كيف نحقق السعادة ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

موحد بالله مسلم اكتشف المزيد حول موحد بالله
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • موحد بالله
    4- عضو فعال
    • 22 أكت, 2006
    • 587
    • مسلم

    كيف نحقق السعادة ؟

    كيف نحقق السعادة

    إننا جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها.
    ولكن السعادة ليست هدفاً في ذاتها.. إنها نتاج عملك لما تحب، وتواصلك مع الآخرين بصدق..




    إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك، أن تصنع قراراتك بنفسك،
    أن تعمل ما تريد لأنك تريده، أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها..


    إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين
    وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم،
    أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من
    حولك..




    إنه لمن السهل أن تسير في الإتجاه المضاد،

    أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يُبدوا غاية اهتمامهم بك،
    أن تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور، ألا تكون مخلصاً، وتنهمك - عبثاً - في العلاقات والأعمال بدلاً من الالتزام،
    أن تثير حنق الآخرين بدلاً من الاستجابة، أن تحيا على هامش حياة الآخرين،

    لا في قلب أحداث حياتك الخاصة.

    لكنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتك على سجيتها؛

    حيث ينتابك إحساس بأن حياتك لا غاية منها، ولا معنى لها،

    وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده عن قرب وبدقة..






    إن أول شيء يلزمك التغلب عليه هو ذلك الاعتقاد السخيف بأن

    هنالك من سيدخل حياتك كي يحدث لك التغييرات اللازمة.

    لا تعتمد على أي شخص قد يأتي لينقذك، ويمنحك الدفعة الكبرى
    لكي تنطلق، ويهزم أعداءك، ويناصرك ويمنحك
    الدعم اللازم لك، ويدرك قيمتك، ويفتح لك أبواب الحياة..

    إنك الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يلعب دور المنقذ
    الذي سوف يحرر حياتك من قيودها،
    وإلا فسوف تظل حياتك ترسف في أغلالها..




    إنك تستحق السعادة، ولكنك أيضاً تستحق أن تحصل على ما تريد. لـــذا..


    انظر إلى الأشياء التعيسة في حياتك، سترى أنها عبارة عن سجل لعدد المرات التي فشلت فيها أن تكون ذاتك..


    ولأن الإحساس بالسعادة هو أن يحب المرء الطريقة التي يشعر بها؛ فإن كونك غير سعيد يعني أنك لا تحب الطريقة التي تشعر بها..


    إنك الشخص الذي يفترض أن يفعل شيئاً حيال ذلك.
    إن تحقيق السعادة يتطلب منك أن تخوض - دائماً - بعض المخاطر التي تكون صغيرة، ولكنها هامة في ذات الوقت..






    إذاً كيف نحقق السعادة؟


    إن تحقيق السعادة يكمن في حب الطريقة التي تشعر بها
    وأن تكون منفتحاً على المستقبل بدون مخاوف..

    إن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الآن.

    إن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال، أو الثراء
    ، أو الوقوع في الحب، أو امتلاك سلطة ونفوذ، أو
    معرفة الناس الذين تعتقد بوجوب معرفتهم،
    أو النجاح في مجال عملك..

    إن تحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية
    - ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق أن تحبها -
    ولكن جوهرك يستحق ذلك.

    إنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما فيها الآن.

    إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه
    كي تكون سعيداً وتحب نفسك، فأنت بذلك تفرض
    شروطاً مستحيلة على نفسك.

    إنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرفها بها.

    إنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك استثارة للتعاطف.

    ولكنك بترديدك لهذه القائمة، سوف تكون قادراً على
    تقويض سعادتك، بصرف النظر عن النجاحات والانجازات التي حققتها.

    اعرف أخطاءك، لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح
    عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي.







    إضافة من عندي .. رأيت أنها يجب أن تكون هنا..!



    ( إن تحقيق قدر من السعادة يعتمد في المرتبة الأولى
    - وإن تأخر ذكرها - على علاقة الإنسان بـ خالقه فتزداد هذه السعادة
    وتكبر وتستديم كلما توثقت العلاقة بالله جل في علاه.. )




    (( معرفتي بأن أفضل إمكانياتي تكمن فقط في داخلي .. جعلتني أقبل ذاتي كما هي ))




    مقتطفات من تأملات ديفيد فيسكوت


    والسلام عليـــــــــــــكم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 08:22 ص.



  • drsalah_hanie
    2- عضو مشارك
    • 25 فبر, 2007
    • 232
    • طبيب بشرى
    • مسلم ولله الحمد

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة موحد بالله








    إضافة من عندي .. رأيت أنها يجب أن تكون هنا..!



    ( إن تحقيق قدر من السعادة يعتمد في المرتبة الأولى
    - وإن تأخر ذكرها - على علاقة الإنسان بـ خالقه فتزداد هذه السعادة
    وتكبر وتستديم كلما توثقت العلاقة بالله جل في علاه.. )



    والسلام عليـــــــــــــكم
    جزاك الله خيرا أخى الكريم.
    إن لم تكن ضفتها ..كنت سأضيفها أنا.
    فليس هناك سعادة حقيقية فى الدنيا ..إلا مع الله.
    فالطعام الشهى الذى يسعد بعض الأشخاص يليه تعب وعسر هضم وأمراض أخرى..

