأن هذا الحدث سيقع أن آجلا أو عاجلا

هذه الآيات هى الآيتين 16 و 17 من سورة الملك :

" أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ "
فقوله سبحانه و تعلى عز و جل "فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ " ألا يعنى ذلك
أنكم أيها البشر ستعلمون جدية تحذيرى لكم بالعذاب المذكور ؟؟؟

فحينما تحدث الله عز و جل عن الخسف إنتهت الآية بوصف حال الأرض عند الخسف أما عند ذكر إرسال الحاصب من السماء أتبعها الله عز و جل بقوله " فستعلمون ", أوليست هذه الكلمة تشير الى يقينية وقوع الحدث ؟؟؟؟؟
أرجو الإجابة على إستفسارى و شكرا ....

أنا عن نفسي لا أعلم ولا يعلم ذلك إلا الله ولكن هذا تحذير من الله شديد لمن يأمن عقابه , بأن عذاب الله قد يطولهم في الدنيا قبل الآخرة , وتحذير الله انما يكون عن مقدرة وقوة وتمكين ، فلا يستبعد هذا منه كعقاب عاجل - مثل بركان بومباي بإيطاليا مثلا .

و هذا من أقدار الله - ويمكنك زيادة الاطلاع هنا وقـــــدّر فيــــها أقواتـــــها على بعض مدلولات هذه الآية من ملاحظات علمية وتذكير بقدرة الله سبحانه وتعالى ..

وعلميا الأرض تضرب بالعديد من الشهب والنيازك الصغيرة يوميا ولكن لحسن الحظ انها تحترق في الغلاف الجوي قبل أن تصل إلينا , ولكن قد حدثت بالفعل عدة حوادث كلفت حياة بعض الأشخاص أو تدمير ممتلكاتهم بسبب هذه الشهب التى كانت كبيرة بما يكفي للوصول الى الأرض , ولكنها حتى الآن و لله الحمد لم تكن نتائجها بالمهولة مثل الخسف مثلا .

فالخسف من علامات الساعة وسيحدث 3 خسوف وليس خسفا واحدا أيضا قد تنبأ بهم الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة أتم التسليم ..

بما أن النبى عليه الصلاة و السلام قد أكد وقوع الخسف وهو ما كان حديث الله عنه فى هذه الآيات مخففا و غير ملزم فالأدعى وقوع ما وعد الله به أو شدد عليه وهو الحديث عن "الحاصب من السماء" فى الآية الثانية ...

هذا ما أظنه و الله أعلم ...

شكرا يا أخى ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحسن التفاهم بين الجميع وللإحترام على الحقوق أقول : كتبت في هذاالموضوع ما لا فرق بينه وبين ما كتبه الأخ إلاّ شيئا قليلا ولا أدري أينا السابق , غير أني ما رأيت في أيّ مكان عند ما أكتب ما فهمت مع الآية
فأردت أن أعيبها
فأردنا أن يبدلهما
فأراد ربك
ونحن في عصر لا يفوت على أحد قدر ما هناك بالإنترنيتي من إمكانية شريعة بالنسبة للباحثين " وقد كتبت ما يزيد فوق 100 صفحات في هذا الموضوع وسميته بـ التفسير الرقمي وهذا العنوان أيضا ما رأيته في مكان قبل ، ولا تنسى أني إذا قلت ما رأيت في مكان " أني قد بحثت وبحثت ثمّ بحثت وبعد ذلك تماما قررت , وقد نشرت شيئا منه في شبكة مشهورة وهو شبكة المكتوب ثم نشرت منه أيضا في شبكتي التي أخترتها وهو شبكة التوازن ، وجعلت عنوان البحث الإنطلاقات الثلاثة بين العبد الصالح وموسى ثم في شبكة زلفاوي إبحث عنه في الإنترنيتي
الخاتمة من رغب في التكامل وحسن المشاركة فأهلا وسهلا كلنا على إتجاه واحد.

مرحباً بأخينا الكريم
حللتَ أهلاً ونزلتَ سهلاً

معذرةً
هل من الممكن أن توضح مقصدك ؟؟
فلم أفهم ما تريد
بارك الله فيك

الأخ / آمادو سيلا , يقصد أنه كتب أبحاثه في موقع مكتوب في المدونة الخاصة به , فلقد أطلعت عليها إطلاعة عابرة ...

