أرسل لي أحد الإخوة ... طلباً للرد على شُبهة ادعاء بعض الضالة أن الله إله القمر ...!! , وقبل أن أرد ... تعجّبت ان لا يكون في المنتدى أي شيء عن هذه الشُبهة .. كيف وما من صغيرة ولا كبيرة فيها إلا وقد تم الرد عليها .. ورد كيد اهل الضلال إلى نحورِهم ...
وأحب أن أترك للقارىء الكريم : الجوانب المختلفة من مجموعة من الردود عن هذه الشبهة .
ومن لم يجِد في هذه الردود مبتغاه , فليترُك سؤاله في الجانِب الذي لم يجِد له رداً ... وسنُعطيه فيه الرد الشافي الكافي بحول الله تعالى .
_______________
عن ادعاء ان ابراهيم واسماعيل قد اخرجا الاصنام من الكعبة الا صنما واحدالً وهذا كذب على التاريخ عامة والتاريخ الإسلامي خصوصاً .. ثم يتطرق الشيخ بالدليل القرآني لإنكار الأصنام وعبادتها و سُخف الإدعاء القائِل أن الله اسم مُشتق من الأصنام ..!!
الشيخ / محمد صالح المنجد
________________________
عن إدعاء زكريا بُطرس بان اسم الله مشتق من اللات , ومن أن الكعبة كانت تُسمى بيت الآلهة .. الى ما في هذه الشبهات من جهل وتسخيف .. و تدليس على القارىء و التاريخ .
________________
والآن أعرض بعض الحقائق التاريخية التي خذتها من بين الكُتُب و المصادِر التاريخية , والتي تغاضى عنها المُزوِّر زكريا بطرس , لأنها ستقضي على شُبهته رأساً على عقِب ...!!
وكان له بيت يُعبد فيه وهو بيت اللاتي
رابعاً : هل اللات تأنيث الله ؟!!
(رداً على زكريا بُطرس ).!
1- أن اللات هذه صفة اسم فاعِل من لت يلِت .. بمعنى يعجِن ..وعليه فالتاء أصلية , وقد كان رجُلاً يلِت السويق فسُمي اللات...
خامساً : هل الله مُشتق من اللات ؟!!
ولنقرا في ذلِك ما قاله جواد علي في كتابه المفصل ... فيقول , عن حرف الهاء والذي يُشابه الحاء في كتابته ...أن :
سادِساً : يهوه إله القمر ...!!
__________________________
ولكِن بحثت في منتدانا ووجدت ولله الحمد ...
غيضاً من فيض .!
غيضاً من فيض .!
فقُمت بجمعهم في هذا الموضوع , وأضفت عليه النقاط التي لم نتطرق لها من قبل .. قدر المُستطاع وعلى وجه السرعة.
وأحب أن أترك للقارىء الكريم : الجوانب المختلفة من مجموعة من الردود عن هذه الشبهة .
ومن لم يجِد في هذه الردود مبتغاه , فليترُك سؤاله في الجانِب الذي لم يجِد له رداً ... وسنُعطيه فيه الرد الشافي الكافي بحول الله تعالى .
_______________
نبدأ أولاً برد الشيخ المنجد ...
عن ادعاء ان ابراهيم واسماعيل قد اخرجا الاصنام من الكعبة الا صنما واحدالً وهذا كذب على التاريخ عامة والتاريخ الإسلامي خصوصاً .. ثم يتطرق الشيخ بالدليل القرآني لإنكار الأصنام وعبادتها و سُخف الإدعاء القائِل أن الله اسم مُشتق من الأصنام ..!!
الشيخ / محمد صالح المنجد
________________________
ثم ثانياً : يحضُرنا رد ...الأستاذ ياسر جبر:
عن إدعاء زكريا بُطرس بان اسم الله مشتق من اللات , ومن أن الكعبة كانت تُسمى بيت الآلهة .. الى ما في هذه الشبهات من جهل وتسخيف .. و تدليس على القارىء و التاريخ .
