أرسلت هذه الدراسة التي أعددتها الى المدعو زكريا بطرس ولم يتجرأ على الرد عليها وأنا مستعد للرد متى يشاء ومن يشاء من النصارى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى والصلاة على رسوله ومن سار على دربه وارضى اللهم عن الصحابة والآل أما بعد :
أقدم هذه الدراسة التي هي بعنوان الأنجيل نظرة من الداخل والمتناقضات فيه :
وعسى أن تتيقن النصرانية العالمية بعد الاطلاع عليها من معرفة هذا الكتاب الذي تدعوا الناس من أجل اتباعه على أساس أنه الحق من عند الله ولكن لنبدأ والله من وراء القصد يجب أننسلم بحتمية لابد منها وهي أن حوارنا هو حوار حق وباطل أحد منا على حق والآخر على باطل وأتابع الحوار على هذا الأساس
ربما بل أنا متأكدأنََ هناك في العالم النصراني أصوات تدعي أن القرآن الذي أتى به محمد هو ليس من عند الله إنما هو من تأليفه وقد قال هذا الكلام كثير من المستشرقين والذي أكد هذا الكلام هو أن ما هو بعض الموجود في القرآن موجود في الأنجيل وحتى في التوراة ومحمد جمع بعض القصص من الأنجيل وجعلها حسب زعمكم وزعم آولئك المستسرقين بما يتناسب مع البيئة الصحراوية وعلى هذا الأساس الذي لا أساس له من الصحة بنيت وعلمت أجيال وأجيال من النصرانية ومرت هذه الأكذوبة على الناس بسبب بساطتهم بل الخوف من السلطة الدينية سلطة الكنيسة وما نتج عن ذلك من قتل الكثيرين من المفكرين تحت ذريعة الهرطقة وعشعشت هذه الأفكار التي ما أنزل الله بها من سلطان في نفوس الكثيرين من أتباع النصرانية وخُدر كثير من النصارى بمثل هكذا مخدر حتى شل تفكيرهم الذي لو أنه كان يفكرون لعرفوا الحق واتبعوا الاسلام ولكن لنا وقفة هنا وأنا لا أتحدث عن واقع النصارى ولكن أريد أن أفهم الناس وأنت منهم الأكثر تطرفا للنصرانية عن ذاك التشابه الذي تتحدثون عنه ما بين بعض النصوص في القرآن والأنجيل والتوراة وأن الأقدم هو الصحيح ومن المحال أن يكون ما ورد في التوراة مقتبس من القرآن وكذلك الانجيل لان التوراة هو الاقدم وكذلك العهد الجديد
ولكن الأمر ليس كذلك ايها النصراني الباحث عن الحقيقة من خلال طعنك بالحقية نفسها بل تأكد أن التوراة الحالي والأنجيل هما مقتبسان من القرآن وليس العكس
ربما تقول لقد اصاب هذا الرجل خرف في عقله فهو يقول الأحدث يؤخذ من الأقدم وليس العكس صحيح فكيف تقول أن التوراة والأنجيل مقتبسان من القرأن
أقول لك القصة ببساطة وبدون تعقيد :
تتم هذه الحالة في حال واحد هو ان الانجيل والتوراة تم تحريفهما في القرون الوسطى
وهذا التحريف اوحى للناس أن القرآن مقتبس من عهدي الجديد والقديم أي إن الذين حرفوا هذا الكتابين عمدوا هم إلى الاتيان ببعض النصوص من القرآن وتم تحويلها بما يتناسب مع واقع المرحلة التاريخية
من أجل الايحاء بشبهة أن القرأن مقتبس من الأنجيل والتوراة ومن حرفوا هذين الكتابين يا سيد هم ممتهني التحريف اليهود من انخرطوا في صفوف الفاتيكان وسلطة الكنيسة من أجل عملهم وما هو الثوب الذي ارتدوه هو ثوب اعتناق المسيحية وصبر هؤلاء إلى أن وصلوا إلى مراحل متقدمة في السلطة الكنسية ولو أنلك دخول بل إطلاع على من هم حول بابا الفاتيكان من الكرادنة لعرفة أن ثمانية منهم من اليهود وهكذا تغلغلوا إلى النصرانية وحرفوا الكتاب فوق تحريفه وبذلك كسبوا هدفين اثنين الأول هو زيادة التحريف على الانجيل والثاني الطعن بالقرآن من خلال مؤامرة الاقتباس من الانجيل والتوراة والدليل على تغلغل هؤلاء في الفاتيكان منذا القديم ارجع ألى قصص من اعتنقوا النصرانية من
اليهود ربما تقول وما هدفهم أقول بكل بساطة الهدف هو تمرير مخططات من أجل إقامة دولة اليهود العالمية حسب زعمهم وهم مسموح لليهودي أن يعتنق دين أو جماعة أو مذهب من أجل تدميره
