وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا

تقليص

عن الكاتب

تقليص

حاشجيات مسلمة اكتشف المزيد حول حاشجيات
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حاشجيات
    2- عضو مشارك
    حارس من حراس العقيدة
    • 29 سبت, 2007
    • 208
    • مسلمة

    وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا

    وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا

    هم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين، يهديهم الله تعالى إلى طُرقُ الخير والسعادة في الدنيا والآخرة.

    قال أحمد بن أبي الحواري: حدثنا عباس الهمداني أبو أحمد ـ من أهل
    عكا ـ في قول الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
    ﴾ … [العنكبوت:69]، قال: " الذين يعملون بما يعلمون يهديهم لما لا يعلمون".

    قال أحمد بن أبي الحواري: فحدثت به أبا سليمان الداراني فأعجبه، وقال: " ليس ينبغي لمن أُلهِم شيئاً من الخير أن يعمل به حتى يسمعه في الأثر فإذا سمعه في الأثر عمل به، وحمد الله حين وافق ما في نفسه ".

    قال صاحب الظلال: " الذين جاهدوا في الله ليصلوا إليه، ويتصلوا به.

    الذين احتملوا في الطريق إليه ما احتملوا، فلم ينكصوا ولم ييأسوا.

    الذين صبروا على فتنة النفس، وعلى فتنة الناس.

    الذين حملوا أعباءهم، وساروا في ذلك الطريق الطويل الشاق الغريب ………

    أولئك لن يتركهم الله وحدهم، ولن يضيع إيمانهم ولن ينسى جهادهم.

    إنه سينظر إليهم من عليائه فيرضاهم، وسينظر إلى جهادهم إليه فيهديهم.

    وسينظر إلى محاولتهم الوصول فيأخذ بأيديهم، وسينظر إلى صبرهم وإحسانهم فيجازيهم خير الجزاء " أ. هـ .

    من دفع إليهم خُطوةً نال منهم حظوةً، ومن ترك فيهم شهوةً وجد منهم صفوةً، الذين زينوا ظواهرهم بالمجاهدات حسُنت سرائرهم بالمشاهدات، الذين شغلوا ظواهرهم بالوظائف أوصلوا إلى سرائرهم اللطائف.


    ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ... [العنكبوت:69]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 02:42 م.
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
    رحمك الله يا جدتي الحبيبة وجمعني بك في جنات النعيم
  • حفيدة عا ئشة
    0- عضو حديث
    • 15 أكت, 2010
    • 7
    • داعية
    • مسلم

    #2
    هذه الآيه نزلت في الفتره المكيه التي كان جهاد السيف محرم وكان الصحابه الذين استجابوا لله وللرسول في مكه يتعرضون الى شتى انواع العذاب والتنكيل والظلم بسبب قولهم ربنا الله وكأن الله يقول لهم الذين جاهدوا انفسهم في طاعتي لتفعل ما امرت وتترك ما نهيت ثباتكم وصبركم واستقامتكم ستكون سببا في تغير الحال من الضيق الى الفرج ومن الذله الى العزه ومن الضلال الى الهدى ومن الجهل الى العلم ومن الذله الى النصره
    وهكذا سنة الله حتى قيام الساعه سيكون مع الذين يضحون لنصرة هذا الدين معهم بالنصرة والمعونة، والحفظ والهداية، ومع الجميع بالإحاطة والقدرة
    اللهم اجعلنا منهم
    بارك الله فيكم
    وجزاكم الله خيرا ً
    ونفع بكم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 02:42 م.

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
    ردود 0
    25 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة وداد رجائي
    بواسطة وداد رجائي
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
    ردود 0
    27 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
    ردود 0
    49 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة عاشق طيبة
    بواسطة عاشق طيبة
    ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
    ردود 0
    81 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة عطيه الدماطى
    ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
    رد 1
    83 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة د. نيو
    بواسطة د. نيو
    يعمل...