منظمة إسلامية أمريكية: أسبوع "الفاشية الإسلامية" مرتبط بالنازية
كشفت منظمة إسلامية أمريكية كبرى أن واحدًا من أبرز المتحدثين في فعاليات أسبوع التوعية بالفاشية الإسلامية- وهي مبادرة مناهضة للإسلام، بدأت الإثنين في الجامعات الأمريكية- شارك مؤخرًا في مؤتمر مناهض للإسلام في بلجيكا، ضمَّ أحزاب النازيين الجدد واليمين المتطرف في أوروبا
.
وفي بيان صحفي كشف مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية
وفي بيان صحفي كشف مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية
(كير) الأحد أن الكاتب روبرت سبنسر- أحد المتحدثين الرئيسيين فيما يُسمى بـ"أسبوع التوعية بالفاشية الإسلامية" الذي دعا إليه الناشط الأمريكي المتطرف ديفيد هوروويتز- كان قد ألقى محاضرةً مؤخرًا أمام تجمع أوروبي، ضمَّ ممثلين عن أحزاب عنصرية وأحزاب النازيين الجدد.
ومن المقرر أن يتحدث سبنسر- الذي قالت منظمة
ومن المقرر أن يتحدث سبنسر- الذي قالت منظمة
(كير) إن مسلمي أمريكا يعتبرونه واحدًا من أسوأ المعادين للإسلام في أمريكا- في جامعات براون وديوبول ودارتماوث وغيرها، ضمن فعاليات أسبوع التوعية بالفاشية الإسلامية، الذي بدأ الإثنين، وينتهي في 26 من أكتوبر الجاري.
ويصف منظمو الحدث بأنه "أكبر احتجاج محافظ في حرم الجامعات"، لكنَّ عددًا من الجامعات الأمريكية قامت بإلغاء فعاليات هذا الأسبوع؛ حيث وصفه المسئولون عن الجامعات والطلاب بأنه مثير للكراهية ضد العرب والمسلمين.
ويصف منظمو الحدث بأنه "أكبر احتجاج محافظ في حرم الجامعات"، لكنَّ عددًا من الجامعات الأمريكية قامت بإلغاء فعاليات هذا الأسبوع؛ حيث وصفه المسئولون عن الجامعات والطلاب بأنه مثير للكراهية ضد العرب والمسلمين.
وقالت منظمة
(كير): إن سبنسر تحدث مؤخرًا في مؤتمر بعنوان: "مواجهة الجهاد.. بروكسل 2007" الذي انعقد في بلجيكا وحضره عدد من المرتبطين بأقصى اليمين المتشدد، مثل فيليب دوينتر من حزب فلامز بيلانج البلجيكي وتيد إيكيروث من حزب سفيرجي دموكارتيرنا السويدي، وأشارت كير إلى أن الحزبَين إما لديهما برنامج عنصري أو روابط مع النازيين الجدد والأحزاب العنصرية.
يُشار إلى أن حزب فلامز بيلانج البلجيكي هو الذي خلَّف جبهة فلامز، التي تم حظرُها في عام 2004؛ حيث تمَّ اعتبارها جماعةً سياسيةً غيرَ قانونية، هذا بالإضافة إلى أن مؤسسي فلامز بيلانج كانوا من المتعاونين مع النازية إبان الحرب العالمية الثانية
.
وقالت صحيفة الهيرالد تريبيون الدولية عن حزب سفيرجي ديموكارتيرنا السويدي: إنه كان قريبًا من أقصى اليمين ذي الميول النازية
.
ومن جانبه قال إبراهيم هوبر- مدير الاتصالات في منظمة
(كير)-: "كل هؤلاء الذين يقدِّرون التسامح الديني والتنوع، ينبغي أن يشعروا بالقلق بين الروابط المتنامية بين العنصريِّين الأوروبيين والأمريكيين المعادين للإسلام".
وتقول منظمة
(كير): إن الموقع الخاص بسبنسر هو موقع معادٍ للإسلام بشكل عنيف، وإنه يروِّج لفكرة جعْل الحياة صعبةً على المسلمين في الغرب؛ كي يدفعهم ذلك إلى ترك الدول الغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن سبنسر هو مؤلف كتاب "دليل غير صحيح سياسيًّا عن الإسلام" وكتاب "حقيقة محمد.. مؤسس أكثر أديان العالم تعصبًا"، كما أنه يدير موقع "مراقبة الجهاد" -جهاد ووتش- وهو موقع مناهض للإسلام، ويسِم المسلمين بالتطرف..
ويقول سبنسر عن الإسلام في كتابه "دليل للكاثوليك": "الإسلام نفسه غير كامل ومضلل، ويُعد غالبًا وحيًا كاذبًا بشكل صريح، يعارض في كثير من الأحيان ما أوحاه الرب من خلال رسل العهد القديم ومن خلال ابنه يسوع المسيح.. ولعدد من الأسباب يمثل الإسلام تهديدًا للعالم أجمع
"!!
