الزميل المُحترم .. مرحبًا بك مرة أخرى ..

الخير والشر إبتلاء من الله لخلقه .. وليس في الأمر أي شيء يُخالف العقل .. بل يوافقه جدًا ..

فكما أن الفقر إبتلاء من الله .. كذلك الغنى ..

والإختبار هنا يكون في الصبر في حالة الفقر .. ويكون في الشُكر في حالة الغنى ..

فهل يصبر الفقير على الفقر الذي ابتلاه الله به؟! هل سيصبر أم سيسرق أو يقتل أولاده خشية إملاق أو أو ...

وهل يشكر الغني ربه على ما أنعم الله به عليه ويُنفق في سبيل الله مما أتاه الله أم يكون من الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله؟!

فهذا هو الإبتلاء .. بالخير .. وبالشر

تحياتي

السيد مؤمن جدا بمسحيتك .... ايه الحلاوة دي ... اتأخرت ليه بسؤالك اليوم الثلاثاء... المفروض أنك حضرت الدرس يوم الأحد ... يبقي سؤالك يكون يوم الأثنين .... لعل المانع يكون خير وليس شر ...
هل يقبل العقل لديكم أن الله أرسل الله لكي يقتل الله ( على يد البشر ) من اجل ارضاء الله ... وفى الاخر تقولى آله واحد

شكرا اخ عمرو
تقصد ان الرب يختبركم بالخير
اذاً لماذا يكون الاختبار ابتلاء ؟ وهل الرب في حاجة الي اجراء اختبار للبشر لمعرفة الصالح من الشرير
اليس تقولون انه يعلم السر
{وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى }طه7
وشكرا

الاب ارسل ابنه وحيده لفداء البشرية بدمه الطاهر لانه احب العالم
نعم نحن نؤمن باله واحد في ثلاثوث

على فكره انت حريف

اذاً لماذا يكون الاختبار ابتلاء ؟

الإختبار يعني الإبتلاء يا زميل

وهل الرب في حاجة الي اجراء اختبار للبشر لمعرفة الصالح من الشرير

الله سبحانه وتعالى ليس في حاجة إلى هذا .. بل نحن البشر الذين نحتاج إلى هذه الإختبارات .. فننال بها الدرجات .. يقول تعالى { وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41) } .. وإلا كان الخلق عبثًا وصار العادل ظالمًا .. { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } .. { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } .. وخلق الموت والحياة ليبلو الله البشر أيهم أحسن عملاً { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) } فلا يكون للبشر حجة .. فاختبارهم وابتلائهم حجة عليهم .. أيهم صبر وأيهم كفر!! .. أيهم شكر وأيهم أنكر!! .. { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) } .. أم أنك تريد من الرحمن أن يخلق بشرًا فيعذبه مباشرةً دون أن يتركه يؤمن ويعمل؟! .. هل هكذا يكون تعريف الإله العادل عندك يا عزيزي؟! .. وإن لم يكن .. فلماذا الإعتراض؟!

لمن يريد الزيادة في هذا الباب فهناك رسالة رائعة لشيخ الإسلام ابن تيمية { رسالة في معنى كون الرب عادلا وفي تنزهه عن الظلم وفي إثبات عدله وإحسانه } ..

بالمناسبة .. ما إعتقادك أنت الشخصي في هذا الأمر تجاه خالقك .. مدعمًا هذا بأدلة من الكتاب المقدس .. شاكرًا لك ردك مقدمًا ..

الزميل مؤمن جدا بمسيحيته :

برجاء خاص تجاهل كل ما قد تراه تشتيتا لهدف موضوعك ولا تنساق خلفه ليتيسر علينا حذفه أو اقصاؤه مستقبلا مع تنبيهنا بذلك لاتخاذ اللازم ان لم ننتبه لذلك .

-----------

الاخوة الكرام الموضوع محدد الهدف فرجاء لا تحيدوا عنه ...

وعفى الله عما سلف , الا ان طولبنا بذلك ...

نعم نؤمن ونؤمن قال تعالى: [ وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) ] سورة الأنعام

ويقول تعالى: [ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) ] سورة الأنعام

سبحان الله أمرك عجيب والله تقول وتسال لماذا يكون الأختبار إبتلاء؟ وهل الرب في حاجة إلى إجراء
إختبار للبشر لمعرفة الصالح من الشرير؟!

فأسألك كما تقولون هل الله بحاجه أن يتخذ ولدا كي يجعله فدية لبني البشر؟!!!!!!!!!!
ما دام غنيا عن هذا الامر فلما يترك أبنه يذهب جفاءا لهذا العالم
الشرير؟! المليء بالخطايا وقد كان من باب الاولى أن يخلق الله بشرية طائعة ومؤمنة وأن يجعل أدم يطيعه ويقتدي بأمره كي
يحافظ على ابنه من الموت؟!!
ألا ترى ذلك ؟!