ولن أشرح المزيد هنا أنصحك بالرجوع إلى كتاب بروتوكولات حكماء صهيون حيث في هذا الكتاب ما يدعم كلامي
ومن خلال هذه المؤامرة تم التحريف وهذه هي قصة وجود بعض النصوص المتشابة في التوراة والأنجيل وأقدم لك دليل واحد على ما أقوله في الانجيل بعد ترديد الصلاة تقولون أمين وفي بداية الأمر خلن أن هذه الكلمة مترجمة للعربية ولكن بعد مشاهدتي لأفلام عن النصرانية والكنيسة وهي أفلام أمريكية
ومن انتاج هوليود وكتاب السيناريو والممثلين والمخرجين والطاقم الفني هم
نصارى وغيرها فرجعت عندما كان يردد المصلون في الكنيسة كلمة آمين وبالعربي ومعنى ذلك أن الأمور مقتبسة من القرآن كما قلت لك لا العكس وإلا لماذا هذه كلمة آمين وهي عربية وهل كان على زمن المسيح لغة عربية
وإن كنت أدعي ذلك زورا وبهتانا فارجع الى الافلام الغربية الامريكية وتابع لقطة دفن شخص في مقابر النصارى وبعد أن ينتهي رجل الدين النصراني من ترتيله يقول الجميع وبالعربي آمين فهل فسرتم لنا من أين أتت كلمة آمين الى النصرانية
والآن اسمح لي وفي سياق متصل أن أتابع الحديث بنقلة أخرى سوف تشل تفكيرك
لقد قلت لك أن الأنجيل محرف وكل ما هو وارد فيه يدل بشكل أو بأخر على هذا التحريف والدراسة التي أقدمها لك أيها النصراني هي من الانجيل وقلت لك أن هذه الدراسة عنوانها
الأنجيل نظرات من الداخل :
أرجو منك أن تقرأها بكل تعقل لا عصبية وأن تكون من الذين يقتنعون بالعقل هذا إن كنت تريد الحق وأن تتبعه وأما إن كنت تريد الجدال فلا تقرأ هذه الدراسة :
الأنجيل نظرة من الداخل والمتناقضات التي فيه :
لقد خرج من هم من بني جلدتكم ويتحدثون بحديث العهد الجديد من أبوين نصرانيين وهم أمريكان
ليقولوا للعلن وبشكل جرئ إن الانجيل يحوي على متناقضات لا مثيل لها وهل يعقل لله رب السماء الذي خلق الأكوان بقدرة ربانية عظيمة هو غير قادر على تلافي ما هو متناقض في الأنجيل هذا محال
لأن الذي جعل لنزول المطر هندسة ربانية لا مثيل لها تدل على عظمته هو قادر على أن يأتي بما هم أعظم من ذلك ولكن أن يكون كتاب يقال أنه هو من عند الله وفيه من المتناقضات ما يستحي البشر من التفوه بها فما بالك كتاب ينسب إلى الله هذا ما لا يمكن اعتباره أنه كتاب من عند الله تعالى
التناقضات ,,,,, هكذا قالها رجل نصراني أمريكي من بلاد التطور والتكنولوجيا ومن بلد التطوير والتنوير ومن قالها هوأمريكي كما قلت لك نقلها عنه رجل من كبار كتاب أمريكا المهتمين بالنصرانية اسمه جوش ماكدويل صاحب كتاب حقيقة لاهوت يسوع المسيح واشترك في تأليف هذا الكتاب بارت لارسون وهو مترجم إلى العربية ويوزع مجانا في الكنائس وقد وصلتني نسخة منه وهذه قد ضمن تلك الأقاويل عن ما اعترض عليه رجل وقال له إن العهد الجديد فيه متناقضات
هذه شهادة من عندكم ومن هنا وأنا كلي ثقة بما ورد في القرآن أن هذا الكتاب هو محرف بل طرأعلى تحريفه مراحل آخرها وكما أثبت لك تحريف القرون الوسطى وبدايات القرن العشرين وقد وجد في ذلك الزمان ما يفوق ثلاث مئة انجيل اتفق على الأناجيل الموجودة في العهد الجديد وتم الغاء الباقي لمزيد من التوسع المعرفي راجع كتب الدكتور مصطفى محمود وخاصة كتاب التوراة
وربما تقول في قرارة نفسك أن هذا الكلام هو ربما ضرب من ضروب الخيال وضرب من ضروب التجني عليكم وعلى العهد الجديد وأنا أقول لك أيها المتحاور سوف أقدم لك المتناقضات من الأنجيل
وأوله انجيل متى :
التناقض الأول :
ورد في الاصحاح الأول شرح نسب يسوع الناصري ومن جملة ما ورد في هذا الاصحاح قوله (فجميع الأجيال من ابراهيم إلى داود أربعة عشر جيلا ومن داود إلى سبي بابل أربعة عشر جيلا ومن سبي بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلا ) أي عدد الأجيال من إبراهيم إلى المسيح هم وفق الانجيل 14+14+14=42 جيل