الإنطلاقات الثلاثة بين موسى
والعبد الصالح
يسوقنا هذه الانطلاقات الثلاثة إلى الآيات 79- 80 - 81- 82 الكهف
أمّا السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان ورائهم مّلك يأخذ كلّ سفينة غصبا 79
وأمّا الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا 80
فأردنا أن يبدلهما ربّهما خيرا منه زكوة وأقرب رحما 81
وأمّا الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لّهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربّك أن يبلعا أشدّهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربّك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تستطع عليه صبرا 82 الكهف
لنأخذ من بين هذه الآيات عدّة كلمات وهم
فأردت أن أعيبها
القائل هنا هو العبد الصالح وفي قوله هذا نسأل لماذا: قال فأردت كأنّه هو الذي يحفظ السفينة بقوّته أو بعلمه عن جميع ما كتب الله على تلك المساكين الذين يعملون في البحر من مضرّات من الملك ورائهم
ولنذهب إلى الانطلاق الرقم الواحد وما جرى أثنائها بينهما لنقرأ الآية رقم 71
فانطلقا حتّى إذا ركبا في السّفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا الكهف. لو تابعنا نرى أنّ العهد التي تعاهد عليه موسى والعبد الصالح معا هو التي ذكره الله في الآية رقم 70
قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتّى أحدث لك منه ذكرا الكهف
رأينا أنّ ما انتهت إليه هذه الرحلة ولأوّل مرّة هو التي أدت ختامه إلى ما ذكره الله في الآية رقم 72-73
قال ألم أقل لك إنّك لن تستطيع معي صبرا الكهف
قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا الكهف
والتي يعجب الباحث هو أنّ موسى نبي ورسول و من أولوا العزم كيف يغلب عليه الدهشة في مثل قوله لقد جئت شيئا إمرا أو قوله لقد جئت شيئا نكرا وفي الجواب على ذلك نرى أنّ قول العبد الصالح فأردت أن أعيبها فيها من العجائب ما لا تحصى ولم يخالطه شيئا من الوهم
لننتقل إلى الآية رقم 81 قوله
فأردنا أن يبدلهما ربّهما خيرا:
القائل هنا أيضا هو العبد الصالح, كأنّه يتشارك ربهما فيما يريد بهما من خيرات ورحمة الخ ويسوقنا ما جرى في هذا الساحة إلى الانطلاق الرقم الثانية لنقرأ الآية رقم 74
فانطلقا حتّى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زّكية بعير نفس لّقد جئت شيئا نكرا الكهف
لو تابعنا نرى أنّ موسى هنا أصبح فهم هذا الفعل أثقل عليه من الأوّل: وتبعا لقد سبق أن ذكر له الرجل الصالح عندما استأذنه موسى في الآيات 66- 67- 68 الكهف
قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن من ما علمت رشدا 66
قال إنك لن تستطيع معي صبرا 67
وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا 68 الكهف
عجائب غرائب أمواجهم تتدفق موجا أرفع ضربا من التي قبله, عجز على المغامرة من بينهم مع العبد الصالح وهو الذي لنقرأ الآية رقم 66
فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كلّ فرق كالطود العظيم الشعراء
تبعا: لقد بيّن له العبد الصالح قائلا
وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
لنتابع السياق إلى الانطلاق الرقم الثالث حيث تمّ العهد بينهما كما ذكره الآية رقم 76
قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلعت من لدني عذرا الكهف
لنقرأ الآية رقم
فأراد ربّك أن يبلغا أشدهما
إنّ العبد الصالح هنا قد وكّل الأمر كلّه على الله مباشرة وإلى الله, ويسوقنا ما جرى داخل هذه الساحة بينهما إلى الانطلاق الأخير في الآية رقم 77
فانطلقا حتى إذا أتيا على أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيّفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لو اتخذت عليه أجرا الكهف
قال هدا فراق بين وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا 78 الكهف
كتبت هذا البحث في أكثر من شبكة منذ 2006 لست عالما بل أنا باحث وطالب , لاغروا من توارد الأفكار حول مائدة القرآن لم لا يكون ذلك وهو المائدة التي يأخذ منه المسلم ما شاء, ومثل ما يكون من لقاء بين الأفكار كمثل تلون الحرباء يالألوان ومن يدري كم عدد نعمة القرآن ؟ وهنا ليس المشكلة في إتحاد القلوب والأفكار بالقرآن لكن المهم في أينا السابق لإبتكار فكر بالقرآن جديد : لاغرو الله سبحانه وتعالى كل يوم هو في شأن. والقرآن من كلامه تعالى
الخاتمة : أخي إنما قلته في غاية الوضوح يكفي أن تنظر في هذا البحث وقابله إلى البحث التي كتبته لترى قدر الفرق بينهما ، وإذا رأيت إسأل أينا سبق الآخر وهو أمر مهم جدا وليس إنكارا على فكرك أبدا .

وَإِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٍ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُوا۟ بِسُورَةٍ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُوا۟ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِينَ 23
سبحان الله : فهمت ما يقصد الأخ أوما يشير إليه بالآيات ، وأقول إنهم لن يقدروا أبدا أن يأتوا ولو بحرف واحدة من مثل ما أنزل الله على نبيه أبدا : لكننا كمسلمين مؤمنين نقدر بالقرآن أقول بالقرآن بعد نزوله بعد أن شرحه العلماء والمفسرين أن نأتي بجديد من الأفكار والتي ينتفع بهم المسلمين , وما رأيت القرآن إلاّ كمثل أضخم مائدة وحوله العامة والخاصة يأكلون تتسابق أيديهم إلى ما عليها من لحوم يأخذ منه كل قدر ما كتب له " لكن القرآن في جوهره يبقى كما هي إلى الأبد إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ وفي هذا الحقيقة نرى أن القرآن هو النور والنور قد يتلون بين أخضر وأحمر فابيض لكن حقيقة النور لن يتغير ! لكن من أين هذا النور ؟ وعلى هذا السبب فإننا قد نقدر أن نستخرج من هذا النور أنواع وأنوع من النور أو حتى أن نضاعفه أضعافا مضاعفة ! أخي لا غرو في قدرتنا على مضاعفة النور لكن هل نقدر على إتيان النور من مكان غير المكان الأول هذا هو المهم لأننا لن نقدر على ذلك < وفي هذا الحقيقة تكرر الطلب من الكفار في أكثر من مرة أن يأتوا بمثل هذا القرآن كما رأينا ذلك في القرآن . وسأقوم إلى إنشاء موضوعي الخاصة بعد قليل إن شاء الله .

يا أخي أرجوك لا تفسر القرآن علي هواك أو علي حسب أفكارك الشخصية .. لكن تفسير القرآن له أسس وقواعد وعلم شامل بهذا الدين العظيم وعلم بالحديث والسيرة والفقه واللغة العربية مثل البلاغة والنحو وعلم الصرف وكذلك علم بكلام العرب في أشعارهم ونثرهم .. وغيرها من العلوم الشرعية واللغوية ...
كذلك يجب علينا فهم القرآن كما بينه رسولنا الكريم وكما فهمه الصحابة منه ...
فلا نتقول في القرآن بغير علم وبغير فهم أرباب الفصاحة والبيان في عصر نزول القرآن .. طبعا هم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست مفسرا أبدا ولن أفسر القرآن بالهوي، عرفت حق القرآن وأيقنت أنه كلام الله الحق التي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " لكنني أحاول أن أفهمه بالأمثال كما أن الأمثال قد تكرر في القرآن
وأقول لك أيضا : أنا إنسان أحافط وأحافط على القرآن وقد عرفت ما هو القرآن بالتربية ثم بإجتهادي بإجتهاد العلماء ، ولا أحتاج إلى نصيحة أحد في المحافظة على القرآن لا أخاف أن أقول ذلك أبدا : وكذلك لا يمنع أحد مادام أن الجن قد إهتدوا وأرشدهم القرآن ، أن يجد الإنسان الهدى بالقرآن أيّا كان جنسيته عربيا أو غير عربيا
الخاتمة : أحب البحث والتكامل وأحب العلم والعلماء ولست لاعبا ولا هيا وشكرا لكم بهذا العمل الجميل في شبكتكم هذه والتي يساعد الباحث إلى سرعة البحث قرآنا وحديثا .