    وامتلاك المال ربما يكون مصدر سعادة البعض ولكن تأتى أحقاد الآخرين على صاحب المال أو رغبته المستمرة أن يكون الألف ألفين والمليون مليونين يأتى ذلك وغيره ليقوض عليه سعادته بالمال الذى يمتلكه..

    امتلاك البعض للصحة قد يكون مصدر سعادة ولكن ما تلبث هذه الصحة أن تزول إما لهرم أو لمرض أو لحادث فتذهب سعادته أدراج الرياح ..
    ولكن:
    تعلق الانسان بخالقه يجعله فى سعادة دائمة لأنه تعلق بمصدر الخير والحب الحقيقى لأنه تعلق بواهب السعادة سبحانه وتعالى.
    لذلك فالكثير ممن يحقق أحلامه فى الدنيا سواء كان عن طريق إشباع شهوة أو اقتناء مال أو ترؤس منصب من المناصب تجدهم غير سعيدين فى حياتهم ودائما يسألون أنفسهم
    "لم لسنا سعداء مع أننا امتلكنا كل شىء"!
    ولكنهم نسوا الله واهب تلك السعادة فحول مصدر سعادتهم إلى شقاء أبدى لعلهم يتذكرون ربهم فيعودون إليه.
    وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى".يقول الله تعالى..."
    لذلك تجد أن حالات الانتحار والاكتئاب تبلغ أرقاما فلكية فى دول الغرب مع ما هم فيه من نعيم وراحة وسعة لكنهم افتقروا إلى الاطمئنان والسكينة النفسية المتمثلة فى التعلق بخالق هذا الكون والعالِم بما يسعد خلقه وما يتعسه.

    أيضا نتناسى دائما أمرا هاما وهو أن تلك الامور المادية البحتة المتعلقة بسعادة الانسان هى فى الأساس لإسعاد الجسد لا لإسعاد الروح.

    فالإنسان الذى لا يعرف الله يلجأ دائما إلى المال أو الطعام أو المرأة أو ...أو ... كلما شعر بالاحباط والحزن وها هو يسعد جسده مرارا وتكرارا ناسيا أو متناسيا حاجة روحه إلى سعادة هى الأخرى.

    لذا تجد الشخص العاصى أو الكافر دائما قلق الفكر تعيس من داخله وإن امتلك مفاتيح السعادة المادية كلها!!
    وصدق أحد الصالحين حين قال "نحن فى لذة وسعادة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف"!
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 08:22 ص.
    الكنيسة المصرية تصرخ من ظاهرة اسلام الأقباط...اعترافات قساوسة


    الإسلام دين المحبة والرحمة الحقيقيين.....وسائل نشر المحبة فى دين الاسلام العظيم
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=6948

    تعليق

    • موحد بالله
      4- عضو فعال
      • 22 أكت, 2006
      • 587
      • مسلم

      #3
      مداخلة طيبة
      بارك الله فيك drsalah

      فالإنسان الذى لا يعرف الله يلجأ دائما إلى المال أو الطعام أو المرأة أو ...أو ... كلما شعر بالاحباط والحزن وها هو يسعد جسده مرارا وتكرارا ناسيا أو متناسيا حاجة روحه إلى سعادة هى الأخرى.
      صدقــــــــــــــــــــــــــــــــت
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 08:22 ص.



      تعليق

      • drsalah_hanie
        2- عضو مشارك
        • 25 فبر, 2007
        • 232
        • طبيب بشرى
        • مسلم ولله الحمد

        #4
        وفيك أخى الكريم.
        هى المداخلة مكررة مرتين إزاى؟!!!
        الكنيسة المصرية تصرخ من ظاهرة اسلام الأقباط...اعترافات قساوسة


        الإسلام دين المحبة والرحمة الحقيقيين.....وسائل نشر المحبة فى دين الاسلام العظيم
        http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=6948

        تعليق

        • محب المصطفى
          مشرف عام

          • 7 يول, 2006
          • 17075
          • مسلم

          #5
          خطأ مطبعي

          تم حذف المكرر - ولاحقا هذه المشاركات لعدم التشتيت بإذن الله
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 08:21 ص.
          شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

          سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
          حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
          ،،،
          يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
          وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
          وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
          عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
          وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




          أحمد .. مسلم

          تعليق

          • الشرقاوى
            حارس مؤسس

            • 9 يون, 2006
            • 5442
            • مدير نفسي
            • مسلم

            #6

            جزاكم الله خيرا

            موضوع ممتاز

            أعجبنى هذه الجمله

            انظر إلى الأشياء التعيسة في حياتك، سترى أنها عبارة عن سجل لعدد المرات التي فشلت فيها أن تكون ذاتك..


            أعتقد إنها مرآة للشخصيه بحق
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 08:21 ص.
            الـ SHARKـاوي
            إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
            ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
            فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
            فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
            ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 5 يوم
            ردود 2
            10 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة الفقير لله 3
            بواسطة الفقير لله 3
            ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 14 نوف, 2024, 01:38 ص
            ردود 10
            60 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة الراجى رضا الله
            ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
            رد 1
            52 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
            ردود 0
            30 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة د تيماء
            بواسطة د تيماء
            ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
            ردود 0
            38 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة د تيماء
            بواسطة د تيماء
            يعمل...