قال زكريا بطرس :
أولا" : الكعبة لم يطلق عليها بيت الآلهة أبدا" .
ثانيا" : كان حول الكعبة 360 صنم وليس داخل الكعبة. فمساحة الكعبة لا تسمح بوجود 360 صنم بداخلها.
ثالثا : قال إنه كان هناك كعبات أخرى بالجزيرة العرب وهذا كذب صريح.
رابعا" : القول أن إله القمر يسمى الله وزوجته تسمى اللات قول بلا أي دليل والملاحظ أنه قال جاءوا بأبناء وهم اللات فكرر الللات .
خامسا" : (( الله واللات ومناة والعزة )) ,أربعة وليسوا ثلاثة حسب قوله , فكيف يقول أنهم المقصودين بالآية ولا تقولوا ثلاثة !!؟.
سادسا" : الأصنام حول الكعبة كانت خاصة بالقبائل وليست خاصة بالأيام , فقد كان لكل قبيلة رمز وهو صنم في أهم مكان بالجزيرة العربية وهو الكعبة , فكانت الأصنام ممثلة للقبائل مثل أعلام الدول حول مقر الأمم المتحدة .
سابعا" : يقول جاء الإسلام يدعوا إلى التوحيد ... نذكر فبعد عدة حلقات ستقول الإسلام ديانة وثنية تدعوا إلى الوثنية !!.
اقتباس:
بالطبع الإسلام نشأ فى الجزيرة العربية وكانت الجزيرة تعبد الأوثان وكانت الكعبة بيت الآلهه وكان فيها أكثر من 360 صنم لكل يوم صنم معبود وطبعاً كان فيه كعبات ثانية كثيرة فى الجزيرة منتشرة غير الكعبة الكبيرة .. فكان من ضمن المعبودات عندهم .. إله القمر وكان يسمى الله وإله الشمس وكانت تسمى اللآت وكانت زوجة القمر وكان لهم أولاد منات وعزة واللآت وهذه الآلهه كانوا يقولون عنها أن القمر تزوج الشمس وخلف منهم منات واللات والعزة ولما جاء الإسلام يدعو للتوحيد كان يحارب تعدد الألهة … لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة.
ثانيا" : كان حول الكعبة 360 صنم وليس داخل الكعبة. فمساحة الكعبة لا تسمح بوجود 360 صنم بداخلها.
ثالثا : قال إنه كان هناك كعبات أخرى بالجزيرة العرب وهذا كذب صريح.
رابعا" : القول أن إله القمر يسمى الله وزوجته تسمى اللات قول بلا أي دليل والملاحظ أنه قال جاءوا بأبناء وهم اللات فكرر الللات .
خامسا" : (( الله واللات ومناة والعزة )) ,أربعة وليسوا ثلاثة حسب قوله , فكيف يقول أنهم المقصودين بالآية ولا تقولوا ثلاثة !!؟.
سادسا" : الأصنام حول الكعبة كانت خاصة بالقبائل وليست خاصة بالأيام , فقد كان لكل قبيلة رمز وهو صنم في أهم مكان بالجزيرة العربية وهو الكعبة , فكانت الأصنام ممثلة للقبائل مثل أعلام الدول حول مقر الأمم المتحدة .
سابعا" : يقول جاء الإسلام يدعوا إلى التوحيد ... نذكر فبعد عدة حلقات ستقول الإسلام ديانة وثنية تدعوا إلى الوثنية !!.
والآن أعرض بعض الحقائق التاريخية التي خذتها من بين الكُتُب و المصادِر التاريخية , والتي تغاضى عنها المُزوِّر زكريا بطرس , لأنها ستقضي على شُبهته رأساً على عقِب ...!!
ثالثاً : الاستدلال على أن اللات صنم لثقيف بالطائف , و له بيت خاص به , ولا علاقة له بالكعبة ..!!
