بسم الله الرحمن الرحيم
من قال أن الكتاب المقدس كلام الله؟ لقد قُتلت هذه النقطة بحثاً وتمحيصاً، وهو بشهادة الكل - بما فيهم الكنيسة - كتاب محرف. ومن قال هذا - بعد الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز الحق، القرآن الكريم - كبار القساوسة ودكاترة علوم اللاهوت وباحثين ومؤرخين ومسيحيين عاديين. بل وحتى مقدمات الطبعات تقول بتحريفه. فلماذا يصر نصارى العرب على ترديد كلمات "الكتاب لا يكذب. الكتاب كلام الله"؟ هل هذا الترديد المستمر سيجعل الأمر حقيقة؟
أما بخصوص لماذا يدافع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن رسل الله، الحمد لله أن الموضوع قد لفت نظرك. هل أنت إن أردت إدعاء رسالة، ستمضي ضد كل أخطاء الديانات الأخرى لتؤلب عليك أهلها، أم ستكون سياسياً وتقول أن كل ما في كتبهم صحيح، وأنك إستكمال لهذه السلسلة؟ ألم يكن الأسهل بالنسبة له إن كان مدعياً، أن يقول أن الرسل حقاً زناة ولصوص وشواذ؟ ألم يكن هذا سيجعل مظهره أفضل منهم جميعاً، ويتيح له أن يصنع ما يشاء بدلاً من قضاء يومه في الدعوة وليله في القيام؟ أليس هذا ما فعله كل مدعي الرسالة، ومنهم القريب من عهدنا مثل الغلام مرزا وصن يونج والباب وغيرهم العشرات؟
بما أن الإجابات لكل الأسئلة السابقة - بالمنطق - هي: نعم، كان الأفضل له لو أنه مدعٍ أن يؤيد كلام كتاب النصارى المقدس بدلاً من الدفاع عن رجال لم يرهم ولم يعرفهم، بل وحتى ليسوا من أجداده، فلا يبقى إلا إجابة واحدة:
يدافع عنهم لأنه رسول الله حقاً وصدقاً، ويبلغ ما أمره به ربه من الحق ولو بشق النفس ولو تسبب له في السب والعذاب.
أليس هذا واضحاً؟
من قال أن الكتاب المقدس كلام الله؟ لقد قُتلت هذه النقطة بحثاً وتمحيصاً، وهو بشهادة الكل - بما فيهم الكنيسة - كتاب محرف. ومن قال هذا - بعد الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز الحق، القرآن الكريم - كبار القساوسة ودكاترة علوم اللاهوت وباحثين ومؤرخين ومسيحيين عاديين. بل وحتى مقدمات الطبعات تقول بتحريفه. فلماذا يصر نصارى العرب على ترديد كلمات "الكتاب لا يكذب. الكتاب كلام الله"؟ هل هذا الترديد المستمر سيجعل الأمر حقيقة؟
أما بخصوص لماذا يدافع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن رسل الله، الحمد لله أن الموضوع قد لفت نظرك. هل أنت إن أردت إدعاء رسالة، ستمضي ضد كل أخطاء الديانات الأخرى لتؤلب عليك أهلها، أم ستكون سياسياً وتقول أن كل ما في كتبهم صحيح، وأنك إستكمال لهذه السلسلة؟ ألم يكن الأسهل بالنسبة له إن كان مدعياً، أن يقول أن الرسل حقاً زناة ولصوص وشواذ؟ ألم يكن هذا سيجعل مظهره أفضل منهم جميعاً، ويتيح له أن يصنع ما يشاء بدلاً من قضاء يومه في الدعوة وليله في القيام؟ أليس هذا ما فعله كل مدعي الرسالة، ومنهم القريب من عهدنا مثل الغلام مرزا وصن يونج والباب وغيرهم العشرات؟
بما أن الإجابات لكل الأسئلة السابقة - بالمنطق - هي: نعم، كان الأفضل له لو أنه مدعٍ أن يؤيد كلام كتاب النصارى المقدس بدلاً من الدفاع عن رجال لم يرهم ولم يعرفهم، بل وحتى ليسوا من أجداده، فلا يبقى إلا إجابة واحدة:
يدافع عنهم لأنه رسول الله حقاً وصدقاً، ويبلغ ما أمره به ربه من الحق ولو بشق النفس ولو تسبب له في السب والعذاب.
أليس هذا واضحاً؟
تعليق