ولكن في نفس الاصحاح في تفاصيل النسب هم ليس 42بل هم 39 جيل وإليك الأجيال وفق الاصحاح الأول من أنجيل متى
1ـ ابراهيم ولد اسحاق
2اسحاق ولد يعقوب
3ـ يعقوب ولد يهوذا
4يهوذا ولد فارض
5ـ وفارض ولد حصرون
6ـ وحصرون ولد أرام
7ـ وأرام ولد عميناداب
8ـ وعمينا داب ولد نخشون
9ـ ونخشون ولد سلمون
10ـ وسلمون ولد بوعز من راحاب
11ـ وبوعز ولد عوبيد من راعوث
12ـ وعوبيد ولد يسي
13ـ ويسي ولد داود الملك
14 ـ وداود الملك ولد سليمان
15 ـ وسليمان ولد رحبعام
16 ـ ورحبعام ولد أبيا
17 ـ وأبيا ولد آسا
18 ـ وآسا ولد يهوشافاط
19ـ ويهوشافاط ولد يورام
20ـ ويورام ولد عزيا
21 ـ وعزيا ولد يوثام
22ـ ويوثام ولد أحاز
23ـ وأحاز ولد حزقيا
24ـ وحزقيا ولد منسي
25ـ ومنسي ولد أمون
26ـ وآمون ولد يوشيا
27ـ ويوشيا ولد يكنيا
28ـ ويكنيا ولد شألتئيل
29ـ وشألتئيل ولد زربايل
30ـ وزربايل ولد أبيهود
31ـ وأبيهود ولد ألباقيم
32ـ وألباقيم ولد عازور
33ـ وعازور ولد صادوق
34ـ وصادوق ولد أخيم
35ـ وأخيم ولد أليود
36ـ وأليود ولد أليعازر
37ـ وأليعازرولد متان
38ـ ومتان ولد يعقوب
39ـ ويعقوب ولد يوسف
هذه هي ذكر الأجيال التي وردت في أنجيلكم قدمتها هنا بالحرف ارجع إلى الاصحاح الأول من انجيل متى وتأكد وفي التفاصيل عددها 39 وفي ذكرها بالاجمال الكلي 42
فهل الله نسي ذكر الأجيال الناقصة وهذا لا يليق بجلاله أم أن الله والعياذ بالله لا يعرف عمليات حسابية لا لا الله الذي خلق الأكوان لا يناقض كلامه هل لنا أن نقول 1+1+1+1+=5ومن ثم نقول إن ناتج العمليات الحسابية هو 3هذا تناقض وما هذا التناقض الفاضح إلا دليل على أن تعاليمكم هذه هي محرفة وما هذا التحريف الصارخ والبهتان على الله وفي أول مداخل الانجيل العهد الجديد يتم فتح الكتاب بأعظم تناقض وما أنزل الله به من سلطان وهل الله عز وجل وحسب نظرتكم هذه هو طفل والعياذ بالله تعالى لا يعرف العمليات الحسابية والذي خلق عشرات من مليارات المجرات لا يقدر على أن يحسب في كتابه أن عدد الأجيال وفق الجمع العام 42 ومن ثم عند التفصيل 39ولنفرض أن هذا الكلام وارد عنكم فهذا طعن بالله عز وجل ونقص لله لا يليق بجلاله سبحان الله عم تصفون فالله عز وجل يعلم ما أعلن وأخفى ويعلم ما في باطن الأرض وما في السمارء العلى لا أن ننسب له أمور تدل على أنه عاجز فما هذه الهرطقة التي ما أنزل الله بها من سلطان
ولنتابع معك باقي التحريف
التناقض الثاني :
في الاصحاح الأول من انجيل متى ورد ( ويعقوب ولد يوسف رجل مريم )
هنا بحكم العقل والمنطق يذهب بنا الشرح لما ورد إلى اعتبار أن مريم هي زوجة يوسف التي ولد منها المسيح أي في فترة الخطوبة هنا ولد المسيح وأنتم تنسبون والعياذ لله إلى الطاهرة المطهرة كلام لا يليق به ولا بها اتقي الله وتأكيدا لكلامي ورد في االانجيل يوحنا الاصحاح السادس ( أليس هذا هو يسوع بن يوسف الذي نحن عارفين بأبيه وأمه ) فهل هذا الكلام أن المسيح ابن يوسف وقد ولد في فترة خطوبته من مريم
هذا من جهة ومعنى ذلك أن يوسف ابن يعقوب هو والد المسيح ولنرى مناقض ذلك في الاصحاح السادس 3/
( أليس هذا هو النجار ابن مريم وأخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان أليس أخوانه هاهنا عندنا )فكيف غدا يعقوب والد يوسف أي جد المسيح حسب نصوصكم أخ للمسيح ما هذا التخبط بالنسب وهل يليق برجل أن نتحدث عنه وهو المسيح وما هذه الغرابة والتخبط في سبك المعاني وما تذهبون اليه أن المسيح ابن يوسف والعياذ بالله
التناقض الثالث :
أعود للأصحاح الأول وما ورد فيه ( ويعقوب ولد يوسف ) أي أن يوسف هو ابن يعقوب ولكن في الأصحاح ذاته أي الاصحاح الأول من أنجيل متى ورد ما يلي ( وإذ ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ....)