هدم اللات
"ولما بلغ رسولَ الله إسلام ثقيف أرسل أبا سفيان، والمغيرة بن شعبة الثقفي، لهدم اللات: صنم ثقيف بالطائف، فتوجهوا وهدموه حتى سوَّوْهُ بالأرض". (نور اليقين للخضري 187 ).
"وقال شداد بن عارض الجشمي في مسير رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف:
لا تنصروا اللات إن الله مهلكها .... وكيف ينصر من هو ليس ينتصر" (الروض الأنف لابن هشام 7/335 ).
إذاً اللات صنم ثقيف في الطائف...
" واللات: بيت لهم بالطائف كانوا يعظمونه نحو تعظيم الكعبة. قال ابن هشام: أنشدني أبو عبيدة النحوي لضرار بن الخطاب الفهري: وفرت ثقيف إلى لاتها ... بمنقلب الخائب الخاسر" (الروض الأنف لابن هشام 1/ 147 ) , (السيرة النبوية لابن كثير 1/71 ).
وكان له بيت يُعبد فيه وهو بيت اللاتي
... ولا علاقة له ببيت الله الحرام بمكة ..!! .. وننقل هذه الرواية التاريخية ندق بها عنق التدليس المسيحي ..
" استسلام اهل الطائف لأبرهة ... " قال ابن إسحاق: فقالوا له أيها الملك إنما نحن عبيدك سامعون لك مطيعون ليس عندنا لك خلاف وليس بيتنا هذا البيت الذي تريد - يعنون اللاتي - إنما يريد البيت الذي بمكة، ونحن نبعث معك من يدلك عليه فتجاوز عنهم." (الروض الأنف لابن هشام 1/ 146 ).
" اللآت وسدنتها: قال ابن إسحاق: وكانت اللات لثقيف بالطائف، وكان سدنتها وحجابها بنو معتب من ثقيف." (الروض الأنف لابن هشام 1/ 221 ).
_____________________
رابعاً : هل اللات تأنيث الله ؟!!
(رداً على زكريا بُطرس ).!
من أكّد لزكريا وصبيانه وغيرِه أن اللات تأنيث الله كما يدّعي بعض السُفهاء ؟!!
لقد اختلف المؤرِّخون في معنى اللات ...على ثلاثة أوجه .. ولم يكُن هناك قط أي وجه قال منذ خلق الله الخلق إلى اليوم أن اللات تأنيث الله ...و إنما هي لُعبة صبيانية تهعتمِد على قاعِدة بولس في التدليس لأجل مجد الله .!!! .. إن الاوجه الثلاثة التي قال بها مؤرخوا التاريخ هي :
1- أن اللات هذه صفة اسم فاعِل من لت يلِت .. بمعنى يعجِن ..وعليه فالتاء أصلية , وقد كان رجُلاً يلِت السويق فسُمي اللات...
{فيقول عبد الله ابن عباس : "كان اللات رجلا يلت السويق الحاج" (اخرجه البخاري موقوفاً على ابن عباس )
وذكر ابن حجر أن ابن أبي حاتم أخرجه أيضا من طريق عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس ولفظه فيه زيادة "كان يلت السويق على الحجر، فلا يشرب منه أحد إلا سمن، فعبدوه". فتح الباري لابن حجر (8/611-612)
واختلفوا في اسم هذا الرجل فزعم البعض أنه عامر بن الظرب العدواني، وذكر ابن حجر عن ابن الكلبي: أن اسمه صرمة بن غنم. فتح الباري (8/612) .. وذكر ابن الكلبي في كتابه "الأصنام" أنه يهودي كان يلت السويق. ابن الكلبي، الأصنام (16)}(السرايا والبعوث , 296 ).
2- أن اللات هذا اسم مُشتق من لفظ الجلالة "الله"..ولم يقُل أحد قط أنه مؤنّث الإسم , ولا أن اسم الله هو المُشتق منه ... ولا ندري من أين أتى بُطرس وحاشيته بهذه الخُزعبلات ..!!