جزا الله خيرا الاخوة على الردود..
إضافة بسيطة,
وهل الرب فى حاجة أن يبذل ابنه الوحيد لفداء البشرية مع أنه الرب كلى القدرة فكان قادرا على أن يغفر خطايا البشر بدون سفك دماء.
ولماذا لا يكون غفران الذنوب إلا بسفك الدماء البريئة.
أقصد من ذكر هذا الأمر.. أن يسأل الضيف النصرانى نفسه عن دينه أولا..

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل .
المرء أحياناً ينظر للقشة فى عينى أخيه وينسى الشجرة التى فى عينيه .
والحمد لله ليس فى أعيننا ثمة قشة .
ولكن التحفيظ يا ضيفنا الفاضل يغلق الأذهان عن النظر لما فى النفس وقد سبق وتأكدت بنفسى لنقلك لأغلب المواضيع التى لا ترجو من ورائها إلا الجدال وفقط .
هلا فتحنا العقول والقلوب للحق .
وانظر كم مرة تعترف بالحق فى هذا الدين فما الذى يمنعك من الوقوف مع النفس ومراجعة أمر الدين هذا من أول وجديد وابنى فكرك على ما يقبله العقل والمنطق السليم للأمور . فالله - سبحانه وتعالى - ميزنا بهذه العقول وجعلها سبباً فى الوصول إليه .
وانظر نفسك حين تقف بين يدى المولى عز وجل فترى أنه هو الله الواحد الأحد الذى لم يلد ولم يولد .
وتجد أن ما دونه هو الباطل . كيف ستقابل الله غداً .
وانظر حين تجد المسيح نفسه يسجد لله الواحد القهار . فبالله عليك ماذا ستفعل ساعتها ؟؟!!!
هل ستقول له إننى كنت أعبدك ؟؟؟!!!!! سيتبرأ منك .
[ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) ] المائدة: ١١٦ - ١٢٠

يعني سؤال حضرتك تحوّل من : (( كيف يكون الابتلاء بالخير)))

إلى : (( لماذا يبتلي الله عباده ))) فلماذا هذا التخبّط؟؟؟؟

لاحظ أخي السائب أنه أصلا كان يعتبر الإبتلاء شيء طبيعي .. ثم صعُب عليه بعد ذلك

فيقول في أول مداخلة :

فالأمر بالنسبة له مستساغ عقليًا ولا مشاكل فيه ..

ولكن هذا طبع غالبية النصارى والله المُستعان

هذا التخبط اجابته بمداخلاتي رقم 3والتى نلت بها عتاب ( مقبول ) من استاذنا الفاضل محب المصطفى

منذ 4 أيام
محب المصطفى
__________________


فهل مازال هناك من يقتنع أن العضو يضع اسئلته للتحاور أو المعرفة ام يضعها تاديه واجب مقدس للكنيسة حسب دروس الأحد . والأخوة ذوى العلم بالموقع مشكورين ردوا عليه وافاضوا ولهذا كان ردي يحمل التكهم على سؤاله لانه لايريد المعرفة يريد السخرية والتكهم فقط وهذا واضح من قوله (اما القول بان الابتلاء يمكن ان يكون بالخير فهذا ما يرفضه العقل
اظن انكم تتفقون معي في ذلك وشكراً ) لذا رددت عليه بمثل رده تهكم وسخرية وتركت الردود العاقلة والموضحة لسؤاله للقائمين على الموقع وأهل العلم . فأنا مازلت أتعلم وأتثقف من الموضوعات المختلفة بهذا الموقع وليس لدي العلم الفقهي الكافي لكي اللقم مثله حـ..... .
وشكرا لكم وجزاكم الله خيراً عنا

للتوضيح فقط :
----------------

الزميل أتى هنا ليسألنا لا لنسأله وواضح من اسم الساحة ان الأسئلة موجهة من غير المسلمين

فيا أحبه هو طالما يسأل فهو يحاول تحسين معلوماته وطبيعي ان تختلف مفاهيمه أو بعضها عند السؤال وبعد اجابتنا عليه

فالأخ الفاضل drsalah_hanie :
انتبه لتحذيري و تفضل موضوحا لما قاله بقوله :ثم جائت عدة اقتباسات بعد ذلك للتعليق على هذه النقطة تحديدا والتى لم أكن احب الاطالة فيها لأنها تشتيت للموضوع , كما قد رد عليها الزميل بشكل مختصر (بأن هذا هو ايمانه) .

ثم توالت التعقيبات على ذات النقطة من الأخ wagoon ,, وغيره

لهذا فشكرا جزيلا للأخ alawal الذي سبقني لاعادة الموضوع لنصابه بالتذكير بتحذيري .

الزميل مؤمن إن رأى لديه أى سؤال أو تعقيب هنا فسيطرحه بإذن الله والا فلا داعي لكثرة التركيز على نفس النقطة وتضخيمها بغير داعي .