انظر معي إلى هذا التناقض الذي يدركه الطفل الصغير وهو تارة يوسف ابن يعقوب وتارة ابن داود ويوسف في كلا الاسمين هو الذي كان خاطبا لمريم ما هذا التناقض هل الله متناقض لكلامه خاف الله ما هذا الهراء أم هل يوسف له أبوين والعياذ بالله فهل هذا كلام لله تارة ينسب يوسف الى يعقوب وتارة إلى داود هل الله ليس لديه العلم ابن من يكون يوسفوكيف لكم أن تعتبروا وبأي دليل أن المسيح ابن يوسف (ورد في االانجيل يوحنا الاصحاح السادس ( أليس هذا هو يسوع بن يوسف الذي نحن عارفين بأبيه وأمه )
التناقض الرابع :
يوحنا المعمدان يتهجم على الفريسين والصدوقيين بقوله في الاصحاح الثالث من انجيل متى ( يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا ......) بالله عليك وبفرض أن الأنجيل من عند الله هل هذا كلام الله يا أولاد الأفاعي وما الفرق بينه وبين كلام أهل الشوارع والرذيلة الفرق أن ما ورد من الأناجيل منسوب لله تعالى وهو كلاك بشر وما يقوله أهل الشوارع ذات الكلام لأنه كذلك كلام بشر
ملاحظة هامة جدا جدا جدا :
ورد في الاصحاح الثالث من انجيل متى مايلي ( أنا أعمدكم بماء للتوبة ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي أنا لست أهلا أن أحمل حذائه ) من هو الذي سوف يأتي بعده هل المسيح بالطبع لا لأن المسيح معه حسب نصوص الانجيل فمن هو إذا أليس هو محمد صلى الله عليه وسلم وإذا لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم قل لي وأنت أعلم بما في الانجيل مني من هو ذاك الشخص الذي سوف يأتي بعده ليعمدهم ومن المعروف تاريخيا أن الشخص الذي أتى بعده هو محمد لا غيره .
التناقض الخامس :
ورد في انجيل متى الاصحاح الخامس (بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا )
هكذا وبدون سبب وأين ردع الظلم عن الناس وما هذا الدين الذي يدعو أتنباعه لأن يكونوا أذلاء لا عزيزي النفس وهل يعقل أن يكون المسيح عليه السلام يدعو الناس إلى مثل ذلك وهو يقول في مواضع كثيرة ويوبخ تلامذته
فكيف يأمر الناس بالبر وينسى نفسه هو يقول لاتباعه أن يكونوا على قدر من الخنوع لمن لطمه على خده الأيمن وبالمقابل يقول لاتباعه يا أولاد الأفاعي طبعا المسيح عليه السلام هو براء من هذا الكلام وهو أسمى من أن ننعي هذا الكلام له أو ننسبه له أو يكون هو له علاقة بثل هذا الكلام
التناقض السادس :
ورد في انجيل متى الاصاح السادس ( أنتم يا قليلي الايمان فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو نشرب أو ماذا نلبس )انظر ما يقوله المسيح لتلامذته( أنتم يا قليلي الايمان ) بالله عليك إذا كان من عاشروا المسيح قليلي الايمان ومن هم مع المسيح وينشرون تعاليمه حسب نصوصكم فما هؤلاء الاتباع وهل يعقل أن يؤيد الله تعالى أتباع نبي برجال قليلي الايمان إذا نظرتم من منظور أن المسيح جاء يبشر الناس بما عند الله وإذا كان المسيح هو الله حسب نصوصكم فهل يعقل أن يكون أتباع الاله المزعوم هم قليلي الايمان فمن عاشر المسيح من تلامذته قليلي الايمان فما هو مستوى إيمان من هم لم يروا المسيح ولم يعاشروه وانتم من تقولون انا نصارى
ولكن الله تعالى عندما يرسل رسولا من عنده ليهدي البشرية للحق إنما يؤيده بأناس يقول الله تعالى عنهم (((( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة والانجيل ....)))
فا بالله عليك أيهما أفضل صياغة هل كلام قليلي الايمان أم كلام القرآن وأيهما أفضل يكون هو كلام الله أليس هو القرآن الكريم .