و قد ذكر ذلك الشوكاني وقال: " فقيل: هو مأخوذ من اسم الله سبحانه.." وجوز سيبويه أن يكون الفِعل لاه أصل لاسم الله تعالى. (الجوهري، الصحاح، باب الهاء، فصل اللام)
3- اللات اسم فاعِل مُشتق من الفعل لوى يلوي ورأى البعض أن التاء زائِدة وليست من أصل الإسم , وأن اللات مُشتق من الفعل لوى يلوي ..كما ذكر ذلِك الشوكاني أيضاً:
" وقيل: هي زائدة وأصله لوى يلوي؛ لأنهم كانوا يلوون أعناقهم إليها أي يلتوون عليها ويطوفون بها. الشوكاني، فتح القدير (5/108)، وقال الجوهري في الصحاح: وبعض العرب يقف عليها بالتاء، وبعضهم بالهاء"
_____________________
خامساً : هل الله مُشتق من اللات ؟!!
هل الهاء حرف غير موجود بالعبرية القديمة ؟!!
(رداً على هلوسات عزت اندراوس ..!)
لقد وصل السُّخف ببعضِهم ليس فقط , بادّعاء أن اللات مؤنث الله , بل مزيداً من الوضاعة الفكرية , و الكذب الذي أتخكم أصحابه حتى أنتن دهن أجسادِهِم ...
فادّعى أحدهم وهو الدجّال عزت أندراوس .. أن اللات هي أصل الكلِمة وحُجته التي لم يقُل بها أي انسان سوي .. :
أن الهاء المربوطة ليست من أصل أبجدية العربية ..!!
وإذا طالبنا هذا السخيف بدليله , لتأتأ ومأما .... ولن يقفو على أي دليل ... لِماذا ؟!!
1- لأن في اللغة العربية كلها قديما وحديثا وحتى هذه اللحظة لا يوجد شيء أصلاً اسمه الهاء المربوطة ... لأنها إما تاء مفتوحة أو تاء مربوطة ...و لم نسمع قط عن هاء مربوطة ..!!
2- لنأخذ كلام هذا اللوذعي على محمله , ونعتبِر أن هناك هاء مربوطة ... فنسأله إذاً أين الهاء المفتوحة يا مُبدِع ؟!!!
3- إن هذا الأحمق ابتدع نظرية تعني أن حرف الهاء غير موجود في أبجدية اللغة العربية الأصلية !!! ..
ورداً على هذا الكلام الخطير ...لن نقول له احلِف .. كما يتمنى أي كذاب .. وإنما نقول له هات الدليل ... وهذا أفظع ما يخشاه البولسيون .. أن تُطاليهم بالدليل ..!!
- هل يعني يا أندراوس أن الأبجدية 17 حرف ؟!!.. أم كم كان عدد أحرفها ...؟!!..
- ما هو مصدر هذا الدجال المُخرِّف ؟!!... لا شيء ...
- هل عُدِمت العربية حرف الهاء ؟!!!.. بالتأكيد لا.
- هل يوجد أصلاً أي لغة في العالم كله لا تستطيع نُطق حرف الهاء ؟!!...بالتأكيد لا .
المُهم اخترع هذا الفشار .. نظرية أن الهاء غير موجودة باللغة العربية الأصلية ... و مصدره كتابات بابا نويل وعمه ابو حويل .. و نظريته هذه عملاً بالقاعدة الذهبية البولسية الأولى في فن الكذب و التدليس والإحتيال :
" إن كان مجد اللات يزداد بكذبي فلما أدان بعد كخاطىء ؟ "
لقد اخترع هذه النظرية ليتسنى له أن يقول بعدها :
" ولذا يُمكننا القول في كل ثقة أن الله أصله اللات ...!!"
و للأسف فإن الكذِب و الدجل لا أرجل له ...ولا ذيول كذلِك .. إلا أن أصحابها قد يكون لهم ..!!
