بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقول الكتاب المقدس في سفر النبي ملاخي و الذي كان يعيش قبل الميلاد بأربعمائة سنة أن الله يقول لبني اسرائيل "ها أنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن" ملاخي 4 : 5 – 6
و نحن كلنا نعرف أن النبي المعروف ايليا التشبي (من مستوطني جلعاد – و اسمه بالعربية الياس و قاتل أنبياء البعل) كان موجودا سنة 890 قبل الميلاد أي قبل النبي ملاخي .. و لذلك فهناك احتمالين لا ثالث لهما:
1- سفر ملاخي يقول بأن ايليا سيرسله الله بعد أن رفعه إلى السماء ليعيد بني اسرائيل إلى الهدى و طاعة الله و حفظ الشريعة مرة أخرى؟!.
2- سفر ملاخي يقول إن الله سيرسل نبيا آخر يحمل اسم ايليا قبل يوم القيامة و من المعروف أن اسم ايليا يعني بالعربية "الله ربي" .. أو بمعنى آخر يكون ذلك النبي "عبد الله" و يكون نبي خاتم لأنه آت قبل مجيئ يوم الرب.
و هنا نجد أن سفر يشوع بن سيراخ (الذي عاش سنة 200 قبل الميلاد) يؤكد أن ايليا النبي المقصود في سفر ملاخي هو ايليا التشبي .. أي حسب اعتقاد يشوع بن سيراخ فإن الله سيرسله ثانية بعد أن رفعه إلى السماء حيا ليعيد بناء قلوب بني اسرائيل لتكون كقلب ابيهم ابراهيم و اسحاق و يعقوب و يوسف و موسى و داود .. و هم قد ماتوا على الهدى و طاعة الله و حفظ الشريعة؟!
إلا أننا نجد يسوع الناصري يناقض يشوع بن سيراخ و يؤكد على أن يوحنا المعمدان هو ايليا المزمع أن يأتي .. بينما ينفي يوحنا المعمدان بشدة ما قاله يسوع من أن يوحنا هو ايليا المزمع أن يأتي "أنت ايليا؟ قال لست أنا هو؟
- ثم نجد انجيل متى يناقض قول يسوع و ذلك بشهادة بطرس إن ايليا نزل مع موسى ليقابلا يسوع على جبل عال "وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلي جبل عال منفردين .. و تغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور .. وإذا موسي و إيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه. فجعل بطرس يقول ليسوع يارب جيد أن تكون ههنا .. فإن شئت نصنع هنا ثلاثة مظال لك واحدة ولموسى واحدة ولإيليا واحدة .. وفيما هو يتكلم إذا سحابة نيرة ظللتهم" .. و لكننا لم نقرأ أن ايليا الذي شاهده بطرس الشيطان كما وصفه يسوع قد رد قلوب الآباء و لا الأبناء و لم يره أحد إلا بطرس المقتول الذي أنكر ربه و حلف حانثا و أخذ يلعن؟
ما هذا التضارب .. ما هذا التناقض يا عباد المسيح؟ .. من هو ذا ايليا النبي "عبد الله" الذي يقول "الله ربي" .. و المذكور في سفر ملاخي و من قبله اشعياء 42 و الذي يرسله الرب قبل مجيئ يوم الرب اليوم العظيم .. أي قبل يوم القيامة؟ .. لتعرفوا الحقيقة بإذن الله انتظروا كتاب "خمسون بشارة بالنبي محمد في الكتاب المقدس"!
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقول الكتاب المقدس في سفر النبي ملاخي و الذي كان يعيش قبل الميلاد بأربعمائة سنة أن الله يقول لبني اسرائيل "ها أنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن" ملاخي 4 : 5 – 6
و نحن كلنا نعرف أن النبي المعروف ايليا التشبي (من مستوطني جلعاد – و اسمه بالعربية الياس و قاتل أنبياء البعل) كان موجودا سنة 890 قبل الميلاد أي قبل النبي ملاخي .. و لذلك فهناك احتمالين لا ثالث لهما:
1- سفر ملاخي يقول بأن ايليا سيرسله الله بعد أن رفعه إلى السماء ليعيد بني اسرائيل إلى الهدى و طاعة الله و حفظ الشريعة مرة أخرى؟!.
2- سفر ملاخي يقول إن الله سيرسل نبيا آخر يحمل اسم ايليا قبل يوم القيامة و من المعروف أن اسم ايليا يعني بالعربية "الله ربي" .. أو بمعنى آخر يكون ذلك النبي "عبد الله" و يكون نبي خاتم لأنه آت قبل مجيئ يوم الرب.
و هنا نجد أن سفر يشوع بن سيراخ (الذي عاش سنة 200 قبل الميلاد) يؤكد أن ايليا النبي المقصود في سفر ملاخي هو ايليا التشبي .. أي حسب اعتقاد يشوع بن سيراخ فإن الله سيرسله ثانية بعد أن رفعه إلى السماء حيا ليعيد بناء قلوب بني اسرائيل لتكون كقلب ابيهم ابراهيم و اسحاق و يعقوب و يوسف و موسى و داود .. و هم قد ماتوا على الهدى و طاعة الله و حفظ الشريعة؟!
إلا أننا نجد يسوع الناصري يناقض يشوع بن سيراخ و يؤكد على أن يوحنا المعمدان هو ايليا المزمع أن يأتي .. بينما ينفي يوحنا المعمدان بشدة ما قاله يسوع من أن يوحنا هو ايليا المزمع أن يأتي "أنت ايليا؟ قال لست أنا هو؟
- ثم نجد انجيل متى يناقض قول يسوع و ذلك بشهادة بطرس إن ايليا نزل مع موسى ليقابلا يسوع على جبل عال "وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلي جبل عال منفردين .. و تغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور .. وإذا موسي و إيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه. فجعل بطرس يقول ليسوع يارب جيد أن تكون ههنا .. فإن شئت نصنع هنا ثلاثة مظال لك واحدة ولموسى واحدة ولإيليا واحدة .. وفيما هو يتكلم إذا سحابة نيرة ظللتهم" .. و لكننا لم نقرأ أن ايليا الذي شاهده بطرس الشيطان كما وصفه يسوع قد رد قلوب الآباء و لا الأبناء و لم يره أحد إلا بطرس المقتول الذي أنكر ربه و حلف حانثا و أخذ يلعن؟
ما هذا التضارب .. ما هذا التناقض يا عباد المسيح؟ .. من هو ذا ايليا النبي "عبد الله" الذي يقول "الله ربي" .. و المذكور في سفر ملاخي و من قبله اشعياء 42 و الذي يرسله الرب قبل مجيئ يوم الرب اليوم العظيم .. أي قبل يوم القيامة؟ .. لتعرفوا الحقيقة بإذن الله انتظروا كتاب "خمسون بشارة بالنبي محمد في الكتاب المقدس"!
تعليق