طبعا هذا قليل مما أذكره
مع العلم هناك الكثير من المتناقضات بل هو ليس كتاب مقدس ولا يمكن أن يسمى عهدا جديدا إلا من منطلق أنه عهد جديد من التحريف والذي أثبتنا بعضا منه وأخطره ولنا توسع في ذلك إن شاء الله تعالى
منفول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى والصلاة على رسوله ومن سار على دربه وارضى اللهم عن الصحابة والآل أما بعد :
أقدم هذه الدراسة التي هي بعنوان الأنجيل نظرة من الداخل والمتناقضات فيه :
وعسى أن تتيقن النصرانية العالمية بعد الاطلاع عليها من معرفة هذا الكتاب الذي تدعوا الناس من أجل اتباعه على أساس أنه الحق من عند الله ولكن لنبدأ والله من وراء القصد يجب أننسلم بحتمية لابد منها وهي أن حوارنا هو حوار حق وباطل أحد منا على حق والآخر على باطل وأتابع الحوار على هذا الأساس
ربما بل أنا متأكدأنََ هناك في العالم النصراني أصوات تدعي أن القرآن الذي أتى به محمد هو ليس من عند الله إنما هو من تأليفه وقد قال هذا الكلام كثير من المستشرقين والذي أكد هذا الكلام هو أن ما هو بعض الموجود في القرآن موجود في الأنجيل وحتى في التوراة ومحمد جمع بعض القصص من الأنجيل وجعلها حسب زعمكم وزعم آولئك المستسرقين بما يتناسب مع البيئة الصحراوية وعلى هذا الأساس الذي لا أساس له من الصحة بنيت وعلمت أجيال وأجيال من النصرانية ومرت هذه الأكذوبة على الناس بسبب بساطتهم بل الخوف من السلطة الدينية سلطة الكنيسة وما نتج عن ذلك من قتل الكثيرين من المفكرين تحت ذريعة الهرطقة وعشعشت هذه الأفكار التي ما أنزل الله بها من سلطان في نفوس الكثيرين من أتباع النصرانية وخُدر كثير من النصارى بمثل هكذا مخدر حتى شل تفكيرهم الذي لو أنه كان يفكرون لعرفوا الحق واتبعوا الاسلام ولكن لنا وقفة هنا وأنا لا أتحدث عن واقع النصارى ولكن أريد أن أفهم الناس وأنت منهم الأكثر تطرفا للنصرانية عن ذاك التشابه الذي تتحدثون عنه ما بين بعض النصوص في القرآن والأنجيل والتوراة وأن الأقدم هو الصحيح ومن المحال أن يكون ما ورد في التوراة مقتبس من القرآن وكذلك الانجيل لان التوراة هو الاقدم وكذلك العهد الجديد
ولكن الأمر ليس كذلك ايها النصراني الباحث عن الحقيقة من خلال طعنك بالحقية نفسها بل تأكد أن التوراة الحالي والأنجيل هما مقتبسان من القرآن وليس العكس
ربما تقول لقد اصاب هذا الرجل خرف في عقله فهو يقول الأحدث يؤخذ من الأقدم وليس العكس صحيح فكيف تقول أن التوراة والأنجيل مقتبسان من القرأن
أقول لك القصة ببساطة وبدون تعقيد :
تتم هذه الحالة في حال واحد هو ان الانجيل والتوراة تم تحريفهما في القرون الوسطى
وهذا التحريف اوحى للناس أن القرآن مقتبس من عهدي الجديد والقديم أي إن الذين حرفوا هذا الكتابين عمدوا هم إلى الاتيان ببعض النصوص من القرآن وتم تحويلها بما يتناسب مع واقع المرحلة التاريخية
من أجل الايحاء بشبهة أن القرأن مقتبس من الأنجيل والتوراة ومن حرفوا هذين الكتابين يا سيد هم ممتهني التحريف اليهود من انخرطوا في صفوف الفاتيكان وسلطة الكنيسة من أجل عملهم وما هو الثوب الذي ارتدوه هو ثوب اعتناق المسيحية وصبر هؤلاء إلى أن وصلوا إلى مراحل متقدمة في السلطة الكنسية ولو أنلك دخول بل إطلاع على من هم حول بابا الفاتيكان من الكرادنة لعرفة أن ثمانية منهم من اليهود وهكذا تغلغلوا إلى النصرانية وحرفوا الكتاب فوق تحريفه وبذلك كسبوا هدفين اثنين الأول هو زيادة التحريف على الانجيل والثاني الطعن بالقرآن من خلال مؤامرة الاقتباس من الانجيل والتوراة والدليل على تغلغل هؤلاء في الفاتيكان منذا القديم ارجع ألى قصص من اعتنقوا النصرانية من
اليهود ربما تقول وما هدفهم أقول بكل بساطة الهدف هو تمرير مخططات من أجل إقامة دولة اليهود العالمية حسب زعمهم وهم مسموح لليهودي أن يعتنق دين أو جماعة أو مذهب من أجل تدميره