حرف الهاء ...في لغتنا العربية .
1- ( حرف الهاء أسهل الأصوات نُطقاً )
يزحف الكذب على بطنه ليقع في هاوية لا قرار لها ... لأن حرف الهاء هو الوحيد في اللغة العربية الذي يُمكِن نُطقه بكل سهولة دون أي مجهود صوتي , حتى أن العلماء حاروا في اي نوع من الاحرف هو ... فقد انقسمت الأحرف إلى قسمين .. الاحرف الصائتة , والاحرف الصامتة ... فقسم وجد أن الهاء من الأحرف الصائتة وهي التي تصدر دون إعاقة لتيار النفس...و ليس لها مكان نطق محدد ، كما لا يحدث معها إغلاق أو تضييق لمجرى تيار الهواء .. وقسم رأى فيها أنها من الأصوات الصامتة ..لأن الصوت الصامت : هو المجهور أو المهموس الذي يحدث في نطقه أن يعترض مجرى الهواء اعتراضاً كاملاً أو اعتراضاً جزيئاً ... و قد جمع حرف الهاء كلا الوصفين .. فحار فيه علماء الصوتيات ..!! .. حاولنا وضع صوت الهاء تحت الصوائت أو الصوامت لما أمكننا ذلك لأننا لا نستطيع أن نقول أنه من الصوائت في جميع حالات نطقه أو أنه من الصوامت مطلقاً ، لأنه يجمع بين صفات الصوائت وصفات الصوامت. ( صوت الهاء في العربية - د. ابراهيم كايد محمود , الأستاذ المشارك في قسم اللغة العربية – كلية التربية , جامعة الملك فيصل – الاحساء)
2- بل إن صوت الهاء ... يمتاز عن غيره من أصوات العربية
في أنه ليس له موضع نطق واضح محدد ، فقد يكون مهموساً في موضع معين ، وربما تحول إلى صوت مجهور في موضع آخر ، وبرصد هذا الصوت تبين أنه يتردد بين الهمس والجهر وهي صفة لا يشاركه فيها غيره من أصوات العربية .( صوت الهاء في العربية - د. ابراهيم كايد محمود , الأستاذ المشارك في قسم اللغة العربية – كلية التربية , جامعة الملك فيصل – الاحساء)
3- الهاء حرف يُستخدم في اول الكلمات كأداة تعريف في اللغة العبرية السامية ..
أي أنه من أصل الكلمات , والعربية والآرامية والعربية هي جميعاً لغات سامية من أصل واحِد ,و ليس هذا فحسب ..بل إن هناك من قبائل العرب البائِدة من كان ينطِق حرف5 الهاء كأداة للتعريف أيضا .. ( صوت الهاء في العربية - د. ابراهيم كايد محمود , الأستاذ المشارك في قسم اللغة العربية – كلية التربية , جامعة الملك فيصل – الاحساء)
4- حرف الهاء موجود في قبائل اليمن العربية البائِدة قبل الإسلام :
ولنقرا في ذلِك ما قاله جواد علي في كتابه المفصل ... فيقول , عن حرف الهاء والذي يُشابه الحاء في كتابته ...أن :
" حرف الحاء على هيئة كأس يرتكز على رجل، والفرق بينهما، هو في وجود خط عمودي في وسط الكأس أما الهاء، فلا يوجد فيه هذا الخط الذي يقسم باطن الكأس إلى نصفين. ويشبه حرف "الخاء" حرف "الهاء" في رسم رأس الكأس؛ ولكنه يختلف عنه في القاعدة؛ إذ ترتكز هذا الرأس على قاعدة ليست خطًّا مستقيمًا، بل على قاعدة تشبه كرسي الجلوس ذي الظهر." (المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام 1/99 ).
