يقرر المعتقد المسيحى على حتمية الفداء للخلاص وينادى:
اقتباس
أنه يجب أن تتوفر فى الفادي باعتبار أنه سيفدي البشرية كلها شروط معينة إذ لا بد أن يكون الفادي غير محدود وفي نفس الوقت يكون إنسانا ولكن لابد أن يكون إنسانا طاهرا
وهذا مقرر عندكم ولا خلاف عليه
ويتوالى شرحكم فى تفهيمنا فكرة الفادى الغير محدود بقولكم:
اقتباس إن الخطية تُقدر قيمتها وفقاً لقيمة الشخص الـمُخطأ فى حقه وعقوبتها أيضاً تقاس طبقاً لمركزه والتكفير عنها يتناسب مع قيمته. فمثلاً إذا أخطأت فى حق زميل لي، تكون خطيتي محدودة ولا تحتاج لأكثر من اعتذار. أما إذا أخطأت فى حق (صاحب السلطة) فإني أستحق عقوبة شديدة ولا يكفي لها مجرد الاعتذار. وهكذا إذا أخطأت فى حق الله فإن خطيئتي تعتبر غير محدودة لأن الله غير محدود وأستحق عقاباً غير محدود ولهذا فان فدائي يحتاج إلى كفارة غير محدوده
وفى النهاية التى تؤول اليها هذه المقدمة كان يلزم ان يتجسد الله لكى يكفر عن الخطية
لكن للاسف لم يتجسد الله!!!
تجسد فقط اقنوم الكلمة واقنوم الكلمة ليس الله كاملا بل هو فقط اقنوما من ثلاثة اقانيم كامله ومتمايزة
اليس هذا شرخا فى نظرية الفداء التى وضعتموها انتم وركبتموها بانفسكم
كان يلزم من تجسد الله كاملا اب وابن وروح قدس لكى يكون الفادى غير محدود
وبقولكم تجسد الكلمة فقط نقصان فى الفدية ومحدودية فى الفداء
اما لو قلتم
الكلمة هو اله كامل ويكفى للفداء اللامحدود يبقى التجسد الثلاثى الاقانيم اكمل واشمل
ولو اضفنا كما فى كتابكم قول المسيح ابى اعظم منى "يكون اذن هناك فداء اخراعظم واشمل واكمل
قال لى مفكر مسيحى ذات مره ان المسيح هو الله وليس الله هو المسيح وكان مغزاه ان المسيح ليس هو الله فقط وانما هو والاب والروح الهه معا
فى النهاية ما اردته كان تماشيا مع منطقكم وفلسفتكم فى اقرار حتمية الفداء والتجسد ولكن اعتقد انها حلقة كسرت فى نهايتها بالتجسد الاقنومى للكلمة فقط ولو كان التجسد ثلاثيا لكانت قد اكتملت الحلقة ..
حضرت القس بسيط تحياتى لك ومنتظر التعليق منكم لانه كماهو مقرر عند ارباب اهل العلم ان النظرية السليمة هى القادرة على الاجابة على كل الاسئلة المطروحة عليها ...وشكرا
اقتباس
أنه يجب أن تتوفر فى الفادي باعتبار أنه سيفدي البشرية كلها شروط معينة إذ لا بد أن يكون الفادي غير محدود وفي نفس الوقت يكون إنسانا ولكن لابد أن يكون إنسانا طاهرا
وهذا مقرر عندكم ولا خلاف عليه
ويتوالى شرحكم فى تفهيمنا فكرة الفادى الغير محدود بقولكم:
اقتباس إن الخطية تُقدر قيمتها وفقاً لقيمة الشخص الـمُخطأ فى حقه وعقوبتها أيضاً تقاس طبقاً لمركزه والتكفير عنها يتناسب مع قيمته. فمثلاً إذا أخطأت فى حق زميل لي، تكون خطيتي محدودة ولا تحتاج لأكثر من اعتذار. أما إذا أخطأت فى حق (صاحب السلطة) فإني أستحق عقوبة شديدة ولا يكفي لها مجرد الاعتذار. وهكذا إذا أخطأت فى حق الله فإن خطيئتي تعتبر غير محدودة لأن الله غير محدود وأستحق عقاباً غير محدود ولهذا فان فدائي يحتاج إلى كفارة غير محدوده
وفى النهاية التى تؤول اليها هذه المقدمة كان يلزم ان يتجسد الله لكى يكفر عن الخطية
لكن للاسف لم يتجسد الله!!!
تجسد فقط اقنوم الكلمة واقنوم الكلمة ليس الله كاملا بل هو فقط اقنوما من ثلاثة اقانيم كامله ومتمايزة
اليس هذا شرخا فى نظرية الفداء التى وضعتموها انتم وركبتموها بانفسكم
كان يلزم من تجسد الله كاملا اب وابن وروح قدس لكى يكون الفادى غير محدود
وبقولكم تجسد الكلمة فقط نقصان فى الفدية ومحدودية فى الفداء
اما لو قلتم
الكلمة هو اله كامل ويكفى للفداء اللامحدود يبقى التجسد الثلاثى الاقانيم اكمل واشمل
ولو اضفنا كما فى كتابكم قول المسيح ابى اعظم منى "يكون اذن هناك فداء اخراعظم واشمل واكمل
قال لى مفكر مسيحى ذات مره ان المسيح هو الله وليس الله هو المسيح وكان مغزاه ان المسيح ليس هو الله فقط وانما هو والاب والروح الهه معا
فى النهاية ما اردته كان تماشيا مع منطقكم وفلسفتكم فى اقرار حتمية الفداء والتجسد ولكن اعتقد انها حلقة كسرت فى نهايتها بالتجسد الاقنومى للكلمة فقط ولو كان التجسد ثلاثيا لكانت قد اكتملت الحلقة ..
حضرت القس بسيط تحياتى لك ومنتظر التعليق منكم لانه كماهو مقرر عند ارباب اهل العلم ان النظرية السليمة هى القادرة على الاجابة على كل الاسئلة المطروحة عليها ...وشكرا
تعليق