ولن أشرح المزيد هنا أنصحك بالرجوع إلى كتاب بروتوكولات حكماء صهيون حيث في هذا الكتاب ما يدعم كلامي
ومن خلال هذه المؤامرة تم التحريف وهذه هي قصة وجود بعض النصوص المتشابة في التوراة والأنجيل وأقدم لك دليل واحد على ما أقوله في الانجيل بعد ترديد الصلاة تقولون أمين وفي بداية الأمر خلن أن هذه الكلمة مترجمة للعربية ولكن بعد مشاهدتي لأفلام عن النصرانية والكنيسة وهي أفلام أمريكية
ومن انتاج هوليود وكتاب السيناريو والممثلين والمخرجين والطاقم الفني هم
نصارى وغيرها فرجعت عندما كان يردد المصلون في الكنيسة كلمة آمين وبالعربي ومعنى ذلك أن الأمور مقتبسة من القرآن كما قلت لك لا العكس وإلا لماذا هذه كلمة آمين وهي عربية وهل كان على زمن المسيح لغة عربية
وإن كنت أدعي ذلك زورا وبهتانا فارجع الى الافلام الغربية الامريكية وتابع لقطة دفن شخص في مقابر النصارى وبعد أن ينتهي رجل الدين النصراني من ترتيله يقول الجميع وبالعربي آمين فهل فسرتم لنا من أين أتت كلمة آمين الى النصرانية
والآن اسمح لي وفي سياق متصل أن أتابع الحديث بنقلة أخرى سوف تشل تفكيرك
لقد قلت لك أن الأنجيل محرف وكل ما هو وارد فيه يدل بشكل أو بأخر على هذا التحريف والدراسة التي أقدمها لك أيها النصراني هي من الانجيل وقلت لك أن هذه الدراسة عنوانها
الأنجيل نظرات من الداخل :
أرجو منك أن تقرأها بكل تعقل لا عصبية وأن تكون من الذين يقتنعون بالعقل هذا إن كنت تريد الحق وأن تتبعه وأما إن كنت تريد الجدال فلا تقرأ هذه الدراسة :
الأنجيل نظرة من الداخل والمتناقضات التي فيه :
لقد خرج من هم من بني جلدتكم ويتحدثون بحديث العهد الجديد من أبوين نصرانيين وهم أمريكان
ليقولوا للعلن وبشكل جرئ إن الانجيل يحوي على متناقضات لا مثيل لها وهل يعقل لله رب السماء الذي خلق الأكوان بقدرة ربانية عظيمة هو غير قادر على تلافي ما هو متناقض في الأنجيل هذا محال
لأن الذي جعل لنزول المطر هندسة ربانية لا مثيل لها تدل على عظمته هو قادر على أن يأتي بما هم أعظم من ذلك ولكن أن يكون كتاب يقال أنه هو من عند الله وفيه من المتناقضات ما يستحي البشر من التفوه بها فما بالك كتاب ينسب إلى الله هذا ما لا يمكن اعتباره أنه كتاب من عند الله تعالى
التناقضات ,,,,, هكذا قالها رجل نصراني أمريكي من بلاد التطور والتكنولوجيا ومن بلد التطوير والتنوير ومن قالها هوأمريكي كما قلت لك نقلها عنه رجل من كبار كتاب أمريكا المهتمين بالنصرانية اسمه جوش ماكدويل صاحب كتاب حقيقة لاهوت يسوع المسيح واشترك في تأليف هذا الكتاب بارت لارسون وهو مترجم إلى العربية ويوزع مجانا في الكنائس وقد وصلتني نسخة منه وهذه قد ضمن تلك الأقاويل عن ما اعترض عليه رجل وقال له إن العهد الجديد فيه متناقضات
هذه شهادة من عندكم ومن هنا وأنا كلي ثقة بما ورد في القرآن أن هذا الكتاب هو محرف بل طرأعلى تحريفه مراحل آخرها وكما أثبت لك تحريف القرون الوسطى وبدايات القرن العشرين وقد وجد في ذلك الزمان ما يفوق ثلاث مئة انجيل اتفق على الأناجيل الموجودة في العهد الجديد وتم الغاء الباقي لمزيد من التوسع المعرفي راجع كتب الدكتور مصطفى محمود وخاصة كتاب التوراة
وربما تقول في قرارة نفسك أن هذا الكلام هو ربما ضرب من ضروب الخيال وضرب من ضروب التجني عليكم وعلى العهد الجديد وأنا أقول لك أيها المتحاور سوف أقدم لك المتناقضات من الأنجيل
وأوله انجيل متى :
التناقض الأول :
ورد في الاصحاح الأول شرح نسب يسوع الناصري ومن جملة ما ورد في هذا الاصحاح قوله (فجميع الأجيال من ابراهيم إلى داود أربعة عشر جيلا ومن داود إلى سبي بابل أربعة عشر جيلا ومن سبي بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلا ) أي عدد الأجيال من إبراهيم إلى المسيح هم وفق الانجيل 14+14+14=42 جيل