5- حرف الهاء موجود في القبائل العربية البائِدة :
" والتعريف بالهاء في أول الكلمة ليس خاصاً بالعبرية وحدها، بل نجده في بعض اللهجات العربية البائدة.(169) . فأداة التعريف في الصفوية هي الـ "هـ" أو"ها" وهي الأداة نفسها المستعملة في اللحيانية والثمودية ، فلفظ مثل "هبيت" تعني البيت ولفظ مثل "هخط" تعني الخط(170) . ويذهب جواد علي إلى القول بوجود صلة بين التعريف والإشارة ، وأن الهاء تستعمل لإفادة كل منهما ، فيقول "ويؤدي حرف هـ" الذي عرفناه أداة للتعريف معنى اسم الإشارة وبينهما صلة ، حيث ذُهب إلى أن أداة التعريف هي إشارة في الأصل ، فلفظة مثل "هدر" تعني في الواقع "هذه الدار" وهذا المكان . ونعني بالدار : الدار المعهودة المشـار إليـها ، وترى ذلك واضحاً في هذا النص : "لحوق بن كنيت هدر" أي : لحوق بن كنيت هذه الدار. وتعتبر "هذه الدار" أقرب للواقع من "الدار" لأن صاحبها كتب كتابته هذه لتكون وثيقة عنده تشير إلى ملكيته لهذه الدار المعهودة ، ولهذا فإن الإشارة تكون أقـرب إلى الفهـم من التعريف(171) كما استعملت "هـ" للتعريف في اللهجات العربية الجنوبية "السبئية والمعينية والحضرمية…." هذا ما ذكره حسن ظاظا بقوله "كذلك ظهرت أداة التعريف في العربية الجنوبية لا مثل "ال" في العربية الفصحى ، ولكن بأشكال مختلفة منها "الهاء" و "هل" و "هن" ( صوت الهاء في العربية - د. ابراهيم كايد محمود , الأستاذ المشارك في قسم اللغة العربية – كلية التربية , جامعة الملك فيصل – الاحساء)(المصدر من هنا )
____________________
سادِساً : يهوه إله القمر ...!!
ماذا سيكون رد فِعلِهم إن قلبنا السحر على الساحر؟! و عرفنا أن يهوه هو إله القمر ؟!!!
تفضل أخي .... هذا المقال الرائع .. يؤكِّد ان يهوه هو إله القمر وليس الله ...!!!
مأخوذ عن الأخ عبدالله المصري ...اضغط هنا
____________________
سابِعاً : المُفسر المسيحي آدم كلارك ...
يؤكد ان :
"الله" العربية هي اصل كلمة الوهيم العبرية والموجودة بالكتاب المقدس...!!!!
مسيحي مُحترم و صادِق مع نفسُه , و مع غيرِه ...يرد على بني جلدته ..بهذا الرد ... الاكثر من رائع .. حين ادّعوا أن الله إله القمر ... فانظُر كيف أنهى القضيّة برُمّتِها لهم ... و بالحرف الواحِد .. أقام على بني جلدته الحُجّة فقال :
الحقيقة ان آدم كلارك .. ... ليس مجرد علامة ... بل هو مُفسِّر الإنجيل الأجدر عِند أهله , آدم كلارك , والذي اعتمد عليه أغلب مفسري الأرثوذكسية في تفاسيرِهم.. يؤكِّد أن اللغة العربية قد حفِظت لنا النطق الصحيح لحقيقة الكلمة العبرية الوهيم والمذكورة في الكتاب المقدس .." الله " !!
