هذه المقالة البسيطة قصدت بها عدة أمور
أولا- تعريف المسلم بديانة منتشرة بكثرة على مستوى العالم خاصة فى
آسيا.
ثانيا- إثبات وجهة نظر هامة وهى أنه ما من أمة إلا و بعث فيها أنبياء
وأن هذه الديانات تم تحريفها تدريجيا على مر العصور .
ثالثا- إطلاعكم على أمر فاجأنى وهو ذكر نبى الإسلام فى كتب الهندوس
بإسمه و صفته .
رابعا-التصدى للفكرة التى يروجها الملحدين عن عدم وجود أى أثر لأى
ديانة توحيدية إلا فى الشرق الأوسط .
آسيا.
ثانيا- إثبات وجهة نظر هامة وهى أنه ما من أمة إلا و بعث فيها أنبياء
وأن هذه الديانات تم تحريفها تدريجيا على مر العصور .
ثالثا- إطلاعكم على أمر فاجأنى وهو ذكر نبى الإسلام فى كتب الهندوس
بإسمه و صفته .
رابعا-التصدى للفكرة التى يروجها الملحدين عن عدم وجود أى أثر لأى
ديانة توحيدية إلا فى الشرق الأوسط .
هذه المقالة قمت بترجمتها من موقع DR ZAKIR NAIK
مبدأ الإله فى الديانة الهنوسية :
-- المبدأ الشائع عن الهندوسية هو أنها ديانة وثنية تتعدد فيها الآلهة وهو ما يعتقد و يِؤمن به معظم أتباعها . فمنهم من يؤمن بوجود ثلاثة آلهة و منهم من يؤمن بوجود آلاف الآلهة بل منهم من يؤمن بوجود 330 مليون إله لكن الهندوس المثقفين شديدى الإطلاع والمتبحرين فى الديانة الهندوسية يؤمنون بوجود إله واحد لا شريك له .
- الفارق الأساسى والضخم بيننا نحن المسلمين و عامة أصحاب الديانة الهندوسية هو إيماننا بأن كل ما حولنا هو ملك لله بينما يؤمن الهندوس أن كل ما حولنا هو تجسد للإله و يجب إحترامه وتقديسه بل و عبادته .
- ولكن يمكن بوضوح العثور على الأصول التوحيدية فى تلك الديانة الغامضة بقراءة كتبها المقدسة كما سنرى .
البهاجفات جيتا :
وهو الكتاب الأكثر إنتشارا بين الهندوس ومنه نعرض هذا الإنشاد (أو الإصحاح إن صح التعبير) التالى :
”هؤلاء الذين أختطفت ذكاؤهم (جنحت عقولهم) المادية , إتخذوا لأنفسهم أشباه آلهة يعبدونها“
(المصدر السابق الفصل السابع -20)
الأوبانيتشادز :
وهى من أكثر الكتب تقديسا لدى الهندوس نجد التعريفات التالية عن الإله :
- هو واحد أحد لا ثانى له (شاندوجيا 6:2:1)
(وهو ما يقابل كلمة "لا إله إلا الله")
- لا والد له ولا والدة له و لا سيد فوقه (سفيتاسفتارا 6:9)
(وهو ما يقابل كلمة "لا شريك له")
- ليس له مثل (أو شبيه) (سفيتاسفتارا 4:19)
(ومايقابله هو "ليس كمثله شئ")
-- والإصحاح التالى يشرح كيف أن هذا الإله يفوق قدرة الإنسان على التصور :
” لا يمكن رؤيته أو تجسيده , لا يمكن رؤيته بالعين ” (سفتاسفتارا 4:20)
” لا يمكن رؤيته أو تجسيده , لا يمكن رؤيته بالعين ” (سفتاسفتارا 4:20)
( وهو ما يقابله فى ديننا كلمة "لا تدركه الأبصار") ...
الفيدا :
وهى أقدس كتب الهندوس على الإطلاق و تتكون من أربعة كتب : ريجفيدا و ياجورفيدا و سامفيدا وأثارفيدا .
وفيها نجد ما يلى عن الإله الواحد :
-- لا صورة له (لا يمكن تصوره ولا يمكن تصويره) (ياجورفيدا 32:3)
-- هو نقى (طاهر) و لا جسد له (ياجورفيدا 40:8)
- أنهم يغرقون فى الظلمات هؤلاء الذين يعبدون عناصر الطبيعة (النار و الهواء و الماء...إلخ) .
-- يوصف بلقب ”فيشنو“ أى ”الرب“ (the sustainer) فى الريجفيدا و لكن مرة أخرى يتم تصويره فى شكل وثن له أربعة أيادى وهو ما يناقض تماما ما وصف به فى نفس الكتاب
إنهم يغرقون فى الظلمات (مرة أخرى) الذين يعبدون المخلوقات و المصنوعات .
(ياجورفيدا 40:9)
-- وفى نفس الياجورفيدا الصلاة التالية :
” قدنا الى الصراط (الطريق) الجيد (القويم) و إنزع عنا الذنوب التى تجعلنا نضل و نتوه ”
(ياجورفيدا 40:16)
(و أعتقد أن هذا القول تقابله الآية الكريمة "إهدنا الصراط المستقيم")
-- الرب (الإله) عظيم حقا (أثارفيدا 20:58:3)
(ياجورفيدا 40:16)
(و أعتقد أن هذا القول تقابله الآية الكريمة "إهدنا الصراط المستقيم")
-- الرب (الإله) عظيم حقا (أثارفيدا 20:58:3)
-- الكهنة المتعلمين يعبدون إله واحد و يلقبونه بأسماء عديدة (ريجفيدا 1:164:46)
-- وفى نفس الكتاب يوصف الرب الأوحد بأنه الخالق لكل شئ (براهما) لكن للأسف يتم تصوير هذا الإله على شكل وثن ذو أربعة رؤوس وهذا يتنافى مع ما يذكر فى نفس الكتاب من أنه ” لا يمكن تصويره أو تجسيده ” (ياجورفيدا 32:3) .
-- يوصف بلقب ”فيشنو“ أى ”الرب“ (the sustainer) فى الريجفيدا و لكن مرة أخرى يتم تصويره فى شكل وثن له أربعة أيادى وهو ما يناقض تماما ما وصف به فى نفس الكتاب
بأنه ”ليس كمثله شئ ” .
- أيها الأصدقاء لا تعبدوا سواه , القدوس , أدعوه هو وحده (ريجفيدا 8:1:1)
-- حقا عظيم هو مجد الخالق القدوس (ريجفيدا 5:1:81)
- و العجيب أن شهادة الإيمان فى الهندوسية هى
” هناك إله واحد فقط لا ثانى له أبدا أبدا على الإطلاق“
و أعتقد أن أفضل ترجمة هى ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له ”
و أعتقد أن أفضل ترجمة هى ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له ”
وفى الترجمة القادمة سوف أعرض بالتفصيل للنبوءات التى جاءت فى كتب الهندوس و التى تخبر بنبى آخر الزمان بل وبإسمه و صفته وبوضوح لا لبس فيه .
تعليق