ولكن في نفس الاصحاح في تفاصيل النسب هم ليس 42بل هم 39 جيل وإليك الأجيال وفق الاصحاح الأول من أنجيل متى
1ـ ابراهيم ولد اسحاق
2اسحاق ولد يعقوب
3ـ يعقوب ولد يهوذا
4يهوذا ولد فارض
5ـ وفارض ولد حصرون
6ـ وحصرون ولد أرام
7ـ وأرام ولد عميناداب
8ـ وعمينا داب ولد نخشون
9ـ ونخشون ولد سلمون
10ـ وسلمون ولد بوعز من راحاب
11ـ وبوعز ولد عوبيد من راعوث
12ـ وعوبيد ولد يسي
13ـ ويسي ولد داود الملك
14 ـ وداود الملك ولد سليمان
15 ـ وسليمان ولد رحبعام
16 ـ ورحبعام ولد أبيا
17 ـ وأبيا ولد آسا
18 ـ وآسا ولد يهوشافاط
19ـ ويهوشافاط ولد يورام
20ـ ويورام ولد عزيا
21 ـ وعزيا ولد يوثام
22ـ ويوثام ولد أحاز
23ـ وأحاز ولد حزقيا
24ـ وحزقيا ولد منسي
25ـ ومنسي ولد أمون
26ـ وآمون ولد يوشيا
27ـ ويوشيا ولد يكنيا
28ـ ويكنيا ولد شألتئيل
29ـ وشألتئيل ولد زربايل
30ـ وزربايل ولد أبيهود
31ـ وأبيهود ولد ألباقيم
32ـ وألباقيم ولد عازور
33ـ وعازور ولد صادوق
34ـ وصادوق ولد أخيم
35ـ وأخيم ولد أليود
36ـ وأليود ولد أليعازر
37ـ وأليعازرولد متان
38ـ ومتان ولد يعقوب
39ـ ويعقوب ولد يوسف
هذه هي ذكر الأجيال التي وردت في أنجيلكم قدمتها هنا بالحرف ارجع إلى الاصحاح الأول من انجيل متى وتأكد وفي التفاصيل عددها 39 وفي ذكرها بالاجمال الكلي 42
فهل الله نسي ذكر الأجيال الناقصة وهذا لا يليق بجلاله أم أن الله والعياذ بالله لا يعرف عمليات حسابية لا لا الله الذي خلق الأكوان لا يناقض كلامه هل لنا أن نقول 1+1+1+1+=5ومن ثم نقول إن ناتج العمليات الحسابية هو 3هذا تناقض وما هذا التناقض الفاضح إلا دليل على أن تعاليمكم هذه هي محرفة وما هذا التحريف الصارخ والبهتان على الله وفي أول مداخل الانجيل العهد الجديد يتم فتح الكتاب بأعظم تناقض وما أنزل الله به من سلطان وهل الله عز وجل وحسب نظرتكم هذه هو طفل والعياذ بالله تعالى لا يعرف العمليات الحسابية والذي خلق عشرات من مليارات المجرات لا يقدر على أن يحسب في كتابه أن عدد الأجيال وفق الجمع العام 42 ومن ثم عند التفصيل 39ولنفرض أن هذا الكلام وارد عنكم فهذا طعن بالله عز وجل ونقص لله لا يليق بجلاله سبحان الله عم تصفون فالله عز وجل يعلم ما أعلن وأخفى ويعلم ما في باطن الأرض وما في السمارء العلى لا أن ننسب له أمور تدل على أنه عاجز فما هذه الهرطقة التي ما أنزل الله بها من سلطان
ولنتابع معك باقي التحريف
التناقض الثاني :
في الاصحاح الأول من انجيل متى ورد ( ويعقوب ولد يوسف رجل مريم )
هنا بحكم العقل والمنطق يذهب بنا الشرح لما ورد إلى اعتبار أن مريم هي زوجة يوسف التي ولد منها المسيح أي في فترة الخطوبة هنا ولد المسيح وأنتم تنسبون والعياذ لله إلى الطاهرة المطهرة كلام لا يليق به ولا بها اتقي الله وتأكيدا لكلامي ورد في االانجيل يوحنا الاصحاح السادس ( أليس هذا هو يسوع بن يوسف الذي نحن عارفين بأبيه وأمه ) فهل هذا الكلام أن المسيح ابن يوسف وقد ولد في فترة خطوبته من مريم
هذا من جهة ومعنى ذلك أن يوسف ابن يعقوب هو والد المسيح ولنرى مناقض ذلك في الاصحاح السادس 3/
( أليس هذا هو النجار ابن مريم وأخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان أليس أخوانه هاهنا عندنا )فكيف غدا يعقوب والد يوسف أي جد المسيح حسب نصوصكم أخ للمسيح ما هذا التخبط بالنسب وهل يليق برجل أن نتحدث عنه وهو المسيح وما هذه الغرابة والتخبط في سبك المعاني وما تذهبون اليه أن المسيح ابن يوسف والعياذ بالله
التناقض الثالث :
أعود للأصحاح الأول وما ورد فيه ( ويعقوب ولد يوسف ) أي أن يوسف هو ابن يعقوب ولكن في الأصحاح ذاته أي الاصحاح الأول من أنجيل متى ورد ما يلي ( وإذ ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ....)