The first sentence in the Scripture shows the propriety of having recourse to this principle. We have seen that the word µyhla Elohim is plural; we have traced our term God to its source, and have seen its signification; and also a general definition of the thing or being included under this term, has been tremblingly attempted. We should now trace the original to its root, but this root does not appear in the Hebrew Bible. Were the Hebrew a complete language, a pious reason might be given for this omission, viz., "As God is without beginning and without cause, as his being is infinite and underived, the Hebrew language consults strict propriety in giving no root whence his name can be deduced." Mr. Parkhurst, to whose pious and learned labours in Hebrew literature most Biblical students are indebted, thinks he has found the root in hla alah, he swore, bound himself by oath; and hence he calls the ever-blessed Trinity µyhla Elohim, as being bound by a conditional oath to redeem man, &c., &c. Most pious minds will revolt from such a definition, and will be glad with me to find both the noun and the root preserved in Arabic. ALLAH is the common name for GOD in the Arabic tongue, and often the emphatic is used. Now both these words are derived from the root alaha, he worshipped, adored, was struck with astonishment, fear, or terror; and hence, he adored with sacred horror and veneration, cum sacro horrore ac veneratione coluit, adoravit. - WILMET. Hence ilahon, fear, veneration, and also the object of religious fear, the Deity, the supreme God, the tremendous Being. This is not a new idea; God was considered in the same light among the ancient Hebrews; and hence Jacob swears by the fear of his father Isaac, Gen. xxxi. 53. To complete the definition, Golius renders alaha, juvit, liberavit, et tutatus fuit, "he succoured, liberated, kept in safety, or defended." Thus from the ideal meaning of this most expressive root, we acquire the most correct notion of the Divine nature; for we learn that God is the sole object of adoration; that the perfections of his nature are such as must astonish all those who piously contemplate them, and fill with horror all who would dare to give his glory to another, or break his commandments; that consequently he should be worshipped with reverence and religious fear; and that every sincere worshipper may expect from him help in all his weaknesses, trials, difficulties, temptations, &c,; freedom from the power, guilt, nature, and consequences of sin; and to be supported, defended, and saved to the uttermost, and to the end.
وهنا رابِط لتفسير المُفسِّر المسيحي آدم كلارك وتأكيدج أن اصل الكطلمة العبرية للفظ الجلالة محفوظ في العربية و هو الله .........!!
http://www.godrules.net/library/clarke/clarkegen1.htm
http://www.godrules.net/library/clarke/clarkegen1.htm
__________________________
الإخوة الأفاضِل ... لا يوجد أي بحث علمي مُوثق يؤكِّد أن الله هو اسم لإله القمر إنما هي خزعبلة حاول ترويجها كسيحي قذِر في العالم الغربي , وياليت مسيحيو العرب وقفوا له و قالوا لا ... نحن العرب أيضاً لا نقوله ولا نعرِفه إلا باللفظ "الله " ... لكِن للأسف الكُره والحِقد الدفين للإسلام يُدمِّر كل شيء ... حتى ولو اعتمدت عليه عقائِدُهُم ..!!
أثبتنا ولله الحمد أن ياهو "يهوه" هو إله القمر , وأن "الله" هو لفظ الجلالةو الحقيقي , وكلا الإثباتين كانا عن طريق المسيحيين أنفسِهِم لا نحن , و يأبى الله إلا العزة لدينه .
و الحمدلله على نِعمة الإسلام ..!!
____________________________________________
وعلى عجلة من أمري ... أكتفي إلى هنا وللحديث بقية إن شاء الله تعالى .
أثبتنا ولله الحمد أن ياهو "يهوه" هو إله القمر , وأن "الله" هو لفظ الجلالةو الحقيقي , وكلا الإثباتين كانا عن طريق المسيحيين أنفسِهِم لا نحن , و يأبى الله إلا العزة لدينه .
و الحمدلله على نِعمة الإسلام ..!!
____________________________________________
وعلى عجلة من أمري ... أكتفي إلى هنا وللحديث بقية إن شاء الله تعالى .
لا أدّعي أني وفيت كل النقاط وإنما أشهرها إن شاء الله تعالى .
وإن كان هناك أي نقاط تستحق التحدُّث عنها فبرجاء إبلاغِنا... وسنُوفِّيها حقّها .
و السلام عليكم.
وإن كان هناك أي نقاط تستحق التحدُّث عنها فبرجاء إبلاغِنا... وسنُوفِّيها حقّها .
و السلام عليكم.
تعليق