وجدير بالذكر أن جميع المتحدثين في أسبوع التوعية بالفاشية الإسلامية هم من أبرز الكتَّاب والإعلاميين المعادين للإسلام في الولايات المتحدة وأكثرهم تطرفًا، ومن بينهم الكاتب المتشدد دانيل بايبس، الذي أيَّد معسكرات الاعتقال الجماعية لليابانيين الأمريكيين إبان الحرب العالمية الثانية، وهو من أبرز المدافعين عن سياسة الاحتلال "الإسرائيلي
".
كما تضم قائمة المتحدثين المعلق دينيس براجر، وشون هانيتي، والسيناتور الجمهوري السابق ريك سانتورم، ووفاء سلطان
وتجدر الإشارة إلى أن المعلِّق الأمريكي البارز كيث أولبرمان كان قد وضع مؤخرًا الناشط المتطرف ديفيد هورويتز على رأس قائمة أسوأ الأشخاص في العالم، في برنامجه الشهير "العد التنازلي مع كيث أولبرمان"؛ وذلك لاستخدامه صورةً ملفَّقةً في إطار حملته ضد ما يسميه بالفاشية الإسلامية
.
حيث استخدم هورويتز إحدى الصور الترويجية في حملته، قائلاً إنها تشير إلى عملية دفن فتاة إيرانية تمهيدًا لرجمها، في حين أن الصورة في الحقيقة لقطة من فيلم هولندي تم إنتاجه في عام 1994
.
يُشار إلى أن حزب فلامز بيلانج البلجيكي هو الذي خلَّف جبهة فلامز، التي تم حظرُها في عام 2004؛ حيث تمَّ اعتبارها جماعةً سياسيةً غيرَ قانونية، هذا بالإضافة إلى أن مؤسسي فلامز بيلانج كانوا من المتعاونين مع النازية إبان الحرب العالمية الثانية
.
وقالت صحيفة الهيرالد تريبيون الدولية عن حزب سفيرجي ديموكارتيرنا السويدي: إنه كان قريبًا من أقصى اليمين ذي الميول النازية
.
ومن جانبه قال إبراهيم هوبر- مدير الاتصالات في منظمة
(كير)-: "كل هؤلاء الذين يقدِّرون التسامح الديني والتنوع، ينبغي أن يشعروا بالقلق بين الروابط المتنامية بين العنصريِّين الأوروبيين والأمريكيين المعادين للإسلام".
وتقول منظمة
(كير): إن الموقع الخاص بسبنسر هو موقع معادٍ للإسلام بشكل عنيف، وإنه يروِّج لفكرة جعْل الحياة صعبةً على المسلمين في الغرب؛ كي يدفعهم ذلك إلى ترك الدول الغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن سبنسر هو مؤلف كتاب "دليل غير صحيح سياسيًّا عن الإسلام" وكتاب "حقيقة محمد.. مؤسس أكثر أديان العالم تعصبًا"، كما أنه يدير موقع "مراقبة الجهاد" -جهاد ووتش- وهو موقع مناهض للإسلام، ويسِم المسلمين بالتطرف..
ويقول سبنسر عن الإسلام في كتابه "دليل للكاثوليك": "الإسلام نفسه غير كامل ومضلل، ويُعد غالبًا وحيًا كاذبًا بشكل صريح، يعارض في كثير من الأحيان ما أوحاه الرب من خلال رسل العهد القديم ومن خلال ابنه يسوع المسيح.. ولعدد من الأسباب يمثل الإسلام تهديدًا للعالم أجمع
"!!
وجدير بالذكر أن جميع المتحدثين في أسبوع التوعية بالفاشية الإسلامية هم من أبرز الكتَّاب والإعلاميين المعادين للإسلام في الولايات المتحدة وأكثرهم تطرفًا، ومن بينهم الكاتب المتشدد دانيل بايبس، الذي أيَّد معسكرات الاعتقال الجماعية لليابانيين الأمريكيين إبان الحرب العالمية الثانية، وهو من أبرز المدافعين عن سياسة الاحتلال "الإسرائيلي
".
كما تضم قائمة المتحدثين المعلق دينيس براجر، وشون هانيتي، والسيناتور الجمهوري السابق ريك سانتورم، ووفاء سلطان
وتجدر الإشارة إلى أن المعلِّق الأمريكي البارز كيث أولبرمان كان قد وضع مؤخرًا الناشط المتطرف ديفيد هورويتز على رأس قائمة أسوأ الأشخاص في العالم، في برنامجه الشهير "العد التنازلي مع كيث أولبرمان"؛ وذلك لاستخدامه صورةً ملفَّقةً في إطار حملته ضد ما يسميه بالفاشية الإسلامية
.
حيث استخدم هورويتز إحدى الصور الترويجية في حملته، قائلاً إنها تشير إلى عملية دفن فتاة إيرانية تمهيدًا لرجمها، في حين أن الصورة في الحقيقة لقطة من فيلم هولندي تم إنتاجه في عام 1994
.
تعليق