انظر معي إلى هذا التناقض الذي يدركه الطفل الصغير وهو تارة يوسف ابن يعقوب وتارة ابن داود ويوسف في كلا الاسمين هو الذي كان خاطبا لمريم ما هذا التناقض هل الله متناقض لكلامه خاف الله ما هذا الهراء أم هل يوسف له أبوين والعياذ بالله فهل هذا كلام لله تارة ينسب يوسف الى يعقوب وتارة إلى داود هل الله ليس لديه العلم ابن من يكون يوسفوكيف لكم أن تعتبروا وبأي دليل أن المسيح ابن يوسف (ورد في االانجيل يوحنا الاصحاح السادس ( أليس هذا هو يسوع بن يوسف الذي نحن عارفين بأبيه وأمه )
التناقض الرابع :
يوحنا المعمدان يتهجم على الفريسين والصدوقيين بقوله في الاصحاح الثالث من انجيل متى ( يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا ......) بالله عليك وبفرض أن الأنجيل من عند الله هل هذا كلام الله يا أولاد الأفاعي وما الفرق بينه وبين كلام أهل الشوارع والرذيلة الفرق أن ما ورد من الأناجيل منسوب لله تعالى وهو كلاك بشر وما يقوله أهل الشوارع ذات الكلام لأنه كذلك كلام بشر
ملاحظة هامة جدا جدا جدا :
ورد في الاصحاح الثالث من انجيل متى مايلي ( أنا أعمدكم بماء للتوبة ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي أنا لست أهلا أن أحمل حذائه ) من هو الذي سوف يأتي بعده هل المسيح بالطبع لا لأن المسيح معه حسب نصوص الانجيل فمن هو إذا أليس هو محمد صلى الله عليه وسلم وإذا لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم قل لي وأنت أعلم بما في الانجيل مني من هو ذاك الشخص الذي سوف يأتي بعده ليعمدهم ومن المعروف تاريخيا أن الشخص الذي أتى بعده هو محمد لا غيره .
التناقض الخامس :
ورد في انجيل متى الاصحاح الخامس (بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا )
هكذا وبدون سبب وأين ردع الظلم عن الناس وما هذا الدين الذي يدعو أتنباعه لأن يكونوا أذلاء لا عزيزي النفس وهل يعقل أن يكون المسيح عليه السلام يدعو الناس إلى مثل ذلك وهو يقول في مواضع كثيرة ويوبخ تلامذته
فكيف يأمر الناس بالبر وينسى نفسه هو يقول لاتباعه أن يكونوا على قدر من الخنوع لمن لطمه على خده الأيمن وبالمقابل يقول لاتباعه يا أولاد الأفاعي طبعا المسيح عليه السلام هو براء من هذا الكلام وهو أسمى من أن ننعي هذا الكلام له أو ننسبه له أو يكون هو له علاقة بثل هذا الكلام
التناقض السادس :
ورد في انجيل متى الاصاح السادس ( أنتم يا قليلي الايمان فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو نشرب أو ماذا نلبس )انظر ما يقوله المسيح لتلامذته( أنتم يا قليلي الايمان ) بالله عليك إذا كان من عاشروا المسيح قليلي الايمان ومن هم مع المسيح وينشرون تعاليمه حسب نصوصكم فما هؤلاء الاتباع وهل يعقل أن يؤيد الله تعالى أتباع نبي برجال قليلي الايمان إذا نظرتم من منظور أن المسيح جاء يبشر الناس بما عند الله وإذا كان المسيح هو الله حسب نصوصكم فهل يعقل أن يكون أتباع الاله المزعوم هم قليلي الايمان فمن عاشر المسيح من تلامذته قليلي الايمان فما هو مستوى إيمان من هم لم يروا المسيح ولم يعاشروه وانتم من تقولون انا نصارى
ولكن الله تعالى عندما يرسل رسولا من عنده ليهدي البشرية للحق إنما يؤيده بأناس يقول الله تعالى عنهم (((( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة والانجيل ....)))
فا بالله عليك أيهما أفضل صياغة هل كلام قليلي الايمان أم كلام القرآن وأيهما أفضل يكون هو كلام الله أليس هو القرآن الكريم .
طبعا هذا قليل مما أذكره
مع العلم هناك الكثير من المتناقضات بل هو ليس كتاب مقدس ولا يمكن أن يسمى عهدا جديدا إلا من منطلق أنه عهد جديد من التحريف والذي أثبتنا بعضا منه وأخطره ولنا توسع في ذلك إن شاء الله تعالى
منفول
تعليق